بعد انتهاء محمد من الكلام مع أمه ذهب الى غرفته امسك هاتفه وجد أن اسامة أرسل إليه رسالة أخبره أن نلتقي غدا لكي نتسوق، رد عليه محمد حسنا سوف نذهب غدا الى سوق، ثم حددوا مكان و الساعة التي يلتقون فيها، محمد وهو يتحدث مع نفسه: اه انا متحمس جدا هده اول مرة سوف أذهب مع صديق الى السوق،، ثم محمد وهو متحمس جدا.
إلتقى محمد و أسامة ألقيا تحيا على بعضهما ثم واصلا السير شاهد أسامة محل بيع الملابس،
أسامة: محمد هيا نذهب إلى محل بيع الملابس لنرى لعلني اجد بعد ملابس الجيدة.
محمد: حسنا لنذهب.
اسامة: جرب هذا قميص إنه من احدث اقمصة الجديدة التي خرجت وأحدثت ضجة ولكن سعرها مرتفع قليلا.
محمد: حسنا دعني اجربه اذا اعجبني من ممكن ان اشتريه.
اسامة: ولكنه غالي جدا كيف يمكنك تحمل تكلفتها، أو أنك غني جدا يبدو ان اباك رئيس إحدى شركات.
محمد: من قال أنني غني، وأيضا أبي ليس رئيس الشركة أما عن عمله انا ايضا لا اعلم؟
أسامة: حسنا.
واصل محمد و أسامة التسوق ذهبوا الى جميع المحلات وكانوا فرحين جدا ولكن لم يكن يعلموا أن عبد الرزاق و خالد ومصطفى يلحقوا بيهم سرا وايضا يتبعهم تلميذ من السنة الثالثة بينما كانوا يتبعونهم شاهدوا أن آسيل ذاهبا في نفس طريق وكان يخشى تلميذ سنة الثالثة أن تلتقي آسيل محمد لان تلميذ السنة الثالثة ثانوي كان يحب آسيل جدا وكان يخاف ان تحب آسيل محمد وهكذا كان هذا التلميذ في طريقة لكي يفرقهم وخطرت عليه فكرة أنه عندما يلتقي محمد و آسيل مع بعض يأتي هو ويحرج محمد أمامها ويفتخر بأمواله وقوته أمامها.
وهكذا ظل الزملاء الثلاثة و تلميذ السنة الثالثة يتبعون محمد سرا. محمد وأسامة يمشيان ولا يعلمان أنهم يتبعونهم بينما كان أسامة ومحمد ذاهبون لكي يجلسوا في حديقة لكي يرتاحوا قليلا. آسيل وهي تتسوق مع اخوها،
آسيل: أخي هيا فلنذهب الى محل ملابس لكي أشتري قبعة جديدة.
الأخ: حسنا فلنذهب ولكن لا تستغرقي وقتا طويلا في شراء لأنني محرج كثيرا أن أنتظر في محل بيع ملابس النساء.
آسيل: ها ها ها، أخي أنت خجول جدا وأخيرا عرفت سبب عدم إمتلاك أصدقاء هذا بسبب خجلك.
الأخ: يبدو أنكي أصبحت تجيدين حديث وأصبحتي تمتلكين لسان حاد اه كم اشتاق إلى تلك أيام عندما كنت صغيرة وكنت كل وقت وأنت تجرين خلفي وتقولين أخي انتظرني انتظرني.
آسيل: أخي لماذا تقول هذا كلام محرج الان انا اصبحت كبيرة لم اعد تلك الفتاة الصغيرة.
الأخ: حسنا اذهبي واشتري القبعة لقد تأخرنا.
آسيل: حسنا أخي. بعد فترة أخي ما رأيك في هذه القبعة وهل هي تناسبني.
الأخ: نعم تناسبك كثيرا. أنتي في أصل جميلة جداً أي شيئ تلبسينه يصبح جميلا عليكي.
آسيل: حسنا حسنا لا تحرجني يا أخي. ايضا انت جميل يا أخي.
الأخ: هيا فلنذهب إلى الحديقة لكي نرتاح قليلا لقد ابعنا كثيرا من التسوق.
آسيل: حسنا أخي.
بعدما أكمل آسيل و أخوها التسوق ذهبوا الى الحديقة وهم يمشون في الطريق، شاهدت آسيل محل يبيع المثلجات.آسيل: أخي أرجوك اشترلي مثلجات. أخوها: حسنا سوف أشتري مثلجات اذهبي وجدي لنا مكان لكي نرتاح فيه.آسيل: حسنا أخي.
بينما آسيل قادمة إلى الحديقة كان محمد و أسامة يبحثون عن مكان يجلسون فيه بعد مدة من البحث وجدوا مكان رائع كانت توجد فيه شجرة كبيرة كانت اوراقها كبيرة وكان ظل تحتها بارد وايضا كانت منطقة مرتفعة قليلا وكان يوجد فيها قليل من الناس لأنها كانت بعيدة قليلا على وسط الحديقة كان مكان جانبي ولكن جميل جداً. محمد و أسامة عجبهم مكان كثيرا وجلسوا فيه. كان زملاء الثلاثة و تلميذ السنة الثالثة ينتظروا وصول آسيل لكي يحرجوا محمد ويتفاخروا أمامها كانت آسيل تبحث عن مكان جميل لتجلس فيه وكانت كل أمكان أخرى مليئة بينما هي تبحث عن مكان تجلس فيه شاهدت محمد و أسامة جالسين في مكان جميل ثم ذهب لكي تلقي عليهم التحية، آسيل وهي ذاهبة إلى محمد وأسامة لم تكن تعلم أن هنالك أشخاص كانوا ينتظرونها من مدة لكي تذهب الى محمد. واصلت آسيل السير الى ان وصلت الى محمد و أسامة:
آسيل: مرحبا أسامة محمد كيف حالكم.
محمد و أسامة: نحن بخير كيف حالك.
آسيل: انا بخير حمدالله. ماذا كنت تفعلون اليوم؟
محمد: كنا نتسوق فقط.
أسامة: وانتي ماذا فعلتي اليوم يبدو أنكي سعيدة جدا؟
آسيل: نعم انا سعيدة كنت اتسوق مع أخي.
محمد: أين ذهب أخوك؟
آسيل: ذهب ليشتري المثلجات.
أسامة: أنظر يا محمد أخ آسيل أفضل منك إنه يشتري مثلجات لأخته عكسك انت لا تشتري لاختك رغم انها لطيفة وجميلة جدا.
محمد: من قال لك أنني لأ أشتري لها مثلجات.
آسيل: هل صحيح يا محمد عندك اخت صغيرة!؟
محمد: نعم.
آسيل: ما أسمها!؟
محمد: أسمها ليلى و عمرها 13سنة.
آسيل: أتمنى ان ألتقي بأختك لطفية.
محمد: حسنا في مرة قادمة سوف اجلبها معي. ولكن أسامة لن يأتي معنا لإنه منحرف جدا.
أسامة: كيف تتهم مثل هذا شخص لطيف أنا انسان محترم وشريف وامتلك اخلاق رائعة جدا.
آسيل و محمد: انصدموا من كلام أسامة. لأنهم يرونهم ماكر كثيرا ومنحرف 🙂.
أسامة: لماذا تنظرون إلي بهذه النظرة لم لا تصدقوا كلامي على أقل اعملوا نفسكم مصدقين كلامي ولا تجرحوا مشاعري هكذا،.
محمد و آسيل: حسنا حسنا. ثم ضحكوا ها ها ها ها.
بينما كان آسيل ومحمد يضحكون شاهد أسامة خالد و مصطفى و عبد الرزاق قادمون ومعهم شخص كبير لم يعرفه اسامة. بعدها قال اسامة: محمد آشيل انظروا إنهم قادمين انا أظن أنهم آتين من أجلنا ماذا نفعل الأن. محمد: وجودهم لا يبشر بالخير انا اظن انهم اتوا لكي يفعلوا أفعال شريرة. آسيل: انا اعلم انهم وهم يخططون لفعل شيء خطير انا خائفة جدا ماذا افعل الان؟.
محمد: ها ها ها، انا اتذكر انك قلتي لا يستطيعون فعل أي شيئ لي.
أسامة: إنها بالطبع تخاف لانها فتاة.
آسيل: احمقان انا لا اخاف على نفسي انا اخاف على أولئك الشباب القادمين إلينا لأنهم لو شاهدهم أخي سوف يضربهم أشد الضرب لن يرحمهم أبدا.
محمد: كيف اخوك يستطيع هزيمة أربعة أشخاص أظنك تبالغين قليلا.
اسامة: كلامه صحيح كيف يستطيع هزيمة اربعة أشخاص خاصة دالك شخص كبير بينهم يبدوا انه قوي جدا.
آسيل: انتم لا تصدقون كلامي حسنا سوف ترون عندما يأتي أخي ماذا يحدث اتمنى ان يرحمهم قليلا فقط.
أسامة ومحمد بعد مشاهدة كلام آسيل بدؤوا في تخمين قوة أخ آسيل بعد سماع كل هذا كلام كان محمد و أسامة متشوقين اكثر فا اكثر لرؤية أخ آسيل…………
76تم تحديث
Comments