أناليا: أ هذه ستكون البداية أم النهاية؟
أودلف: إنها دائرة لا نهاية لها لكل بداية نهاية و لكل نهاية بداية فالمهم قرارك في أين تكونين و علي ماذا تبدأين و بأين تنتهين حتي و إن كان القدر أقوى منك كوني أنتي كالماء يغطي الاشياء لا ينكسر أبدا مع قوة أى شيئ بإتجاهه.
أناليا: و اذا كانت البداية بدون ذكرياتنا و النهاية نهايتها.
أودلف: مهما يكن سنخلق اخريات و نشعر بسعادة كل ما بها فنحن نعيش لمرة فالتكون كما يهواها قلبنا ليس كما تهواها قواعد الحياة.
أناليا: سنحاول للنهاية.
أودلف: و سأحبك مع كل بداية و للنهاية.
أناليا: لن أنساك مهما حدث حتى و ان فعلت ذلك مرة أخرى لماذا حقا في كل مرة تنسينى فيها كل ما مررنا به؟
اودلف: كي تكملي الطريق معي و أنقذقك في النهاية لانك اذا تذكرتي كل نهاية لنا معا هنا كان من المحتمل عدم رؤيتي لكِ مرة أخرى.
اناليا: مرة اخرى عندما تأتي إلي و أسألك من أنت لا تقول لي انكِ قدري و لا تمسح ذكرياتنا لا تجعل للخوف حاجز بيننا فتلك هي من تقوي علاقتنا حتى و ان كانت احداثها تفوق استيعاب قدرة البشر فهي عالمنا نحن و مسارنا إلي النهاية معاً فلا تمحيه مرة ثانية....
اودلف: لنفعلها معاً و نقضي عليهم في سيف المصير.
شخصية مجهولة: هل ستذهبون وحدكم؟
أناليا: من حقا أ هذه أنتى؟ الجنية مانسا..
أودلف: الملكة مانسا ! كيف وصلتِ لهنا؟ إن الطريق لهنا معقد للغاية.
مانسا: لقد ساعدنى قائد جيوشكم فيليكس انتي تعرفينه أناليا .
أناليا: نعم فقد دربني على كيفية التحكم في قوتي و كان حازم طوال الوقت و لكن لا أصدق أنكِ هنا فأنتي أسطورة بجزيرتي و لكن كيف ملكة و نعرفك على هيئة جنية اطفال.
مانسا: بعد لعنة الفجوة الزمنية اصبحت تلك الاشاعة المنتشرة و ظهرت كثير من الأساطير و لكن المهم الوقت الان سأدعمكم ببعض القوى إلي أن تدخلون القصر و تستعيدوا قوتكم و خلال معركة المرحلة الاخيرة سيدخل جيوشي يدمروا جميع الاجهزة و يتركوا جهاز التعريف لتأتوا بالبؤرة من خلاله و نصلحها معا و سأرجعها لمكانها كي تختفي للابد.
أودلف: و لكن ألا يعتبر دعمك لنا غش في المعركة و انه خطر عليكم و على جيشكم..
مانسا: هما لن يحاربونكم وحدهم بدون مساعدة بعض من قوتهم فإذا قتلتوا سيقتلون إسبحوا الأن إلي سيف المصير و لا تقلقوا فتلك مهمتنا استعادة البؤرة لمكانه الأصلي كي نعود لهيئتنا تحت الماء دون الوقوع بتلك الفجوة الزمنية لكن كي تصل قوتي من هنا لسيف المصير لانه ممنوع تواجد اي احد غيركم هناك يجب ان يكون الاتصال بيننا موجودا أعطوني ايديكم.
فجعلت بعض الرسومات الصغيرة على معصم كلا منا.
مانسا: إن تلك الرسومات ستقبل قوة الدم من هنا لكم ، و ستنتقل على اجسامكم من و قت لأخر حتى لا ينكشف أمركم و لكن قبل بدء المعركة و الإشارة، كلا منكم يجب أن يدفن ذلك الخاتم في رمال اسفل المياه قبل تحولها لرمال.
شكرا لكي مانسا و عانقناها.
مانسا: هذا واجبي ، و هل اترككم دون أن اسجل اسمي معكم في تلك المعركة كما تعلمون فأحب الشهرة كثيرا و يجب عند عودتي لجيش الماء ان تكافئوني انا و مملكتي سأنتظر هذا من الامبراطور يا أودلف مع تحياتي له لا تستسلموا ستكون تلك الرمال المحاطة لكم خطر لكم و لكن كل المخلوقات ستكون عليها تنتظر نصركم لينقذوا سندعمكم جميعا و ستكون الماء كشافة عرض لمعركتكم المنتصرة.
فسبحنا في مسار يؤدى لمكان المعركة و كان هادئ فلم يكيدوا لنا مكيدة كي لا يهدم القصر بأكمله و لكن كان متسخ كثيرا ورائحته نتنة للغاية.
اودلف: اننا بالقرب من سيف المصير فمن يغش يموت و تخرج البؤرة تنفجر و تدمر كل العالم.
أناليا: هل سنحاربهم في الماء؟
اودلف: لن نحاربهم في سيف المصير سنحاربهم في مقرهم و مقر الأجهزة.
اناليا: من سنحارب في سيف المصير اذا؟؟ و أين يكون مقرهم؟؟
اودلف: وحش القصر يحمل القصر علي ظهره كالسلحفاء و يحميه من اي دخيل.
اناليا: لماذا هذا المسار بذلك الشكل؟ انه مخيف للغاية..
اودلف: لان من قبل الكثير حاولوا الغش من الطرفين و قد شُهد ذلك المسار نهايتهم الوحشية و تم الإكتفاء بقتلهم و ترك أثار قبل موتهم بلحظة على تلك الأرض و بتلك الرائحة.
فخرجنا خارج ذلك المسار المخيف و أخيرا وصلنا لسيف المصير...
أودلف: سنتقدم للأمام في ذلك المربع المحدد من الماء.
و قبل ان نتحرك دفنا ذلك الخاتم في اسفل الماء و سبحنا إلي ذلك المربع و تحول كل ما حول المربع إلي رمال
اودلف: تذكري لا تخرجي من الماء أبدا فالمعركة ستتم تحت الماء..
نحن أمامه الأن تحت المياه ننتظر اشارة البدء.
أودلف : أتت الإشارة شبكة من النار تغطى المحيط بأكمله على ارتفاع ٣ متر من الماء ، كل من يخرج خارج الماء يحرق بها أو تبتلعه الرمال..
أناليا : أين يذهب القصر ، يا إلهى إنه يطير من علي سطحه إلي أعلى تلك الشبكة..
أودلف : في نهاية تلك المعركة الخاسر يلتف بالشبكة و تبلعهم الرمال و كأن شيء لم يحدث و يكون القصر للأخر.
فأمسكت أناليا بيده: لا تخف سنصلح ما قد يتكرر لأعوام سابقة معاً و لن يتركنا الله و سينقذنا مثل كل مرة.
بدأت المعركة ، ذلك الوحش اخرج من فمه شيء غريب يجعل المياه تبتعد و تظهر تلك الرمال.
أودلف : احترسي كاد إصابتك..
فمساحنا على تلك الرسومات للبدء و صوبنا في إحدى عيناه بصخور قد حطمت فقفز و دفع أودلف لتلك الشبكة فأخرجت من يدى حبل لامسك به فصوبنا مرة أخرى على عيناه بمادة حارقة ، و لكن صدها بطبقة مانعة و صوبت نحونا.
أناليا : انت مصاب بذراعك، سأعلجها
أودلف : لا تستنفذي قوتك في ذلك ان للمعركة وقت محدد و كلما قرب انتهاءه تبتلع الرمال الماء شيء فشيئاً.
فأخرج ذلك الوحش من قدمه شبكة حديدية أمسك بي لكن أودلف امسك الشبكة بالحبال من النار فقيد أودلف ارجل الوحش و دفعت الشبكة لأعلى فدفع الوحش نحو اودلف كرباج و لفه حوله.
صوت غير معروف ملاء المكان فجأة: سأقضى عليك و سأحصل عليها كما في أول و ثاني مرة نلت منك هنا هل تتذكر ، إنني أريد دمها فقط ، و لا تقلق لن اقتلك ساحرص ان تعيش و ترى كل احبائك يموتون انت و ابيك على سيرة ابيك ، هل تتذكر أودلف كيف دمرت أمك سابقا ان لم يحكى لك أبيك سأريك أنا ما حدث وقتها لامك على زوجتك الحبيبة اريد ان انهي حياتها تلك المرة بطريقة مختلفة عن المرتين السابقين لكي نتذكر ذكرى وفاة المرحومة والدتك أليس من المنصف رؤيتك للطريقة التى قتلت بها امك ،امسك بها.
الوحش : أسمعت سأقتلك ، لن تفلت منا و ستكون البؤرة لنا و سنسيطر بها على العالم بأكمله بر و بحر و إن اردنا أيضا السيطرة الكاملة على عقول البشر في ظرف خمس ثواني سيحدث و سيتجولون كالزمبي في كل مكان...
أودلف بغضب حاوط الساحة بأكملها بنيران لهبها ازرق: مالوم انتهي الكلام إما انا أو انت على تلك الأرض و بذلك العالم و كما قتلت أمي علي يد ابنك حسرتك عليه و تفرقت جثته و جن الأخر وحده في جزيرته و احترق علي يدك حفرت لنا تلك الحفرة و لكن وقع بها ابنك الذي حاول استدراج اناليا في هيئة ذئب كي يجلبها لك و يجلبها لك ظننا منك إنني متت ، أعلم انك لست برجل من الأساس كي تواجهني فقط مجرد مسخ بل اول مسخ على الارض صنع و اكتملت برجل الالي بدماغ بشري كي تسطيع العيش مدة أطول و لكن ليس تلك المرة يا مالوم كنت أعلم أنك لم تمت في ساحة المعركة علي يد نورين ( أم أناليا ) و لا تستغرب من كيفية معرفتي بأنه كان انت و ليس الدمية التي كانت تتحرك نيابة عنك فلن تأمن على حماية البؤرة مع أي أحد سواك يا عمي الحبيب😈....
مالوم: أعجبت بك تلك المرة ذكائك فاجئني يا وحيد عمك ، نعم قتلت ابنائي الاثنين و لكن لا اكترث فهم الاغبياء و يستحقون القتل و انا لا اكترث للاغبياء مهما يكونوا ، نحن في نهاية المعركة و كما تعلم نعرض هنا في كل مرة كل ما حدث لتستعد أناليا لموتها ، و كعادتك لم تقل لها شيء و تقرر بالنيابة عنها لأنها اذا علمت لما جاءت في الاولى و لا الثانية و تلك الأخيرة فهو مصير محتوم على ايدينا .
أناليا: و من قال لك انه لم يخبرني بذلك أو إنني لم اتذكر تلك المرة مالوم تذكرت كيف موتني بالترتيب السابقين ألم تسمعه و هو يقول لك انه سيقضي عليك تلك المرة و إن متنا معك فلنذهب للجحيم سويا بك اريد ان اري اخرك كي تميتني فلا فرق لي و ان لم تكن جبان لترينا وجهك و ستري موتك بأعيننا لا نمشي موت و لا تهمنا حياة فقط يهمنا موتك...
أودلف: تلك المرة اما اكون قاتل و مقتول أو قاتل فقط ارضي بالاثنين مادمنا سنموت صحبة عمي الحبيب...
مالوم : لم تحرز مثل كل مرة فقد رأيت المستقبل هنا ، و رأيت فشلك لعدة مرات أتريد ان نرى جميعا ما حدث لنرى هكذا كل من مروا هنا و أمك انت كيف تخلصت منها بيدي.
أودلف : اقسم بالذي خلقك إنني لن اخرج من هنا سواء حياً أو ميتاً الا بعد ان اذيقك ما فعلته بها سأخذ روحك معي أنك مثل الذي قتلته دميتك و تشبهت به يوم موت اخو اناليا و إن من ورائك لن تفرق معه حياتك من عدمها...
مالوم : لا تغضب لن أفعل بحبيبتك نفس النهاية المأسوية لأمك لأنى احتاج لحبيبتك و دمها لكون الامبراطور الأعظم هنا...
أودلف :سأريك نهايتك المحتومة لا تسعد كثيرا بما فعلته سابقا لأنك ستنتهى مع كل نهاية.
الامبراطورة (ام اودلف) كانت في ذلك المسار الذى عبرناه و كان مالوم قائد الاشرار و كانت أم أودلف في تلك المعركة شارك بها كل كبير و صغير فحدث خطأ بالمعركة من كثرة شرها و لكن لم يكن بفعل البشر، كان من فعل الطبيعة تنبيها بعدم تحملها لكل ذلك و انقسمت الأخر للأشرار سيطروا عليه و جزء صغير جدا لباقي الناس و مات الكثير بتلك المعركة ليس لهم ذنب سوا وجودهم في ذلك العالم مع بشر يتمثلون على هيئة شياطين...
مالوم : الامبراطورة تسللت سابقا للأجهزة و رأت ابنها و هو يموت هنا على يدى فخافت عليك و قبل كبر ذلك الخط عبرت امك لي.
أودلف : و قتلتك خوفا علي منك و لكن بذلك الجهاز الذى يحميك تجمعت مرة أخرى و قتلتها لم تكن تعلم إن الشر في تلك الدنيا لا يموت و يخلق لنفسه أماكن عدو من ادني و أحقر الأشياء كي يبقي حيه فالبداية ثم يتجبرت و لكن لن يدوم فإن كنت تعتقد انك ملكت كل شئ بتحكمك في عمرك و عقول الآخرين بعبثك بذكرياتهم و تحويل الواقع لخدمة لصالح أعمالك الحقيرة تستعبد بها الناس لديك فمنهم سيتبعوك لضعفهم و منهم من سيقفوا أمامك مثلي انا يا عمي كما و قفت أمام ابنك و قتلته...
مالوم : حبيبي أودلف أتذكر فكنت صغير جدا اتعلم بعد ان طعنتها كانت ممكن ان تعيش و لكن نظرت لوالدك رايته في حيرة لا يعلم يترك الناس تموت و يأتي لها ام ماذا يفعل و كان يا حبيبي لا يعلم انها مازالت على قيد الحياة لاتذكر معا هكذا بنفس الخدع التي استعملها كي تصدق الناس ما حولهم حتى و إن كان وهما كما قلت سابقا 😈...
ام أودلف: أريس(اب أودلف ) لا تأتى احمي مملكتنا و حافظ على أودلف قل له انني احبه و اذا كان مصيره هنا و رأني 》 اقول لك يا بنى لا تحزن على ما فات فإنها اختيار كلا منا و اذا عاد مرة أخرى سيفعل كل منا ما فعله كما أفعل انا الان ، انت أيضا اختر ان تنتصر لا تستسلم لتلك القواعد التي تم اخترعها و لا الوهم الذي خدعونا بعيشه اصطنعوه كي نمشي على هواهم كي يسهل لهم أي أمر و إن كان اختيارهم ذاك للموت الجماعي لفئات كثيرة كإبادة و يجعلونك ترى انه زمن وحشي لا دخل لك انت و غيرك بتغييره و تلك قواعد هذا الزمن و يجب أن تتعود على الدم و تعيش أمنا اذا سمعت كلامهم اما ان تختار و تخترق قواعدهم الشيطانية أو تحيا بلا شرف يا بني كالحيوانات بل الحيونات تكن في تلك الحالة شرفها أغلى مننا يا بني ، احبك ابني الغالي و احبك اريس..
مالوم: فهمكم لا يوصلكم سوي لمكانكم الصحيح تحت الارض لا تستحقون سواها...
أودلف: تلك الحقيقة الوحيدة التي لا نسوي غيرها و ستمر على الكل ام انك واثقا بخلودك هنا اليست مثواك انت ايضا..
مالوم: مثوي امثالكم اما انا لا يقدر علي امثالكم و شأني اعلي بكثير عنكم ايها الرعاع...
أودلف: عندك حق ممكن ان لا نقدر عليك يا مالوم و لكن لا تنسي مهما تجبرت في الارض و ملكت من سلطة ستكون تلك الأرض التي تري إنها ادني من شأنك العالم مثواك و لن نقدر نحن عليك و أكن الله وحده هو القادر على عباده الظالمين..
مالوم: أتعرف ماذا فعلت بها بعدما قالت هذا الهذي رميتها للأرض تحرقها و تبتلعها فلنسمع معا هكذا صرخات امك و هي تحتضر.
اناليا : لا تستمع له أودلف انه يستفزك من خوفه فهو لم يرى المستقبل مادامت البؤرة ليست في الجهاز و الا كان كل شئ انفجر فهو يريدك كشف خطتك.
مالوم : اصمتي يا هذه ألم اقل لكم ان تأتوا بها إلي فالحال...
فرفعني الوحش للشبكة التي تعلو المياه .
مالوم: دمها الذى يتساقط أليس مشابه لأحد تعرفه أتسمع صرخاتها من الوجع و ستعلو تلك المزيكا مع اشتعال تلك الشبكة..
نسمع صوت هتاف من الخارج: لا تستسلمي لا تنصتوا له ، فنظرنا وجدناهم يحاصرونا على الرمال.
نورين ( أم أناليا ) وهى تبكى: لا تستسلمي يا فلذة كبدي...
أريس ( اب أودلف ): أظهر قوتك اودلف اعلم انك قوي و ستنجح تلك المرة و إن متنا جميعا لا تكتر يا حبيبي كل ما يهمنا جميعا هنا موت ذلك الشيطان...
فأخرج أودلف من عينه مادة مدمرة للكرباج الذى كان يقيده و احرق جهاز البث لصوته و للأحداث فصدرت ترددات عالية حررت اناليا من شبكة الوحش و لكن دفعتها بعيدا في نهاية المياه التي كانت تُحاصر بين الرمال التي تبتلعها شئ فشيئا و كانت اناليا لا تستطيع التحرك أو الحديث و لكن تراهم حولها و كأن كل البشر مجتمعين فالمنطقة الآمنة بعيدا عنا و ينتظرون اما ان نفوز بقتله يعم الأمن أو تعم الفوضي و يأثر عقول كل هؤلاء بطرق عديدة...
الجميع يهتف قائلا لا لا للاستسلام و يمنعوا اي من الجيوش الأخرى للدخول من بينهم و أمي و ابو أودلف أتوا بالقرب منى و لكن بعيدا عن الخط المحدد.
اريس: أودلف يسحقهم أناليا تجمعي و ابتعدي عن الرمال و لا تقترب منها مهما يكن تمسكي نحن بجانبك.
لا اعرف حتى الرد عليهم فإن الحروق بكل جسدي و لا يستطيعون مساعدتي لكي لا نحرق جميعا فوجدت تلك الرسومات على كفي فمسحت عليهم بالماء فقد تنازلت عنهم لأدولف فهو يحتاجهم اكثر مني الان.
الام: أناليا ماذا حدث؟ إنها لا تفيق....
****
18تم تحديث
Comments