بينّ_ذِراعي_جيون
.
.
.
🌱مكانك بين ذراعي جيون 1 🌱
.
.
____________
..
..
يتجولان في الحديقة، يسمع صوت ضحكاتهما الهادئة ...يشعران بأجواء من السعادة المحاطة بالطبيعة.
تتناغم خطواتهما بتناغم عاطفي يعكس الراحة والتآلف.
" تايي كيف تشعر "
" بخير حبيبتي بفضل اهتمامك "
" لقد علم جونغكوك بعلاقتنا و هو لم يعارض "
" اجل لقد فاتحته بالموضوع عندما كنت في المشفى.. و قال انه كان يعلم ...فكل شيء واضح "
ضحكت بخفة
" انا سعيدة بهاذا "
ابتسم لها ليحضنها لصدره بلطف يقبل فروة رأسها
في تلك اللحظة، يرن هاتفه و المتصل هو جونغكوك،
انتابه بعض الاستغراب لتقول له الاخرى
" ما الامر تاي "
" جونغكوك يتصل "
. يستمع بانتباه إلى الشخص الآخر على الخط لتتغير ملامحه للقلق من ما سمعه... عقدت الاخرى حاجبيها بقلق تنتظر من الاخر ان ينهي مكالمته
" حسنا جونغكوك دقائق و يصلك العنوان "
اغلق من عند الاخر ليتصل بشخص اخر
" مرحبا مارتن اريد منك خدمة... سأبعث لك برقم هاتف و تتبع موقعه.. بسرعة "
.
.
" تاي لقد قلقت ما الامر "
" لقد خطفت سولين من المشفى "
اصابتها الصدمة و عيونها تنذر بتساقط دموعها..لتردف بصراخ
" مااذا كيف حدث هذا تاي من خطفها "
" اشش حبيبتي لا تقلقي سننقذ سولين.. ستكون بخير "
تعكس تعابير وجه تاي وآني القلق العميق وهما ينتظران نتيجة المحادثة.
يتلقى تاي أخيرًا العنوان المطلوب ويتجه لإعطائه لجونغكوك .
"جونغكوك، ها هو العنوان. يجب أن نذهب بسرعة."
"شكرًا، تاي، ... انت لن تأتي.. المكان خطير و انت مازلت مصاب ."
لكن الاخر لم يستمع له ليردف لآني
" حبيبتي ابقي هنا.. أعدك ستكون سولين بخير "
" لا لا تاي سأذهب معك "
لم تتركه يجيبها بالرفض لتتجه نحو السيارة تركبها.. ليتنهد الاخر بيأس من عنادها..يشغل السيارة يتجه بأقصى نحو المكان
______
كاد يتوقف بسيارته امام قصر جيون لزيارة تاي و تفقد احواله..
ليلاحظ هرولة تاي و آني بسرعة للسيارة.. ليقرر ان يتبعهما...
_________
..
في ذلك المكان المهجور... حيث تقبع تلك التي كل جسمها ملون بأثار الضرب المبرح.. و الاخر يناظرها بابتسامة شريرة
" اللعنة عليك ايها الحقير ستندم على كل هذا ستتمنى لو انك لم تولد "
ضحك الاخر بسخرية مغادرا المكان
" ههه سنرى هذا "
_______
ينتقل بحذر في ظلمة المكان المهجور، يتسلل بين الأماكن المظلمة والأصوات الخافتة.
تشد الخيوط الباردة حوله مع كل خطوة، محاولاً عبور الظلام بدون أن يلفت انتباه الحراس.
يبحث بحذر في هذا المكان البارد عن أي أثر يقوده إلى سولين.
يشعر بتوتر قلبه وهو يسعى للعثور على الفتاة التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من حياته.
ينقل بأنظاره على زوايا هذا المكان بعد ان نجح في التسلل الى داخله دون لفت انتباه الحراس..
يحمل مسدسه بين يديه متأهب لأي لحظة... يدخل غرفة تلوى الاخرى و التي لا تحتوي على ابواب ...
يمشي بحرص و حذر و نبضات قلبه تتسارع.. يتوعد بعقاب شديد لمن اذى صغيرته
توقف لحظة بين ان سمع بعض الاصوات الخافتة.. ليمشي باتجاهها
دفع الباب بخفة ليدخل بحذر يوجه المسدس امامه... فتح عينيه بصدمة
ليهرول بسرعة نحو تلك ملقاة على الأرض، متألمة ومكسورة. ، وجهه يعكس القلق والحزن لرؤيتها ضعيفة بهاذا الشكل
"صغيرتي هل انت بخير... ارجوك قولي شيئ"
نبرة صوته المائلة للبكاء جعلت الاخرى تفتح عينيها ببطئ لتبتسم بوسع
" جونغ..كوك .. لقد اتيت لإنقاذي "
" شش صغيرتي لا تتكلمي كثيرا سأخرجك من هنا فقط تحملي قليلا "
... حمل الكرسي التي تقبع فيه سولين.. يثبته على الارض.. ليبدأ في قطع الحبال عن يديها و قدميها..
.
.
في هذه اللحظة
وصل تاي وآني للمكان المنشود...
" آني ابقي هنا في السيارة لا تخرجي المكان خطر "
" لا تحاول تاي لا يمكنني البقاء مكتوفة الأيدي "
زفر بقوة من عنادها .. ليخرج مسدسه من درج السيارة... ثم امسك بيديها "
" حسنا امشي خلفي.. سأحمي ظهرك "
ليخرجا بسرعة من السيارة، يحاولان التنقل بحذر بين الظلمات المحيطة بالمكان المهجور.
لاحظ تاي الحراس متأهبين أمام المدخل. و في تلك اللحظة تعرقلت آني بغصن شجرة لتصدر بعد الاصوات ما جعل الحراس ينتبهون لهم
بدأ تبادل طلقات النار بين تاي و الحراس الذين كان عددهم سبعة .. و آني ترتجف خلف ظهر تاي
" تاي انا خائفة"
" انا معك سأحميك "
انتهى تاي من القضاء عليهم جميعا... و في غفلة منه حاول احد الحراس الذي كان مصاب توجيه سلاحه نحو آني
ولكن أنطونيو قام بإطلاق النار على هذا الحارس مباشرةً، تفاجئ الاثنان من صوت الطلقة المنبعثة ليرو انطونيو ثم الحارس الذي كان سيقتل آني
"أنطونيو! أنت هنا؟ كيف وجدت المكان "
" شكرا لإنقاذي سيد انطونيو "
ابتسم بخفة يقول
"لا شكر على واجب.. لقد كنت بصدد زيارتك لكني رأيت مغادرتك ووجهك لا يبشر بالخير لهاذا قررت ان اتبعك "
اومئ له تاي ممتن لما فعله قبل قليل
" حسنا هيا ندخل "
.....
........
في أحضان الظلام، يحمل جونغكوك سولين بخفة، يحاول بتأني لاخراجها من المكان المهجور.
تتكئ الاخرى على كتفه، وجهها متألم وملطخ بآثار الضرب.
وصل السيد لي إلى المكان بعد سماع أصوات الرصاص، علم أن جونغكوك وجد سولين.
دخل الغرفة بسرعة في محاولة لتهريب سولين قبل وصول جونغكوك لها.. لكن تفاجئ و هو يراه يحمل سولين.
تتلاقى أعينهما في لحظة تحمل الكثير من التوتر و الغضب
" اووهوو جونغكوك الصغير هنا جاء لينقذ ربانزل خاصته "
صر الاخر على اسنانه
" كيف تجرأ على الاقتراب من ممتلكاتي... هل تريد الموت "
يمشي الاخر و مسدسه بين يديه يتلاعب به بسلاسة بين انامله ...ليوجه مسدسه نحو وجه جونغكوك
" بل انت كيف تجرأ على افساد كل مخططاتي ايها اللعين.. بسببك انت انا في هذا الوضع المقرف "
وضع جونغكوك تلك التي لا تقوى على فتح عينيها على الكرسي ليقبل جبينها
" صغيرتي ابقي هنا سأخرجك بعد ان اقبض على هذا الوغد "
" لنتبارز رجل لرجل و اشك انك كذلك "
نظر في عيون الاخر ليحمل مسدسه يرميه بعيدا ليبتسم الاخر بجانبية ليرمي مسدسه بعيدا ايضا
لتبدأ سلسلة اللكمات بينهما ...تتسارع نبضات القلوب و تتصاعد حدة الغضب.
فجأة، يدخل تاي وآني وأنطونيو ليتفاجئوا بالمشهد المروع الذي يجري.
تتجه الأنظار نحوهم،...يستغل السيد لي تشتت انتباه جونغكوك ويتجه نحو سولين.
يرفع مسدسه المرمى على الأرض، يوجهه نحو رأسها .
يسود الصمت لحظة، وتكون نظرات الجميع متجهة إلى الوضع الحرج الذي تمخض عنه هذا الصراع المتصاعد.
تظهر آثار الصدمة على وجوه الجميع و اكثرهم جونغكوك الذي يكاد يفقد وعيه .. صغيرته بين الحياة و الموت..
ليحاول الاقتراب قليلا منهم .. ليردف الاخر بصوت صارخ
" مكانك و الا سأفجر رأسها "
.
.
.
.
.
يتبع
17تم تحديث
Comments
Shahd🤤
لي يا قذر🥺😡
2025-02-25
0
star☆
ما ادري ليش احس من انو آني تكون ابنة انطونيو ...
2025-01-07
2