الفصل الثامن

بينّ_ذِراعي_جيون

.

🌱كل الأوقات السعيدة يملؤها حُبك🌱

تمشي بهدوء بينما تضع سماعات الاذن تستمع لأغنيتها المفضلة please don't change

لتحط يد على كتفها ما جعلها تستدير .. ابتسمت لتنزع السماعات تصغي له

" مرحبا آني كيف حالك"

"بخير و انت جاك "

"انا بخير شكرا... اردت سؤالك بشأن البحث الذي كلفنا به الأستاذ.. هل نكون شركاء به "

فكرت الاخرى قليلا لتومئ له بالقبول .. ليتبادلا ارقام هواتفهم.. يذهب كل واحد في حال سبيله

لتسحبها يد بقوة تدفعها نحو الجدار بسرعة.. ناظرت صاحب هذه الفعلة بصدمة حقا لم تتوقع

" تاي؟ "

خاطبها الاخر بصراخ و الغضب تمكن منه

" اجل تاي.. هل تريدين تجنيني آني "

ضحكت الاخرى بتوتر لا تعلم ماذا تفعل في هذا الموقف خاصة تاي لم يفعل هذا من قبل

"ما الذي تقصده تاي ماذا فعلت؟ "

ارجع شعره للخلف بغضب

" أليس واضحا و اللعنة .. حبي لك أليس واضحا.. انا اعشقك آني لماذا تستمرين في جعلي كالبركان.. حين اراك مع شاب ما"

" الى متى ستبقين تتجاهلينني آني "

صدمت الاخرى من كلماته التي لم تتوقعها يوما هل يبادلها الحب.. ابتسمت بوسع تعض شفتيها لتناظر عمق عيونه التي تبعث الحب

"هل تحبني تاي "

ابعد الاخر وجهه بغير تصديق

" و ما زالت تسأل

اقول لك اني اعشقك يا فتاة "

لتعانقه الاخرى بكل قوتها

"و انا ايضا احبك تاي.."

فصلا العناق بعد مدة لتبدأ بالقفز بيننا تردد

" انا لا اصدق "

ابتسامته وصلت لأذنيه لسماعه هذا الكلام الذي كان مستعدا ليدفع عمره ليسمعه ليحملها يدور بها بينما يردد حبه و الاخرى تقهقه بسعادة

لطالما كان تاي مجرد حلم بالنسبة لها لن تصله ابدا .. فآني فتاة عاشت طوال حياتها في ميتم واجهت جميع الصعاب و المعانات الى

ان هربت ذات يوم ووجدت اذرع جونغكوك مفتوحة لها فأدخلها بيته و رعاها و الان هي كأخته بالضبط و تعرفت

على تاي و أحبته و اصبحت سعيدة جدا.. لم تحلم بحياة كهذه ابدا

ادارها نحوه يقبل كفها بخفة لتبتسم له

"شكرا لك آني على قبولك حبي "

عانقها على جهة يتمشيان

"هل تضن ان جونغكوك سيقبل بعلاقتنا "

"لا تقلقي سأفاتحه بالموضوع قريبا.. و سيقبل بدون ادنى شك و بعدها سأتقدم لخطبتك "

______________روسيا _____________

يجلس بوقار و تكبر يضع قدم على قدم يرتشف من كوب قهوته بكل عجرفة

"جهز لي طائرة لكوريا في اقرب وقت... و انقل الشركة الى كوريا..

لقد حان الوقت للعودة "

____________

تجلس في الحديقة على الارجوحة لتحس بثقل عليها رمت عينيها نحوه لتبتسم بوسع

"ماذا تفعل صغيرتي هنا وحدها "

ليعانقها يجذبها نحوه بينما يتمرجحون ببطئ و هدوء

بعد مدة ليست بقصيرة و لا طويلة و هم على نفس الوضعية

"جونكوك انا اشعر بالملل كثيرا هنا ... اريد الخروج لتنزه "

قالتها بينما تعبس و الآخر لم يكن منه سوى التنهد

" حسنا صغيرتي الا هذا العبوس سأرى في الامر "

لتأتي المرأة من المرة السابقة و تصعد نحو الطابق الثالث

بقيت عيون سولين تتبعها الى ان اختفت ثم نقلت نظرها نحو جونغكوك الذي اخذ يناظرها ايضا ليزفر الهواء ببطئ .. لقد

رأى ما حدث معها وما قاله لها كاي..عبر كمرات المراقبة .. و بحث عنه ووجده ليبرحه ضربا على لمسه لها و على الدموع التي ذرفتها بسببه..

"صغيرتي "

همهمت له ببطئ تنتظر اجابته .. لم ترد سؤاله عن المرأة فهو لا يريد اخبارها عن الطابق الثالث و هذا يجعلها تشعر

بالحزن .. هي صحيح تخفي عليه الكثير من الاسرار ايضا تريد ان تبوح له بها قريبا لهاذا هي الان لا تريد ان تتبع

فضولها في معرفة ما يخفيه تنتظر حتى يخبرها بنفسه فهي تثق به كثيرا

" هل تريدين معرفة ماذا يوجد في الطابق الثالث "

نظرت له بسرعة و صدمة هل هو جاد

" امم اذا اردت ذلك طبعا "

" هل ستتقبلين كل ما اخبرك به الن تكرهيني بعدها و تتركيني "

" ما الذي تقوله جونغكوك انا لن اتركك ابدا.. سأدعمك بكل مقدوري سأتقبل كل شيء يأتي منك "

كلامها هذا النابع من قلبها و الذي تقصده بمعنى الكلمة جعله يشعر بالراحة

" حسنا مساءا سآخذك هناك و ستعرفين كل شيء "

اومئت له تسند برأسها على كتفه

" جونغكوكي "

"روحه"

هي تريد البوح بما يثقل كاهلها لكنها مترددة بشدة خاصة هناك جزء حساس في قصتها لا تريد تذكره ابدا فهو يوجع قلبها بشدة

" ماذا عني هل ستتقبل كل ما سأخبرك عنه من اسراري"

"بدون ادنى شك صغيرتي"

كانت ستقول لتسمع اصوات متجهة نحوهم و لم يكن سوى تاي و آني اللذان يتشاحنان على اتفه الاسباب

ليقابلهم منظر العشاق

انتفضت سولين من مكانها بخجل ليعديها جونغكوك كما كانت

لينبس تاي بخبث

" اوووهووه هل ترين ما اراه آني "

لترد الاخرى بخبث اكثر منه

" اجل اجل انا ارى "

غطت سولين وجهها بكفيها الذي اصبح احمر بشدة

ليردف جونغكوك

" ياا توقفو عن اخجال صغيرتي "

__________________

" ما الذي تقوله تاي .. وصلتك رسالة مجهولة تهدد بأمر سولين "

ارجع شعره للخلف بينما يمشي ذهابا و ايابا و القلق و الغضب خالجاه

"لا بد انه يوجد جاسوس هناا "

توقف الاخر للحظة يفكر ليضرب الكرسي امامه جعله قطع خردة

"لابد انه انطونيو لما يفعل هذا هااا الا يكفيه قتله لأختي "

لينظر لتاي بهدوء و قلق

" هل رأيت الان لما اخفي جونسان عن الجميع .. حتى لا يعلم انطونيو بأمره "

"جونغكوك انا لا اظن ان انطونيو وراء كل هذا..هناك شخص آخر يفعل هذا "

"هل عدنا لنفس الموضوع تاي"

"اسمع جونغكوك علينا اللقاء مع انطونيو و التحدث معه بهدوء لتكتشف الحقائق و ربما تتحدون لإيجاد العدو "

فكر الاخر قليلا ليوافق على رأي تاي

" حسنا سنرى بشأن هذا "

___________

في مكان اخر

" ما خطبك كاي من فعل بك هذا "

صر على اسنانه لتذكره ما حدث

" انه ذلك الوغد جونغكوك .. ابي متى سننهي امره اريده ان يموت لا اريده ان يسعد بحياته "

"لا تقلق بني فهو الان يتخذ انطونيو عدوه و ستشتد العداوة بينهم حتى يقتلون بعضهم.. و نحن من سيفعل هذا.. الان علينا

ان نخطف تلك الفتاة.. و هكذا جونغكوك سيقتل انطونيو.. و لن يبحث انطونيو عن خاطف ابنته "

" لما ابي هل انت من خطفت ابنته "

ضحك الاخر بشر ليردف

" اجل انا عندما كانت صغيرة و اعلم اين هي الان...عندما يقتل جونغكوك انطونيو ساجعل ابنته تعلم بقاتل والدها لهاذا ستنتقم خههههه"

___________

يقفان أمام تلك الغرفة التي كان يمنع منعا باتا الاقتراب منها.. يمسك بيديها الان هو سيريها ما يخفيه هنا عن انظار الجميع

"جونغكوك انا متوترة جدا "

ليبتسم الاخر لها يشعرها بقليل من الراحة.. بينما يدعو في مكنونته ان يسير كل شيء على ما يرام و ان تتقبل الامر

فتح الباب بهدوء ليدخل و الاخرى خلفه

.

.

.

يتبع

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***