شعاع نور و ظلام دامس

(منزل لوكاس)

وصل لوكاس إلى منزله ليلاً، فاستقبلته أخته الصغيرة ليزا بفرحة لا توصف. قفزت نحوه لتحتضنه، وهي تقول:

ليزا: "أخيرًا عدت! هل أحضرت لي هدية؟"

لوكاس (مازحًا): "أوه، وهل هناك ترحيب أفضل من طلب الهدايا فورًا؟"

ليزا (مداعبة): "لكنك وعدتني هذه المرة! لا يمكنك أن تخلف وعدك!"

ضحك لوكاس وأخرج علبة صغيرة من حقيبته، مما جعل ليزا تصرخ بسعادة:

ليزا: "أنت الأفضل! شكراً!"

لوكاس: "تفضلي، الآن لا تقولي أنني لا أفي بوعودي."

دخل والده، السيد ريتشارد، مع زوجته الثانية مارجريت. احتضن ريتشارد ابنه بفخر وسأله:

ريتشارد: "كيف حال العمل؟ هل أتممت الصفقة بنجاح؟"

لوكاس: "نعم، كل شيء تحت السيطرة."

مارجريت (بابتسامة): "وأخيرًا، يمكننا أن نرتاح قليلاً. لكن ماذا عن المهمة الأخرى؟ هل وجدت أي أثر؟"

تنهد لوكاس وقال:

لوكاس: "لا شيء حتى الآن، لكنني لن أتوقف. سأستمر حتى أصل إلى الإجابة."

وضع والده يده على كتفه قائلاً:

ريتشارد: "هذا ما يميزك يا بني. لا تتوقف أبداً. أنا أثق أنك ستجدها."

حاولت ليزا التخفيف من التوتر وقالت بمزاح:

ليزا: "إذا كنت تتقاعس و تبحث كما تلعب معي الشطرنج، فلن تجد شيئًا!"

لوكاس (بابتسامة ساخرة): "أوه، وهل نسيتي من هزمك في خمس دقائق فقط؟"

ليزا (مداعبة): "كنتَ تغش!"

مارجريت: "دعونا نتفق أنكما ماهران جدًا في إثارة الفوضى!"

ضحك الجميع معًا، ولبضع لحظات، بدا أن الأمور هادئة وسعيدة.

في الجهة الأخرى

كان أندرو يعيش أسوأ أيامه منذ رحيل إلين. جلس في مكتبه المظلم محاطًا بأكوام من الأوراق والتقارير، لكنه بالكاد كان يوليها أي اهتمام. صرخ في أحد مساعديه:

أندرو: "هل هناك أي أخبار عنها؟ أي أثر؟"

المساعد: "للأسف، سيدي، لا شيء. الهوية المزورة تعقّد الأمور كثيراً."

أندرو (بغضب): "هذا ليس عذرًا! استمروا بالبحث. لا يهمني كم سيكلف ذلك!"

بعد مغادرة المساعد، فتح أندرو زجاجة الويسكي وسكب كأساً لقد أصبح يشرب كثيرا منذ رحيل إلين ومعرفته بالحقيقة لعله ينسى آلمه قليلا. جلس وحده يتأمل الفراغ. كل ذكرى عن إلين كانت تطارده، مما زاد من ألمه وندمه.

 

(حياة إلين في لندن)

في لندن، بدأت إلين بالتكيف مع حياتها الجديدة. كانت تعمل بجد في شركة لوكاس، مما جعلها محط أنظار الموظفين.

الموظفة 1: "إلين حقًا مذهلة. إنها جميلة وذكية في الوقت نفسه."

الموظفة 2: "هل لاحظت كيف يعاملها السيد لوكاس؟ يبدو أنه مهتم بها كثيراً."

الموظفة 1: "هذا غريب. السيد لوكاس لم يُظهر اهتمامًا بأي امرأة من قبل."

الموظفة 2 (مازحة): "ربما الحب أخيرًا طرق بابه!"

الموظفة 1:"هذا يجعلني أشعر بالغيرة كثيرا !فرئيسنا شاب وسيم جدا و غني إنها محظوظة جدا"

في نهاية اليوم، توجهت إلين إلى مكتب لوكاس لتودعه.

إلين: "لقد أنهيت عملي لهذا اليوم. سأذهب الآن."

لوكاس: "انتظري. سأوصلك بنفسي."

إلين (بابتسامة خجولة): "شكرًا، لكن ليس هناك حاجة. مكان إقامتي في الاتجاه المعاكس."

لوكاس: "إلين، أنتِ موظفة لدي، ومسؤوليتك تعنيني."

إلين بمزاح:" كاذب! لديك أكثر من 200موظف في الشركة لم أرك إلى الآن تعاملهم معاملة خاصة مثلي ههههه"

لوكاس ببتسامه:" ههههه حسنا معك حق لقد هزمت ولكن على الأقل، دعيني أرسل مساعدي معك."

إلين: "حسنًا، إذا كنت تصر."

لوكاس في داخله وهو ينظر إلى إلين وهي تغادر:' لماذا لا أشعر بالراحة؛ هناك أمر سيء سيحصل؛ آمل أن تكون كل الأمور بخير.'

 

ركبت إلين السيارة برفقة مساعد لوكاس، وكانت الأجواء هادئة. تبادلا الحديث قليلاً عن يومها في العمل، لكن فجأة، انقطعت المحادثة عندما ظهرت سيارة سوداء أمامهما وقطعت الطريق.

المساعد: "ما هذا؟"

لم يكن هناك وقت للتفكير. خرج رجلان مقنعان من السيارة، وسرعان ما ضربا المساعد على رأسه، مما جعله يفقد الوعي.

 صرخت إلين:

إلين: "ماذا تفعلون؟! دعوني وشأني!"

لكن أحد المهاجمين أمسك بها بقوة وأفقدها الوعي بضربة خفيفة على رأسها. حملها الآخر على كتفه كأنها كيس خفيف، وأدخلوها إلى سيارتهم.

داخل السيارة، رن الهاتف. أجاب أحد المهاجمين بنبرة غامضة:

المهاجم 1: "نعم، المهمة تمت. الفتاة بحوزتنا."

المتصل: "تأكدوا من أن لا تتركوا أي أثر خلفكم. نفذوا المهمة بسرعة واختفوا."

المهاجم 2: "كما تريد."

المهاجم 1:" نريد المال حالا!"

المتصل:" إحذر من انت لتأمرني؟ لا تقلق لقد أرسلت المال و ستحصلان على الباقي بعد إتمام المهمة بنجاح".

ثم أغلق الهاتف وهو يضحك بخبث.

 

(قلق لوكاس)

في مكتب لوكاس، بدأ القلق يتسلل إليه عندما لم تصله أي أخبار من مساعده. حاول الاتصال به عدة مرات دون جدوى. استدعى فريقه الخاص وقال:

لوكاس: "إلين اختفت. أريدكم أن تجدوا أي أثر لها فورًا."

المساعد: "سنبدأ بالبحث الآن، سيدي. سنستخدم نظام التعقب."

لوكاس (بحزم): "لا تتركوا أي احتمال دون تفتيش. أريد تقريراً خلال ساعة."

 

(داخل مكان مجهول)

استيقظت إلين في غرفة مظلمة وباردة. كانت يداها مقيدتين بحبل خشن، وبدأت تشعر بالألم. حاولت النظر حولها، لكنها لم تستطع تحديد أي شيء بسبب الظلام.

إلين (بصوت ضعيف): "من أنتم؟ ماذا تريدون مني؟"

لم تتلقَّ إجابة. بعد دقائق، فتح الباب ودخل أحد المهاجمين.

المهاجم 1: "استعدي. لدينا تعليمات لنقلكِ إلى مكان آخر."

إلين: "من وراء هذا؟ لماذا تفعلون هذا بي؟"

المهاجم 2 (ساخرًا): "أنتِ فقط قطعة شطرنج في لعبة أكبر منك. لا تطرحي أسئلة كثيرة."

إلين بخوف:" مستحيل. ماذا تريدون ؟أتركوني حالا…… هيااااا".

المجرم بسخرية:"فتاة غبية لماذا سنتركك بعد أن تعبنا لخطفك هاه ههههه".

ثم تركاها وغادرا المكان، كانت إلين خائفة جدا تشعر بالرعب و تقول في داخلها:"إلى متى سأظل هكذا؟الن أعيش بسلام؟ و الآن ما العمل؟ طفلي أنا لا يجب أن أفقده أيضا " ، بدأت دموعها بالتساقط ثم سقطت في الظلام بعد أن تعبت و أرهقتها الحياة

 

(جهود الإنقاذ)

في هذه الأثناء، تلقى لوكاس معلومات عن مكان السيارة التي كانت تقل إلين. قرر التحرك بنفسه مع فريقه. وصلوا إلى الموقع، ووجدوا السيارة فارغة.

لوكاس (بغضب): "لقد كانوا هنا. يجب أن يكونوا قريبين."

لاحظ أحد أفراد فريقه آثار إطارات تؤدي إلى مستودع قريب. توجهوا إلى هناك بسرعة.

لوكاس بقلق:"إلين أنا قادم …أصمدي, سأنقدك!".

فماذا سيحدث بعدها ؟ وماذا سيكتب القدر هذه المرة لإلين ؟……

*يتبع*……

الجديد

Comments

🌸....💜....🎀....💜....🌸

🌸....💜....🎀....💜....🌸

تسلم ايدك الفصل كتير حلو

2024-12-08

1

الكل

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon