الفصل8: الغريب المشبوه

...كان يمكن رؤية الأفق الذهبي المتموج من نافذة الغرفة الممتازة....

...تذكّر روبرت أنه سبق له أن زار هذا المكان من قبل. كانت عائلة لافاييت تقيم على مقربةٍ من هنا....

...'كنت أرتدي الزي العسكري في ذلك الوقت.'...

...نقر روبرت بطرف أصابعه بخفة على مسند الكرسي الخشبي مسترجعًا ذكرى كان قد نسيها. ...

...كانت هذه إحدى الفوائد الصغيرة لنصيحة البارون أوغوست. زيارة القرية الريفية الصغيرة التي لم يكن يتوقع أن يعود إليها مجددًا. فقد كان عنوان الرسام الذي أرسلته الأكاديمية الملكية للفنون قريبًا من هنا....

...في يد الرجل الذي نزل من القطار كانت هناك حقيبةُ سفر صغيرة واحدة فقط فمنذ البداية لم يكن ينوي البقاء طويلًا، لذا لم يحمل أمتعةً كثيرة....

...لم يُدرك روبرت ذلك إلا بعد أن نزل في محطة القطارات الهادئة في مانولي، التي بدت كئيبةً مقارنةً بلوران....

...في هذه القرية الريفية النائية، بدا مظهره لافتًا للنظر بشكلٍ مبالغ فيه....

...تذكّر حينها أنه لا توجد سياراتٌ في هذا المكان، فأوقف عربةً خالية كانت تمر بالقرب منه....

...“تقول أنكَ تريد الذهاب إلى هذا العنوان؟”...

...حين مدّ له العنوان، حدّق السائق فيه من أعلى إلى أسفل بنظراتٍ مريبة للغاية....

...“هل هناك مشكلة ما؟”...

...شعر روبرت بالارتباك، ففي لوران لم يجرؤ أحد على معاملته بهذه الطريقة....

...فجأة، خطرت بباله صورة تلك الفتاة الغريبة الأطوار التي ناولته حبّة خوخ بشكلٍ مفاجئ. و الآن وقد تذكّر، ألم يكن قد التقى بها في مكانٍ قريب من هنا؟...

...“ساشا! هذا السيد الأنيق ذو المعطف الطويل يبحث عن منزل السيد فينوش، هل والدكِ يعرفه؟”...

...لم يسر السائق كثيرًا قبل أن يوقف العربة من تلقاء نفسه وينادي فتاةً كانت تمرّ بالقرب....

...استدارت الفتاة التي نادى اسمها، لكن وجهها لم يكن ظاهرًا جيدًا لروبرت لأنها كانت تقف في مكانٍ منخفض....

...ساشا وقفت على رؤوس أصابعها وحاولت التحديق داخل العربة كما لو كانت تحاول رؤية من بداخلها...

...فالتقت عينا روبرت بعيني الفتاة ذات الشعر البرتقالي....

...وحين تعرّف عليها فورًا، تراجع إلى الخلف دون أن يشعر. وربما بدا تصرفه غريبًا، لأن ساشا رمقته بنظرة جانبية فضولية....

...“منزلنا؟ لم أسمع أننا ننتظر ضيفًا اليوم! لو علمنا أن أحدًا قادم، كانت الجدة لولو ستطلب مني شراء المزيد من الخبز!”...

...قالت ساشا ذلك وهي تُريه كيسًا ورقيًا كبيرًا كانت تحمله بين ذراعيها....

...أثناء تبادل الحديث بين ساشا والسائق، روبرت لم ينطق بكلمةٍ واحدة فقد كان مذهولًا....

...لم يعرف كيف يتقبّل حقيقة أن الرسام الذي يبحث عنه وتلك الفتاة الجريئة التي التقاها منذ زمنٍ بعيد، يعيشان في المنزل نفسه....

...في تلك اللحظة، خرج رجلٌ يربط شعره الخفيف على شكل ذيل حصان من المتجر خلف ساشا. كان ذلك السيد بيرتران، صاحب متجر الأدوات العامة....

...كان يحمل أشياء كثيرة قدّمها لساشا، وكانت جميعها مستلزماتٍ للرسم تحتاجها....

...“هل تسمح لي بأخذ كل هذا؟”...

...“على أية حال، أنتِ الوحيدة التي ترسم هنا في مانولي، خذيها كلها واستعمليها.”...

...كانت ساشا تحمل الأغراض بين ذراعيها حتى كادت أن تتعثر من ثقلها. فعبس روبرت دون قصد من شدة ما بدا عليها من عدم التوازن. ...

...لكنها على غير المتوقع سرعان ما استقامت وثبّتت توازنها....

...“طالما أنكِ في طريقك إلى المنزل، لمَ لا تركبين معنا؟”...

...قال السائق ذلك مقترحًا مرافقتها دون أن يسأل حتى رأي الراكب الذي دفع الأجرة. فنظرت ساشا سريعًا إلى السيد الجالس بوجهه المتجهم، ثم رفضت العرض....

...“لا، شكرًا! لدي الكثير من الأغراض اليوم، لذا أحضرت دراجتي.”...

...ثم بدأت بالفعل بتحميل الأغراض بدقة على دراجتها، وبدت قوية وهي تدوس على الدواسات وتنطلق أمامهم بكل حيوية....

...هزّ السائق رأسه مستنكرًا، وعندما التفت إلى الراكب أخيرًا، وجده غارقًا في التفكير....

...“هل يوجد رسّام بين أفراد عائلتها؟”...

...سأل السيد الذي كان صامتًا طوال الوقت، حين كانوا يوشكون على مغادرة وسط مانولي....

...“رسّام؟ لا أظن ذلك. في هذه القرية، الشخص الوحيد الذي يعرف كيف يرسم هو ساشا فينوش نفسها.”...

...تباهى السائق وهو يتفاخر بأن اللوحة المعلّقة في منزله كانت من رسم ساشا. وبعد فترة قصيرة، توقفت العربة أمام بوابة صفراء اللون....

...روبرت، الذي كان يحدّق للحظات في المنزل المكوّن من ثلاثة طوابق وسقفه الأحمر ذو الطراز المثلثي، تحدث أخيراً،...

...“لا أعرف هذا المنزل. لنعد إلى محطة القطار.”...

...بالطبع، كان متوقعًا. فليس من المنطقي أن يأتي رجلٌ من لوران إلى بيت ريفي كهذا، من المؤكد أن هناك خطأ ما في العنوان....

...وبعد أن زالت الحيرة التي راودته منذ البداية، أعاد السائق الرجل إلى حيث صعد إلى العربة أول مرة. و رفض تقاضي أجرة العودة، لكن بعد مغادرة السيد، كان هناك مبلغٌ على المقعد يعادل ثلاثة أضعاف الأجرة....

...ركض السائق وهو يلهث محاولًا إرجاع المال، لكنه وصل متأخرًا، فقطار السيد القادم من لوران كان قد غادر بالفعل محطة مانولي الصغيرة، نافثًا وراءه دخانًا أبيض....

...***...

...انتشرت بسرعة البرق أخبارُ بيع قصر توت العليق الواقع على التلة، و شعر أهل مانولي بالحيرة عند سماعهم الخبر. فلا أحد كان يعرف شيئًا عن المالك الجديد للقصر....

...من يكون هذا الغريب الذي ليس من أهل مانولي، وما السبب الذي دفعه لشراء ذلك القصر؟...

..."على الأقل، إذا اشترى منزلًا على التلة فجأة، فعليه أن ينزل إلى القرية ليلقي التحية! أي تصرفٍ غريب هذا!"...

...كان الأمر غريبًا بالفعل، فلم يُرَ وجه المالك الجديد ولو مرة واحدة. ومنذ بيع القصر، استمرت أعمال تنسيق الحديقة طوال عام كامل....

...كان العمّال الصامتون القادمون من لوران ينقلون المواد بلا كلل، و حتى العابرون غير الملمين بالأمر لاحظوا أن المواد المستخدمة باهظة الثمن وفاخرة....

...بدأ سكان مانولي يفترضون أن المالك الجديد لا بد أن يكون أرستقراطيًا ثريًا سئم حياة المدينة، أو أحد البرجوازيين* المترفين....

...*تجار اغنى من النبلاء و يتحكمون برأس المال...

..."ما دام ثريًا، فالأمر منطقي. من غير المعقول أن يبدد ماله هنا لولا ذلك."...

...لكن إن كان ثريًا إلى هذا الحد، فلماذا قد يأتي إلى مانولي؟...

...هوية المالك الجديد لقصر توت العليق أصبحت لغزًا يزداد غموضًا. أما أعمال الترميم الغامضة، فقد انتهت أخيرًا في صيف العام التالي....

...ومن القصر الهادئ خرج شخصٌ ما، كان السيد روبرت....

...في البداية، شكّ سكان مانولي في أن روبرت هو المالك الجديد لقصر توت العليق، لكنهم أدركوا بسرعة أن الأمر كان مجرد سوء فهم. ...

...فملابسه كانت عاديةً جدًا بالنسبة لشخصٍ ثري، وحتى إن لم يكن الأمر متعلقًا بالمظهر، فقد بدت عليه تصرفاتٌ غير متقنة من نواحٍ عدة....

..."لا يمكن أن يكون هو، رأيته المرة الماضية في الحديقة لا يعرف حتى كيف يقطع الحطب بشكلٍ صحيح."...

..."حتى إنه لا يعرف كيف يشتري من المتجر! في إحدى المرات اشترى كميةً من الفاكهة لم تستطع عائلتنا كلها إنهاءها، وفي النهاية يبدو أنها فسدت بالكامل."...

..."وأنا رأيته أيضًا. اشترى طبقًا من لحم البقر للعشاء ودفع فيه مبلغًا لا يُدفع إلا في مطاعم لوران الفاخرة، لقد صدمت حقًا."...

...كان أهل مانولي يؤمنون بأن الشخص الذكي في الحساب والمقتصد هو وحده من يصبح ثريًا....

...وفوق ذلك، ما هي لوران؟ أليست أكثر المدن تطورًا في العالم؟...

...وبعبارةٍ أخرى، كانت مكانًا صاخبًا ومعقدًا للغاية. لم يكن من المنطقي أن يكون السيد روبرت، الذي يبدو بهذا القدر من البساطة، من أثرياء لوران....

..."يبدو أنه مجرد شخصٍ مسؤول عن إدارة المنزل."...

...وهكذا، وبعد أسبوع واحد فقط من وصوله من لوران، أصبح السيد روبرت في نظر أهل مانولي مجرد مديرٍ عاجز لقصر توت العليق....

...لا أحد يعرف من هو المالك الحقيقي، لكن يبدو أنه أوكل الأمر للمدير وغادر، وربما يزور أحيانًا....

...وبعد أن توصلوا إلى هذا الاستنتاج، بدأ اهتمام أهل مانولي به يفتر تدريجيًا. باستثناء فتيات مانولي اللواتي كن يحمررن خجلًا ويُحدّقن حوله دائمًا....

...لم يكن السيد روبرت يبدو مهتمًا بالتواصل مع الناس. و كان فقط يستمتع بالهدوء وكأنه أتى إلى مانولي لقضاء عطلةٍ صيفية....

...أما الشائعات المنتشرة في مانولي حوله، فلم يكن هو مصدرها في معظم الأحيان. وحتى ما قاله بنفسه، تم تضخيمه بشكلٍ كبير....

...قال السيد روبرت ذات مرة أنه تخرج من الأكاديمية العسكرية وكان جنديًا لمدة عامٍ تقريبًا. لكن هذا الكلام تم تضخيمه، وبعد عدة أيام أصبح حاملًا لوسام من الملكة....

..."ضابط؟ من الصعب تخيل ذلك في الوقت الحاضر."...

...السيد فينوش دُهش عندما سمع عمر ذلك الرجل لأول مرة. أما السيدة فينوش فقالت أن مظهره الصبياني يعود إلى كونه لا يربي لحيته....

..."ساشا، السيد روبرت يشبه جدكِ عندما كان شابًا، فقد كان ضابطًا."...

..."هذا كلام لا يُصدق!"...

...رفضت الجدة لولو بقوة وهمست بذلك وهي جالسةٌ في الجهة المقابلة للجدة إيلودي....

...تذمرت الجدة إيلودي قائلة إن زوجها الراحل، وإن لم يكن بمستوى السيد روبرت، إلا أنه كان يتمتع بقدر لا بأس به من الوسامة في شبابه....

...ومهما يكن، فإن الحقيقة الوحيدة المؤكدة هي أن روبرت كان رجلاً ملفتًا للنظر للغاية، ومختلفًا تمامًا عن الفتيان الذين اعتادوا رؤيتهم في مانولي....

...تعرفت ساشا على ذلك الرجل من النظرة الأولى. كان السيد روبرت هو نفس الرجل الذي جاء قبل عامين على متن عربة. مرتديًا معطف الفرو وقبعةً الحرير التي لا يرتديها أحد في مانولي....

...بدأ قلبها يخفق بسرعة وكأنه سينفجر في أي لحظة. فمع بداية عطلة الصيف وشعورها بالملل، أثار فضولها الضيف الذي جاء في الوقت المناسب....

...شكّت ساشا في أن تكون هوية ذلك الرجل الحقيقية هي جاسوسٌ أجنبي....

..."ساشا، خذي هذه واذهبي بها الى قصر توت العليق. لقد خبزت الكثير من الحلوى، ولا يمكننا أكلها وحدنا."...

...في أحد الأيام، طلبت منها السيدة فينوش أن تذهب إلى قصر توت العليق لتعطيه بعض الحلوى التي أعدّتها....

...حملت ساشا سلة الحلوى، وبينما كانت تتلصص على الحديقة من خلف السياج، ضبطها صاحب المنزل...

...لكنّها لم ارتبك. بل كانت اعرف تمامًا كيف تتصرف في مثل هذه المواقف....

...دون تردد، قدّمت سلة الحلوى وهي تحييه....

...“مرحبًا، أنا اسمي ساشا فينوش.”...

...“مرحبًا، ساشا.”...

...حيّاها الرجل ببطء، وكأنه لا يعرف ماذا يقول....

...تسلّم السيد روبرت سلة الحلوى وراح يحدّق في ساشا كما لو كان يدرسها بعينيه. ...

...كانت في عينيه قوةٌ تجعل من ينظر إليه عاجزًا عن الحراك. ...

...رمشت ساشا بعينيه. لقد كانت متفاجأة، فقد ظنّت من بعيد أن عينيه زرقاوان، لكنهما في الحقيقة كانتا بلون أخضر رماديٍ جذّاب....

...لونٌ يتناغم تمامًا مع الحديقة المجددة في منزل توت العليق....

...“ما الذي جاء بكِ إلى هنا في مثل هذا الوقت؟”...

...سأل الرجل الطويل وهو متكئ على الباب وينظر من أعلى. كان السيد روبرت طويل القامة جدًا....

...شعرت ساشا أن الوقت متأخرٌ بعض الشيء على زيارةٍ بلا موعد....

...“آسفة على إزعاج وقت العشاء. لقد صنعنا كميةً كبيرة من الحلوى، فجئت لأشارككَ بعضًا منها.”...

...كان لا يزال يحدّق بها، وبدا وكأنه غير مرتاح قليلًا....

...شعرت ساشا بنظراتٍ غامضة تلامس مؤخرة عنقها المنحنية. فأصبح الوقوف ساكنةً أمرًا مزعجًا لها....

...انكمشت أصابعها وتحركت بخفةٍ دون وعي، ثم كسر الصمت صوتُ سقوط شيءٍ وانكساره في الداخل....

...كان الصوت آتيًا من المطبخ....

...نظر السيد روبرت بسرعة إلى الوراء، وفي تلك اللحظة أخذت ساشا نفسًا عميقًا....

...من المؤكد أن شيئًا قد تحطم فقد بدا وجهه متوترًا ومربكًا....

...“هل أساعدكَ؟ لا أعرف ما المشكلة، لكن ربما أستطيع أن أكون مفيدة.”...

...سألت ساشا فجأة، فقط لأن هذا ما شعرت به، قم حاولت أن تتقدّم إلى الداخل لترى، لكن السيد روبرت لم يتحرك....

...وقف عند المدخل مانعًا إياه من الدخول، وزفر زفرةً قصيرة وكأنه متعب....

...“لا، لقد تأخر الوقت. عودي إلى المنزل الآن.”...

...“لكن…+بدا وكأن شيئًا قد انكسر في الداخل، يمكنني مساعدتكَ في تنظيفه.”...

...“عودي إلى البيت، ساشا.”...

...كان الرفض الثاني أكثر حزمًا من الأول. وهكذا انتهى الأمر، فالسيد روبرت لم يكن من النوع الذي يغير قراره....

...خرجت ساشا مطرودةً، وهي في حيرةٍ من أمرها. من المؤكد أنه كان بحاجة إلى المساعدة، أليس كذلك؟...

...ولو أنه فقط طلب المساعدة، لكانت ساشا قد ساعدته بكل سرور....

...حينها رأت ظلًا طويلًا يتحرك خلف الشجرة التي تغطي نافذة المطبخ، كان روبرت....

...تابعته عينا ساشا، وفجأة توقف الرجل عن الحركة....

...هل تلاقت نظراتهما؟...

...كتمت ساشا أنفاسه دون وعي، ثم أغلق الرجل الستار....

...ركضت ساشا هاربةً من ظل قصر توت العليق الطويل، و ركضت نازلًا التل بسرعة....

...كانت تشعر بطعم الدم في حلقها وكأن رئتيها تتمزقان من شدة الركض، لكنّها استمرت في الركض....

...كانت تركض بشدة وكأنها ساسقط في أي لحظة، و كام قلبها يخفق كأنه سينفجر....

...ثم شعرت في النهاية وكأن أطراف قدميه ارتفعتا في الهواء من شدة الحماس....

...عندها فقط توقفت عن الركض بصعوبة، وحينها وجدت نفسه أمام بوابةٍ صفراء بلون الليمون....

...***...

...يسكن ضيفٌ مريب في قصر توت العليق. فأهالي مانولي قالوا أنهم شاهدوا الرجل الذي يُعتقد أنه مالك المنزل....

...رجلٌ مسن ذو ملامح وقورة، جاء إلى مانولي على متن عربةٍ فاخرة، ويقال أن السيد روبرت خرج بنفسه إلى البوابة ليستقبله....

...هذه الشهادة الجديدة كانت كمن سكب الزيت على نارٍ كادت أن تنطفئ، فبدأت الشائعات تنتشر من جديد....

...أكثر النظريات رواجًا كانت أن أحد نبلاء العاصمة يستخدم المكان سرًا كموقع للقاءات مع ممثلات شهيرات أو راقصاتٍ راقيات دون علم زوجته. وزعم أحدهم أنه رأى مغنيةَ أوبرا مشهورةً تدخل قصر توت العليق....

...أما هوية هذا النبيل، فقد كثرت حولها الآراء. وكل نَبيل معروفٌ ورد اسمه يومًا في الصحف المحلية، تمّ ترشيحه على لسان سكان مانولي....

...لكن لم يكن هناك شيءٌ مؤكد....

...حاول بعضهم معرفة هوية المالك الجديد عن طريق السيد روبرت، و سقوه الكثير من الكحول حتى ثملوا جميعًا، على أمل أن يبوح بشيء، لكنهم فشلوا....

...فالسيد روبرت كان يملك مجموعةً كبيرة من المشروبات الفاخرة في خزانته، وكان يقدمها بسخاء....

...لكن في كل مرة، من يسقط من الثمالة في النهاية هم سكان مانولي أنفسهم....

..._______________________...

...يفشلون😭😭😭😭😭😭😭😭...

...بعدين هو ليه جا؟ جاي يراقب حبيبته؟ هبهبهيهيهيهيعيعيعيعيههيعااااااااا ...

...المهم الروايه حلوه عاجبتني وشخصياتها وكلش 🤏🏻...

...Dana...

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon