بعدما جاء خالد و مصطفى وعبد الرزاق و معهم طالب سنة الثالثة، تكلم ذالك الفتى الكبير:
الفتى الكبير: مرحبا آسيل كيف حالك؟
آسيل: من أنت وكيف تعرفني؟
الفتى الكبير: انا أسمي جون فريد انا اجنبي جئت الى هنا لدراسة ولكن عندما رأيتك اول مرة اعجبتني كثيرا ولكن انتي لماذا تتكلمين مع هذين الطفلين هل هو حبيبك؟
آسيل: اذا انت فتى اجنبي ولكن على حسب قولك انت جئت لدراسة هنا لماذا تبحث عن حب وايضا ما دخلك في شؤوني خاصة انا حرة اتكلم مع اي شخص اياك ان تكرر هذا كلام مجددا وايضا هم اصدقائي.
جون: انا آسف لم اقصد تدخل في شؤونك اه جيد انه ليس حبيبك وايضا هذا قرار جيد انهم ليسوا من مستواك كيف لمجرد اولاد عادين انا يصبح احدهم حبيبك ها ها ها.
محمد: من انت لتقرر ان كنا نستحق او لا و ماعيب فان تكون شخص عادي لا تخبرني انك تظن نفسك نبيل يا اخي هده تصرفات صغار اكبر قليلا و ايضا فهمت لماذا لم تمتلك حبيبة لإن ذكائك منخفض لهذا لم ترضى اي فتاة ان تكون حبيبتك.
أسامة: هذا صحيح أنه يملك افكار متخلفة نحن 2024 ومزال اشخاص يملكون هذه افكار غريبة.
آسيل: ها ها ها انتم محقين. وايضا ان قلت مرة اخرى انهم اناس عادين او لا يستحقون ان يكونوا معي لن اسامحك ابدا إلزم حدودك مرة اخرى.
مصطفى: آسيل انتي فتاة جميلة جداً وانت تبدين غنية جداً كيف تجعلين مثل هؤلاء اصدقائك.
خالد: محمد لا تخبرني كيف كنت تبدو جبان في سنوات التي مضت كنت جبان جدا حتى انك لم تكون صديق واحد.
عبد الرزاق: نعم كان كل يوم يتلقى الضرب كان مثل كيس الملاكمة كان لا يمتلك حتى قيمة.
أسامة: لان هذا بسببكم انتم تتنمرون على ضعفاء ومتى كان تنمر على ضعفاء شيئ يفتخر به.
جون: اوه ياله من فتى مثير للشفقة كيف لشخص مثير للشفقة ان يكون صديقك لفتاة مثل جمالك هيا آسيل تعالي معي ودعك من هؤلاء اشخاص مثيرين للشفقة.
محمد: انا صحيح كنت مثير للشفقة انا صحيح كنت ضعيف انا تعرضت للضرب ولكن انا على أقل كنت امتلك الكرامة لم افرق بين اصدقاء ابدا انتم المثيرين للشفقة هنا نحن لم نكن اصدقاء آسيل حتا لو اصبحت غير جميلة سوف نكون اصدقائها ايضا، انتم اشخاص يحكمون على كتاب من غلافه وايضا لو لم تكن آسيل جميلة هل كنتم لتقتربوا منها هكذا.
أسامة: نعم انهم اشخاص محدودين تفكير لو لم تكن آسيل جميلة لما اتوا الى هنا اصلا لو كنت مكان آسيل لا فضلت ان ابقى وحدي على ان اكون صديقتكم.
جون: انتم ايها اغبياء متى سوف تبقون تشاهدون وهم يتكلمون بوقاحة هكذا هيا قومو بتأديبهم جيدا.
خالد: ولكن محمد قوي جدا.
جون: يا عديم فائدة انتم ثلاثة وهو شخص واحد وايضا صديقه اخر ضعيف جدا.
أسامة: حتا لو كنت ضعيف لن اترك صديقي وحده تقدموا ايها جبناء.
محمد: ها ها اصبحت شجاع جدا اسامة.
عندما اوشك شجار ان يبدأ صرخت عليهم آسيل بصوت عالي توقفوا وقالت:
انتم لماذا تعاملونني كانني لست موجودة انتم تجاوزتم حدودكم كثيرا كيف يمكنكم معاملتي كانني دمية كيف تجرؤون على اهانة اصدقائي امامي وايضا لم تكتفوا بهذا فقط بل اردتم ضربهم امامي ايضا ايها حمقى سوف انادي اخي ولنشاهد جرأتكم هذه امامه.
محمد و أسامة: اندهشوا من غضب آسيل.
جون: انا لم ارد وصول الى هده مرحلة ولكن انتي تجبريني على معاملتك بقسوة ثم اقترب منها وكاد ان يلمسها.
محمد: انزع يدك عنها أيها حثالة كيف تجرؤ على لمس فتاة.
جون: ضرب محمد وسقط غلى ارض ثم ابرحه ضربا. محمد كان صغير مقارنة بجون الذي يمتلك قوة بدنية كبيرة وايضا هو خبير في ملاكمة.
جون: حان دورك ايها ضعيف انتم ضعفاء وسوف تبقون ضعفاء طوال حياتكم. ثم ضرب أسامة حتا لم يستطع الوقوف.
محمد: اعلم لست قوي اعلم اني ضعيف ولكن لن ادعك تلمس صديقتي امامي.
جون: ابتعد ايها حثالة انا لا املك وقت لكي اهتم بك، انتم ثلاثة تعالوا ابرحوهم ضربا لكي لا يستطيعوا حتا قول كلمة واحدة.
وهكذا محمد و أسامة لم يستطيعوا المقاومة لإن جون ضربهم بشدة استمر خالد وعبد الرزاق و مصطفى بضرب محمد و أسامة حتا بدأ الدم يسيل من جسدهم.
آسيل: وهيا تشاهد محمد و أسامة يتعرضون للضرب ولا تستطيع فعل أي شيئ لأن جون خبير في ملاكمة. ثم انزلت رأسها وبدأت تبكي ثم رفعت رأسها أخي وهيا تبكي بشدة وظلت تنادي أخي أخي أخي.
جون: لن يأتي احد لمساعدتك من اليوم وصاعدا سوف تصبحين دميتي او سوف اضربهم كل يوم مثل الان اقترب جون من آسيل عندها لمس وجهها اخبرها انتي لي من اليوم وصاعدا.
آسيل: ضربت يد جون انزع يدك خبيثة عني ويبدا انك نسيت شيئا؟
جون: ماذا نسيت لا تقولي لي انك اصبحت مجنونة بسبب الخوف.
آسيل: بكت بصوت عالي أخي إن هذا شخص كان يريد مني ان اصبح دميته وايضا كان يريد يتحكم في حياتي وايضا ضرب اصدقائي امامي😭.
أخ آسيل: كان يحمل مثلجات وهو فرحان جدا لانه سوف يجلس مع اخته صغيرة لطيفة ولكن فرحة لم تطل كثيرا وشاهد اشخاص يتآمرون على اخته وايضا من شدة غضب سقطت مثلجات من يده حتا ان العروق ظهرت في وجهه ثم ذهب بسرعة الى اخته وضرب جون برجله ورماه بعيدا وايضا شاهد محمد و أسامة ساقطان على ارض من كثرة الضرب ثم اقترب هل انتي بخير؟
آسيل: وهيا تبكي بشدة أخي انهم اخافوني كثيرا ثم عانقت اخاها وهيا ترتجف من الخوف. ثم قالت انا خائفة منهم يا أخي.
أخ آسيل: اجلسي يا صغيرتي هنا.
آسيل: حسنا وهيا تبكي.
آخ آسيل: من شدة غضبه لم يعد يرى امامه وهو يمشي ويصرخ قائلا اختي لم اشاهدها في حياتي وهيا تبكي لم اشاهدها في حياتي وهيا ترتجف هكذا الان سوف اقتلكم جميعا لن اترك احد منكم الا وجميع اضلاعه مكسورة.
آسيل: شعرت بالرعب لانها اول مرة شاهدت اخيها بهذا غضب خافت آسيل ان يقوم بقتلهم من شدة الغضب.
آخ آسيل: ذهب مسرعا وسدد ركلة في وجه جون. جون حاول صدها لكن لم يستطع من قوة ضربة شعر جون بالخوف الشديد من أخ اسيل حاول جون تسديد ضربة على رجل أخ آسيل. الاخ ردها بقدمه هو ايضا ثم سدد ضربة مباغتة على وجه جون هده مره لم يستطع حتا رؤية سرعتها ثم سدد الاخ ضربة سفلية لجون. جون سقط على الارض ثم جلس فوقه الاخ لكي لا يفلت ثم بعدها واصل الاخ تسديد ضربت على وجه جون من كثرة الضرب تغير وجه جون واصبح وجهه مليئ بالدماء ثم قال في حياتي لم انزل حتا دمعة وحدة لاختي كيف تجرؤ انت على فعلها ثم واصل ضربه حتى اغمى عليه......
76تم تحديث
تنزيل على الفور
novel.download.tips
Comments