part 11 : قلادة تنافي الوجود

اثناء انزلاقنا في تلك الحفرة المنيرة و كأنها تشتعل و لكن الغريب انه كان فقط نوراً و عندما أدخلت يدي فأحد الجانبين و نحن ننزل ببطي فذلك الضي المشتعل احدث تموجاتٌ حول يدي فخفت و سحبتها و بمجرد سحبي لها زادت سرعة انزلاقنا للاسفل ثم القى بنا في نهاية تلك الحفرة أمام باب ، حاولنا فتحه و لكن كأن لا شئ يؤثر ع الباب و لكن امددنا ايدينا داخل ذلك الباب فحدث لنا كما حدث لي في أول الحفرة ثم همَ اودلف مسرعا الى داخل ذلك الباب المغلق ثم سحبني قبل توقف تلك التموجات ،

و اوصلنا ذلك الباب إلى بيتاً قديم للغااية و مليئ بالغبار و عندما أمسكت بقماشة غريبة بالمكان اتفقدها و عندما افلتها لم تسقط ع الارض كأي شئ طبيعي بل عادت مرة أخرى مكانها ، فنفخت الغبار الموجود على المكتب تتطاير فالمكان و ثبت بموضعه.

 

اودلف: ان تلك الحفرة أدت بنا الي زمن قديم متوقف الان و من الممكن أن يكون متوقف لتواجدنا أو لشئ اخر لا افهمه.

أناليا: زمن اقدم مما كنا به ؟!

فتحركت الأشياء حولنا و بدت و كأنها تشغل لنا احداث ذلك المكان، و مع بداية الأحداث وقعت أناليا ارضاً و هي تبكي مما يحدث .

اناليا : ما هذا ؟؟ هل ما يحدث أو ما اراه حدث حقا ؟

ام يلعبون بنا ككل مرة في ذلك الواقع المشئوم؟؟

لا لا تجاوبني بالتأكيد انها لعبة ، لاول مرة منذ ان جئت هنا اتمني أن يكون الألم الذي يتسببه لي هذا العالم حقيقي لان معرفة حقيقته ابشع و أقبح من ألمه الواضح و المباشر .

ثم ركضت محاولة أن تخرج من البيت .

 

أودلف : إلي أين تهربين و إلى متي ستظلي تهربين من الحقيقة إلى أن تصدمي بواقع أقبح مما سبق لتغافلك عمدا عن حقائق خشيتي مواجهتها.

 

اناليا : لم أهرب يوماً وقفت أمام أشياء هدمتني و اماتتني من درجة رعب حدوثها و لم استسلم لخوفي من مواجهة تلك الحقائق الواقعة لدقيقه واحدة فلماذا تتهمني بالجبن مادمت لم تعرفني حق المعرفة للحكم علي ، أ تعلم إن كان ما رايناه حدث بالفعل ، فكل ذكرياتي بل هويتي قد تدمروا لم اعد اميز هل ذكرياتي التى عشتها مع اناس ظننت إنهم حقيقيون و اكتشف انهم مختلقون و ان من كنت اطمئن بوجودهم كانوا يتجسسوا علي في صورة أحبائي كأبي و غيره من حولي كي يسيطرون علي لصالحهم ،

تشوهت حياتي كلها ما سبق و ما أتي منها فماذا بعد ؟؟؟

و إلى أي مدى سيحاول واقعكم هذا اماتتي و على اي الأساس يحدث كل ذلك؟

 

اودلف :بالتاكيد انكِ وقفتِ أمام تلك الأحداث و لكن كان بداخلك محطم مهزوم اخطئتِ المواجهة تلك المرة ففعلتِ بمواجهتك هذه كالذي اتى بخيال ماتة على وشك الانهيار و ثبته مؤقتاً أمام الرياح الشديدة ظنناً منكِ انها ستهدئ يوماً كي تسمح لكِ بتلميم ما تبقي من ذلك الخيال ، لما تكسرينكِ لتلك الدرجة ان لم تسمح لكِ الرياح اتي لنفسك من الشجر خوص لحمايتكي و لمي شتات امرك بما يناسب تلك الرياح ثم واجهيها بتغيرِك لاتجاهها و ليس بتداخلها بين اطرافك و كسرها لما حمتيه منها في فترة وقايتك ،

و نعم انا لا اعرفك جيدا أعلم فقط اعلم انكِ لا تنامين الا بعد ان تكتبين في دفتر امكِ لانه بمثابة وجودها معكِ في كل يوم و لا تخرجين من البيت الا و انتِ تضعين في شعرك دبوسها المفضل مدعية انه يريحك و لا تأكلين الفراولة و اللوز لان لديك حساسية منهم و لا تخبري احداً بذلك لاحراجك من هذا و عندما تنامين تحبين ان تاخذي ساعة في تأليف قصة في عقلكِ حتي تحلمين بها و شعركِ...

 

اناليا : كفي كفي ، كيف علمت بكل ذلك ؟؟؟ هل كنت تراقبني ؟؟ و إن كنت حمامة لن تعرف كل تلك التفاصيل التى لم أخبرها لاحد..

من أنت كي تخبرني عن نفسي كل ذلك حقا و كيف تفهم ما اشعر به لتلك الدرجة ؟؟

 

اودلف: انا كتلك الأحداث حدثت و لكن بعض الأمور تقلب فتنسي دون قصد مننا و لكنها دنيا

و لكن بعض الأمور لا تنسي و إن باتت قرناً فصدقها يُحفر في قلب الانسان لا عقله ستتذكرين ذلك في وقته ،

فلا تنشغلين بي و لا تشكِ في اي حدث حييتي فيه سعيدة و إن كان خداعاً و إن بتِ انتِ فقط في ذلك المكان حقيقية فإختلقت السعادة لكِ كي تدخل في رفوف قلبك و تقويه بعد ذلك لا لتضعفه كلما تذكرتي انكِ فقط من كنتِ و السعادة حقيقية فلا مانع من حصولنا من اللاشئ على شئ مادام خُلق لنا في ذلك المكان فالتتقوي بها كي تجعليها حقيقة بعد ذلك مع امكِ و اخيكِ ...

فهمت مهرولة : انه وشاح أمي كم اشتقت اليها رائحتها به و هنا كأنه جديد ، و تجولت في ارجاء البيت و كان ملئ بالصور التى لا تتذكر عنهم شئ بالرغم من وعيها في ذلك السن قد قضوا فيه فترة قبل انتقالهم للبيت الذي حدثت فيه الحادثة .

 

أناليا : في ذلك البيت رائحة دفئ لم أشعر بها بحياتي من قبل أ هم لعبوا بذكرياتي و من الممكن انهم قتلوا ابي و هو يحاول انقاذ أمي بعد اختفائها ، لم اعد أعلم شئ و لا اريد المعرفة يكفيني ذلك الدفئ الذي غمر قلبي هنا .

و مع لمسها للجدران البيت فجأة فتح مخبأ سري للمنزل اسفله و عندما نزلوا به وجدوا مجموعة صور لأشخاص مغطاة بالاتربة و كانت بينهم صورة خلفها مكتوب عليها القائد .

 

اناليا : و لكن مع ذلك انا من القرن ال ٣١ و تلك الحقبة تبدو في القرن ال ٢٠ أو قبل ذلك كيف جئنا هنا من الأساس؟؟

 

اودلف : ليس لدي معلومة مؤكدة و لكن الواضح بالتأكيد اضطر والدكِ ان يأتي هنا كي يحميكم أو لعمل ما و من الممكن أن تكونِ ولدتي هنا أيضا و نقلتِ للقرن ال ٣١ بعد ذلك لضرورات أمنية كل شئ جائز .

اناليا : أ تري ما تقوله منطقي كي اصدقه ؟؟؟

اودلف: لحظة فالتأتي سريعاً و تلقي نظرة على ذلك..

 

فكان هناك حجرا بجانبه رسالة منحوته كلماتها تخرج ضي :

ابنتى الحبيبة أعلم انك ستاتى يوماً ما سيكون حان الوقت لتكملين الاجزاء المفقودة بذاكرتك و اننا مهما حاولنا حمايتك انتى و اخيكِ سيصلون اليكم فذلك قدر و بما انكِ تقرئين تلك الرسالة اذن انتِ اتميتي ال 18 عام على الارض و اذا سيكون مر على الحادثة 10 قرون و امك فى تلك الحقبة لا يقدر احد على مساعدتها ،

بعد تلك الحادثة اوصلونى من فى المحيط الى جزيرة انتِ و اخيكِ و تركتكم مع رجل كبير فى السن و ان من في المحيط سيحرصون على حمايتكم و عندها سأكون قتلت قائد هؤلاء المتحكمون و لكن اعلم انه عندها سأكون قد متت و ذلك الحجر سيساعدك لمعرفة ما تبقى من الوقت على اتاحة البؤرة للجميع سيري بطريقكِ و افعلي ما يمليه عليكِ ذلك الطريق مهما كان صعب كي

 ينتهي MS (المتحكمون )

نظفوا العالم من طمعهم و جمعهم الفاحش و لكن لا تكررى خطأنا و فرقي بين الحقيقة و الوهم المتجسد فى حقيقة فبينهم خط رفيع للغاية ، و تلك الخريطة ستصلك لما تبقى لمعرفتك للحقيقة كاملة

و عندما تعود لكى قطع ذاكرتك المفقودة فالترجي مع امك

و اخيك بيتنا القديم سأراكِ يوما ابيك الحبيب .

 

انهمرت بالبكاء و انهارت ارضاً : انه حقيقي قد قتلوه ، كل ذلك حقا حدث بالفعل ، كنت اتمنى ان يكون كل هذا ما لا يستوعبه عقلي مجرد كابوس ساتعافي منه بمجرد صحوي منه .

 

اودلف: نعم انه كابوس هل ستفضي على ذلك الكابوس الى ان يتحول واقع مقبول و مدرك من قبلك ام ستجعلينه وحش يقضي عليكي و تظلين منهارة أرضا هكذا و الوقت يمر عليك دون جدوى.

ثم رفعها و قائلا بصوت معنف : همي و لتقفين على قدميكِ شامخة و رافعة راسك ان راكِ أعدائك هكذا و انتى مقبلة عليهم سيفتكون بك بنظراتهم قبل أفعالهم حتي و لتعلمي انكِ دائما تقدرين و إن استحال شعورك بقدراتك ، ان كان ذلك حقا فوق طاقتك لكان لم يختارك قدرك لتتحمليه ، مادام تعشيه اذن انتِ فقط من تقدري على حمله و النجاح به انتِ فقط .

اقفى امامهم و لا تنظرى ورائك ابدا ، لا تخافى فانا ورائك احميك مهما حدث ، وسأوجهكِ ان خفتِ و تهتِ .

 

اناليا : كيف يعقل ان يتواجد ذلك الحجر الإلكتروني في تلك الحقبة القديمة .

فالتقط اودلف الحجر الالكتروني الذي كان له مكان لبصمة أناليا كي يطلعنا على الخطوات القادمة و بمجرد ان وضعت اناليا بصمتها ظل يخرج إشارات مرئية نتجه ورائها الى ان وصلنا لبركة ماء في ذلك المخبأ و الواضح انه يجب أن ننزل بها و بعدما نزلنا الماء بدءت إشارات الحجر بعمل تيار مائي يسحبهم بشدة لدرجة لم ينتبهوا جيدا لطريق السباحة حتى اوصلهم الى مكان أعلى الماء و صعدوا على السلالم .

المكان اشبه بالخرافة لا يصدق وجوده من الاساس و كان لشكل الحجر الصغير الذي معانا اكبر منه أمامنا كأنه معلق و به مكان للحجر الصغير .

أناليا: أين نحن ؟

اودلف : اننا بقاع المحيط اتى ذلك الحجر بنا هنا لقلادة تنافي الوجود على ما اعتقد.

أناليا : قلادة ماذا ؟ ألن يأخذنا الى حيث تتواجد امي؟؟؟

اودلف: انتظري لنضع الحجر مكانه اولا.

فوضعنا الحجر الصغير في تلك الفتحة فخرج من الفراغ أسفل الحجر الكبير قلادة و ظهر شاشة تكنولوجية بها

الاتي :

ان قلادة تنافي الوجود حسب اسطورتها لها محاولة أخيرة مع التحضير الشديد بلمس قلب القلادة لعدم التلاشي للابد .

أناليا: كيف نتلاشي للابد و ما هي الاسطورة؟

و كانت مقدمة على لمسها و تفقدها .

اودلف: انتظرى اتبعي التعليمات فذلك حدث حقيقي من قبل فالتمسكي بسلسلها و ارتديها و لا تاتي ببصمات يدك أبدا لقلب القلادة .

فالتقطتها اناليا كما قال لها ، أناليا: و لكن لماذا لا يجب أن تأتي بصمات يدي عليها فمكتوب هنا اسطورة اى خرافة .

اودلف: تلك الاسطورة حدثت مع الأسف

 

》فكان هناك شخصان كل منهم كان في حقبة مختلفة عن الأخر كلياً ووجد كلا منهم نفس القلادة في زمنهم فجمعتهم معا في زمن مختلف لحصولهم على نفسها و لكن في حقب مختلفة و كانت الفتاة مريضة على وشك الموت ام الفتي كان محتال نوعا ما و كان شرط عمل تلك القلادة معهم ان يبنوا أسرة حقيقة في ذلك الزمن و إن كان زمن موهوم لا يمت الواقع بصلة و لكن تلك القلادة كانت تحتاجها الفتاة كي تظل مع أهلها وقتا اكثر المعتمدون عليها و الفتي كان يريد القلادة كي يحتال بها و يكسب مالا و لكن بدافع حماية أخيه الصغير فمن سيحصل عليها فتزوجوا فالأول كي ينفذوا شروط المسابقة و هي عمل أسرة ليس بالشرط بها أولادً و لكن يكن بها مسئولية دافعة للحياة كلا منهم خدع على الآخر ففي نهاية تلك التمثلية سيعود كلا منهم بالقلادة في زمنه و لكن اعتادوا على بعض و احبوا بعض قليلا و لكن بعد فوات الأوان كانت القلادة كسرت لنصفين و خرج منها قوة اصبحت لعنة عليهم فقرروا التخلص من نصفها المضئ الذي يخرج اللعنة و القوا به بالمحيط و لكن بعد ان بصامتهم اصبحت عليه و لكن سحبوا مع تلك القلادة و تلاشوا كأنهم لم يأتوا و تبقت فقط نصف القلادة هنا بقاع المحيط و تلك الاسطورة. 《

 

اناليا: اختفوا كيف بتلك السهولة بعد كل ذلك و ماذا حدث لعائلتهم؟

أودلف: لم يتضح الى اين اختفوا و لكن عائلتهم تغيرت بعد اختفائهم و كأنهم لم يتواجدون حقا و كل ما كانوا يحاولون تحقيقه لعائلاتهم حدث فقد حققت الجزء الأول من امانيهم الذي احتالوا بها على بعض لأجل القلادة .

 

و صدر صوت إنذار فجأة ملئ المكان و ظهرت لنا الشاشة الإلكترونية ان اليوم هو اليوم الموعود و تحول المكان من حولنا لأخر و مع وضوح المكان شيئا فشئ و لم اجد اودلف بجانبي فقط انا بجزيرتي .

 

أناليا: انها جزيرتي نعم و ركضت حولي لم يتواجد احد بالمكان و اخذتني قدماي الى بيتي فكل شئ كما هو قبل اختفائي حتى رائحة المكان كما هو سأجن امازلت مكاني و سيأتي اودلف الان يخطفني من هنا من ثم سمعت قطرات رمال تتساقط ببطئ و فجأة و جدتني بعد ما كنت أمام منزلي تحول المكان الى وجودي اما باب الجزيرة و هو مغلق و اري الناس بالداخل تتحرك حاولت فتح الباب ببصمتي لم استطيع و ناديت بكل عزمي لم يسمعني احد بل أحدهم فتح الباب و لكن حاولت الدخول لا فائدة و كأنه مغلق احاول لمس الأشخاص و لكن كأني هواء غير موجودة مقيدة أمام باب الجزيرة لا يسمح لى بالدخول أو التحرك من مكاني و يزداد صوت تساقط قطرات الرمل و لا اعرف لما اتواجد هنا و أين اودلف ؟؟ هل هي لعبة ام ماذا ؟؟؟

 

من ثم سكنت حركات الجميع و ثبتوا مكانهم و صمت صمت تساقط تلك الرمال فعندما و ضعت اصبعي لبصمة الباب ظهرت شاشة إلكترونية تنص :

■ الان انتِ في القرن ال ٢١ .

■ يوم ١٨ فبراير ٢٠٢٤ م .

■ أمامك محاولة واحدة لمدة ٣ث

■ سيعد الوقت بالساعة الرملية منذ بدايتك لفتح ذلك الباب و إن لم تخرجِ قبل انتهاء الموعد ستحترقين مع تلك الجزيرة و التى سيتم اختفاؤها للابد بعد الاحترام الكامل لها

◇ اذا كنتِ مستعدة فالتضعي بصمة يدكِ مرة اخري .

 

فأغمضت عيناي بشدة خائفة ، كيف يأتي ذلك اليوم بتلك السرعة و كيف ادخل و ليس معي خطة للدخول ؟

اعلم جزيرتي و لكن لا أعلم أين هي امي بالداخل و هل حقا كانت كل تلك الأعوام مجمدة هنا حولي و لم أعلم، ماذا أفعل؟؟؟

 

فعزمت أمرها و وضعت بصماتها و بمجرد ان قرء الباب بصماتها اختفي كل الناس الذين كانوا مجمدون الحركة أمامها ثم فتح الباب ، ليس لدي خطة الى اين اتحرك و اكسب وقتاً .

 

و بمجرد دخولى اول خطوة بالجزيرة اختفت طاقاته التي أعرفها و بقي طريقين فقط البحر و البر و ظهر فالسماء تلك الساعة المقاسة للوقت المتبقي و لكن مع كل هذا الرعب المفجع لعقلي سمعت صوت من هدأ من روعي .

 

اودلف : انطلقي بكل ثقة في نفسك ستصلين و انا معك و إن تهتِ أو اضعتِ الطريق فقد عملت حساب تلك المصادفة و وضعت حول يدك ذلك السوار ليجعل بيني و بينك اتصال عقلي .

 

ثم انارت تلك القلادة بشدة من حول عنقي اضاءت أمامي الطريق المظلم و كان جانبي مظلم كان مخيف للغاية فضي القلادة ينير خطواتي فقط و ظليت انادي علي امي و لكن لا فائدة و صوت الوقت يتسارع و ذلك الطريق لا ينتهي .

اودلف : انتبهي من الحدث الحقيقي عن غيره فوقعت الحادثة بين تجمع كبير من الناس .

اناليا : يوجد صوت قريب فركضت باتجاه ذلك الصوت و لكن اول شئ كان خداع فوجدت كائن متوحش يفتك بكثير من الناس .

اودلف : تلك القلادة تضئ لكي خطواتك لا تدلك على الطريق اهربي .

فألقت نفيها بالماء مسرعة و كان قد مر ثانية و نصف و ضوء القلادة بدا بالانخفاض و حول الطريق تحت الماء بشر ميتون فكنت اتبع أثار الأقدام التى على اليابسة و لكن صعقت من صدمة ما رأيت و جدت ابي فوق اليابسة يمد لي يده و يقول لي تعالي لنأتي بأمك معاً وحدك ستكرري خطائي تعالي معي اخرجي من الماء نتفقد المكان معا قبل فوات الأوان.

أناليا: ابي انه انت ؟؟ و لمست يداه نفس الملس و الدفء

انه حقا انت و لكن انزل فيوجد فوق من يفتك و يقتل البشر تحت امن .

الاب : لا فرق فبالاخير سننتهي بالموت تعالى معي سأمنك جيدا .

اودلف : اناليا ماذا يحدث ما الذي تقوليه هذا ؟؟ لا لا انتظري لا تستمعي لما يقوله هذا جزء من خداع البؤرة لحمايتها من الفقد .

و لكن في نفس الوقت كان ذلك الاب المزيف يمسك اناليا من ذلك السوار و قد أغلقه بدون ان تشعر فلم تعد تسمع لاودلف فقد فقدت الاتصال العقلي بينهم .

****

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon