أسامة بسبب حزنه شديد تذكر ماضيه المظلم عندما اسامة اخير انه تغير و اصبح افضل فجأة تبخرت كل احلام السعيدة عندما جاء عمار ودمر حياة أسامة الجيدة و اخيرا بعد ان بدأ يشعر بانه يعيش حقا تحطم كل شيئ.
أسامة بدأ في تذكر ماضيه. ماضي أسامة:
أسامة،عندما كان صغير في عمره، كان يعاني من ظلم لا يوصف في عائلته. نشأ في بيئة لا تهتم به، حيث كان أخوه عبد الرحمان وأخته أحلام يعتبرونه غريبًا، ولا يعتبرونه أخًا لهم. كان والده احمد، يضربه باستمرار، وأمه حليمة، تهمله وتتركه دون اهتمام. لم يكن لديه أصدقاء، وكان وحيدًا دائمًا، يبحث عن كلمة طمأنة أو لطافة.
في تلك الأيام، كان يعتبر نفسه عديم القيمة. كان يشعر بالعزلة واليأس، وكأنه وحيد في هذا العالم. لم يكن يجد من يسمع كلماته أو يفهم مشاعره. كانت حياته مظلمة، مثل ليلة بلا نجوم، وباردة مثل الشتاء دون شمس.
كانت أيام الطفولة بالنسبة له معضلة لا تنتهي. كان يذهب إلى المدرسة ويجد نفسه وحيدًا بين زملائه. لم يكن يشارك في الأنشطة، ولم يكن يلعب مع الآخرين. كان يعتبر نفسه خاسئًا، ولم يكن يجد من يمد له يد العون.
عندما كان يعود إلى المنزل، كان يواجه نفس الظلم والتهميش. كان والده يضربه، وأمه تهمله. كان يشعر بالغضب واليأس، ولم يكن يجد من يسمع كلماته. كانت حياته مظلمة، مثل محبس بلا نور.
في تلك الأيام، كان يعتبر نفسه عديم القيمة. كان يشعر بالعزلة واليأس، وكأنه وحيد في هذا العالم. لم يكن يجد من يسمع كلماته أو يفهم مشاعره. كانت حياته مظلمة،
لم يشعر بحنان الام او حنان الاب وعندما كان يذهب الى المدرسة وكانت نقاطه جيدة في الدراسة تقربت منه فتاة وبدأت في التكلم معه، أسامة كان سعيد جدا اخيرا وجد شخص يتكلم معه ويهتم به، كانت زينب تقترب من أسامة وتتكلم معه، بعدها قالت زينب:
زينب: أسامة اريد ان اقول لك شيئ هل تستمع الى قليلا
أسامة؛: حسنا مادا تريدين ان تقولي؟
زينب: هل تمتلك حبيبة؟ ادا كنت لا تمتلك وا حدة هل يمكنك ان تصبح حبيبي.
أسامة: انصدم انا انا تريدين ان تكوني حبيبتي!!!
زينب: نعم لماذا تفاجأة هل انا غير مناسبة لك!؟
أسامة: لا لا لم اقصد هدا انتي جميلة جداً، انا تفاجأة عندما طلبتي هدا. بصراحة انا ايضا كنت معجب بك بشدة لهذا اتمنى ان نتوافق معا.
زينب: اوه!! حسنا لم اكن اعلم هدا. شكرا على موافقتك منذ ان اصبحنا حبيبين علينا مساعدة بعضنا. اريد منك مساعدتي في فروض واختبارات انت جيد في دراسة وانا ضعيفة جدا.
أسامة: حسنا سوف اساعدك.
منذ تلك اللحظة كان أسامة سعيد شعر ان حياته تغيرت قليلا واصبحت لديه حبيبة وكان يراسلها كل يوم وهو سعيد ويساعدها الدراسة.
كانت زينب تجلس امام أسامة وكان يساعدها في الفروض بعد انتهاء الفروض جاء اسامة ومعه هدية ثم نادى على زينب قال:
أسامة: زينب اغمض عينيك. اغلقت زينب عينيها. اهبرها اسامة تفتح يديها. وسلمها هدية وقطع من شيكولاتة و الحلوة.
زينب: فتحت عينيها تفاجأة!! وقالت اوه! شكرا جزيلا لك على جلب الهدايا انا آسف لانني لم اعطيك هدية.
أسامة: لا باس في المرة قادمة يمكنك فعلها.
كان أسامة يدرس سنة متوسط 2. وامتحانات اقتربت وكان أسامة يدرس بجد من اجل ان يساعد حبيبته زينب وكان سعيد جدا.
لانه في اخر العام الدراسي تعرف على فتاة وسوف يقضي معها فترة ممتعة في عطلة الصيف ولكن محمد لم يكن يعلم ما كان ينتظره؟.
بعد انتهاء الامتحانات الاخيرة ومع اقتراب العطلة الصيفية كان محمد يمشي في الرواق وكان متشوق لرؤية زينب وكان مار على احد تجمعات بنات يسمعهم يقولون:
دالك الفتى المسكين كانت زينب تتلاعب به وهو لا يعرف انه لا يعرف حتى انه اقتربت منه من اجل مصلحتها فقط لو لم يكن دكي. لم اقتربت منه اصلا وهو يظن انها عاشقة او تحبه بشدة.
أسامة تعرض لصدمة كبيرة الفتاة التي كان يظن انها تحبه لم تكن تحبه ابدا وكانت تستغله فقط.
عاد محمد كان على وشك خروج سمع صوت في احدى الاقسام الفارغة وذلك صوت كان صوت زينب قرر ذهاب للتكلم مع زينب فتح الباب وقال زينب، ولكنه تفاجأ وتعرض للصدمة كبيرة لم يصدق حتى ما تراه عيناه!!!!!
وجد زينب مع شخص اخر وكانوا قريبين من بعضهم قال ذالك شخص: زينب هل هدا هو حبيبك التي كنتي تستغليه.
زينب: نعم هذا هو انا لا اعلم كيف لشخص ان يظن انني قد اعجب به لو لم يكن انه جيد في دراسة لم اكن اقترب منه ابدا.
أسامة من شدة الصدمة خرج من دون ان يقول حتى كلمة واحدة ذهب الى مكان فارغ وبدأ يبكي وقال:
عندما اخيرا وجدت شخص يهتم بي عندما اخيرا ظننت ان حياتي سوف تتغير بماذا يحدث لي كل هدا!؟
ما هيا خطيئة التي ارتكبتها في حياتي لي يحدث لي كل هدا.
كلماتي تختفي بصمت، قلبي يعتصر مثل الوردة التي تساقط عليها الثلج، عندما ظننت ان احلامي بدأت تتفح وتزداد جمال، ولكن هيا دبلت وتساقطت في خريف، مثل حالتي الان التي احاول ان اجمع شتاتي، في هدا الليل الاسود ابحث عن النور يضيء لي حياتي، ولكن لم اجد دالك النور وها انا هنا اختنق بالحزن واكبت احزاني والالم في قلبي.
هل انا حقا. اعيش لماذا ابدو مثل الانسان الدي لديه جسد ولكن ليس لديه روح؟
اه فهمت الان هدا الشعور لو كنت مع الاموات لكان افضل لي من هده الحياة المذلة عرفت الان معنى مقولة ان الموت رحمة لبعض الناس انا لم استطع ان اعيش يعيش الناس العادين او اموت استريح مثل اموات.
بينما اسامة جالس وهو يتذكر ماضيه و بؤسه الشديد و الظلام الشديد يجتمع حوله و الحزن والالم يخنق قلبه ظهر ضوء في وسط الظلام وسمع احد يناديه.
اسامة رفع ولم يجد اي شخص ثم سمع صوت قوي جدا
«انهض اسامة انا هنا من اجلك انهض اسامة استيقظ».
اسامة بكى وقال هده اول مرة في حياتي اسمع احد يقول لي هده الكلمات و بدأ بالبكاء. استيقظ اسامة من حلمه من ماضيه ووجد محمد جاء من اجله قال اسامة:
لماذا جئت وتعلم ان هذا فخ لماذا ترمي بنفسك الى التهلكة انهم كثيرون لا نستطيع فعل اي شيئ، ارجوك اهرب انا بخير لا اريدك ان تتعرض للضرب بسببي.
76تم تحديث
Comments