أناليا: أين نحن ؟؟ ايعقل ان ذلك الباب اتى بنا الى هنا ؟ سأجن مما حدث و يحدث ، عندما خرجنا من ذلك الصندوق وجدتنا لم ننتقل من مكاننا هناك بالرغم من ما مررنا به
لم اعد افهم شيئاً ...
اودلف : لا تنظري للعالم الذي اتيتِ منه فما انتي به الان اقسى بكثير فالواقع الذي نعاصره ستجدينه يفرض عليكي جنون يعاكس كل القواعد الإنسانية و الحياة الطبيعية فلا يحكمه مبادئ تأمنك كما اقنعونا بها يفعلون في من هو أضعف منهم ما يرفضون حدوثه في قواعدهم الملقاه علينا حتي قوانين الغابة ارحم مما نعاصره الان لذلك كل ما ترينه أو تسمعيه حتى و إن لمستيه ليس بالضرورة ان يكون حقيقي فكما ما ممرنا به منذ قليل فكنا نحتضر و نبحث عن بعض في متاهة ليس لها الأخر و لكن حقيقة الامر اننا كنا أمام بعضنا و لا نري بعض فأي منطق يسجل تلك الحقائق التي تحدث .
اناليا : و لما علي انا امر بكل ذلك لما لا اذهب لعالمي السابق و اعاصره كما كنت من قبل برغم من انني أراه الان بسيطاً للغاية و لكن وقتها كان ثقيلاً علي للغاية و لكنه اهون بكثير مما أشعر به الان .
اودلف : لم يعد يفيد ذلك الان مهما ضحكتِ على نفسكِ ان واقعك مثل ماضيكِ لافرق بينهم حتى تحيي مطمئنة فهكذا تكونين ميتة و ستخافين أكثر من أبسط الأمور المتغيرة عن ماضيكِ بل ستسجني نفسك في امورٍ انتهت بشخصيتك الضعيفة و تغيرك للاقوي دليل على وجودك الان في هذا الواقع فلا ترغمي شخصيتك القوية على ضعفك سابقاً كي تشعرك بالأمان هكذا تحكمين علي نفسك بالموت.
أناليا و هي تبكي : و لكنِ لا أفهم ما يحدث حقا و في كل مرة اتمني بها ان ينتهي ذلك الحدث باي شكلاً كان حتى و لو بموتي ، فلا اعرف لما اتيتم بي الي هنا مادام عالمي مازل موجودا لماذا اعافر انا هنا فذلك ليس بمكاني فلا مغزي مفيداً من كل ما يحدث ارجوك فلتجعلني أعود فطاقتي لم تعد تتحمل ما يحدث هنا ذلك العالم مخيف لدرجة اني اتمني ان اختفي و لا أعود هنا أو حتي في عالمي، في كل مرة تنقذني من اشد اللحظات رعباً وقتها اتمني ان تتركني اموت لان في كل مرحلة تكون أصعب من قبلها و لم اعد احتمل تلك الأحداث التي ستقودني للجنون ، فكيف كنت سأموت من شدة الألم هناك و كل ذلك كان وهماً قد وهمني به ليسيطر علي ؟؟؟ و بعد كل ذلك من المفترض أن اكمل طريقي بكامل عقلي فهل هذا منطق او واقع يفترض علي ان أجبر على تعايشه ؟؟
اودلف : فالتفهمي ليس نحن من اتينا بك لهنا ذلك العالم فُرض علي الكل فعالمك لم يعد له أثر سوى في ذكريات من عاصروه ذلك الواقع ليس عليكِ فقط بل الكل مجبر على مواجهته ، اترين نفسك و انهزامك فهذا بالضبط ما يسعون اليه كي نصل لتلك المرحلة التي انتي بها
فالحياة و الموت بيد الله ليس بيدهم حتي و إن كان يخيل بهم إنهم يحكمون حياتنا
اناليا ببكاء : اذاً فماذا أفعل كي اكمل ذلك الطريق أو اتوقف ؟ ماذا أفعل؟ ؟
اودلف : لا يوجد وقف هنا سوى للأموات حتى الأموات الميتون بشرف لا تتوقف سيرتهم ماذا انتى فاعلة هل ستستسلمي من بطش قواعدهم لاقول لكي ماذا تفعلي ؟؟ انظري لطريقك و إن رايتي ما به من عواقب لن تقدرين عليها فالتتقدمي بكل قوتك و تستخدمين ذكائك في تفاديها و إن واجهت احداً قوته تكاد بفتك لا تظهري له ضعفك و واجهيه هو و عواقبه المفترضة عليكي و لكن و انتِ لستِ ضحية بل مواجهة و نظرة بطل و وحش يفتك به و إن كنتِ بداخلك ميتة رعبة مما يحدث ، ستمرين بالكثير هنا و هذا أصغر شئ مما ستعاصرينه اما ان تكوني شجاعة بالقدر الذي يجعلك حية أو فالتنتظري أحقر شخصاً يمر عليكِ لينهيك عن ذلك العالم و هنا اضمن لكِ بأن بعد موتك ستتوقف سيرتك
اناليا فمسحت دمعاتها : انا لست بجبانة حتي تقول لي هكذا فقط طاقتي على وشك الاحتراق فالتراجع ما فعلته منذ وصولي لهنا ...
اودلف ضاحكا : و انا لست بمقلل من شأنك قولي هذا ليس سوى بنصيحة تفيقك من احتراقك كي تنجي بنفسك و الاهم من مل شئ كي تقدري استكمال طريقك لا تصدقي اي شئ سوى قلبك و عقلك فغيرهم لن يصلوكي لبر الامان و انا معك فالتتكئي علي و لن اميل فلا تخافي من شئ حتى و إن لم اكن معكِ فساعرف كيف احميكِ هنا فلا داعى لكل ذلك الذعر المتضح عليكِ ...🥰
فضحكت على استحياء : تلك مجرد تقلبات مزاجية اعرف كيف احمي نفسي لا تتعب نفسك شكرا ...
ثم أتت سيدة قاطعت حديثنا : فالتأمر سيدي
اودلف : فالتأخذي الآنسة معكِ لتستريح.
اناليا : من تلك و الي أين اذهب ؟؟
اودلف : ستعلمين بعد قليل اذهبي و لا تقلقي.
فذهبت معها و أعطتني فستانا يبدو من زمن قديم و لكنه انيق حتى المجوهرات قديمة و لكنها تبدو جديدة الاستعمال.
- سأتركك تجهزي أنستي لان توجد مناسبة هامة اليوم .
- لما كل شيء يبدو على الطراز القديم .
- انهم احدث طراز هنا ، أتريدين شيئا اخر
- لا شكرا لكِ
- اودلف : اننى سأقابل الامبراطور بعد مقابلتك له اولا .
- أناليا : لحظة أهذا ما قلت عليه ؟؟
- نعم انه ابى .
- لم أعلم أنك ذو شأن كبيرا هنا ظننتك مما يدربون المستجدين فقط .
- لا أعلم أهذه اهانة ام لا و لكن تعودت فلا أخذ كلام محمل جد .
-اناليا : صحيح لما طراز القصر قديم كما كان فى القرن ال21 و نحن بالقرن 31 و ملابسنا .
- اودلف : كيف قديم ؟؟
- اناليا : انه من الطراز ال 21 كيف انه قديم للغاية
- اودلف : نحن الآن وصلنا للقرن ال ٢١ فرحة سريعة ثم سنعود .
- اناليا : كنت فى ذهول كيف 10 قرون مرة واحدة عندما دخلت .
- الامبراطور : انتظرناكي منذ الكثير .
- هل منذ ١٠ قرون ام اقل .
- فضحك ممكن أكثر أو أقل لا أهتم بالوقت المهم انك هنا .
- اسفة فالسؤال و لكن من انت غير انك والد اودلف ، من تكون ليدور كل ذلك بأمرك .
- اعرفك بنفسي اكون امبراطور المحيط و إن سمحتي لي لندردش معاً قليلا أعلم أن لديكِ اسئلة كثيرة تردين اجوبتها .
- نعم اولهم هل للمحيط من يحكمه ؟؟
- بالطبع لكى نحمى مملكتنا و ننفذ مهامنا التابعة للمحيط يجب حكمه .
- ظننت ان البشر من يحكمون كل شئ .
- و من قال عكس ذلك و نتخذ بعص الإجراءات الحازمة هنا كي تكون الفائدة عامة على الكل .
- لا أفهم انا أرى أن الأمر لا يستدعي كل هذا ، اشعر و كأنني في فيلم للمغامرة .
- بالطبع لا تصدقين كل ما يحدث و اعلم انكِ مشتتة الان سأعطيكِ مثلا كي تفهمي أين انتِ الان : ان كل الكائنات البحرية تفعل مثلكم و لكن انتم كبشر لا تفهموهم لكل مكان قواعده و حتى لا يصل الينا البشر و يستخدمونها كتجارب لمعرفة المجهول فنستخدم بعضاً من الكائنات البحرية الاقل رقيا للماء حتى يعتقدوا ان لا يوجد كائنات مشابهة لهم في العقول و يستمر المحيط فبقائه
فاذا علموا بمكاننا سيحدث خلل في مملكة المحيطات و لن يتواجد مرة اخرى على الكوكب اى مياه .
- لماذا هل ستختفى المياه اذا اختفيتم ؟؟
- لن تختفى لكن وظائفها للبشر و لنا ستكون ضارة في الكوكب بل مدمرة ، فالكل هنا له وظيفة هامة .
- اناليا : لكن كل من رايتهم عندما اتيت الى هنا كيف جاءوا؟ اهم من جزيرتي لان تلك الظاهرة كانت على جزيرتنا فقط و بما أن اشكالنا تتغير لم اتعرف عليهم اهم بشر مثلى و مازالا في مهمتهم .
- بشر مثلك بالتأكيد و لكن ليس جميعهم من جزيرتك فمن يأتى بارادته و طرق اخرى ستعلمينها مع كبر معرفتك بنفسك فقط جزيرتكم وسيلة قريبة للوصول الينا لكن من يظلوا فى
مهامهم، و من يتواجد في مهمة لا يتواجد مع من مثله من البشر و لا يراه احد من فى المحيط حتى يقرر هو ذلك .
- كيف ! انا رأيتهم و اخبروني اننى في مهمة.
- صحيح و لكن أرأيتى احد من تلك الذين قابلتيهم اول مرة عند وصولك هنا .
- لا لم أرى غير اودلف .
- أ اودلف يتواجد مع كل من هم فى المهام الجديدة .
- لا لكل شخص يقوم بمهمة يكون معه قدره الذى اختارته مهمته له لا دخل لأى احد بها .
- ما نوع تلك المهام و كم تستغرق ؟
- تسألين كثيرا لكن سأجاوبك فتلك المهام حسب قدرة الشخص فهى تعتمد عليه هو و ليس على المهمة ، قوة
قدرتك هنا هى من تحدد طبيعة مهمتك لنا و ليس قوة قدرتك فى عمل المستحيل على عقل الانسان بل المستحيل على عقلك انتى .
فمن يأتي هنا ليس لاننا قررنا ذلك او الإمبراطور الأعظم ،
و لكن عقله هو من وثق بوجودنا و حتى و ان لم يعرف فان الطبيعة استدرجت عقله و احلامه و عقله من اتى به الى هنا فلا دخل لاحد لوجودك بذلك الواقع سواكِ انتي .
-لم اقرأ عنكم من قبل كي اصل إليكم أو تصلوا لأمي و أخي فلا احد يقرر الذهاب للمشقة بل تفرض علينا و تقول لي اننا من جئنا بأنفسنا لهنا
- طريقك يختارك فتأكدي انكِ تستطيعين و إن لم تستوعبي ذلك و عدم اختيارك له فالتحبِ قدرك و عواقبك و قصتك كي تستطيعين تكملتها.
- اناليا: اودلف يشبهك كثيرا في كلامه و طريقة تفكيركم فقد قال لي كلاما مشابه لهذا منذ قليل .
فضحك : هل لديك اي اسئلة اخري ؟
- نعم ألم يعود أحد من البشر بعد انتهاءه لمهمته و حاول أن يدلهم عنكم .
- لم يحدث أي من ذلك .
- لكن انا بشرية الا تخافوا من ان أدلهم على مكانكم بعد ان أعود .
- اولا لن تفعلي ذلك بالتأكيد ، ثانيا لن يصدقك احد و أنتى لا تعرفى الطريق الينا و من أين تعلمين أن عالمك مازال موجودا الان .
اناليا: كيف حدث و اختفي و إن اختفي لماذا لم اختفي مع ذلك العالم.
- لن تستوعبي ذلك الان و لكن كل ما أستطيع قوله لكِ اننا اقتربنا من الحدث الأعظم و حدثت بعض الأخطاء أدت لوجود ذلك الواقع المفترض الان بسبب جشع العالم.
- و الان بعد مرورك بما فيه كفاية للثقة بكِ انا كالامبراطور الثانى سأسلمك مهمتك بصورة مباشرة .
- أيوجد امبراطور غيرك هنا ؟؟؟
- بالتدريج ستفهمين كل شئ و اعتقد ان ما جاوبتك عليه كافى لكى ، الان تستطيعى استلام مهمتك الاساسية انتى و أودلف بعد كل تلك الاختبارات و المهام الصغيرة ، ثم دخل أودلف
- الامبراطور : ان مهمتكم مصيرية فالتحذروا فعواقب الخطأ هنا وخيمة و سيعم دمارا مفجع على الكل .
امسك بيدنا وقال من هنا ستبدؤون رحلتكم مصيرنا بين ايديكم اتمني ان تتدركوا خطورة ما انتم ستقدمون عليه ، ثم وجه كلامه لها : فقد حان الوقت المنتظر .
أناليا : وقت ماذا المنتظر ؟ و اي مهمة تكون بتلك الخطورة كي استلمها و لما انا ؟؟
الامبراطور: أناليا ان امك لم تمت و انها اسيرة و انتى فقط من يمكنه انقذها و انقاذ الجميع .
- امى اسيرة ؟؟ و من اختطفها ، ظننت انها بمهمة لن تنتهي لذلك لم تعد الينا ، من هم ليفعلوا ذلك بأمي و لماذا لم تنقذوها ؟
- كنت اشعر بانها حية . اين هى ؟
- اذا كنتي تريدين ان تنقذيها حقيقى انصتى الى قصة مجيئها و لكن قبل قصة مجيئها يجب اتعلمى هذا ، يوجد من يحاولوا التحكم فى العالم بأكمله و السيطرة على كل كائن يعيش عليه و سيحولون كل قطرة ماء الى موجات لن يقدر ان يقاومها احد و ستكون قوتها شديدة و ستؤثر تلك الموجات على عقول الناس و كل من على الكوكب و سيكون الكل تحت سيطرتهم .
- و لما الماء بالتحديد ؟
- الامبراطور: يوجد شيئان لا يستطيع العيش بدونهما الماء و الهواء ، فنحن مجهولون بالنسبة لبشر و البشر فى تتطور مستمر و هم المتحكمون الان بالتكنولوجيا و يحاولون الضغط عليهم الان بفقدان مميزات الماء لهم ، و لكن تتطور التكنولوجيا يعوض هذا، فلا يستطيع احد مسح كل ذلك التاريخ من التكنولوجيا ، لذلك يريدون تدميرها بالتحكم فى الزمن فان التنقل عبر الزمن فى التكنوجيا الحديثة لفترة محددة منه سواء فى الماضى او المستقبل و لكن هم يريدون التنقل عبر الزمن بسهولة دون فترة محددة بين الازمنة المختلفة، و من خلالها استخدام توقعات المستقبل مرئيا .
- ما معنى هذا؟
- اودلف : هو ان ما سيحدث فى المستقبل ، يريدون توقع الزمن، استمرار حدوثه بتطور حتى نهاية تتطوره وحتى ان لم يحدث نهاية ذلك التطور في ذلك الزمن، و يريدون اخذ كل ذلك العلم من التوقعات المستقبلية ، لزمن و تطورات تكنولوجيا الانسان ليملكونها وحدهم، و بعد ذلك يدمرون كل شئ بتلك التكنولوجيا و يتحكمون فى العالم .
- اناليا : لكن لا توجد تكنولوجيا من هذا النوع لتتيح لهم ذلك فكيف سيفعلون كل هذا ؟
- اودلف: يوجد بالطبع و لكن لا يعلمه احد بالطبع.
-الإمبراطور : تلك التقنية المخترعة اهم الشيء يمكن ان ينفذ لهم الشرط الاخير و هو تحويل كل الماء الى موجات و كل ما يريدونه من تكنولوجيا و سيتحقق ذلك فى اقل من دقيقة و هذا الشئ يجب ان تجلبوه .
- اناليا : ما هو هذا الشيء ؟
- بؤرة الزمن .
- اناليا : أ هذه البؤرة الذي تحدث عنها المستئذب و لماذا كان يريدني حية أو ميتة و ما علاقة هذا بأمى ؟
- لان امك مع تلك البؤرة و انتى الوحيدة التي ممكن تعرف طريقة انقاذ امك و البؤرة .
- كيف هذا ؟؟ اذا لم تكن تلك البؤرة مع هؤلاء و ايضا ليست معكم او مع البشر فمن الذى خطف امى اذن و معه تلك البؤرة و كيف سرقت تلك البؤرة من الأساس؟ ؟
الامبراطور: منذ زمن بعيد عرف البشر طريقنا بسبب هؤلاء
و كاد البشر يقتلوننا و فعلوا هؤلاء ذلك لاننا رفضنا عرضهم بالانضمام اليهم سرقوا البؤرة وكنا فى ذلك الوقت اتحدنا مع البشر للدفاع عن الكوكب من الانهيار ضدهم و حاولنا استرددها ، و لكن قوتنا لم تكفى لذلك ،
كما أن العالم الذى اخترعها هدد من قبلهم منذ زمن ابعد لكى لا يستخدمها البشر فى الشر القى بها فى قاع المحيط و كان هذا العالم مهوس بالتنقل عبر الزمن و من خلال تلك البؤرة يمكن توقف الزمن دون التأثير السلبى على الطبيعة او
على البشر و تم اختراعها فى القرن 21 .
- اناليا : أ لذلك انتم هنا في ذلك القرن ؟ و من يكونون هؤلاء ؟
اودلف : لا أحد يعلم كنيتهم سوى عائلتك ..
اناليا: من ؟؟؟
اودلف : كان احد من عائلتك كان منهم و لكن بعد ان تحولت أهدافهم الى امتلاك كل شيء، هرب منهم و كانوا يحاولون قتله و السيطرة عليه لكن فشلوا لانهم لا يستطيعون
السيطرة بشكل كامل على الذين مثلك و مثله من البشر لذلك يحاولون استخدامكم لكى تساعدوهم ذلك التطور بذكائكم و كل من يمتلك فى ماضيه و ماضى عائلته ما يرتبط بهم و بمقاومتهم فان معظم الاجيال الناتجة تكون فى غاية الذكاء مثل عائلتهم و كانوا يراقبونكم لكى يعلموا اذا كنتوا تملكون تلك القدرات التى كانت تمتلكها عائلته لذلك نحميكم من سيطرتهم عليكم و لن يصلوا الى هنا بسهولة .
- من كان ذلك الشخص من عائلتي ؟
- جدك
- لكن ماذا حدث لجدي ؟
- الامبراطور: تحذير الناس منهم و لكن لم يسمعه احد كأنه غير مرئى و توصلنا نحن اليه و حذرنا منهم و انضم الينا وحدثت المواجهة بين البشر و هؤلاء و بيننا ، و لكن بعد التحاد بيننا و بين البشر فى تلك المواجهة حاولوا تشتيتنا بالسيطرة على عقول البشر لكى ينقلبوا ضدنا و لكى يحصلوا على البؤرة بعد حصولنا عليها مرة اخرى و استخدموا
الهواء لكى يسيطروا على عقول البشر ،و كادوا البشر يأخذون البؤرة لهم، لكن فشلوا لعدم سيطرتهم علينا، لذلك يدخلون فالخط البديلة الان و هى الماء فهي للكل متاحة .
اناليا : و أين أمي من كل هذا؟
- فهي من كانت تمسك بالبؤرة فكانت هي الوحيدة المؤهلة لإمساكها .
- لما هى بالأخص ؟
- لأنها من عائلة ذلك الرجل و هى التى تمتلك تلك القدرات التى تؤهلها لكن امك استخدمت الجزء المجهول من البؤرة ، و ذلك الجزء كان خاص باظهار الحقيقة بالرغم انه كان يهددها بكم الا انها ضحت بنفسها من اجل الجميع فتم حصار المكان بأكمله لاستخدمها لذلك الجزء فهو جزء من المفترض عدم استخدامه ابدا .
- لماذا ؟
- لأنه يجعل كل من هم فى نفس المكان يتم حبسهم فى حقبة زمنية محددة و لن يستطيعوا الخروج من تلك الحقبة و كان امامنا 3 ثوانى فقط لكى يهرب الجميع خارج ذلك المكان و لم تستطسع امك الخروج لانها هى من كانت تمسك بالبؤرة و كل من استطاع الهروب هرب و دفنت هذه الموقعة و لم يتذكرنا البشر او يتذكروا طريقنا بعد ذلك .
- و أين ذلك المكان ؟ و كيف كانت امى معكم فى الواقعة الذى كان بها الرجل الذى هو من زمن بعيد ؟
- فى ذلك الوقت تداخلت الازمنة و كانت البشرية ستنتهى و كان سيتم السيطرة علينا جميعا .
- هل امى موجودة به الان ؟ لنذهب وننقذها، اين مكانها ؟
- إنها موجودة في اقرب مكان اليك ، انها فى تلك الجزيرة الملعونة .
- أى جزيرة ؟ التى ذهبت اليها فى تلك المغامرة .
- جزيرتك هى نفس الجزيرة التى ذهبتى اليها فى تلك الرحلة ايضا .
- كيف ؟ كيف ؟ انا لم ارى اى شخص هناك ، و لم تكن هي بنفس شكل جزيرتي ، ما الذى تقوله؟ كيف امى هناك لماذا لم أراها و لم ارى اى شخص من جزيرتى .
- اودلف : يسهل الان اللعب بالمكان و شكله من الممكن أن تكوني في خرابة و اجعلك ترينها جنة و تلمسين و تشمين و تسمعين ما أريد أن اريكِ اياه فقط و كل ذلك يكون بتقنيات توهم عقلك بانبهار ممكن تنتهي بكِ الى الموت بسكتة دماغية لكنية الموجات المترددة على عقلك مثل السم المنقوع في ماء ورد رائحته و مظهره و مذاقه نفسه و لكن يؤدي لموتك هذا ما يفعلونه الان بالضبط .
- الامبراطور : انتى هى رمز شفرة زمن ذلك المكان ، اى حين يحين الوقت و تذهبى للمكان سترى امك و معها بؤرة الزمن و قد حان الوقت من جديد للنجاة لها .
- واين كانوا الناس الذين على جزيرتي عندما ذهبت اليها ؟
الامبراطور: كانوا موجدين لكن انتى بقدراتك حللتى شفرة ذلك الزمن بعقلك الى تلك الجزيرة المهجورة .
- هذا يعنى انى عند ذهابى الى جزيرتى الان سأرى امى ؟
- ليس بالضبط يوجد شروط لذلك .
الشرط الاول : سيتيح لكى فقط 3 ثوانى لكى تنقذيها .
الشرط الثانى : هو انك لا يجب عليك الدخول الى الجزيرة بنفسك لكى تنقذى امك لان اذا خطيت خطوة داخل الجزيرة ستحرقى انتى و امك و ستموتوا .
- لكن لماذا ؟
- لأنك ابنتها و هي تعاقب الان من المفترض ، اذا تمت ال 3 ثواني
- و ان لم استطيع ان انقذ امى ماذا سيحدث ؟
- ستموت امك و ستكونين فى خطر لا فى الوقت الذى تكونى فيه هناك سيكونوا هناك لان بعد ال 3 ثوانى ستنتهى الحقبة الزمنية المحددة و ستظهر البؤرة فى ذلك المكان و ستداخل الازمنة و لكن تلك المرة لم تصل لنا المعلومات هل سيكون البشر هناك ايضا ام نحن و هؤلاء فقط ، فيجب ان نحصل عليها قبل ال 3 ثوانى ان ينتهوا ، ستذهبين مع اودلف فهو يعرف كل الخطوات القادمة .
- لكن هذه امى ، اين اخى اذا فهو ايضا اختفى معها .
- ان اخيك قد علم بأمرهم و حاول حماية امك و ذهب معها و لكن عندما حبست امك فى تلك الحقبة ضغطوا هؤلاء عليه لكى ينضم اليهم مقابل ان يعيدوا له امه بكسر الحقبة الزمنية و بعدها سيطروا عليه بسبب استسلامه و ضعف ارادته لكن ليس سيطرة كاملة لانه من نسل عائلتك.
- أ اخى مع العدو ؟ كيف سأفعل ذلك ؟ لما لم يكسرها احد منكم .
- لان يلزم لكسرها ان يكون الشخص قريب بمن يمسك بها
داخل الحقبة الزمنية.
- و هل يعلم ابى بهذا .
-الامبراطور : نعم علم . و لماذا لم ينقذهم ؟ لان ابيك قد مات .
- ما الذى تتحدث عنه ؟ من ؟ أقتلوه بعد اختفائي . ماذا تقول ؟ان ابى كان معي حتى اخر يوم قبل مجيئي الى هنا .
- اودلف : هذا ليس ابيكِ انه من هؤلاء المتحكمون لكى يروا قدراتك و عندما تأكدوا منها كانوا سيسيطروا عليكى لكى تساعديهم و لكن فى اليوم الذي كانوا سيفعلوا ذلك اودلف قاد الفريق و احضرك لهنا .
- كيف؟ أ من عشت معه بعد أمي و أخي غريب لا أعرفه أ خدعت كل تلك السنوات؟
- كيف مات؟ وما الذي حدث ؟
- الامبراطور : ستعلمين كل شيء في معاده المحدد واعتذر لك بإخبارك بذلك الشيء ،هذا ما استطيع قوله لكي ليفديك بالمهمة.
و فجاة كسر زجاج نافذة الغرفة و سمعنا اصوات ضرب بالاسلحة .
- الامبراطور: انهم هنا حتى يأخذوكم هيا سريعا اذهبوا الى مكان( اسطورة تنافى الوجود) و أودلف يعرف الباقى .
ثم فتحت حفرة تحت قدمى انا و اودلف منيرة بشكل مرعب و كأن بها نيران و انطلقنا بها و كانت تغلق فوقنا .
****
18تم تحديث
Comments