7 الفصل

أشعر ريون بشفتي الفتاة الناعمتين وهما تقبلانه بشراهة. ولم تكتف بذلك، فذراعها اليمنى بدأت تداعب بكل رفق صدره العريض.

والآن، بدأ وجه ريون يحمر حتى صار شبيهًا بسلطعون مسلوق، وذراعا أيلي بدآ يفتحان أزرار قميص الرجل الوسيم واحدًا تلو الآخر.

وشفتاها لم تكن ساكنة، فأيلي استمرت في تقبيله بنهم حتى أوشك ريون أن يذهب في أجواء اللحظة، حيث أن لسان المرأة الصغيرة أمامه استطاع أن يسخن جسمه بالكامل بقبلتها المطالبة.

وبسرعة البرق، قام ريون من جلسته لئلا ينجرف مع جوّ الغرفة الذي يغرقه في نعومة مداعبات وقبلات أيلي.

"آه... أخي! لماذا جعلتني أقع؟" صاحت وهي تشعر بأن جلدتها الناعمة تلمس الأرض بفعل قيام ريون المفاجئ.

لم ينظر ريون إلى الفتاة، فأعاد ربط قميصه ثم اتصل بالسكرتير لي وطلب منه الحضور إلى مكتبه.

وقفت أيلي بسرعة واقتربت من ريون، "لا تغلقه!" احتجت أيلي تنظر إلى ثيابه المفتوحة. وكان واضحًا أنها جدَّ مُتعِبٌ في فتح أزرار قميص ريون، وليس من السهل عليها أن ترى تلك الأزرار مغلقة من جديد.

قفزت أيلي لتحتضن جسم ريون الضخم مؤيدةً إياه على الأريكة وجلست فوقه في حضنه.

لم تهتم أيلي بنظرات ريون التي توحي بالاستعداد للتوبيخ. وفتحت بسرعة أزرار قميصها، "أنت لي اليوم!" قطعت أيلي وعادت لتقبيل ريون.

!مجنونة

!إنها حقًا مجنونة

أمسك ريون بكتفي أيلي ودفعها بعيدًا لتتمكن من رؤية وجهها.

"هل أنتِ مجنونة هاه؟! كيف سُمح لكِ بالدخول هنا!" زجر ريون بمجرد إدراكه أن هذه الفتاة هي نفسها المجنونة التي قبلته عندما كان في المستشفى.

"أنا مجنونة فعلاً، أريدكَ حقًا!"

اتسعت عيون ريون لدى سماعه ما قالته ذات الشفاة الفراولية، هذه الفتاة الصغيرة جريئة حقًا. أو ربما هي مجرد فتاة مجنونة تحتاج إلى الحنان. لاحظ ريون رغمًا عنه أن ملابس أيلي تنتمي لعاملة نظافة.

'إنها لشجاعة حقًا إذ تنكرت كعاملة نظافة،' فكر ريون بدهشة.

وثبت أيلي ذراعها حول عنق ريون وشدته ثم بدأت بمص العنق الطويل للرجل الوسيم كأحد آلهة اليونان.

"آه..." أنَّ ريون متفاجئًا وبدأ يشعر بإحساس غريب ينتشر في جميع أنحاء جسده. "اللعنة! اتركيني يا حمقاء!" صاح ريون محاولًا أن يتمكن من فك احتضان الفتاة التي لفت رجليها وذراعيها حول جسمه العارم.

لم يرغب ريون في الخضوع، دفع وجه الفتاة بيديه. "هل أنتِ امرأة ساقطة؟ أو أنكِ مجرد امرأة سهلة تتصرفين هكذا مع كل رجل وسيم؟" استفسر وسط المخاشنة والدفع والجذب.

"اعتبره كما تشاء! ولكن الحقيقة أنا أيلي ويجب أن أفوز بك!" صاحت ومن ثم استأنفت مصه وظلت تترك علامات حمراء على عنق ريون الطويل.

!بانق

"السيد، هل هناك ما أستطيع— " توقف السكرتير لي عن كلامه عندما رأى مديره يتبادل القبل مع امرأة.

يمكن تفسير الموقف الحالي بسهولة خاطئة، حيث يُرى أنهما يتداخلان برومانسية واحتضان على أريكة سيدها مع ريون الذي يمسك وجه الفتاة التي تقبل عنقه.

آه، لا يجب نسيان القميص المفتوح والمظهر المضطرب. تقهقر السكرتير لي خلفًا حتى لا يقاطعهما.

"لياندرو!!! إلى أين تذهب؟ اسحب هذه الفتاة المجنونة!" صاح ريون غاضبًا لأن موظفه لي غفل عن الحال وأتاح له أن يعتدى عليه مرة أخرى.

"ماذا؟ حسنًا سيدي،" تسرع لي لسحب أيلي من حضن ريون بواسطة يده القابضة لإبط أيلي وريون الذي يحاول التخلص من ذراعي أيلي المتشابكين على عنقه.

"اتركني" تململت أيلي ولم يعد قميصها الغير مكبوت يغطيها جيدًا بسبب فتحها له بنفسها، فاتسعت فتحته أكثر مما يجب بالضبط أمام وجه ريون.

ابتلع ريون ريقه بصعوبة محاولًا تحويل بصره عن الثديين اللذين لا يغطيهما سوى ملابسهما الداخلية، لكنه كان واضحًا ويبدو جذابًا في عينيه.

"سيدي، ماذا نفعل بهذه الفتاة؟" سأل لي بكد وهو يجاهد لاحتواء جسم أيلي الراغب في التمرد.

"تسألني أنت؟ ارمها بعيدًا! لا يهمني!" قال ريون بحدة ثم تجه إلى كرسي مكتبه ليعدل قميصه بنفسه.

"حسنًا سيدي" قال لي وهو يجر الفتاة خلفه.

ألقى ريون نظرة فاحصة على مظهر أيلي المتداعي وثيابها المفتوحة، "انتظر..." طلب ريون ثم قذف بسترته فوق رأس أيلي.

"استعملي هذا!" أمر ريون.

وقف لي خلف جسم أيلي لأنه كان يجرها من الخلف فهو بالطبع لا يعرف ما مظهر أيلي الحالي وحاول أن يلقي نظرة على جسدها.

"أغلق عينيك يا أحمق!" صاح ريون لأنه لم يرغب في أن يرى لي جسم الفتاة. "اصطحبها بعيدًا وعد إلي هنا!" أمر ريون بنظرة نسره المخيفة التي جعلت لي يصعب عليه بلع ريقه الجاف.

.

.

*يتبع...*

*** تم توقيع هذا العمل مع NovelToon، ويُمنع بشدة القرصنة مثل إعادة النشر بدون إذن.***

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***