البارت الخامس عشر

احبني_الاب_و_ابنه

" يا فتاة بالتأكيد تزوجي تايهيونغ... لان جيمين لم يقبل بامرأة لذا تزوجيه و استمتعي بثروته.. و من يهتم بالاطفال؟! تبنوا فحسب.. "

صمتت قليلا ساندرا تحدق في الارض و تفكر ثم رفعت رأسها و نظرت لجيمين الجالس مع اصدقائه

حدقت به بحزن بينما الضحكة تزين وجهه اللطيف، شعرت بالخوف من ان تختفي بسمته الجميلة لكن ما باليد حيلة سوف يغضب ان علم بما فعلته لذلك تنهدت و اردفت بضيق

" حسنا سوف اتزوج تايهيونغ... "

حدقت بها ماريا غير مصدقة و ابتسمت و قالت بحماس

" حقا؟!

" اقصد لا بأس ربما تايهيونغ افضل... "

اومأت ساندرا رأسها بحزن بينما تحدق بجيمين و قالت

" ارجو ذلك... "

ربتت ماريا على كتفها بلطف و قالت بصوت منخفض

" اسفة بشأن هذا.. "

نظرت إليها ساندرا و تنهدت و عانقتها و قالت

" شكرا لكِ "

عانقتها ايضا ماريا و تابعت التربيت على ظهرها بهدوء

بعد انتهاء الدوام عادت ساندرا بخطوات متباطئة لمنزلها خائبة الامل و حزينة...

فيما خرج جيمين من المدرسة يبحث عن ساندرا

" اوه اين هي لقد افتقدتها.. " اردف بحزن و هو ينظر من حوله

قبل ان يلتفت ليذهب شعر بيد على كتفه

التفت للخلف و وجد ماريا

" جيمين هل يمكننا التحدث؟ "

تنهد بانزعاج و قال

" حسنا، لكن لوقت قصير من فضلكِ اشعر بالتعب.. "

" حسنا، اتبعني "

تبعها و جلسوا على درج في المدرسة، تنهدت ماريا و نظرت في عيناه و قالت

" هناك شيء مهم عليك معرفته... "

وضع جيمين يداه على الدرج و استند للخلف قليلا و قال بهدوء

" اخبريني "

قربت ماريا يدها و وضعتها على يده و ابتسمت و قالت بتوتر

" جيمين انا... انا احبك "

صمت جيمين بصدمة و هو يحدق بوجهها

بعد ثواني ابعد يدها بعيدا و نهض و قال بنبرة غاضبة

" انا لا اخون ساندرا ابداً! ابتعدي عني يا سارقة الرجال! "

وقفت ماريا امامه و تنهدت و قالت بنبرة منزعجة

" ساندرا لم تعد تهتم بك انها تحب رجل اخر! "

ضحك جيمين و قال بنبرة ساخرة

" اوه نعم كذبة جيدة انسة ماريا! " قلب عيناه بررود و غادر

قبضت ماريا على قبضتيها بقوة و قالت بغضب في نفسها

" عندما تعرف ما فعلته بك سوف تجثو على ركبتيك حتى اقبل مواعدتك! "

عاد لجيمين لمنزله و هو يشعر بالقلق من كلام ماريا عن حب ساندرا لشخص اخر لكنه لم يعر كلامها اهتماماً كبيراً و اتجه لغرفته

نظر لغرفة والده و وجدها فارغة مجدداً!

تنهد بانزعاج و دخل لغرفته و استلقى على سريره ليأخذ قيلولة ليرتاح قليلاً...

.

.

.

.

.

.

عند ساندرا

عند خروجها من المدرسة اتصلت بتايهيونغ و اخبرته بموافقتها

" انا قادم.. " قال بهدوء و اغلق المكالمة

بعد الانتظار قليلا وصل تايهيونغ بسيارته الجبلية السوداء و خرج من السيارة و فتح لها الباب الخلفي بابتسامة

تنهدت ساندرا و دخلت السيارة و جلست بجانبه في المقعد الخلفي فيما بدأ يقود السائق لمنزلها..

كان تايهيونغ يلف يد حول خصرها باحكام بينما يلعب بشعرها باليد الاخرى و يبتسم بدفئ..

بينما بقيت ساندرا صامتة تحدق في نافذة السيارة

بعد ان وصلوا و دخلوا لمنزلها بقيا حراسه ينتظرونه خارج المنزل

جلسوا على الاريكة معاً و كان يجلس والدها بالاريكة الاخرى

" ابي.. " قالت ساندرا بصوت عالي ليلتفت والدها

ابتسم والدها و قال

" اهلا سيد تايهيونغ منقذي"

ابتسم تايهيونغ و عندها دخلت والدتها التي انصدمت و قالت بسعادة

" اوه السيد تايهيونغ عندنا! "

ابتسم تايهيونغ و امسك بيد ساندرا و قال

" اريد الزواج اليوم من ابنتكم "

سقط فكهما السفلي بصدمة و اردفت والدتها

" كنت... اعتقد ان جيمين.. هو...

" لقد اصبح يحب فتاة اخرى " قاطعها بنبرته الباردة

نظروا إليه بارتباك ثم قال والدها

" ماذا عن الزفاف؟ "

تنهد تايهيونغ و وضع حقيبة كبيرة امامهم و قال

" لا حاجة للزفاف لكن هذه التي امامكم سوف تكفي "

فتحت والدتها الحقيبة بفضول و وجدت مال يملئ الحقيبة

اغلقتها بهدوء و تحدثت مع زوجها ثم اردفت

" يمكنك اخذها.. "

.

.

.

.

.

.

عند جيمين

بينما كان نائما فجأة سمع صوت فتح الباب، نهض ببطئ و اتسعت عيناه بصدمة عندما رأى تايهيونغ يمسك بيد حبيبته

" اوه جيمين ابني العزيز..

" رحب بوالدتك الجديدة " قال بابتسامة باردة

يتبع...

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***