بينّ_ذِراعي_جيون
.
🌱 سيرافقك قلبي لآخر العمر 🌱
.
.
في مقهى قريب يجلس بينما تاي يقابله من الجهة الاخرى جونغكوك
" اذن تقول انك اخبرت سولين عن جونسان ما كانت ردة فعلها "
ابتسم لتذكره احداث البارحة
"لقد فرحت بالأمر و هذا اسعدني كثيرا "
ثم حكى لتاي كل الحقيقة فهو اخوه كان الاخر مصدوما لكن سعيد من اجل جونغكوك
كان يفكر في شيء ما ليردف مخاطبا تاي
" تاي عندما لم نجد اي معلومات على سولين.. هل يعقل ان سمعة والدها جعلته يفعل هذا و يخفي معلومات ابنته ام هناك امر آخر"
"ممم اجل حتى انا فكرت بالأمر.. لم اتوقع ان السيد هيونبين قد يكون هذا النوع من الاشخاص "
" لما ما الذي تعرفه عنه "
"لقد رأيته عدة مرات في شركة والدي فهم شريكان و كان يبدو كشخص عادي ليس سيء لهاذا الحد ...كما اني سمعت عن زفاف ابنته... هههه كان سيزوجها للسيد لي "
انصدم الاخر من ما قاله تاي ليس لهاذا الحد
" ماذا سيد لي والد كاي هل هو مجنون انها بعمر ابنته.. كما انه صديق ابي لم اتوقعه بهذه الدنائة.. هههه طبعا ما الذي كنت اتوقعه ابنه مثله تماما .. اصبحت اشمئز منه"
" اتعلم جونغكوك انا لم ارتح لهاذا رجل ابدا في حياتي لا اعلم لما تحبه و تحترمه "
صمت الاخر يفكر و يحلل كلامه
"ماذا عن انطونيو "
" لقد حددت موعدا معه كما اخبرتك..قال ان لديه العديد من الادلة ستكشف الحقيقة لك اليوم..لذا عليكما تصفية حساباتكما"
"حسنا لنذهب له اشعر بالفضول لما سيخبرني به "
___________
" حقا سولين امضيتِ ليلة مع جونغكوك "
تقدمت الاخرى بسرعة تغلق فمها قبل ان تعلم كل كوريا
بالأمر.. منذ الصباح عندما رأت علامات في عنقها و هي تتكلم عما حدث حتى كادت تفجر رأسها لتخبرها في الاخير
" و ايضا رأيتِ جونسان "
ابتسمت الاخرى باتساع عندما تحدثت عنه انه يجعلها سعيدة جدا
" اجل و لقد قال لي ماما... لا اصدق.. لكن آني لما جونغكوك يجعله وحيدا في طابق الثالث و يخفيه عن الجميع "
وضعت الاخرى كوب القهوة على الطاولة تلقى انتباهها لما طرحته سولين من سؤال
" الم يخبرك جونغكوك بالامر ".
لتنفى الاخرى
" لم اسئله بعد"
" امم طبعا لم تسأليه كنتما مشغولان بامر اخر "
" يااا اصمتي "
" احم كما تعلمين جونغكوك لديه اعداء لهاذا فهو يخفي جونسان هناك لا يعلم احد بأمره "
" امم آني أين ام جونسان لقد اخبرني جونغكوك بأنه لم يكن مع فتاة من قبل "
" في الحقية جونسان هو ليس ابن جونغكوك هو ابن اخته التي قتلت.. و منذ ذلك الحين هو من قام بتربيته كإبنه تماما و لا يمكنه العيش بدونه "
انصدت قليلا فهي لم تتوقع هذا
" و اين والد جونسان الحقيقي "
" لقد تركه "
همهمت لها بحزن و في نفس سعيدة انه لا تربطه صلة مع امرأة اخرى.. ستهتم بجونسان كأمه تماما و ستمده بحنانها و دفئها
.
.
.
تبادلا اطراف الحديث ثم صعدا لجونسان يلعبان معه و كم
كان سعيد بهاذا
___________
كان الظلام يسود المكان جونغكوك في طرف و الكثير من رجاله ورائه و في الطرف المقابل انطونيو و الكثير من رجاله في الخلف
تقدما من ذلك المنزل المهجور الذي يحتوي على طاولة في وسطه و كرسيان ..
جلسا الاثنان و مساعداهما واقفان جانبهما و العديد من الرجال في الخارج يحرسون المكان
"اذن جونغكوك هل انت مستعد لمعرفة الحقائق "
ليردف الاخر ببرود
" اخبرني ما لديك بسرعة فليس لدي الوقت لتفاهتك"
ابتسم الاخر بجانبية ليرفع يده لمساعده يحثه على ان يمده
ببعض الاوراق و التي تحتوي على جميع الادلة التي تكشف الحقائق
وضعها بيدي جونغكوك ليقول
" اطلع اليها جونغكوك"
مسكها بيديه ناوي على فتح اول اوراقها
لكن جافلهم صوت الرصاص الذي انطلق من الخارج ليضعها
داخل سترته يخرج مسدسه كما فعل الجميع هناك ليردف انطونيو بينما يصر على اسنانه
" لابد انه كشف امرنا "
ناظره جونغكوك باستغراب لكنه لم يقل شيء ليخرج الجميع
بحذر للقتال اصبح المكان كالمجزرة العديد من الجثث مترامية على الارض
طلقات الرصاص تتراوح من هنا لهناك تصيب من يقف في طريقها
"اذهب جونغكوك للسيارة و احمي الدليل عليك معرفة الحقيقة و انا سأحمي ظهرك "
" ما الذي تقوله تاي هيا تعال معي علينا ان نعود سالمين معا "
" سأكون بخير فقط اذهب و اهتم بسولين و آني و ذلك الشقي "
اقتربا من السيارة كان جونغكوك في المقدمة و تاي خلفه يمشيان بحذر يصوبان بمسدسيهما و قبل يدخل داخل السيارة
سمع صرخة قوية صدرت من تاي
انصدم و هو يراه واقع على الارض مصاب و الدماء تخرج منه...
" لااااااا تاي اخي"
لا لا يمكنه تركه كاد يذهب له ليوقفه الاخر رادفا بصعوبة بينما يسعل بقوة و الاخر يبكي لرؤية صديقه بهذا الشكل
" اذهب جونغكوك فالجميع ينتظرك سأكون بخير فقط اذهب عليك ان تعرف الحقيقة و تنتقم لموت اختك هياا اذهب "
" لا تاي لا يمكنني تركك هنا وحدك.. لا استطيع ماذا سأقول لآني هاااا .. ارجوك تماسك ".
ليردف الاخر بصرااخ و يغمى عليه
"اذهب من اجلي هياااا.. اهتم بآني و لا تجعلها تعرف بشأني "
ناظر جثة اخيه و عيونه تطلق الشرر
" سأنتقم لك يا تاي سأجد هذا الشخص الذي جعل حياتنا تتدمر "
_________
فُتحت تلك البوابة التي يقع خلفها احد اعظم القصور
' قصر جيون ' لتدخل تلك السيارة الفارهة
تقدم احد الرجال بسرعة ليفتح باب السيارة بينما ينحني و يردد
" اهلا بعودتك سيدي "
ثم يذهب بسرعة ليفتح الباب من الجهة الاخرى للأنسة لارا التي تعتبر ابنة اخت السيد جيون
ابتسم الاخر على كلامه ليأخذ بخطاه بينما يقرع بعصاه في كل خطوة يخطوها خلفه فتاة اقل ما يقال عنها جميلة
تتمشى بتكبر و فخر و كأنها ملكة جمال العالم ترتدي فستان انيق يظهر مدى روعتها و رقيها
اصطفت الخادمات و الرجال للترحيب بالسيد جيون بعد طول غياب
ليدخل للقصر يوزع بأنظاره في كل شبر منه يشعر بالحنين و الاشتياق للماضي فهنا عاش رفقة عائلته الصغيرة ليقرر مغادرة القصر بحكم انه لن يعتاد على الفراق
بعد وفاة ابنته يليه وفاة زوجته بسكتة قلبية عند معرفتها بوفاة ابنتها .. فهذا المكان الذي جمعهما معا كل شبر منه يحمل ذكرى ترسخت
في ذهنه ابتسم على احد الذكريات التي داهمت فكره
ليرمي بخطاه ناحية احدى الكنبات يحط
بثقله عليها يطرد تعب الطريق.. خلفه تلك التي تناظر المكان ايضا صافنة فيه بينما تبتسم بخبث فالعديد من الافكار
الخبيثة تدور في فكرها فهي بطبعها عاشقة للمال و الشهرة
ثواني لتأتي السيدة مين رئيسة الخدم و التي تعمل هنا منذ فترة طويلة
" اهلا بعودتك سيد جيون لقد اشتقنا اليك "
ثم نقلت عينيها ناحية لارا تبعدهم بسرعة بعد القاء التحية
عليها بطريقة جافة فهي لا تحبها لانها مغرورة منذ صغر سنها و تعامل الناس بازدراء و عجرفة و كأنها ملكة
جال بأنظاره نحو تلك العجوز ليبتسم مظهر صف اسنانه البيضاء فهو يبدو شاب رغم كبر سنه
"سيدة مين كيف حالك "
ابتسمت له بخفة
"بخير سيدي .. لقد طلبت من العاملات تجهيز غرفتين سيكونان معدين في الحال .. هل من شيء آخر سيدي "
" شكرا لك.. هل جونغكوك هنا"
حديثه عن جونغكوك جعل تلك الشاردة تولي بانظارها ناحية ما ستجيب باهتمام فهي هنا عازمة على جعله ملكا لها
" لا سيدي لم يأتي بعد "
" ماذا عن آني "
" الانسة آني في غرفتها الان "
" تشش هل مازالت تلك المشردة هنا "
همهم بخفة قبل ان تتغير ملامحه بغضب لكلام الاخرى
" لارا انتبهي لكلامك فآني مثل ابنتي "
قلبت عينيها بملل و كأنه لم يتحدث
" لم اقصد "
ابتسمت السيدة مين بتكلف لتعود بأدراجها مغادرة المكان لولا جافلها صوت مقزز الذي تكرهه بشدة و الذي يعود ل لارا
" احضري لي القهوة "
لتبتسم لها بخفة تخفي كم الحقد الدفين
"في الحال انستي "
ثم تعود ادراجها بينما تقلب عيناها تردد بينها و بين نفسها
"هذه الوقحة لما اتت على ما تنوي .. تشش خبيثة "
_________
تمشي ذهابا و ايابا تحمل بين اناملها هاتفها الذي يرن و لا مجيب لها مدة طويلة و هي تتصل بدون فائدة شعور بالقلق و الخوف تملكها
لتمشي ناحية السرير تجلس عليه تريح ذاتها قليلا
" تشش لما لا تجيب تاي ما خطبك "
ثواني لتسمع طرقا على الباب تأذن له بالدخول و لم تكون سوى سولين التي ابتسمت باشراق عند رؤيتها تحثها على الدخول بسرعة
دخلت الاخرى بسرعة مستغربة و لم تخفى عليها ملامح القلق التي تغزو وجه آني
" ما الخطب آني .. هل انت بخير "
" في الحقيقة سولين انا قلقة قليلا تاي لا يجيب على مكالماتي على غير العادة "
شعرت الاخرى قليلا بالقلق فتاي شخص يهمها ايضا لكنها حاولت ان تطمئن صديقتها
" ياا آني لا تقلقي لابد و انه مشغول اكيد هو مع جونغكوك لا تقلقي سيكون بخير "
زفرت الهواء و كأن هما ثقيلا انزاح عن قلبها لكنها ليست مطمئنة تماما و شعورها هذا لا يختلف عن العاشقة الاخرى التي اشتاقت لحبيبها كثيرا
" احم آني لما انت قلقة على تاهيونغ هل و بصدفة انتما حبيبين "
اعتلت الابتسامة محيااها لتقول
" يااا الم اخبرك انا و تاي حبيبااان ياااي... لكننا لم نخبر جونغكوك بعد.. هل سيقبل بعلاقتنا "
قالت كلماتها الاخيرة بعبوس لتجافلها ضربة حطت على كتفها
" اااي مؤلم"
" طبعا سيقبل من تضنين حبيبي انه لطيف انتي لا تعرفينه انه مثل الطفل "
ناظرتها بتقزز
" اشش اصمتي فهمناا ايتها العاشقة "
غلفت السعادة قلبها لتذكرها حبيب قلبها فهي حقا اصبحت تعشقه بكل جوارحها خاصة بعد تقبله لها بكل عيوبها اصبح هو محور كونها.. تذكرت لمساته و كلماته المعسولة
" سولين سولين "
ثواني لتستفيق من غيبوبتها بسبب منادات آني لها
" تشش ما خطبك "
"احم ما الامر "
" اين كنتي لقد سمعت بعض الضوضاء في الاسفل هل كانت صادرة منك"
" لا لقد كنت مع جونسان لقد نام قبل قليل فقط ثم اتيت اليك... انا لم اسمع شيء "
عقدت حاجبيها باستغراب فجونغكوك ليس وقت عودته ثواني ليجافلهما صوت يبدو كفتاة تصرخ ليستقيما بسرعة نحو الاسفل
_________
.
.
.
يتبع
17تم تحديث
Comments
Shahd🤤
ليش مات تاي😔💔
2025-02-25
1
Right
جججججججججثثثثثثثثثثهههههههههههه ههههههههاااااااااااععععععععععععععععععععع
2024-12-30
1
رتاج مكاوي
هل مات تاي
2024-07-08
0