البارت التاسع

احبني_الاب_و_ابنه

اومأت و جلست مجددا على الكرسي فيما خرج جيمين...

تناولا طعامهما بصمت إلا ان نظراته لم تفارقها و هي تتناول طعامها

بعد مرور بضع دقائق نهضت ساندرا و اردفت

" شكرا على الطعام سيد تايهيونغ "

اومأ ببرود فيما هي اتجهت لتذهب

" إلى اين تذهبين؟ " قال بنبرة باردة

" إلى الحمام "

صمت و ذهبت ساندرا للحمام

بعد ان انتهت غسلت يداها و خرجت لتتفاجئ بوجود حارس ينتظرها تخرج ليردف

" انسة ساندرا السيد تايهيونغ ينتظركِ في غرفته "

" اوه حسناً لكن اين غرفته؟ "

" انه في الطابق العلوي على اليمين "

اومأت ساندرا و صعدت للدرج و اتجهت للغرفة التي على اليمين، طرقت الباب بهدوء و دخلت لتتفاجئ برؤيته عاري الصدر يجلس على كرسيه الضخم و ينظر إليها بنظرات باردة

احمر وجهها من الحرج و اتجهت لتذهب

" لا تذهبي " قال بنبرة باردة جعلتها تتوقف

التفت مجددا و بقيت حيث هي فيما تقدم تايهيونغ خطوات نحوها و اغلق الباب و حبسها في جدار و التصق بها و هو يلمس شعرها بهدوء

" سيد...

" شششش لا تتحدثي " قال بينما وضع اصبعه على فمها لتصمت مجدداً

نظرت إليه بتوتر و احمر وجهها من قربها منه و خاصةً انه لا يرتدي قميص و يستمر في لمس شعرها إلا ان يده تتنقل ببطئ لرقبتها التي ارتعشت فور لمسها

" سمعت ان والدكِ مريض " قال بنبرة باردة و هو يحدق في وجهها

" نعم... " قالت بتوتر ملحوظ

امسك وجهها بين كفيه و قرب وجهه إليها و قال بنبرة باردة

" لقد دفعت تكاليف العملية و هو الان يجريها "

اتسعت عيناها من الصدمة و قالت

" حقاً؟! "

بدأت انفاسه تتسارع فيما امسك وجهها بقوة و قال

" لكن... اريد مقابل"

" م.. م مقابل؟ "

" كوني ملكي فقط "

اصابتها الصدمة و صمتت تحدق به فيما هو قرب وجهها إليه اكثر

بعد دقائق من الصمت كسرت الصمت و قالت بنبرة متوترة

" لا.. لا استطي... استطيع سيد.. تايهيونغ... جيمين حبيبي "

" لا اهتم " قال بنبرة باردة

حاولت ابعاد يديه عن وجهها لكنه امسك وجهها بقوة اكبر

" سيد... تايهيونغ.. دعني من فضلك "

" حسنا.. لا تريدين اذاً دعيني اقدم لكِ هدية قبل ذهابكِ... "

" ه... هدية؟ "

ابتسم بخبث و لف يداه حول خصرها و حملها و وضعها على السرير...

.

.

.

.

.

.

" اوه يا إلهي من ذلك الغبي الذي اتصل فيني؟! " اردف جيمين بغضب و هو يقود سيارته

" عندما اعثر على هذا الشخص سوف اقتله! كيف يجرأ على الكذب علي بشأن مرض صديقي؟! " قال بنبرة غاضبة و هو يقود بسرعة اكبر لمنزله

عند تايهيونغ...

وقف امام المرآة و هو يرتدي بنطاله و قميصه و نظر إليها و قلب عيناه و قال بنبرة باردة

" لا تقلقي لم تحبلي "

نظر إليها بانزعاج و تابع

" توقفي عن النحيب و ارتدي ملابسكِ "

رفعت رأسها و الدموع تملأ عيناها و قالت بنبرة غاضبة

" ايها القذر اللعين! "

انتهى من ارتداء ملابسه و وقف امامها و امسك شعرها و همس باذنها ببرود

" قلت ارتدي ملابسكِ قبل ان يصل ذلك اللعين "

اومأت بخوف فيما ترك شعرها و قلب عيناه ببرود

نهضت و بدات ترتدي ملابسها و هو يجلس على الكرسي يشاهدها

" لا تخبري جيمين " قال بنبرة باردة

نظرت إليه بعينان حزينة و تابعت ارتداء ملابسها

بعد ان انتهت تقدم نحوها خطوات و لف يداه حول خصرها و قربها منه و قال

" فكري بالامر اعطيك اسبوع كامل... "

" اي امر؟ " قالت بحزن و مسحت دموعها

ابتسم ابتسامة شيطانية و قال

" ان تكوني ملكي... لان الان لا اعتقد ان احد سوف يأخذكِ... "

دفعته عنها بغضب و الدموع تتساقط من عيناها فيما هو ضحك

خرجت من غرفته و جلست على الاريكة في غرفة الجلوس و جسدها يرتجف و عيناها مليئة بالدموع

" غيري اغطية السرير " قال بنبرة باردة للخادمة و اتجه لعندها

يتبع...

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***