(في المستودع)
كان الظلام يغلف المكان، ولم يُسمع سوى أصوات ضحكات المجرمين وهي تُمزق السكون. جلست إلين على الأرض، يديها مقيدتان خلف ظهرها، والقلق يتصاعد في صدرها مع كل دقيقة تمر.
إلين (بصوت متردد): "لماذا تفعلون هذا؟! أنا مجرد موظفة، لن تستفيدوا شيئًا من احتجازي!"
أحد المجرمين (بسخرية): "موظفة؟ وهل الموظفين الآخرين يحصلون على هذه الحماية؟"
المجرم الآخر:"نحن ننفذ ما أمرنا به فقط لا شأن لنا بك……ههههه......لكن مع الأسف لن تكون نهايتكي سارة جدا"ثم تركها الاثنان و غادرا المكان
كانت تعلم أن هذه الليلة قد تكون الأخيرة لها، ولكنها استمرت في التحديق في الباب، تنتظر حدوث معجزة.
لكنها لم تستسلم حاولت إيجاد طريقة للهروب بمفردها وجدت قطعة زجاج صغيرة سحبتها بقدمها و حاولت فك الحبل.
إلين بعزم:"لن أسمح لكم بايذاىي……طفلي سنخرج من هنا معا"
توقفت للحظة عندما سمعت كلام المجرمين على الهاتف مع شخص آخر على الهاتف……
المجرم الأول:" هل نتخلص منها سيدي؟"
المتصل:" إنها لكما الآن لا يهم ما تفعلانه بها المهم لا أريدها حية بعد الآن..مفهوم؟٠
المجرم الثاني:" رائع هل هناك أحسن من هذا، فتاة جميلة سنتسلى كثيرا و نحصد أموالا كثيرة ههههه".
إرتجف جسد إلين و هي تستمع إليهما فحاولت قطع الحبل بسرعة دون الاهتمام بيدها التي جرحت كانت تشعر بالخوف الشديد فقط.
دخل المجرمان عليها و هما يقتربان بنظرات خبيثة ، فيزداد خوف إلين أكثر خاصه أن أحدهما أمسك وجهها بنظرات لا تبشر بالخير
المجرم:" حسنا مارأيك بهذا العرض؟…… أمتعينا و ستموتين بدوم ألم."
المجرم الآخر:"رائع فكره ممتازه"
. فجأة، اخترق الصمت صوت قوي لتحطم الباب، وظهر لوكاس في المشهد مثل عاصفة غاضبة.
لوكاس (بغضب): "ابتعدوا عنها!"
نظر المجرمان إلى لوكاس بنظرة دهشةو أخرجا أسلحتها و أراد الإثنان أن يهدداه بإلين لكنها فكت الحبل و هربت منهما
ركض لوكاس نحو إلين و قام بحمايتها، وبدأ في الاشتباك مع المجرمين. أظهر مهاراته القتالية فأراد أحدهما إطلاق النار عليه لكن الرصاصة أصابت إلين في ذراعها .
إلين (بصوت ضعيف): "لوكاس..."
كانت قوتها تتلاشى تدريجيًا، وقبل أن تتمكن من قول أي شيء آخر، أغمضت عينيها وسقطت في غياهب اللاوعي.
حاول لوكاس أن يوقظها لكن بلا فائدة وصل أتباعه في هذا الوقت رفقة الشرطة و إعتقلو المجرمين، حاول لوكاس إيقاف النزيف و اتجه بها إلى منزله بسرعة كبيرة لأنه كان الأقرب.
(في منزل لوكاس)
عاد لوكاس إلى المنزل حاملاً إلين بين ذراعيه وسط حيرة الخدم فهذه أول مرة يحضر سيدهم امرأة معه إلى المنزل ، ووجهه يعكس مزيجًا من الغضب والخوف.
سمعت أخته صوت جلبة في المنزل فنزلت لترى ما يحدث لكن ردة فعلها لم تكن مختلفة عن الخدم.
ليزا (بقلق و ارتباك): "لوكاس! ما الذي حدث؟ من هذه الفتاة؟"
لوكاس (مختصرًا): "إنها إلين، مساعدتي. لقد كانت في خطر، وكان علي إنقاذها، قومي بالاتصال بالطبيب بسرعة كبيرة هيا."
ليزا:" حـ……حسنا" سارعت في إخبار طبيب العائلة الذي يقيم بالمنزل الخارجي مع الخدم.
وطلب لوكاس من الخادمة تجهيز غرفة الضيوف، ثم وضع إلين على السرير بعناية. جلس بجانبها للحظات، يتأمل وجهها الذي بدا وكأنه يحمل آثار التعب والخوف.
لوكاس (بهمس): "كان يمكن أن أفقدك... لا أستطيع أن أتحمل ذلك."
وصل الطبيب و بدأ في علاجها و أوقف النزيف و ضمد جراحها
الطبيب:" حسنا حالتها مستقرة لكن أي خطأ لن يتسبب إلا في فقدانها للجنين."
لوكاس بقلق:" ماذا يجب أن أفعل؟"
الطبيب:" سيد لوكاس إهتم بها يجب أن لا تجهد نفسها بالإضافة إلى اتباعها لنظام غذائي صحي ".
بعد مغادرة الطبيب للمكان اقتربت اقتربت ليزا و في عينيها نظرة خبيثة
ليزا بدلال:" لولو… أمم …تحضر فتاة إلى المنزل! وأنت قلق عليها كثيرا و هي حامل…… ما القصة؟".
نظر إليها لوكاس بضغب و اقترب منها:" أولا لا تناديني لولو، ثانيا إنها مساعدتي لا أكثر، ثالثا هذا طفلها من زوجها السابق يا شقية".
ليزا وقد سارعت إلى الباب:" فهمت كل شيء أنت تحبها سأحضر لحفل الخطوبة من الآن و سأخبر والدي ليعودا من السفر سريعا". نظر إليها بغضب و رمى عليها وسادة لكنها أغلقت الباب سريعا و هربت إلى غرفتها.
لوكاس:" حمقاء!".
(في صباح اليوم التالي)
استيقظت إلين لتجد نفسها في غرفة غريبة، ووجه لوكاس كان أول ما رأت.
إلين (بدهشة): "أين أنا؟ ماذا حدث؟"
لوكاس: "أنتِ في منزلي. أنقذتكِ من هؤلاء السفلة. أنتِ بأمان الآن."
بدت إلين وكأنها تحاول تذكر ما حدث، ثم قالت بصوت مبحوح:
إلين: "شكرًا لك... نجوت بفضلك؟"
لم يستطع لوكاس كبح مشاعره فعانقها بقوة وهو يلومها
لوكاس:" فتاة غبية… لما وقفت في وجه الرصاصة و أنت…"
أوقفت إلين عن الكلام:" لا أنا آسفة فقد عرضتك للخطر معي أنا لا أسبب إلا المشاكل"
لوكاس (بتردد): " لا تقولي ذلك…لن أسمح لأي شيء أن يؤذي من يعمل معي. أنتِ لستِ مجرد مساعدة، إلين."
إلين بضحك:" سأحاول تصديقك"
لوكاس :" من اليوم فصاعدا ستبقين في منزلي لن أسمح لشيء كهذا أن يحصل مرة أخرى بالإضافة لقد أوصى الطبيب أن ترتاحي و لا مجال لكِ لترفضي مطلقا".
(عودة والديه)
في المساء، عاد السيد والسيدة وولف من رحلتهما لم يكن لوكاس في المنزل فأخبرت ليزا والديها بسرعة عن إلين و ما حصل، عاد لوكاس في هذه الأثناء فحدق فيه الثلاثة بنظرات غير مفهومة و ابتسامه.
وقفت مارجريت و هي تتوجه لمغادرة الغرفة:" عن اذنكم سأذهب لمقابلة كنتي المستقبلية".
لوكاس:" ليزا……أمي الأمر ليس كذلك…؟"
لم تستمع إليه أبدا بل توجهت إلى المطبخ و أخذت معها الطعام لإلين و إتجهة إلى غرفتها لترى من هذه الفتاة التي أسرت إبن زوجها.
السيدة مارجريت (بدهشة وقد وقعت من يدها الأطباق): "آرلا؟!"
حدقت في وجه إلين بدهشة، وكأنها ترى شبحًا من الماضي.
لوكاس (بتوتر): "أمي، هذه إلين، الأمر ."
السيدة وولف: "لا، لا... إنها …. إنها نسخة من آرلا!"
ركضت إلى زوجها ريتشارد لتناديه.
مارجيت:" ريـ…ريتشارد…إنها هنا… لقد وجدها…"
قام بسرعة من مكانه و توجه إلى غرفتها و عندما وصل إلى الغرفة ورأى إلين، توقفت أنفاسه للحظة.
السيد ريتشارد (بصوت مبحوح): "رايلا؟ مستحيل..."
نظر لوكاس إلى والديه بدهشة، ولم يفهم ما الذي يجري و كانت إلين كالأطرش في الزفة لا تفهم مطلقا ما يدور حولها.
لوكاس: "ما الذي تتحدثان عنه؟ من هي رايلا؟".
سار ريتشارد و الدموع تتساقط من عينيها نحو إلين و عانقها بفرحة كبيرة، شعرت إلين بشعور غريب جدا…شعور الحب و الدفأ.
مارجريت: "رايلا هي أختك... أختك التي فقدناها قبل سنوات …… الفتاة التي كنت تبحث عنها و أخيرا وجدناها."
بينما استمر الصمت يخيّم على الغرفة، كانت الحقيقة الصادمة تنكشف ببطء، لتأخذ القصة منعطفًا جديدًا ومثيرًا.
يتبع...
💮💮 آسفة على التأخير بكره نشاء الله إذا كان عندي وقت بعد ما أرجع من الدرسة رح حاول إبعت فصل 11💮💮
☺️☺️☺️بحبكم كلكم
17تم تحديث
Comments
مـ⃪ﹻـٰٰٰٖٖٖٜ۬لا᭓⃟ـᬼٰٰٰٰٖٖـ͜ك
اها يعني طول الوقت يعني هي بنت متبنات طلعت لام واب اغنياء ضيعوها شكله ولا صار حادث لحتى كذا/Kiss/
2024-12-11
1
𓆩 ضــ☄️ــيـا🥀ء ༊༄ 𓆪
عترفو مين توقع قصه حب بين ألين و لوكاس /Sly//Sly//Chuckle//Chuckle/
2024-12-11
3