A Story Of Revenge
هذه الرواية تحكي عن معاناة محمد النفسية والجسدية ايضا، في هده رواية سوف نعرف كيف ينتقل محمد من ذالك الطفل الضعيف المثير للشفقة إلى الرجل عظيم تنحني له الرؤوس.
في هذا اليوم الممطر في فصل الخريف كان محمد يمشي في الطريق وهو ذاهب إلى المنزل بعد ان اشترى حوائج المنزل من البائع وكان المطر ينزل وكانت أوراق أشجار تسقط ثم نظر محمد إلى الشجرة ثم نظر الى نفسه وقال «من يبدو أكثر حزنا أنا أو هي؟ الشجرة لقد سقط جميع اوراقها أصبح بدون اوراق او شيئ ذهب جمالها، ولكن على اقل في الربيع سوف تزدهر من جديد وتنمو أوراق جديدة يافعة ويرجع لها جمالها من جديد. ولكن ماذا عني لماذا ابدو مثيرا للشفقة أكثر منها على رغم اني انسان على رغم اني امتلك كل شيء لماذا أبدو مثل النعجة التي تنظر الى الذئب برعب ولكن من شدة خوفها لم تستطع الهرب او قتال بقيت واقفة حتى أكلها الذئب.».
يا لها من حالة مثيرة للشفقة التي انا فيها.
ثم واصل محمد السير و المطر بلل جميع ملابسه ثم واصل حتى وصل إلى المنزل، أخبرته أمه لماذا تأخرت كثيرا حتى ابتلت جميع ملابسك؟ اسف كان طريق زلق جدا بسبب الأمطار، حسنا يا بني اذهب وغير ملابسك، حسنا أمي.
محمد وهو يحاور نفسه تبا غدا اول يوم دراسي سوف ارجع الى تلك ايام عندما كان جميع يتنمر علي لماذا يحدث لي كل هذا،
لماذا الضعيف يتم التنمر عليه؟
يزعم البشر انهم الاكثر إخلاص وأكثر ذكاء وعقلانية
ولكن انا ارى عكس آن ضعيف يتم احترام حتى بين النمل انه يعمل وينتج ايضا هدا بسبب تسير جيد واحترام كل شخص سواء كان قوي او ضعيف
عكس البشر الذي تملكهم الانانية والحقد والحسد.
أصعب البيئات للعيش فيها هي ليست البيئة حارة جدا او الباردة أو قانون الغاب حتى قانون غاب يحمى ضعيف من قبل القطيع ويشكلون نظام حماية لحماية بعضهم عكس البشر والتي اصعب بيئة حيث يتميز فيها الفاسد و يظلم فيها النبيل و القوي يظلم الضعيف و الفقير يظلم الغني و دو نفود يتكبر على سائر الشعب والشعب مثل قطعان الغنم يسيرون مثل يخططون لهم لقد سلبت إرادتهم منهم دون أن يعلموا حتى أصبحوا قربان يضحون بها متى شاءوا هذا هو عالم البشر المظلم الذي يستطيع أن يسيطر على البشر فإنه يستطيع السيطرة العالم لأن البشر هو أسوأ كارثة حلت على كوكب هم سبب تلوث انقراض عدد من حيوانات وايضا سبب قتل ملايين من بني جنسهم بسبب حب السلطة والمال والنفوذ هذا هو عالم البشر بكل اختصار.
استيقظ محمد بعد تناول فطوره ذهب الى المدرسة ونظر الى قائمة اسماء التلميذ و نظر محمد الى قائمة فا وجد الأشخاص الثلاثة الذين كانوا يتآمرون عليه في سنوات التي مضت لسوء حظه انهم ايضا في نفس قسمه ايضا.
بعدها واصل محمد السير ثم وصل الى قسمه وجلس في المكان الأخير جنب النافذة وفتحها استمر في نظر الى حديقة التي امامه بعد فترة أتى المتنمرين الثلاث دخلوا القسم و بدأ مضايقة التلاميذ ثم نظر احد الزملاء الثلاثة نظر الى محمد اوه انه محمد انظروا أليس هو ذلك الفتى الضعيف الذي كنا نضربه كل يوم ها ها ها ها، ياله من فتى مثير للشفقة. ثم اقتربوا من محمد ثلاثة
زملاء الثلاثة ومحمد:
خالد: لماذا تنظر بعيدا كأنك لا تعرفنا هل نسيتني بهذه السرعة أنت قاسي جدا.
محمد: ابتعد عني انا لا اعرفك؟
خالد: انظروا انظروا قال انه لا يعرفنا وقد نسى من كان يتوسل اليهم من اجل الرحمة ياله من قمامة.
مصطفى: ايها الحثالة انظر جيدا الى عندما تجدني مرة اخرى مار في الطريق عليك أن تنحني اياك ان ترفع رأسك القذر امامي.
عبد الرزاق: لماذا تفعلون هذا به انتم قاسين جدا يا رفاق انه مزال الضعيف جدا، ها ها ها انا كنت امزح أيها قمامة أنت من قد ينقذك انت اصلا لا تملك حتى صديق واحد.
محمد: لماذا تواصلون فعل هذا ماهو الذنب الي اقترفته لكي تتذمروا علي إلى هذه الدرجة؟.
خالد: ببساطة ذنبك انك ضعيف جدا ولا تملك من يحميك قانون هنا القوي يسيطر على الضعيف.
محمد: من قال هذا نحن في المدرسة جميعنا متساوين.
مصطفى: ماذا قلت اعد ما قلت، من قال نحن متساوين ثم اقترب من محمد وضربه على وجهه ثم واصل ركله برجله حتى سقط محمد.
عبد الرزاق: حسنا يكفي يا رفاق ان استاذ قادم، تذكر لا تخبر استاذ عما حدث لو أخبرته سوف اقتلك وانتم ايضا اي احد يفتح فمه سوف اقتله.
الجميع وافق من الخوف الكل خائف على نفسه حتا ان محمد لم يستطع قول شيئ من الخوف ثم نهض محمد وجلس مكانه ولكن علامات الضرب واضحة على وجهه. بعد فترة وصل استاذ الى القسم.
نظر الأستاذ على التلاميذ وقال هل وصل جميع التلاميذ؟.
أجاب جميع التلاميذ نعم.
سأل الاستاذ محمد: انت ايها التلميذ الذي يجلس في الخلف ما اسمك.
محمد: انا اسمي محمد.
أستاذ: ماذا حدث لك لماذا ملابسك متسخة و وجهك يبدو شاحبا كأنك تعرضت للضرب؟.
محمد: لا يا استاذ لم اتعرض للضرب بل سقطت من الدرج فقط.
استاذ: نظر إلى محمد وعرف انه يوجد شيء خطأ ولكن يرد التطفل كثيرا مادام التلميذ لم يخبره بنفسه، ثم قال الأستاذ من اليوم صاعد أنا معلمكم الجديد و اتمنى ان يكون هدا العام الدراسي جيد ثم نظر إلى محمد أيها التلاميذ إن احتاج اي احد منكم الى المساعدة فل يخبرني سوف اساعدك ان كنت قادر على ذلك. ثم أجاب تلاميذ شكرا جزيلا لك يا استاذ.
بعد فترة من الزمن انتهى اليوم الدراسي الاول لي محمد وكان صعب جدا لانه كالعادة يتم تنمر عليه اين ما ذهب هكذا خرج محمد وهو حزين جدا منكسر الخاطر لا يملك من يساعده. وهكذا واصل محمد السير حتى وصل الى المنزل ودخل ثم دخل وكان يمشي مسرعا لكي يصعد الى غرفته لكي لا تشاهده امه ولا يقلقها، في تلك اللحظة كان محمد على وشك صعود شاهدته امه طلبت منه التوقف،
الام و محمد:
الام: لماذا تدخل مسرعا؟، وايضا ماذا حدث ملابسك؟
محمد: لا لم يحدث شيئ كنت امشي في الطريق وانزلت وسقط في الأرض تلوثت ملابسي بالغبار.
الام: هل هذا ما اليس كذلك لم تخفي شيء عني؟
محمد: كيف يمكنني أن أخفي عنك أخبرتك بكل شيء.
الام: حسنا لقد صدقتك اذهب وغير ملابسك واستعد لتناول العشاء.
محمد: حسنا يا أمي.
الام: ياله من طفل لطيف لا يريدني ان اعلم لكي لا يقلقني حسنا انت بعد كل شيء انا اثق بك أنك سوف تنهي كل مشاكلك في النهاية. أليس كذلك يا عزيزي.
17تم تحديث
Comments
Zineb Chakir
روايتك حلوة و انا بحب الروايات النفسية و الدرامية تابعي بالتوفيق 🤩
2024-12-14
1
ᴿ᭄اوليڤيا
كثيرر حلوه الرواية استمري
2024-12-15
1