الفصل الثاني عشر

بينّ_ذِراعي_جيون

.

🌱. كل شيء أستطيع أن أكتفي منه .. الا نظرتي لك 🌱

.

..

" ما سبب اتصالك بي هيونبين هل وجدت ابنتك الهاربة "

كان الاخر يناظره ليردف بجدية

" فلتقم بنسيانها ليس لدي ابنة لأعطيها لك "

ضحك الاخر بسخرية ليقول

" تمزح معي ماذا عن الاتفاق.. ابنتك ستكون زوجتي اتفهم "

" لم يعد يوجد اتفاق.. تهديدك لي باخبار سيد جيون عنها لم يعد له فائدة"

ثواني ليحمل هاتفه يضعه على فيديو معين ليريه للرجل قبالته

كان الاخر يناظر الفيديو بصدمة حتى ابعده يعيده لجيبه

" ماذا هل تهددني "

" اممم يمكنك قول هذا سيد لي.. سمعت انك تريد اختطاف فتاة جيون... انصحك بعدم التفكير بذلك و الا الفيديو.. بووم الشرطة "

.

.

" هل تظن انك ستخيفني بهذا الكلام.. انت جبان لتفعل ذلك "

استدار الاخر الذي كان موشكا على الذهاب

" اممم و اعلم ايضا انك خطفت ابنة انطونيو و لدي دليل عزيزي .. ألست خائف بعد "

صمت الاخر يصر على اسنانه بغضب يناظر ظهر الاخر المبتعد

" تبا"

.

.

اما الاخر ..يمشي بينما يستعيد ذاكرته...

بحث حول السيد لي ليتضح انه كان سيسلم ابنته لمجرم و شكر هروبها آن ذاك.

اكتشف كم الجرائم التي قام بها من قضايا الاختطاف و المخدرات و الاغتصابات بعدها المتاجرة بالاعضاء...

اكتشف انه خاطف ابنة انطونيو صديقه .. و بأنه قاتل ابنة جيون قريبه

وكيف وجد رجاله موقع ابنته عند جيون ليشعر بسعادة لوجودها هناك بعد ان كان يأمل ان لا يجيدوها

اتضح ان ليست عائلة جيون الخطيرة التي يجب ان يحمي ابنته منها و انما السيد لي...

.

علم بخطة السيد لي بخطف ابنته انتقاما من جيون .. و هو يحاول حمايتها منه

و الان هو يمتلك كل الادلة بمساعدة انطونيو طبعا و يخطط لملقات ابنته و مطالبة السماح منها..

. ..

________

...

صباح جديد و جونغكوك و تاي لم يعودا بعد. .. تأكل اظافرها بقلق .. هو حتى لا يجيب على اتصالاتها..

كانت آني محقة يبدو و كأن شيء سيء حدث .. لكنها تحاول ان تطمئن نفسها فجونغكوك قوي

فتحت الباب لتغادر نحو الطابق الثالث تطمئن على جونسان لتجد السيد جيون هناك ايضا و حفيده بين احضانه

"صباح الخير سيد جيون كيف حالك"

ابتسم لها الاخر بلطف

"صباح الخير كنتي الجميلة "

احنت رأسها بخجل .. ليقول جونسان بينما يمد بيديه نحوها بمعنى احمليني

" ماما "

اقتربت منه لتحمله تقبل خدوده القطنية

كان السيد جيون منصدم قليلا

" يبدو ان جونسان يحبك "

" اجل و انا احبه ايضا "

" تعلمين انه ليس ابن جونغكوك و انما ابن سالي ابنتي التي ماتت"

كانت نبرته تحمل حزنا دفينا انتبهت له الاخرى لتضع جونسان بقرب العابه تقترب من الاخر

" اجل اعلم .. لا تقلق على جونسان انه كإبني تماما و انا احبه كثيرا.. انه في أمان معي "

ابتسم ليضحك قليلا ما جعل الاخرى مستغربة انتبه لها ليقول

" فقط تذكرت قصفك ل لارا البارحة.. لقد فاجئتني.. "

ضحكت الاخرى بتوتر

" ههه حتى انا مستغربة من نفسي "

" انت تشبهين فتاة اعرفها لكنها غادرت من زمان "

تنهد بحزن ليستقيم تاركا الاخرى مستغربة من هذا هل يعاني من الانفصام كابنه..

.

.

.

.

في ذلك المنزل في وسط الغابة حيث ينبعث منه الشر و الخباثة

" هيااا بسرعة احمل كل المال علينا الهرب بسرعة "

" ما الامر ابي ..ما الذي حدث "

" لقد كشف امرنا و الشرطة تبحث عنا... ذلك الحقير هيونبين و انطونيو وجدو كل الادلة على الجرائم و لابد انها وقعت في يدي جونغكوك و الان الشرطة تبحث عنا في كل مكان "

" هياا احمل هذه الحقيبة و اخرج سألحق بك "

خرج كاي و ماكاد الاخر يخرج حتى سمع صوت سيارة الشرطة ثم صراخ ابنه

" انا بريئ"

حمل حقيبة الاموال و الاسلحة بسرعة ليذهب في ممر سري يخرج من الغابة بدون ان يلاحظ احد تاركا ابنه خلفه

" تبا لكم جميعا ايها اللعناء.. سأنتقم منكم "

..

__-_-_-_-___

..

وقفت بجانب الشباك تناظر الحديقة تفكر في جونغكوك و كم اشتاقت له.. لترى سيارته قادمة.. لتنزل للأسفل مهرولة بسرعة..

.

.

فتح الباب ببطئ.. يتنهد بتعب فالليلة كلها قضاها في مكتبه في التحقيق يخطط للقبض على السيد لي .. اشتاق لصغيرته كثيرا و الى احضانها .. لابد و انها قلقة عليه..

استغرب من الهدوء الذي يخيم القاعة... ليعلق جاكيته يتقدم نحو الصالة حيث يجلس والده يشاهد التلفاز و لارا تضع مناكير على اظافرها

" ماذا أبي؟!! "

استقاما الاثنان بسرعة ليتقدم الاب مندفعا نحو ابنه يغرسه داخل احضانه..

كان الاخر مصدوما من ما يراه متى اتى...ابتعد الاخر عنه ..يكور وجهه بين يداه يناظر عمق عيونه

" اشتقت لك بني "

كانت الاخرى تناظره باعجاب و غرور و ماكادت تقترب منه لاحتضانه .. لتبعدها سولين بقوة حتى كادت تقع...

لتحضنه

" جونغكوك حبيبي اشتقت لك"

بادلها الاخر الحضن يستنشق عبيرها الاخاذ .. يعتصرها بين يداه

" صغيرتي اشتقت اليك كثيرا "

كانت لارا مصدومة.. و غاضبة... الغيض و الحقد يتآكلها.. تعصر على قبضة يديها

ابتعدا عن بعضهما قليلا .. تقدمت لارا قليلا تفتح ذارعيها لمعانقة جيون

" جونغكوك اشتقت اليك "

لتقف يد سولين فاصلا بينهما

" مكانك عزيزتي .. لا تقتربي "

حمحم جونغكوك بخفة يخفي ضحكته على الغيورة الصغيرة امامه ليقول ببرود

" مرحبا لارا "

" جونغكوك بني كيف حالك "

نظر الاخر الى والده بخفة بدون قول كلمة ليذهب نحو الاعلى تاركا الاخر حزين

اندهشت سولين من الامر هل هكذا يستقبل والده بعد غياب طويل

" احم سيد جيون سآتي بعد قليل "

جلس مكانه بحزن لتقول لارا

" خالي هل رأيتها .. هذه اللعينة "

" اصمتي لارا انه حبيبها ماذا تتوقعين "

"لاكنه ابن خالي ايضا.. عرفته قبلها تشش"

.

.

.

.

.

.

.

يتبع

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***