part 6 : من الصواب

النار تلتف حولنا تأتى من كل جانب ولا أستطيع حتى التحرك فقدماي لم تعد ، ولا يخرج صوتي اننى أعود لهيئتي تحت الماء يجب أن انزل للماء فالحال ، ولكن لما كل شيء حولي ساكن فقط النيران تتحرك ، ما الخطأ الذي حدث مرة أخرى لكى يتوقف كل شيء هنا .

 

المستئذب: أ تعلم خفت كثيرا من تهديدك وكدت اموت رعبا، وسأريك كيفية التزامي ، نعم تمتلك قوة بالغة ولكن لا تنسى أنك بمملكتي والآن وليس كما مضي، فلكل وقت قواعد

تختلف حسب تغير الفعل الحادث بها ، أ ريني ماذا ستفعل للنجاة مني ومن مملكتي يا ابن الامبراطور و ابن العم.

وعندما نظر أودلف وجد أناليا ملقاه على الأرض تنزف دما وتوجد أثار انياب وأسنان حيوانات مفترسة قد هجمت عليها ....

أودلف : ايها.... ماذا فعلت ؟؟؟؟

و ركض نحوها خائفا ليراها و ينقذها و عندما اتى ليرى اذا كانت حية ام لا هل بها نبض ، وجد كل شيء عندما بدأ بلمسه تحول لغبار اسود .

أودلف : سأقتلك ، إذا فستبدأ لعبتك الحقيرة مثلك ، لن يجدي نفعا تعرف نهايتك فلنلعب حتى اقضي عليك.

و لكن عندما التفت حوله لم يتواجد ذلك المستئذب بالمكان ،

و فجأة ظهر أمامه...

 

المستئذب: بوم ، نعم سنلعب معا و لكن بقواعدي انا

لا تنكر فجأتك عن المرة السابقة صحيح لا تكذب فتلك المرة ثقيلة نوعا ما ، و سأجعلها مميتة كما يجب ، فلنلعب لعبة ان وجدتها فلتنقذها او تقتلها كم هذا مسلي...😈

 

فامسكه أودلف من عنقه: أين اخفيتها ماذا فعلت بها؟ تعلم أنه يمكنني قتلك والآن.

 

المستئذب: لأنني أعلم انه يمكنك قتلى فقتلها أو احيائها أمام عينك ولكن بعدم مقدرتك على التصديق تضمن لي حياتي.

 

ثم خبط المستئذب قدمه على الأرض فانتشر إشعاع على كل جانب كون شبه فديو متحرك لاناليا بحالات مختلفة لها.

 

المستئذب: كل تلك المشاهد ستمر بها الى أن تنتهى بالموت، فلتبحث عنها في اي حالة هي الان و أين توجد ، أ تعلم اننا الان في عالمي الخاص بمملكتي اي انها لن تراك الا اذا اخترت الدخول من بين كل تلك المشاهد الحادثة لها .

حقيقة واحدة و هي ما يحدث لها الآن و بالمكان الصحيح كما أن لديك وقت محدد و سيختفي من أمامك مشهد تلو الأخر الى ان تضيع منك ، لديك ٣ فقط من المشاهد متاحين

منهم اثنين حقيقين و الباقي مزيفين .

و المزيفين سيأخذون من وقتك أكثر و أكثر ان لم تتعرف علي الحقيقة ، فلتريني ما ستقدر عليه ،

نعم نسيت اخبارك بأهم شيء ان وجدت المشهد الحقيقي

و لكن وقتك قد قرب من الانتهاء لاستنفاذه في المشاهد الاخرى لن تلحق بها و ستدخل بالمرحلة التالية الى ان تموت كما ترى فهي ليست بإنسانة أو بحورية فسأفعل بها ما اشاء بالتأكيد تعلم القواعد...

 

واختفى من المكان، و كانت أمامه مجموعة من المشاهد لها و بأصوات جعلته سيجن و اى حركة منه ستجعله يدخل لمشهد من تلك فيجب عليه الثبات حتى يعرف من هو الحقيقي ...

 

أناليا : يا الهى ؟ هل تضعف عيناي ام ماذا إنهم يختفون من أمامي ، كيف يحدث هذا ؟؟

 

ومع اختفائهم البطيء تسرع تلك النار نحوي ولكن مع اختفائهم أيضا تظهر امامي بعض الحيوانات الهاربة ورائها النيران، لا أفهم شيء حتى شكلي اصبح نصف إنسان نصف حورية ماذا انا الان و لكن عندما أمسكت القلادة لامسك بالمفتاح لم أجده ما الذي سأدافع به عن نفسي الان ؟ إنهم يختفون ويظهرون أمام تلك النيران

ومع كل اختفاء لأدولف و المستئذب تختفي تلك الحيوانات ولكن تظهر مرة أخرى وتكون أقرب بكثير عن قبل اختفائها إنهم يقتربون مع سرعة اختفاء أودلف والمستئذب..

 

واختفت قدماي تماما، ولكن عندما حركت يداي بحثا عن المفتاح بعيدا عن عنقي وجدته ولكن عندما امسكت به وحاوت سحبه من الهواء بدا وكأن أحدا ممسك به ثم اختفي مرة أخرى ثم تكرر نفس الحدث.

 

لم اعد افهم ما يحدث الان؟ ومع إلهائي بمحاولة العثور على المفتاح واخيرا بين يداي و لكن وجدت اكبر الحيوانات المفترسة امامي مباشرة يحيطون بي و النار محيطة بنا من فوقنا لكل جانب و لكن ثابتة بموضعها و أصبحنا كمشهد الكرة الملقاة في كأس من الماء ، و عندما نظرت لأدولف وجدته قد اختفي تماما... لا مفر لي ، فأنا ممسكة بالمفتاح نفسه الذي يمسكه بمخالبه اكبر الحيوانات المفترسة ، إن سحبته من بين يده بالتأكيد سيلتهمونني و حاولت ان اتحدث بهمس خفيف لهم لعلي افهم ما يحدث و لكن كأنهم لا يسمعونني فقط لهم هدف واحد أراه بطريقة احاطتهم لي و ينتظرون ردة فعل منى على المفتاح كي يلتهمونني ....

 

أناليا: ماذا أفعل أعطيهم المفتاح ام أخذه منهم؟

أودلف: أي منهم حقيقي؟ ادخل الى أكثر مشهد ممكن ان يكون خطر وأنقذها به ام بأقلهم؟ فكلما تأخرت ستدخل بالمرحلة التالية ...

 

فقد جعلني أشاهد اخر مرحلة لها بكل تأكيد ليثير اعصابي وهي تموت وتنزف فتلك مستبعدة، بالتأكيد هي هنا و لا نرى بعضنا البعض و إن استخدمت قواي ستختفي كل تلك المشاهد التي ممكن ان توصلني لها ...

 

قررت أناليا ان تعطيهم المفتاح فقد علمت ان وقتهم قد نفذ فالجزيرة لان الحيوانات بأكملها تقترب لالتهامهما كلما حاولت سحب المفتاح ناحيتها فتحولوا لحيوانات طبيعية و لكن قبل ان اسلمه لهم جرحت اصبعي بالمفتاح و نزلت بقع الدماء على ذلك الحيوان المخيف و مسحت بإصبعي على الرملة سريعا فبعد ان كانت كل الحيوانات بمخالبها تتجه لي فاتجهت لذلك الحيوان و قفزوا عليه طمعا بما معه و بعد ان اشتموا رائحة الدماء على اليد التي يمسك بها المفتاح ، في تلك اللحظة اصبح لي قدمين و هربت ركضا بعيدا عنهم و هم يأكلون بعض في تلك اللحظة التي شعرت انى لا استطيع فعل شيء لا للاستسلام و الخوف و لا القوة كان وقت إيماني بقوة عقلي ليس بأخرى و لكن وانا اركض وجدتني اركض لنفس المكان لقد وصلت لنفس المكان الذي كنت به و بعد ان كانوا فوق بعضهم البعض يتقاتلون وجدتهم حولي كنفس المشهد الذي كنت به و لكن كيف اكنت احلم و لكن عندما نظرت لقدمي وجدتها لم تختفي كما كنت اول مرة و هم حولي انها ثاني مرة حقا فإصبعي جريح و لكن بدون دما و وجدت ذلك الحيوان خطف المفتاح من بين يدي و هجموا علي يلتهمونني و رأيت الاسدين الذين كانوا معنا يلتهمونني لا استطيع الخلاص منهم و لكنى رأيت أودلف من العدم يتجه نحوي يحاول انقاذي و لكن كأنه هواء لا يؤثر بهم و اشعر كأننى احتضر و رأيته يركض بعيدا و يختفي.

 

أودلف: لا لا ، كتب على المشهد انه ليس حقيقي بل انها خرجت منه سليمة و بدخولي لذلك المشهد عادت مرة أخرى و و هاجموها ، ايها الحقير ....

 

و أناليا بعد اختفاءه وجدت نفسها عادت لنفس المكان التي ركضت بعيدا عنهم و لكن و هي ملقاه في دمائها لا تستطع ان تخطو خطوة واحدة قائلة : ماذا فعلت أودلف ؟؟؟

****

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon