إستيقظ. محمد في صباح الباكر لكي يمارس روتين الجديد وهو متحمس ايضا لان هذا اليوم سيكون اول يوم له في قاعة ملاكمة وهو يخبر نفسه يا ترى كيف يكون يومي اول في قاعة؟
بعد إكمال جميع اشغال في المنزل خرج محمد لكي يذهب الى المدرسة بعدها دخل الى قسمه ايضا اولاد أصبحوا لا يتآمرون عليه فمحمد شك بالامر لماذا أصبحوا لا يتآمرون عليي؟، ولكن محمد لم يدقق في امور كثيرا ولم يهتم بالأمر وواصل قيامه بدراسته.
بعد انتهاء من الدراسة ذهب محمد مسرعا الى منزله وغير ملابسه هو متحمس كثيرا لي بدء أول تدريب له في حياته، لأن محمد مزال مبتدأ وايضا ضعيف بنية جسدية، مدرب قدم له برنامج خاص لي تدريباته وايضا لكي تلائم، بعد انتهاء من إحماء نادى مدرب محمد لي يعلمه كيف يدافع ويهاجم، ولكن مدرب انذهل من محمد لأنه يتعلم سريعا وايضا ضرباته قوية جدا على رغم من جسده هزيل؟، وهنا زاد اهتمام مدرب به كثيرا.
بعد مرور أسبوعين من التدريب والدراسة في مدرسة، اكتشف محمد سبب توقف زملائه الثلاثة في قسم عن التنمر عليه لأنهم وجدوا طالب جديد ضعيف مثل محمد لكي يتآمرون عليه.
لأن محمد لم يكن يعرف اصدقاء في القسم لأن الجميع كان يتجنبه بسبب زملائه الثلاثة عبد الرزاق و خالد ومصطفى ، سئل محمد التلميذ الذي يجلس بجانبه من ذلك التلميذ في مكان اول؟
إجابة التلميذ الذي يجلس بجانبه: انه طالب انتقل جديد انتقل إلينا ولكن للأسف كانوا يتنمرون عليه أولئك الثلاثة الذين كانوا يتآمرون عليك وبسبب انه ضعيف لم يستطع الدفاع عن نفسه. اسمه اسامة
محمد شعر بالشفقة على أسامة لان عاش نفس ما عاشه
بعدها محمد أصبح بخطط كيف يساعده؟ ولكن عرف انه حاليا مازال ضعيفا لن يقدر على تحديهم جميعا وحده حاليا يستطيع مواجهة واحد ضد فقط.
بعد انتهاء اليوم الدراسي خرج الأستاذ وكان محمد يجمع أدوات لكي يخرج عندما كان على وشك خروج من قسم شاهد محمد زملائه الذين كانوا يتآمرون عليه ذاهبون إلى اسامة لكي يتنمرون عليه بعدها اقتربوا منه وذلك الطفل خاێف وايضا جميع من في القسم خائفون منهم.
أصدقاء الثلاثة و اسامة.
-عبد الرزاق: اقترب من مكان جلوس أسامة وضرب الطاولة التي يجلس عليها أسامة ثم قام برمي محفظته ايها الجبان دافع عن نفسك ان كنت رجل هيا قل أي كلمة نحن مستعدون لي سماعك هيا هيا نحن ننتظر؟
*اسامة: مرعوب جدا لا يستطيع حتى ان يقول كلمة لا يستطيع أن يفعل شيئ ثم تكلم بصعوبة ارجوكم توقفوا عن هذا.
-خالد: يا فتى لا تجعلنا نبدو سيئين نحن نلعب معك فقط لماذا تجاوب مثل هده الطريقة ثم سأل خالد باقي قسم هل نحن تذمر عليه؟ كل جاوب نفس الإجابة من خوفهم عن نفسهم إجابة، لا لم تكن تتنمر عليه. انظر نحن لم نتنمر عليك لم تنظر إلينا بهذه الطريقة.
-مصطفى: اقترب من اسامة ثم ضربه برجله وسقط على الأرض، ثم أخبرهم لماذا تتكلمون معه هيا فالنضربه لكي يتعلم درسا.
ثم بدء مصطفي وخالد وعبد الرزاق بضربه بشدة والجميع يشاهد بحزن ويعلمون أنهم لا يستطيعون فعل شيئ، إلا محمد غضب بشدة ثم صرخ بشدة ايها الحقراء كيف يتآمرون عليه هكذا أمام القسم وايضا لم تكتفي التنمر فقط بالـ ضربوه ايضا، قسم جميع تفاجأ من جرأة محمد وكيف استطاع رد كلام على جماعة متنمرين،
قتال زملاء الثلاثة ضد محمد
اقترب خالد من محمد ثم قال له لا تظن انه عندما أنقذك ذلك طالب السنة الثالثة مرة تظن انه ينقذك مرة اخرى منى.
ها ها ها ها. ضحك محمد وقال انا لا احتاج لكي يدافع عني ضد جماعة من جبناء مثلكم.
اقترب خالد من محمد وكان يحاول ضربه على وجهه قبضته ولكن محمد تجنبها بسهولة ثم انخفض محمد قليلا واقترب من خالد بسرعة وضربه على وجهه بقوة ثم سدد ضربة اخرى الى ركبته سقط خالد على أرض ثم ضربه ضربة اخرى على وجهه ورماه بعيدا بها، ثم جاء مصطفى على غفلة من أمر محمد ثم ضربه من الخلف كاد محمد أن يسقط ولكنه تشبث في الحائط تكلم محمد وقال انتم جبناء تهاجمون من الخلف، رد عليه مصطفى لا تظن نفسك تعلمت قليلا من حركات تظن نفسك سوف تهزمنا، رد عليه محمد ان كنت رجل تعال وجرب ايها الجبناء، مصطفى وهو يحاور نفسه: كيف أصبح محمد بهذه القوة على الرغم انه مر اسبوعين فقط كيف حدث هذا؟.
لم يتفاجأ مصطفى وحده فقط بل جميع من في قسم كذلك خالد ساقط في أرض لا يستطيع الحراك اما مصطفى وعبد الرزاق يترددون في ان يهاجموا او لا، ولكن محمد ينظر اليهم بكل إصرار ولا توجد ذرة خوف في عينيه، ثم سئل مصطفى محمد ماذا حدث لك في هذا أسبوعين لكي تصبح قوي هكذا؟.. رد غليه محمد نعم لقد مريت الجحيم في هذه الأسبوعين وحمدلله لأنني نجحت وانتم ايضا إذا رأيتكم يتنمرون على أحد من القسم سوف اقوم بس حقكم، رد عليه مصطفى سوف اندم على ما فعلت اليوم والايام تثبت ذلك ثم ذهب الى خالد قام بأخذه إلى منزله بعدها هذه حادثة خرج الزملاء الثلاثة من القسم، وكان محمد واقف مصدوم من نفسه وقال في نفسه واخيرا فعلتها ولي اول مرة محمد شعر محمد بالفخر في حياته.
ثم بعد لحظات تجمع جميع زملاء محمد نحوه
مرحبا محمد انا كريم تشرفت بمعرفتك انت كنت رائع جدا وشكرا لك لانك وقفتهم عند حدهم جميع القسم أصبحوا يشكرون محمد ومحمد واقف في وسطهم شعر بالحرج الشديد، ثم تذكر اسامة وذهب إليه اخبره هل انت بخير؟ اجابه نعم وشكر لك لانك دافعت عني لن انسى معروفك أبدا، أجاب محمد: لا بأس نحن زملاء في القسم ومن واجبي فعل هذا ثم تردد محمد وأخبره هل يمكننا ان نصبح اصدقاء؟، اسامة تفاجأ كثيرا ثم قال له لماذا شخص ضعيف مثلي؟ اجاب محمد: لأنني ببساطة قبل اسبوعين كنت ضعيف مثلك ايضا كانوا يتنمرون علي لهدا اعرف شعورك جيدا، تفاجأ اسامة من جديد كيف شخص قوي مثلك كان منذ اسبوعين ضعيف؟
اجاب محمد: انه اصرار كنت مصرا ان اصبح قويا ولكن لا اعلم ما زلت اشعر اني مازلت ضعيفا واشعر ان بامكاني ان اصبح اقوى ولكن لا اعرف لماذا هذا شعور يأتيني كثيرا؟
ها ها ها ضحك أسامة ثم قال هذا شعور أقوياء ضعاف مثلنا لا يعرفون هذا شعور وايضا شكرا واتمنى ان اكون صديق جيد لك، فرح محمد كثيرا لان هذا هو اول صديق في حياته.
هكذا مر اليوم الدراسي وكان حافل جدا وكان محمد فرح جدا. في وسط ذلك سعادة كبيرة لا يعلم محمد ان مشكلات كبيرة وصعوبات قادمة نحوه يا ترى كيف سوف يتصرف محمد معها.....؟؟
76تم تحديث
تنزيل على الفور
novel.download.tips
Comments