الفصل الحادي عشر

بينّ_ذِراعي_جيون

.

🌱لكل من يلمس صغيرتي هديته وجهي الاخر 🌱

.

صفعة حطت على خد ذالك العبد المأمور جعلت جسده يحتضن الارض لقوتها

" تبا لك... اين الدليل ايها اللعين... و لماذا اصبت ابن السيد كيم.. هل تريد هلاكي "

استقام بسرعة يجثو على ركبته

" اسف سيدي ارجوك سامحني "

ضحك بسخرية مصوبا فوهة مسدسه نحو الرأس المقابل له

" تشش وداعا "

.

____________

.

امام تلك الغرفة جالس يضع يديه على رأسه يعتصره و القلق واضح على تقاسيم وجهه خائف على صديقه الذي يقبع في الغرفة امامه

وفي الجهة المقابلة له يقف انطونيو بينما يمشي ذهابا ايابا يضع يديه المتشابكين خلف ظهره الصمت يعم المكان

ثواني ليفتح ذاك الباب الذي غلق من حوالي خمس ساعات.. خرج منه الطبيب

ليستقيم جونغكوك بسرعة يقترب منه طمعا في الحصول على اخبار ترضيه و تطفئ قلقه..

بينما انطونيو يقف على بعد مسافة قليلة منهم لكنه يصب كل اهتمامه لما سيقوله الطبيب

" المريض تجاوز مرحلة الخطر.."

زفر بقوة و شعور بالراحة تخلل قلبه

" كيف حاله الان "

" كانت الاصابة قريبة من قلبه .. جيد انكم اوصلتموه في الوقت المناسب قبل ان يفقد الكثير من الدم... سيستيقظ عند زوال المخطر... زال البأس"

" شكرا لك"

غادر الطبيب تاركا ذلك الذي يبتسم بسعادة و كأن روحه عادت له .. لو حدث شيء له ماكان ليسامح نفسه ابدا.. انتبه لأنطونيو ليتقدم نحوه

"شكرا لك لولاك لما كان تاي بخير "

رفع الاخر رأسه نحوه ليبتسم بخفة يربت على كتفه

" هذا واجبي.. كما ان تاي ابن صديقي مثلك تماما "

همهم له بخفة و بعض البرود

الان تذكر الاوراق التي وضعها داخل ملابسه اخرجها بسرعة ليرى على ما تحتوي تحت انظار انطونيو الذي يبتسم بانتصار

يقلب الصفحات و التي تحتوي على العديد من الصور.. كل صفحة تجعل من عيونه تنصدم اكثر و اكثر

ووجد كيس صغير في وسط الملف يحتوي على شريط تسجيل

نظر الى الرجل بجانبه بعيون مظلمة و مصدومة تخفي الكثير من الحزن و الندم خلفها

.

.

.

امام ذاك الحاسوب الذي يظهر الكثير من المشاهد و المقابلات لسيد لي حيث يلقي بأوامره لقتل اخته.

و عندما امر بالهجوم على قصر جيون و اصابة تاي كانت بسببه ايضا

علم ان انطونيو بريئ من كل شيء و انه ضحية مثله.. و ادرك ان عدوهم واحد لأن انطونيو يبحث عن ابنته التي خطفها السيد ليم

عيونه اظلمت و هو يستمع لمحادثة الابن و أبيه عن سولين... عروقه برزت.. شدد قبضة يديه.. يتوعد لهم الويل

ليستدير نحو انطونيو و عيونه لانت يظهر الاسف الشديد خلالهما

" اسف انطونيو لعدم تصديقك.. و لأن عدونا واحد لنتحد معا "

مع كلماته الاخيرة تصافح معه يعلنان عن هلاك السيد لي و كاي

.

.

.

__________

نزلا من السلالم بسرعة يكتشفا سر هذا الصراخ الذي عم المكان

" كيف تجرأين على سكب القهوة على فستاني.. انه اغلى منك و من سلالتك جميعها "

" اسفة انستي سأنظفها حالا "

كان السيد جيون في اولج غضبه من تصرفات ابنة اخته المغرورة

" لارااااا "

حملت منديل و ما كادت تمسح فستانها الذي طبعت علية بقعة صغيرة من القهوة.. حتى دفعتها بقوة نحو الارضية الباردة

" تشش ابتعدي ايتها الحثالة "

.

.

" سيدة مين.. هل انت بخير "

اندفعت نحوها بسرعة تساعدها على الاستقامة بينما تناظرها بقلق.. و الاخرى ما زالت واقفة اواخر السلم مصدومة من ما تراه

التفتت لارا للفتاة التي تحدثت باستغراب.. لتنصدم من جمالها.. من هذه الفتاة اول مرة تراها.. كانت صدمتها لا تختلف عن السيد جيون.. في قصر ابنه فتاة؟

رفعت نظرها لتقابلها آني ثم تعيده نحو الفتاة قبالتها لتقول بسخرية و تعالي

" من انتي.. هل مشردة اخرى جلبها جونغكوك لقصره "

انزلت آني رأسها بحزن لم يخفى عن سولين

لتقول سولين بثقة

" لست آسفة لتحطيم احلامك.. لكني حبيبة جونغكوك.. اي سيدة القصر عزيزتي.. "

انصدمت لارا من حديثها لم تجد ما تقوله.. ليرد السيد جيون

" حقا انت حبيبة ابني "

كانت عيناه تشع سعادة.. فلطالما تمنى ان يرتبط ابنه.. و الان ايقن ان ابنه وجد الفتاة المناسبة له "

استدارت سولين نحوه فهي لم تنتبه له حتى الان .. نظرت اليه بابتسامة لكمية الشبه بينه و بين جونغكوك و ايقنت فورا انه والده .. تقدمت من لتنحني له باحترام

" مرحبا سيدي، لابد انك والد جونغكوك"

ماكادت تجيب حتى ارتمت آني في احضانه تعبر عن اشتياقه له ليبادلها الاخر بالمثل

كانت لارا تكتم غيضها و غيرتها كيف كيف هذه الفتاة حبيبة جونغكوك لتصرخ ما جعلهم ينتبهون لها

" مستحيل.. انت تكذبين... خالي لا تصدقها.. لابد و انها خادمة هنا "

ثم نضرت لآني تكمل

" مثل هذه "

" يبدو انك صعبة الفهم.. اتفهم ذلك "

ثم اقتربت منها تمثل انها تدلك رقبتها

. بينما تظهر قليلا منها علامات جونغكوك المطبوعة عليها

غلفت عينيها الدهشة..

" و ايضا آني ليست مشردة.. لكن يبدو ان هناك واحدة هنا....

لتكمل بينما تبوز شفتيها تدعي الحزن تناظرها من فوق لتحت

عزيزتي أليس لديك ملابس تتسترين بها.. يمكنني اعارتك ملابسي التي لا اريدها "

ثم تكمل بضحك خفيف بينما تضرب كتف الاخرى بخفة

" يااا لا تقلقي علي فحبيبي سيشتري لي الكثير "

كان الجميع مندهش من جرأة سولين و شخصيتها الواثقة.. و هذا طبيعي فجونغكوك قع زرع فيها الثقة و الامان لهاذا هي لا تخاف من شيء فجونغكوك سيحميها

كانت اني مصدومة لتصفق بحرارة بينما تصفر.. ليحمل السيد جيون يديه ايضا يصفق بالخفة و اعجاب و الان تأكد تماما انها بالفعل حبيبة جونغكوك

صعدت الاخرى بسرعة تتهرب من الموقف المحرج التي وقعت فيه تتوعد لسولين بأشد انتقام

.

.

.

.

يتبع

الجديد

Comments

mrein

mrein

ولله فكرت تاي مات بس الحمد لله وصراحه انطنيو كنت احس من الأول انه مالو ذنب بقتل اخت جونكوك بس بجد الروايه تجننن بس كنت ابغا اعرف هيا لارا بنت اخت جونكوك يعني اخت الطفل الفي الطابق الثالث امم فهمت بس شكرا علي القصه كثير صعبت علي رئيسه الخدم /Grimace/

2025-03-04

1

Shahd🤤

Shahd🤤

الحمدالله فكرت مات تاي😭♥

2025-02-25

0

Right

Right

هلاااااااااااا💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻

2024-12-30

2

الكل

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon