part 18 : بعد كل نهاية بداية

ذلك الوحش : أ تسمع حتى و إن قضيت علي فإنها ماتت الا تسمع الهتاف لكي تستيقظ و لكنها ماتت انا دائما على حق....

و أصبح جسد أودلف مليء بتلك الرسومات .

- الوحش: أصبح الماء بقعة صغيرة و ستنحصر خلال دقائق و ستموت مثلها في حفرة تليق بامثالكم فمكانكمتحت تلك الأرض و نحن فوقها.

و لم يتفوه اودلف بكلمة واحدة بعدما وجد رسومات اناليا التي كانت تحفظ طاقتها ظهرت على جسده و قرر ان يحافظ على طاقته بافعالا قاضية عليهم....

فأخرج الوحش لسانه لكي يبتلع أودلف قبل و صل لسانه له فسبح أودلف لأسفل و أتى بالخاتم و لبسه.

مانسا: ماذا يفعل ؟ اتسمعني اودلف ان لم تسرع ستسحق لإظهاره.

فعم الصمت في الساحة منتظرين ما سيحدث بتلك الدقائق ، فإن الرمال تبتلع أناليا شيء فشيء و الماء من غليانه تبخر و لا يستطيع احد مساعدتها غير أودلف.

عندما سبح سريعا أودلف ليقود ظهر ذلك الوحش و يغرس به الخاتم فقد أوقعه لسان الوحش.

فعاد الهتاف مرة اخرى : فلتفعلها لتنقذ أناليا فلم يتبقى من أناليا غير راسها فالرمال تبتلعها.

فأخرج من عينه صخور تحاط بالوحش و قفز عليها و اغرس به الخاتم فدفع بقوة كبيرة و انحني ذلك الوحش بالخاتم...

و كان هتاف الناس دليله الوحيد للوصل اليها عبر أصواتهم فكل شئ حوله ضبابي لا يره نفسه حتى و استمر هتافهم إلي أن....

فكان مغطى تماما بالدماء و لكن انتصرنا سيكون في نفس الوقت مصدر خسارتنا فإن المكان المحدد للمعركة يتحول لأرض طبيعية و أناليا تحتها و تحول كل منهم من كحوريات بحر الي بشر فركض بسرعة شديدة ، لقد تصلب كل من حولها و تبقي فتحة صغيرة و توقف الهتاف لما يروه من فقدان أمل امامهم و لكن ظل الأطفال الصغار يهتفون إلي أن وصل...

و لكن عندما ذهب كان تصلب كل ما حولها و غطتها الرمال و لكن تركت ثقب صغير...

أودلف: لن أدعك تموتين كما حدث في المرات السابقة أتسمعينني انا راضٍ بقضائك و لكن فلتعني على انقاذها...

فأخذت الناس المتواجدين فالخط الأمن لهم يتحولون كالتماثيل شئ فشيئا و منهم من يهرب لينجو بنفسه و يتصلب أيضا مثل الباقي و منهم من وقف مكانه و لم ينقذ أقرب من له خوفا من لمسه لهم فتصيبه لعنة هؤلاء و يتصلب كالتماثيل مثلهم و مأسي كثيرة ظهرت...

اودلف في صدمة و بكاءٍ شديد يُحبس بداخله: هذا غش انه غش إنهم مأمنين وضعتم القواعد و هم التزموا بها و لكنكم اول من خلفتموها لم يتعدوا الخط الأمن فقط عبروا عن رايهم رأوا الحقيقة و لم يصمتوا عن الظلم لماذا ؟؟ مع من مشكلتكم كي تبيدوا كل هؤلاء ماذا فعلوا لكم؟؟بماذا غلط هذا الطفل كي تفعلوا به هذا ماذا تريد؟؟؟

مالوم: اريد تلك الأرض اريد ان املكها و إن كانت عبارة عن دم فقط لا يهم فدمكم دليل نجاحي و صمت الآخرين منكم دليل قوتي و سكون بعضكم دليل لعظمة وجودي ألم اقل لك انك ستنفذ ما أريده و ها هو يحصل الان...

اودلف: و ان قتلت الجميع و الاحباء و تبقيت انا فقط سأظل اقاومك يا عمي لأخر نفس لي و قلت لك اما انا أو انت على تلك الأرض و لا وجود لك هنا و إن قتلتنا لن نموت و سنقاومكم حتي و نحن أموات إلي أن يختفي ظلك و لا حتي وجودك بل الأضعف ظلك اي ضل من ورائك الذي يهمهم تملك الوجود و لا حتى وجود الأرض من عدمها و اكبر دليل تخفيك و راء اجهزتك و صوتك فقط هو ما يسمع فأنت أضعف بكثير من ان تقف أمامنا..

مالوم: هكذا اذاً فالتري هؤلاء الأطفال الأبرياء تحولهم لتماثيل و لا يقدر اهليهم حتى على الحركة لخطوة واحدة لضمهم انا أقوى من ان اتواجد بينكم ايها الرعاع...

فأصبح الجميع يهتفون بالموت لمالوم و حاشيته و أصبح صوت الهتاف منتشر بين الجميع مع كثر موتهم و لكن كل من كان عاجز على مساعدة احبائه أصبح يهتف فصوت هتافهم كان أكبر مخاوفهم مجرد صوتهم مصدر خوف لهم....

فنهض أودلف و نظر للجنية مانسا 》هياااا

مانسا: نعم هذه هي لتفعلها ، للمتبقي من الناس لا تقتربوا لعلها هذه المرة تفيد...

فأدخل أودلف بقوة الخاتم الذي انحني له الوحش بعدما وضعه بظهره في ذلك الثقب الصغير و ابتعد...

فتكسرت الأرض التي تحاط بأناليا و كونت حفرة هي بها و مغطاة بالحروق فبعد ان كانت تدق ساة الساحة لدمار البشرية و انتصار الاعداء، اخذت تدق لفرصتنا الثانية التي حالفتنا بقوة إيمانا بتغير ما نقدر علي تغيره مهما حالت الظروف بيننا و بين أحلامنا ستاتي حتى و إن كنت تأخذ أنفاسك الأخيرة و قد أتت و تغيرت و تحققت فالتنفذها...

فهتف الناس بأسمائنا و أقفلوا الاشرار أبواب القصر خوفا من قدمونا المحتوم لنهايتهم.

فحفر اودلف وجدني حية و قفز أودلف إلي الحفرة و عانقني و تكسرت تماثيل من تصلبوا و أصبحوا احرارا و تقدم الجميع معنا...

أناليا : ماذا...ماذا يحدث؟؟؟؟

اودلف: سأقتلك يا مالوم اتسمعني فلا ياخذ احد ٣ فرص عبثا و لا صدفة نهايتك على يد كل هؤلاء ليس انا فقط لما لا اسمع صوتك ايها الحقير الن تساعدك امك ( من يسندوهكي يدمر كل شئ و ينشر الفوضي)...

فعانقني أودلف و أخذ يعطيني من قوته لتخفف الحروق ، حتى نصل للقصر و نسترد قواتنا...

أودلف : حدثت رحمة الله بنا و الان سننفذ العدالة التي وجب تنفيذها على هؤلاء...

و حملني من الحفرة و صعد جيش الملكة مانسا على الجانبين يركض معانا على ظهر الوحش إلي الهجوم على قصر الجبناء جميعنا كل البشر ملكا و غفيرا...

و عندما وصلنا على باب القصر استردنا قواتنا و اختفت جميع الآثار التي كانت على اجسادنا...

أودلف : أ مستعدة أميرتي لنسحقهم😏.

اناليا: لنفعلها معا زوجي العزيز🥰♥️

أذبنا باب القصر لندخل نقتل مالوم و ندمر جميع الأجهزة التي بالداخل.

و سحقنا المئات و على جانبينا و خلفنا جيوش جميع الأرض لسحقهم و في المقدمة معنا مانسا و أمي و الامبراطور كنا نشعر اننا ليس وحدنا و كل من حاربوا هنا و ماتوا أو اختفوا قهرا معنا فالجميع هنا ليأخذ بالثأر...

إن مالوم في أكثر غرفة مأمنه و معه الجهاز الاهم في هذا العالم الذي سنجلب البؤرة منه.

فيليكس قائد أقوى جيوش العالم و زوجك الملكة مانسا: هيا دمروا جميع غرف الأجهزة فالتسكبوا تلك المواد الكيماوية تجعلها تختفي من الوجود حتي حوائط القصر هيا...

مانسا: انا فقط من يجب أن يعطي الأوامر هنا.

- فيليكس: أمرك ملكتي..

- أودلف لفيليكس: هل ما زلت غاضبة منك منذ اخر معركة ..

- فيليكس : لا أعرف لماذا تفعل ذلك قلت لها تلك الاثيرة لكي أهديها لها خادمة في عيد ميلادها و لكن غضبها ازداد..

- أودلف : و من كانت تلك الاثيرة .

- فيليكس : كانت كلبة ، و لم أكن اعرف انها ترتعب منهم و قالت كيف تقدم لي ذلك أمام جيشي و تكشف نقطة ضعفي لهم و انا كنت اريد كلبا نتسلى به فقط لا كل ذلك ..

اودلف: هما دائما هكذا يكبرون كل شئ ، هيا قبل ان يسمعوننا و يقتلونا مع مالوم...

لقد دمرنا جميع الأجهزة لم يتبقى سوى غرفة مالوم و لكنها ليست وسط غرف القصر إنتهت جميع الغرف و لم نجده..

أودلف: كنت أعلم هذا ، انه هنا و قد حفظت بهذا الجهاز تردد صوته و الان سيكشف لنا الجهاز من التردد موقعه فبالتأكيد الغرفة هنا و لكن اخفاها بتكنولوجيا المستقبل و تكون معزولة نهائيا كنقطة منفصلة تقع بين الحاضر و المستقبل مثل عقرب الساعة التابع للثواني و بالتأكيد الجهاز الذي يخفي موقعه معه و الا كان ظهر بعد تدميرنا لكل الأجهزة هنا دقائق و سيظهر....

ثم بدأ يظهر باب غرفة فقط ليس من المعروف كيف يفتح و هل هو باب ام ماذا و مع تقدم اودلف و من معه استطاع دخوله و كأن لا يوجد باب مثل دخول الهواء للغرفة و كانت غرفة بدون حوائط تظهر كل شئ بالخارج و المفاجأة رجل الي لا يستطيع التحرك و عقله الوحيد الحي مع أجزاء النخاع الشوكي و القلب متصلين بجسده الالي مع الجهاز الذي يؤدي لجلب البؤرة...

مالوم: اهلا بابن أخي العزيز كنت أنتظركم منذ قرون سابقة...

أناليا : بالطبع تنتظر موتك.

أنتم لتقتلوني يجب أن تدمروا الجهاز و لا تستطيعون لان الكثير بداخل ذلك الجهاز داخل البؤرة مقيدون...

اودلف: انت تقيد البعض بداخل هذا الجهاز مع البؤرة كي تحمي نفسك من تدميره و من يلعبون بك كالدمية كي يضمنوا سلامة الجهاز بالبؤرة و بالطبع مع قوتهم لا يضحون بأنفسهم لتشغيله فجعلوك مقيد هنا بالاحري حياتك معلقة بهذا الجهاز و تكون مجرد وسيلة رخيصة لتحكمهم فيما ليس لهم حق ان يحكموه و بالتأكيد مكانك ليس تحت الارض لأنك أقذر من ان توضع بها و يستفاد الآخرين منك بل ستسمم الارض....

مانسا: هل يري الكل بالخارج ها هو الذي كان يخيفكم انتم اقوي منه ١٠٠ مرة و أصغر طفل منكم يستطيع أن يقضي عليه هذا الصوت الذي كان يرعبكم ما هة سوي أشلاء من الاعضاء التي تقدر ان تدبر و تظلم حتى جميع جسمك لم يحتملك و تخلي عنك و وضعوك في جسد حديد يستطع تحملك جماد مثلك...

وحدنا قواتنا أمامه و كل منا استعرض قوته .

مالوم: لن تقدرون على هزيمتي فأنا الحاكم هنا انا من أملك حياتكم كلكم الأن فأنا من معي الجهاز بالبؤرة .

أودلف: و لا تقدر الوصول للبؤرة لأن دمك معكر لقرون عديدة بالظلم فأنت تتحدث فقط، مانسا كما اتفقنا ستذهبين تجلبين البؤرة و ترجعيها الى مكانها الصحيح و بعد ذلك تخرجين في خلال الوقت الذي اخبرتك عنه و بعد ذلك ستختفي يا عمي مع البؤرة انت و كل تلك الأجهزة و كل شئو كأنك لم تأتي إلي تلك الدنيا و اثرك بتدميرك سيختفون هكذا ستموت في كل نهاية قتلت بها شخص...

ثم بعثت مانسا رسالة صوتية لاودلف: جلبت البؤرة و لكن ليس مسموح لي بالتواجد في مقر صنع البؤرة فلست من دم صانعها، اناليا هي الوحيدة المتبقية من نسل جدها و يجب أن تدخل سريعا قبل إنتهاء الوقت..

اودلف: سيدخل بدلا عنها مانسا....

اناليا: لا تقلق سيدخل و نفعلها اخر خطوة و سنتحرر جميعا...

اودلف: لكني لا استطيع ان اضحي بكِ الا تري كم متبقي من الوقت...

فعانقته : سنفعلها و بمجرد خروجي سيهدم كل هذا و يختفي ...

اودلف: فالتبقي قلادتنا معك و ابقي عينك على البؤرة فقط غير ذلك لا تلتفتي له...

اناليا ببكاء: أحبك و سأظل احبك دائما...

اودلف: سانتظرك..

و دخلت بذلك الجهاز الصغير ووجدت ان كل شيء هنا بديع كالخيال و ساحر للغاية، إنها البؤرة معلقة كالساعة ، تقدمت ثلاث خطوات فهبطت ببطيء و لكن و هي تهبط تختلط الأحداث حولي و أشعر بالخوف و يوجد أمامي ٣٠ ثانية فقط . و الوقت يدق هنا و خارج الجهاز و الاصوات في الداخل و الخارج تختلط،

أودلف : إهربي إركضي بها أناليا.

فكانت البؤرة سترفع مرة أخرى للابد فأخذتها و ركضت للباب الذى دخلت منه.

ما هذا السواد الحالك فارتفع شيء وسمعت هتاف : ضعيها هنا فوضعتها..

فخرجت البؤرة و خرج كل من كان بها ثم وضعتها في مكانها الصحيح و كان امامي ٣ ثواني و تختفي البؤرة للابد و احبس بداخلها و لكن...

أودلف: لماذا لم تخرج؟ أنااااليا

لا أعرف كيف اخرج و كأنى محاطة في صندوق به ذكريات كثيرة لا حدود لها وجدت نور يخرج من تلك القلادة يمسح ما حولي و يقودني للطريق و رأيت كل ما مرينا به معا هناك و لكن في وسط كل تلك الضوضاء وجدت يد بها خاتم أخي إنها يد اودلف و تبقي ثانية و نصف فصمت كل شئو أمسكت بيده و سحبني خارج الجهاز..

اودلف: لماذا توقفت و لم تكملي كدت اموت رعباً عليكِ...

اناليا: خدعت...

أودلف: كيف؟؟

أناليا: رأيت حياتي السابقة قبل ان اقابلك و أتي لهنا كم كانت جميلة حقا و لا يوجد بها ألم يذكر كنت سعيدة للغاية و راضية بما كنت به و جهلي بعلم كل الأشياء التي علمتها الان كنت احمد ربي عليها و رأيت بجانب عالمي القديم حياتي الان بعد قدومي معك إلي هنا و كم تألمت للغاية كي ابقي قوية كما تراني الان و أخوض معك معركة كنت أعلم حتما موتي بها و لكني لم اخف و استكمال في كل مرحلة برغم إنني كنت اتمني الموت فيها بكل لحظة و استسلامي بكل مرة للموت وقفت حائرة أمام العالمين إلي أين اذهب و قلت لنفسي

أين عالمي؟ و لكني نمرودة و لم اري رحمة ربي في ذلك تألمت بعالمي هذا عن ما سبق و لم ادرك وجوده و انقاذه لي في كل مرة بأن يبعثك لي و انا على حافة الموت و جاهزة له مع ان بداخلي لم يستسلم و لكني كنت اتألم حقا لذلك يأست ليس من رحمته و لكن من كثرة وحشة ذلك العالم و ألمه الغير محتمل لي فكنت اريد الهرب باي شكلا كان و إن كان بالموت و لكنه كان بلطفه لي يردني للحياة بأبسط الأشياء رأيت بساطة في صعوبة هذا العالم الذي جلبتي اياه و علمت كل ما كنت اجهله..

اودلف ببكاء مخبئ: و ما هي تلك البساطة...

اناليا: انت و امي و أخي حتي ابي و معرفتي بموته ممكن ان يكون هذا العالم دمر نظرتي لعالمي القديم و اصبحت تائه و لكني وجدت طريقي فى كل لحظة استسلمت فيها من الخارج و من الداخل دعوته فلبى ندائي و بعثك لي و رأيت ان مهما كانت حياة المرء صعبة بشكل لا يحتمله ستجد رحمة الله تطبطب على قلوبنا على هيئة ام دافئة او اب حنون أو اختك أو اخ او زوج أو اطفالك أو أصدقائك حتى و إن كان صديق واحد يكفي ان الله بعثه لك كي تري حبه لك فيه و رحمته بك به فلا تجزع أو تحزن لامور دنيوية يفتعلها شياطين الإنس و الجن فلم تخسر اخرتك مع الله فهي دنيا بالاخير ، و مع جبروت اكبر ما فيها ها هو تم معاقبة مالوم بحبسه في الجهاز و موته مع كل إنسان قتله و ما ابشع تلك عقوبة لا رحمة بالدنيا و لا الآخرة لانه لم يري رحمته باحد فسلبت منه.

و رفعت اصوات الأهداف باسم أناليا و أودلف،

أودلف : أرأيت لم تموتي كما حدث في المرتين الذي كنا معا بها .

أناليا : و انت لم تمت كما رأينا في ذلك الجهاز .

اودلف & اناليا معا: اذا عافرنا و أمنا بأنفسنا نقدر على جعل أحلامنا تطير ، جعل في كل مستحيل بداية و في كل نهاية حلم نبدأ به انت من تختار قدرك و طريقك حسب تفكيرك ورايتك للامور...

اودلف: و انتي كنتي في كل بداية و في كل نهاية فأنت القدر الذى اعافر من أجله دائما .

اناليا: و انت الحلم الذى دائما أراه و اخيرا لمست حقيقة وجوده.

خرج الناس مع احبابهم من البحر و البر، الذين ظلوا بعاد لإحالة القدر بينهم ، و ورفع صور و تاريخ كل ميت لأجل احبائه و حلق الامل بين كل الناس ، يسكب قلوبهم صبر و محبة و يقضي على كل شر و حقد ، أي ما كان حجم كبر الشر يحيطه الخير بنوره و يقضي عليه بقلوب محبة .

و لكن على الجانب الأخر مع عدم معرفة احد كبير من كان يأثر مالوم و حاشيته قد جعل المكان يحفظ نسخة احتياطية من اجهزة المستقبل بالموجات الكهرومغناطيسية المصنعة كي تحفظ تردد موجات اي شئ و يتم إعادة صنعه و امر ذلك الشخص اي كان الوقت الذي ستأخذه لصنعهم سننتظر إلي أن نسيطر على ذلك العالم بأكمله...

الشر لا ينتهي مهما حاولنا و لكن اي ستختار ان تبقي كالشيطان الأخرس لرؤيتك انك ضعيف للحد الذي لايقدر ان يقف في وجه الظلم و تتغاضي عن كل شئ لتأكل و تنام فقط ام تحيا شريف لا ترضي أبدا بالظلم و إن كانت حقا كلمتك ترى إنها لن تجدي نفعا و لكن ستوقظ على الأقل ضمائر كثيرة حولك...

و كل من كان معه رمز اختفاءه رماه بالبحر و لم تعد تلك العادة موجودة ، فهي كانت نداء للبشر للإنقاذ،

ما هذا الرقم ؟

ثلاثة

أراه و لكن لما تعطيني اياه؟

انه رمزك رمز اختفاءك.

فرميناه بالبحر .

لكن لماذا رقم ٣ دائما .

لأنه يدل على الدوام .

فنحن ثلاثة دائما .

من الثالث ؟

قدرانا : نور .

أصبحت أناليا امبراطورة و أودلف امبراطور المحيط و اصبحت تلك الجزيرة التي كانت ملعونة ، همزة وصل العالمين و يحكمهم الخير ، لقد سلم الامبراطور الاول لأدولف مكانه ، و قد تجمع العالم مرة أخرى معا بمحبة و دفء للابد .

اناليا: سبق و قد قلت لك أين عالمي و اخترت هذا العالم معك الذي به الحقيقة و ليس الكذب و لكن انت أين عالمك؟

اودلف: ان عالمي الحقيقي في عائلتي و الدفء يملئ الأجواء و الامل يحوم حولنا بكل سعادة ، نعم فقدنا أحبائنا و لكن دائما في قلوبنا موجدين .

( الاب و الجد و ام أودلف ) فتظل تضحيتهم تورث روايتها عبر الاجيال .

نور: أمي وجدت ذلك الكتاب بالخارج .

أناليا : ما هذا فخرجت ، أودلف!!

أودلف : لا لقد تعبت الا يوجد غيرنا...

أناليا : استعد لمغامرة جديدة و لكن لسنا وحدنا بل مع ابنتها نور حبيبي ..

نور: من هؤلاء يا أمي...

اناليا: يقولون ولاد عمك يا روحي..

هكذا ينتهى كل شيء ببداية جديدة ،

وتلك البداية لأدولف وأناليا هي نور ...

و إن إنتهت حكايتنا لم تنتهي حكايتكم أمل أن تروا رحمة الله بكم و إن صعبت الأمور عليكم يجب أن نذكر بعض بأن في كل بلاء طيف من ألطافه الكريمة تجعلنا نرى بها الدنيا وسط البلاء فانية و نعود له فليس لنا غيره فلم و لن يتركنا أبدا..

****** النهاية ******

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon