رد محمد عليه: "كيف أترك صديقي وحيدًا هنا ولا أقوم بمساعدته؟ كيف أعتبر نفسي صديقك إذا لم أساعدك؟"
رد أسامة: "شكرًا لك، لكن كيف أتيت إلى هنا؟"
تكلم عمار: "نحن هنا لم نأتي لكي نستمع إلى بكائك. اصمت واستمع إلى ما سأقول. أنت أيها الفتى، إن حاولت المقاومة أو فعلت أي شيء، سوف أقوم بتحطيم وجه صديقك."
سكت محمد لحظة ثم قال: "حسنًا، سوف أفعل كل ما تريدون، فقط لا تؤذي صديقي، رجاءً."
صرخ أسامة: "ماذا تفعل؟ من أخبرك عن مكاني؟ كيف تريد مني أن أشاهدك وأنت يتم ضربك من قبلهم بسببي؟"
رد عمار: "حقًا، أنت لا تعرف من هو سبب قدومه إلى هنا وكيف أتى. حسنًا، سوف أخبرك. عندما كنت نائمًا، أنت يا أسامة، قمت بفتح هاتفك ووجدنا رقم محمد وقمنا بالاتصال به وأخبرناه أنك محتجز عندنا. ثم قلت له: تعال إلى الحديقة والغرفة الفارغة جنب الشجرة الكبيرة، سوف تجدنا هناك. ولكن إن حاولت إخبار أي أحد أو الاتصال بالشرطة، سوف نقوم بالانتقام منك ومن عائلاتكم."
رد محمد: "أيها الجبناء، من أنتم وكيف فعلتم هذا؟ أنا أتي، ولكن إن فعلتم أي شيء لصديقي، سوف أقضي عليكم جميعًا ولن أرحم أي أحد منكم."
عمار ضحك قائلاً: "تنتقم منا؟ لا تتحمس كثيرًا، يا فتى. لا تنسى أن صديقك محتجز معنا. تعال إلى هنا وسوف تعرف من نحن."
وأغلق الهاتف وخرج محمد من غرفته مسرعًا. بينما كان خارجًا مسرعًا، شاهدته أمه وقالت: "لماذا أنت مسرع؟ ماذا حدث؟"
رد محمد: "لا، لم يحدث أي شيء. أنا خارج فقط لمقابلة صديقي."
ردت الأم: "حسنًا، كن حذرًا جدًا ولا تتأخر كثيرًا."
وهكذا ودع محمد أمه وخرج مسرعًا إلى الحديقة. عندما وصل إلى هناك، كان خائفًا جدًا على صديقه أسامة. وصل محمد إلى الغرفة ووجد صديقه مغميًا عليه ووجهه مليء بالدماء.
شعر محمد بالغضب الشديد وصرخ بأسم أسامة: "أسامة، استيقظ! أنا هنا."
استيقظ أسامة وشاهد محمد وكان خائفًا عليه بشدة وقال: "هنا مكان خطر جدًا، خاصة أن يوجد في هذا المكان جبناء مثل خالد وعبد الرزاق ومصطفى الدين. أحضروا أشخاصًا أكبر منا، واحضر مصطفى أخاه لكي ينتقم له."
وضع محمد يده على وجهه وقال: "هاكذا. إذا الأمر فهمت كل شيء. فهمت لماذا كنتم تضحكون وتنظرون إلى في القسم. كان كل شيء مخطط له بسببكم، أيها الجبناء الثلاثة."
رد مصطفى: "نحن ليسنا جبناء. نحن نستغل القوة التي نمتلكها فقط. أنت لا تمتلك أي شخص يدافع عنك. لهذا لا تعرف شعور أن تمتلك أخًا كبيرًا وأصدقاء أقوياء يأتون إلى مساعدتك عندما تخسر."
صمت محمد قليلًا ثم ضحك بصوت عالي قائلاً: "أه، قلت لا أمتلك القوة؟ قلت لا أمتلك أشخاصًا أقوياء؟ لو كنت أريد فعل هذا، لكنت قد تم سحقكم منذ زمان. لكن هذه حجة الضعفاء فقط."
ثم صرخ محمد قائلاً: "هيا! واجهني، رجل لي رجل.
صرخ محمد قائلاً: "هيا! واجهني، رجل لي رجل، أيها الضعيف!"
رد عمار: "أنا خصمك هنا، وليس أخي الصغير."
ثم صار الجميع يضحك ويقولون: "سوف يتم سحق محمد على يد عمار."
رد محمد: "تعال، أنا هنا. قاتلني! أنا أظمن لكم سوف أقوم بسحق جميع رؤوسكم هنا. الليلة سوف ترون عقاب من يتجرأ على المساس بصديقي."
اقترب محمد وعمار من بعضهما البعض ووقفا في وسط الغرفة. كان جميع أصدقاء عمار يحيطون بالغرفة، بينما محمد وعمار هما في الوسط.
كان محمد يعرف أن عمار سيبحث عن الثار. قام محمد بتأهب نفسه للمواجهة القادمة. بدأت المعركة. محمد، المُدرّب في الفنون القتالية، واجه رجال عمار. كانت الضربات قاسية والأصوات عالية.
عمار الذي كان يمتلك مهارات قتاليا ايضا واجه محمد. الضربات كانت سريعة وشرسة. كلاهما كان يبحث عن الفوز.
محمد استخدم تقنيته المفضلة، "الضربة الخلفية"، لكن عمار تجنبها. عمار يرد بضربة قوية، لكن محمد استطاع تفاديها، ثم محمد خدع عمار اوهمه ان سوف يسدد ضربة على الوجه عمار دافع عن وجهه ولكن في حقيقة كانت خدعة ثم سدد محمد ضربة الى بطن عمار، عمار شعر بالألم الشديد لانها كانت ضربة محترف، ابتعد عمار قليلا ثم حاول تسديد ضربة الى وجه محمد، محمد تفادها.
بعد قتال طويل بينهما لم يجد عمار اي حل سوى استخدام السكين وقال عمار: هده نهايتك محمد.
محمد بشكل حازم لم يتأثر بالوضع السئ من حوله.
حاول عمار تسديد ضربة الى محمد بسكين تفاديها محمد لان محمد كان سريع واستطاع انتزاع السكين منه ورماه الى حائط.
في اللحظة الأخيرة، محمد استخدم "الضربة القاتلة"، وأصاب عمار في صدره. عمار سقط أرضًا، هزيمًا. محمد نظر إليه بثبات قائلاً: "انتهت اللعبة."
عمار وهو ساقط على الأرض قال: "ماذا؟ أنتهت اللعبة؟ نحن لم نبدأ بعد!" ثم صرخ قائلاً: "هيا جميعًا! الهجوم عليه مرة واحدة! يجب أن تبرحوه ضربًا لكي لا يستطيع حتى الوقوف ويتعلم درسه جيدًا."
كان خالد ومصطفى وعبد الرزاق يضحكون ويقولون: "هذه نهايتك، يا محمد." لكن محمد كان يبتسم، فقد كان يعرف أن المعركة لم تنتهي بعد.
من فضلكم ادعموني اشتراك و تعليق♥🥺🌺💕
76تم تحديث
Comments