في صباح الباكر طرق الباب و عندما فتحت إلين الباب كانت المفاجأة حماتها مع فتاة شابة شقراء بعيون زرقاء خبيثه
الأم بشمئزاز:"هل ستستمرين بالوقوف عندك؟ إبتعدي عن الباب يا فتاه".
ابتعدت إلين ولم ترد عليها فمهما قالت ستكون هي المخطأة لذلك اكتفت بالصمت، لكن قلبها كان يحترق و هي تشاهد أندرو يتعامل معهم بمودة و يحضن الفتاة الغريبة أمامه و كأنه غير متزوج مطلقا.
ومع ارتفاع صوت الحديث والضحكات من غرفة الضيوف، كانت إلين في المطبخ تحضر صينية الشاي. ذهنها مزدحم بالشكوك والمخاوف منذ ظهور والدة أندرو ورفيقتها الشابة إليس، التي بدا وكأنها تعرف أندرو منذ زمن طويل.
توقفت إريس عند باب المطبخ، وهي ترمق إلين بنظرة ساخرة.
إريس: "أرى أنكِ تلعبين دورك الجديد كخادمة العائلة بجدية."
إلين (بهدوء يكاد يخفي ألمها): "هل تحتاجين شيئًا؟"
إريس: "لا شيء ، فقط أردت أن أتأكد أنكِ تفهمين مكانكِ. صدقيني، أنتِ لا تنتمين إلى هذا العالم."
إلين لم تجب، واكتفت بإكمال ترتيب الصينية. شعرت بدموعها تحاول الهروب لكنها قاومتها بقوة.
إريس بنزعاج:" لن تكوني أكثر من خادمة في هذا القصر( ضحكت بخبث ثم تابعت) لا تقلقي سأكون لطيفة معكي من اليوم فصاعدا…. ههههه"
قبل أن ترد عليها إلين دخل أندرو الذي كان يستمع إلى حديثهما و رغم معرفته بحقيقة إليس لكنه كان يريد استغلالها ليهين إلين أكثر و مع طبعها كان الامر سهلا جدا
أندرو بمودة:" إريس تعال أمي تريدك……و أنتي لا تتكاسلي تابعي عملك"
بعد دقائق، حملت إلين الصينية ودخلت إلى غرفة الضيوف. عند اقترابها، سمعت إليس تتحدث بحماس.
إليس: "أندرو، أتذكر عندما كنت نهرع سويًا إلى البحيرة في طفولتنا؟ لم أتوقع أن تعود الذكريات بهذه القوة اليوم."
أندرو (بابتسامة نادرة): "بالطبع أتذكر، لقد كانت أيامًا بسيطة وسعيدة."
والدة أندرو: "إليس دائمًا كانت جزءًا من العائلة. لا أستطيع الانتظار لرؤيتكما معًا بشكل رسمي."
أندرو (في داخله):'دعينا نرى ما ستفعلينه يا إلين……ههههه'
توقفت إلين في مكانها قبل ان تفتح الباب، وتجمدت يدها التي تحمل الصينية. شعرت وكأن قلبها قد توقف للحظة. لم تستطع استيعاب الكلمات التي سمعتها للتو.
إليس: "أعتقد أن الوقت قد حان لنعيش الحلم، أندرو. أنا مستعدة لذلك."
قبل أن تكمل، تعثرت إلين من وقع الصدمة، وسقطت الصينية من يديها، مما أثار انتباه الجميع.
أندرو (بغضب) بعد أن فتح الباب: "ألا يمكنكِ حتى أداء مهمة بسيطة؟!"
إلين (بصوت مرتجف) وهي تحاول الوقوف بثبات: "هل كنت تخطط لكل هذا... بينما أنا هنا؟"
إليس (بابتسامة خبيثة): "أوه، عزيزتي، لا تخلطي الأمور. أندرو يحتاج إلى امرأة حقيقية بجانبه."
اندلع غضب إلين، وواجهت أندرو بعينين مليئتين بالألم.
إلين: "ألم يكن يكفيك إذلالي؟ الآن تريد أن تُلقي بي جانبًا كما لو كنت لا شيء؟!"
أندرو (ببرود): "كفي عن التصرف كضحية. أنتِ مجرد مرحلة... انتهت."
لم تستطع إلين تمالك نفسها وصرخت بصوت مكسور: "أنت وحش، وكيف تجرؤ على أن تفعل هذا؟"
اندفع أندرو نحوها، ممسكًا بمعصمها بقوة، وسحبها خارج الغرفة، تاركًا والدته وإليس تحدقان بدهشة.
أندرو (بصوت منخفض مليء بالتهديد): "لا تقحمي نفسك في أمور لا تعنيك."
إلين (بصوت مرتجف): "أنا زوجتك... أو على الأقل كنت كذلك."
أندرو (بغضب يتصاعد): "كنتِ، لكنكِ الآن عبء."
إلين (بغضب و ألم):" ألا تهتم أن يقول الناس لم تكفه زوجة واحدة…… ألا يهمك أن ترى في الأخبار رئيس *شركات فيرتي* زير نساء……"
في لحظة انفعاله، صفعها بقوة، فسقطت على المكتب القريب.
أندرو بغضب :" زير نساء….؟يبدو أنكي نسيتي الصور التي أرسلت لي يوم أمس"
بدأت إلين تشعر بالم حاد في بطنها بعد أن وقعت على المكتب، وحدقت في يديها التي تلطخت بالدماء.
قبل يومين:
إلين بدهشة:" هل أنت متأكد أيها الطبيب……؟"
الطبيب بجدية:" حسنا في البداية لم أكن متيقنا لكن بعد أن فحصتك مرة ثانية تأكدت أنتي حامل سيدتي و إن أردتي التأكد أكثر يمكنك اجراء فحص الدم"
إلين:" مستحيل……هل يمكن أن تبقي هذا الأمر سرا ؟سأخبر زوجي بنفسي لو سمحت…!"
الطبيب قبل المغادرة:" أكيد لا مشكلة اهتمي بصحتك سيدتي"
في الوقت الحالي
إلين (بصوت مرتعش ومذعور): "طفلي... لا!"
تحول وجه أندرو من الغضب إلى الصدمة عندما رأى الدماء. بينما جلست إلين على الأرض، تمسك بطنها وتبكي بحرقة.
إلين بخوف قبل أن تفقد الوعي:" أ…نقـ…ده…أرجو…ك "
و غرقت إلين في ظلام دامس…………
*يتبع*
كتبو رأيكم تحت و شو تتوقعوا رح يصير 😘☺️☺️
17تم تحديث
Comments
♡ﮩ٨ـﮩﮩ٨ 𝓐❦ℛـ♡ﮩ٨ـﮩﮩ٨ـ
ااااااااععععع ااااااااععععع ااااااااععععع ااااااااععععع كلب 🐶حيوان قمامه 🚮/Panic//Panic//Panic//Panic//Panic//Panic//Panic//Panic/
2024-12-04
4
البطل حيوان
والبطلة ما عندها كرامه 😭😭😭
2024-12-04
1
🌸....💜....🎀....💜....🌸
اكبر حيوان شفته بحياتي
2024-12-04
1