بينّ_ذِراعي_جيون
.
.
.
.
🌱لا أعلم ما الذي يميزك عنهم ... ولكني أرى فيك شيئاً لآ أراه بالأخرين🌱
.
.
.
_________
رجل في الستينيات من عمره يجلس على كرسيه كلملوك بينما يرتشف من النبيذ قبالته عيونه الحادة و التي تبعث الشر
"اذن تقول انك رأيته برفقة فتاة "
"اجل يا ابي.. و يبدو و انه يحبها كثيرا.. لذا ستكون هي نقطة ضعفه.. و علينا استغلالها "
"ممم و هل عرفت من هي هذه الفتاة "
" لا ليس بعد لكني ساعرف "
______
تناظر الخزانة امامها تقلب بين الملابس فقد ذهبت مع جونغكوك في الايام السابقة الى التسوق و اشترى لها كل شيء على ذوقه
لم يخلو يومهم من الضحك و السعادة و قد اعجبها جانب جونغكوك اللطيف كثيرا و اصبحت تثق به كثيرا و متعلقة به..
خاصة عندما حماها من الرصاص ذلك اليوم .. اصبحت توقن انها تحبه بل تعشقه و لا يمكنها العيش بدونه
حطت يديها على فستان جميل باللون الاصفر لترتديه بحماس لكي تريه لرئيسة الخدم السيدة مين التي تعتبرها كوالدتها
نزلت الدرج بخطوات مهرولة و الحماس يتأكلها حتى حطت قدميها على ارضية الطابق السفلي حيث يتواجد المطبخ و غرفة الضيوف الضخمة التي تقابل الدرج
ذهبت اتجاه المطبخ و ضحكاتها الرنانة تطلق صداها في سائر اسوار القصر غافلة عن تلك العيون التي تتبعها
تدور امام تلك التي تطالعها بابتسامة صادقة تبعث حبها
"ما رأيك سيدة مين كيف ابدو "
ربتت الاخرى على شعرها و ابتسامتها لم تزل
" تبدين رائعة بل فاتنة فل يحمك الرب من العيون الحاسدة "
ناظرت الارض بابتسامة خجولة لقولها اولا و ثانيا لما ستقوله
" احم هل تضنين ان الفستان سيعجب جونغكوك "
احمرت خداها بشدة لتزيح بوجهها للجهة الاخرى بينما تضع يديها المتشابكين خلف ظهرها و تطرق برجليها على الارض بخفة
قهقهت الاخرى على افعالها التي تراها لطيفة جدا
" سيعجبه كثيرا طبعا .. "
ماكادت تخطو اول درجة حتى جافلها ذلك الصوت الذي تسمعه لأول مرة
" مرحبا ايتها الفاتنة "
ناظرت خلفها باستغراب فهذا ليس جونغكوك، قطبت حاجبيها بشيء من الاستغراب و قليل من الخوف
فعند تقابل نظراتهم كانت نظراته غريبة لا تخلو من الخبث و الشر
لم ترتح له ابدا... خائفة و بشدة تتمنى في مكنونها ان يأتي جونغكوك الان..بعد الكثير من التفكير ردت بنبرة تكاد تكون مسموعة
"مرحبا "
استقام من على الاريكة يتقدم نحوها بخطوات بطيئة جدا ليستقر امامها.. اصابها الهلع ماذا تفعل الان هل تهرب منه ام تبقى
"اااخ حتى صوتك فاتن.. من انتي يا جميلة "
كادت انامله تلمس فتنتة وجهها لتبعده قبل ذلك.. تبدي ازعاجها تناظره بغضب طفيف
فكرت قليلا ماذا تقول له هي نفسها لا تعلم
" انا حبيبة جونغكوك.. لهاذا ابقى بعيدا عني "
قهقة بصوت مشمئز ليتقدم نحوها يكاد يفصل المسافة بينهم ليقابل ظهرها عمود الدرج وضعت يديها حاجز ليقترب من اذنها يطلق انفاسه المقرفة
"اضحكتني حقا.. هل تضنين ان جونغكوك يحبك حقا.. انتي بريئة حقا .. انت مجرد عاهرة في نظره "
عبست قليلا هل حقا يراها جونغكوك هكذا لكن نفت بسرعة لتبعده عنها بقوة
"لا جونغكوك يحبني انت لا تعرفه جيدا "
ابتسم بخبث ليقول
" بل اعرفه.. انت التي لا تعرفينه.. حسنا سأسئلك سؤال اذا عرفته.. سأعرف ان جونغكوك يحبك حقا و لا يتلاعب بك "
راقص حاجبيه بخبث لتومئ له الاخرى ببطئ
" هل اخبرك ماذا يوجد في الطابق الثالث "
صمت ساد المكان ..هو حتى لا يعرف على ما يحتوي فهو
ايضا يمنع عنه الاقتراب
...تناظر الفراغ امامها فعلا هي لا تعرف.. و هو لم يخبرها بل لا يريدها ان تعلم.. اذن هل يكون هذا
الغريب محق في كلامه.. هي حائرة و بشدة... و بينما هي شاردة كان هو يناظر جمالها الاخاذ و ملابسها القصيرة قليلا
بخبث ..
اعجبته كثيرا .. حقا ذوق جونغكوك لا يستهان به
شعرت بيد تلمس فخذها بخفة لتخرج من شرودها تبعده بقوة
لتصعد للغرفة بسرعة بينما قلبها يكاد يتوقف من الخوف خائفة ان يتكرر الامر من الماضي... و خائفة ان يكون جونغكوك يعتبرها مجرد تسلية
دخلت الغرفة بسرعة تلقي بثقلها على سرير تغطي نفسها تبكي كطفلة الصغيرة تشهق بخفة
هل عندما ابتسمت لها الحياة تريد صفعها مجددا.. حتى تناست القليل من ذكريات ذلك اليوم المشؤوم.. هاهي تريد العودة لتغرقها في الظلام
هل عندما شعرت بالحب و الامان تخذل؟
لا تصدق ان ذلك الشخص اللطيف الذي يعاملها كقطعة ألماس غالية نادرة يراها كما قال ذلك الغريب ..هي حقا احبته بل عشقته لا تريد الابتعاد عن احضانه ابدا هي تثق به
لكن عندما يأخذها تفكيرها الى الطابق الثالث فكل شيء يتلاشا.. هو لا يثق بها..
اخذها قطار النوم بعد الكثير من التفكير و الدموع ليحل المساء و يأتي ذلك المنهك من اعماله يسارع لكي يلقى بجسده داخل احضان مالكته
دخل قصره و كان الصمت يسود المكان ليس من عادته .. فالعادة انه يكون صاخب بوجود سولين و آني
تمشى قليلا ليترائ له طيف شخص ليتقدم منه تعرف عليه فورا لتتغير ملامحه للحدة و البرود كأنه ليس جونغكوك طبعا فهو شخص اخر معها هي فقط
" اوووهوووه هاقد اتى ابن صديق والدي الرائع جونغكوك "
جاراه جونغكوك في حديثه لا يريد مشاجرة معه كالعادة فهو لا يطيقه و لا يحتمله لكن هذا الذي امامه بدون كرامة يأتي الى منزله رغم كل ما يحدث
" اووه كاي هناااا.. اذن مالذي تريده "
" اووه عيب عليك جونغكوك هل هكذا تستقبل صديقك بعد غياب طويل "
تجاهله جونغكوك ليصعد الى غرفته بعد ان قال
" ابحث لك عن منزل تسكن فيه في اقرب وقت فمنزلي ليس فندق "
اختفى طيفه ليصر الاخر على اسنانه يعتصر قبضته بين يده لطالما كرهه منذ طفولته يغار منه و يحقد
.. فجونغكوك كان لطيف و محترم هادئ و عاقل يعرف التصرف
متميز في دراسته ذكي عكس كاي الذي كان طائش و غير مسؤول مغرور
ليهسهس بين انفاسه
" لن ادعك تعيش بسلام سأدمرك "
استلقى على سرير بجانبها بعد ان استحم و غير ثيابه ليجعلها تدور بجسدها نحوه ليقابل وجهها كانت نائمة بسلام لم
تخفى عليه رموشها المببلة و وجهها الشاحب قليلا ادرك فورا انها كانت تبكي ماجعله يشعر قليلا بالقلق و الغضب
مسح على وجهها بهدوء و قبل جبهتها ليحشرها داخل احضانه ينام وسط دفئها
شعر ببعض الدغدغة على انفه ليفتح عيونه ببطىء يعتاد على اضاءة الغرفة ليقابله وجه آسرة قلبه ليسحبها لحضنه قبل وجنتيها تحت خجل الاخرى لوهلة نست كل ما كانت تود قوله
" جونغكوك "
"روحه"
" امم ماذا انا بالنسبة لك "
ناظر عمق عيناها لم يتوقع هذا السؤال لا يعلم اذا هو مستعد للاعتراف ام لا
صمته المطول هذا جلعها تشك و كثيرا خائفة ان يكون كلام كاي صحيح لا تريد ان يرفضها
" حسنا لا داعي لتجي"
و قبل ان تنهي كلامها جافلها بقبلة لطيفة تبعث لها عمق و صدق مشاعره
" انت روحي سولين انت كل شيء بالنسبة لي "
حسنا الان هي ستنفجر من الخجل حشرت وجهها داخل رقبته ما جعله يقهقه عليها ليشعر بتبلل ليدرك انها تبكي
ابعدها بسرعة يقابل وجهها لتترائ له عيونها الدامعة ليمسحها بسرعة
" لماذا تبكي صغيرتي انا اسف اذا ازعجتك اسف"
لتنفى له ببطئ مع كلماتها الغير مفهومة قليلا
" لا انا سعيدة فقط.. انا احبك كثيرا جونغكوك ارجوك لا تتركني "
ليحاصر وجهها بيديه يمسح بابهامه على وجنتيها يحثها على النظر في عيناه
" انا لن اترككي ابدا صغيرتي.. ليس بعد ان اصبحت كل حياتي.. حتى لو اردت الابتعاد لن استطيع "
لتحضنه هذه المرة هي بكل قوتها
"شكرا لك جونغكوكي "
ابتسم بوسع على لقبه الجديد الذي يدل على انه ملكها
ناظر الساعة و كان موعد العشاء
" هياا صغيرتي الى العشاء "
استقامت لتذهب باتجاه المرآة تسرح شعرها الطويل قليلا ليتسنى لجونغكوك رؤيتها كاملة عيناه تطلق قلوبا ليتقدم منها يطوق بذراعيه خصرها ما جعلها ترتعش بين يداه
"اااخ يا فاتنتي انت تقتليني ببطئ بجمالك هذا .. لقد لاق بك الاصفر كثيرا"
ابتسمت بسعادة لقوله هاذا
سحب المشط من يديها ليسرحه لها بكل رفق ليديره كله لجهة .. ثم يطبع قبلة على رقبتها التي لا تشوبها شائبة
هي سوف يغمى عليها في اي لحظة ليست معتادة على كل هذه الافعال ..
امسك بيديها لكي يذهبو
لوهلة تذكرت كاي الذي في الاسفل للتوقف و الخوف بدأ يدق ابوابه داخلها
توقف لوقوفها
" مابك صغيرتي هيا ننزل.. ألست جائعة "
لتنفي له بخوف قربها نحو السرير ليجلسها في احضانه حركته هذه جعلتها تخجل بشدة
" هل هناك ما يزعجك.. اخبريني صغيرتي "
" لنأكل هنا.. لا اريد النزول "
حسنا هو الان ايقن ان هناك شيء حدث ليجعلها تخاف النزول كاي و من غيره
" حسنا ابقي هنا سأذهب لإحضار الاكل و اعود حسنا صغيرتي "
.
.
نزل الدرج بسرعة ليصل لكاي الذي يتناول العشاء بكل راحة و كأنه في بيته ليمسكه من ياقة قميصه يجعله يقف
" اسمع جيدا اياك و الاقتراب من ممتلكاتي مرة اخرى.. احذرك و انت تعلم ما يمكنني فعله.. ستذهب من هنا غدا لا اريد رؤيتك في قصري مرة اخرى اتفهم "
لم يفهم الاخر ما حدث في بادئ الامر ليدرك ما يقصد ليبتسم بجانبية لذلك الذي يكره هذه الحركة منه
" اوو هل ربانزل خاصتك اشتكت لك مني "
صر الاخر على اسنانه
" لقد حذرتك و كلامي واضح اياك و الاقتراب منها مجددا هي خط احمر مفهوم.. لو لم تكن ابن شخص عزيز على ابي لرأيت مني فعل آخر "
ذهب و ترك الاخر يغلي من غضبه ليحمل هاتفه خارجا من القصر بينما يتوعد له داخله
" علينا وضع خطة بسرعة لتدميره.. الفتاة التي اخبرتك عنها.. هي نقطة ضعفه.. "
__________________
على ساحل البحر
"اذا هذا ما حدث.. جيد استمر في التجسس عليه و جمع الادلة "
"حاضر سيد انطونيو "
لينحني له مبتعدا بينما الاخر اكمل سيره يتأمل السماء
ثواني لتصدم به فتاة لتمسك رأسها بألم
. " هل انت اعمى يا هذا "
وقحة هذا كل ما دار في ذهنه
" بل انت العمياء الا ترين امامك هل انا نملة حتى لا تريني "
ناظرته الاخرى بسخرية
" عجوز متعجرف"
"فتاة وقحة "
ذهبت بينما تشتم و الاخر يناظرها مبتعدة
" شباب هذه الايام لا يملكون ذرة حياء تشش"
.
.
.
.
يتبع
17تم تحديث
Comments
Shahd🤤
روحه🥺
2025-02-24
0
Right
كس امك انطوزيو خوش لو لاععع
2024-12-30
0
Amina OUFRSS
اه حبيتها❤
2024-11-12
0