6 الفصل

لقد ابتسمت أيلي بعرض وجهها، فقد بدا أن الرغبة التي كانت تحركها للحصول على نسل من الرجل الوسيم الذي يشبه إله اليونان ستتحقق قريبًا.

فها هي اليوم تقف أيلي داخل شركة الرجل الوسيم المدعو ريون. وقد طلبت من إيريا أن تساعدها في الحصول على عمل كخادمة في الشركة، حتى تسهل عليها عملية الدخول والخروج من مكتب ريون.

إيريا، مضطرة وبين الاختيارات المحدودة، ساعدت أيلي بأن تقوم بالتظاهر بأن أيلي يمكنها أن تحل محل صديق لها العامل كخادم في تلك الشركة.

تسير أيلي في الرواق متجهة إلى مكتب المدير التنفيذي في ذلك الطابق، تدفع عربة الخدمات النظافية، وعيناها تلمعان في ترقب للباب المستطيل الذي يقبع أمامها. تتخيل أيلي أن وراء ذلك الباب يكمن الرجل الوسيم الذي ستذهب إلى سريره.

"لم أعد أحتمل الانتظار أكثر من ذلك،" همست لنفسها مع ابتسامة، ثم نظرت إلى لافتة الاسم على الباب التي تدل على أنه مكتب المدير التنفيذي واقفة على اسم صاحب الغرفة.

"لذا هو رفض المال، لأنه في واقع الأمر ثري جدًا،" تذكرت أيلي كلام ريون المتحفظ عندما عرضت عليه المال. قرأت اسم "أستيريون إستيفان" المكتوب على اللافتة وهي تضيق عينيها.

"كأن هذا الاسم ليس بغريب علي، لكن أين قد سمعته من قبل"، حاولت أيلي استدعاء الذاكرة. ولكن بدون جدوى، فهي من طباع النسيان، ولا تعير الكثير من اهتمامها. "إنه شخص مشهور، بالتأكيد قرأت عنه في مجلة حول الأب المحتمل لطفلي،" تمتمت وهي تداعب بطنها النحيل.

حين همت بفتح الباب، صُدمت أيلي باستباق شخص يرتدي نظارات لفتح الباب والخروج من الغرفة. انحنت بسرعة مالئة رأسها تحيةً، وأكثر من ذلك للاختباء حتى لا يكتشفها ذلك الرجل المعروف بسكرتير لي.

"صباح الخير،" قالت أيلي وهي منحنية.

عندما أدرك لياندرو أن الفتاة هي أيلي، أراد التحدث إليها، ولكن الآنسة إيريا طلبت منه ألا يحيي صديقتها وألا يعترض طريقها. لذا، اكتفى لياندرو بإيماءة من رأسه ثم مضى كأنه لا يعرفها.

"الحمد لله لم ير وجهي"، قالت أيلي في نفسها وهي تلامس صدرها. ودون تأخير قرعت الباب ثم دخلت الغرفة.

كان وجه أيلي مليئًا بالذهول من وسع وفخامة الغرفة، حتى مكتب أبيها لا يقارن بضخامته ورفاهيته. 'يقيناً هو ثري'، أفكرت في قلبها.

ثم راحت تراقب الرجل الوسيم الذي يجلس في مكتبه مشغولاً بعيدًا عن الملفات التي يمسكها.

"سيدي، هل يمكنني تنظيف الغرفة؟" قالت أيلي بهدوء.

"همم"، اتفق دون انتباه.

أسرعت أيلي بمسح رف قريب منها، ولكن قبل أن تشرع في العمل، كانت يدها قد كسرت بالفعل مزهرية أمامها.

"يا الهي المعذرة سيدي، سأقوم بتنظيفها على الفور"، سارعت أيلي في ترتيب القطع المكسورة.

أما ريون فلم يستجب، كان لا يزال منهمكًا في المستندات التي بيده.

"ششتت آه، مؤلم جدًا"، تمتمت دون أن يلاحظها ريون، وقد جرحت يدها من الزجاج المكسور. فبدأت في مص إصبعها النازف.

كافحت قدر المستطاع للقيام بعملها بشكل صحيح ولكن بسبب عدم تعودها على استخدام أدوات النظافة تحول كل عملها إلى خراب متناثر.

لحسن الحظ انه مازال ريون غير مبال بما كانت تقوم به، ولم ترغب أيلي في مواصلة التمثيل والتأذي كما حدث للتو، فقررت التوجه مباشرة نحو الهدف الرئيسي.

مشت بثقة تجاه ريون، لكن الرجل كان لا يزال منشغلاً بعمله "سيدي، هل تفضل أن أقوم بتدليكك؟" سألت أيلي.

"همم..." أجاب ريون بنبرة غائبة دون أن يدرك ما سيفعله الخادم.

وكانت أيلي، التي كانت الآن وراء ريون مع ابتسامتها الماكرة، ترفع يديها استعدادًا لتدليك كتفي ريون كطريقة لإغرائه.

بدأت في تدليك كتفي ريون ببطء، "ماذا تفعلين!" صرخ ريون عندما أدرك ما كان يشعر به على كتفيه واستدار نحو الجانب الأيسر ليرى من يجرؤ على ذلك.

لكن بسرعة انتقلت أيلي إلى الجانب الأيمن، وتحولت بسرعة ريون لينظر إلى الجانب الأيمن، "يا الله ماذا تفعلين!" صرخ مرة أخرى حين اختفت تلك الشخصية مجددا.

بسرعة أمسك ريون بذراع الشخص، لكن بما أن أيلي لم تتمكن من الحفاظ على توازنها، سقطت في حجر ريون وهما يحدقان في وجهي بعضهما البعض عن قرب.

لحظة واحدة.

ثانيتين.

ثلاث ثوانٍ

"أنتِ!" انتفض ريون محملقًا بأعينه إلى أيلي بنظرة مدوخة. "ما الذي تفعلينه هنا-- ممب"

تحولت عينا ريون إلى مليئتين بالدهشة عندما التصق شيء رطب وطري بشفتيه، حيث ******* أيلي وامتصت شفتي ريون بقوة.

في حين أن ريون كان لا يزال 50% منه لا يستطيع فهم ما يحدث بالضبط. اندفع لسان أيلي إلى داخل فم الرجل بخبرة عالية.

وعلى الرغم من أن أيلي لم تكن لديها خبرة، إلا أنها لم تكن جاهلة تمامًا بكيفية تعلم ذلك.

.

.

ليتبع...

*** تم توقيع هذا العمل مع NovelToon، ويُمنع بشدة القرصنة مثل إعادة النشر بدون إذن.***

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***