طرق محمد الباب لكي يدخلوا المنزل، بعد فترة
وجيزة فتحت اخت محمد الصغيرة الباب، تفاجئت اخت محمد صغيرة وأخبرته انه هذه اول مرة تحضر صديق الى المنزل، شعر محمد بالحرج اخبرها بان تسكن واخبر امي ان تخلي الطريق لكي نذهب الى غرفتي وندرس، بعدها دخل محمد و اسامة الى الغرفة محمد.
محمد و اسامة
اسامة: لماذا لم تخبرني انك تملك مثل هذه الفتاة الجميلة أختك لطيفة جدا.
محمد: اصمت او سوف اقتلك انا لم اجلبك لكي تنظر لي اختي ايها احمق.
اسامة: لا تكن قاسي فل تعرفني اليها هيا هيا فا انا صديقك.
محمد: زد كلمة واحدة فقط وسوف اطردك من المنزل ايها المنحرف كبير.
اسامة: لماذا انت قاسي جدا ألست صديقك. ها ها ها حسنا حسنا يبدو اني بالغت مرة اخرى يبدو اني في كل مرة أبالغ في مزاح.
محمد: حسنا سوف نبدأ بالدراسة أي مادة سوف نبدأ فيها؟
اسامة: ما هي المادة التي لا تفهمها؟
محمد: ظل صامت فترة من مزن، سوف اخبرك ولا تتفاجأ، انني لا اعرف اي مادة سوى رياضة و تاريخ وجغرافيا.
اسامة: تبا لك انت لا تعرف شيء سوى رياضة كيف تنوي أن تنجح يا مدمن المشاكل؟
محمد: ماذا تقول انسان مثلي خلوق و محترم كيف تقول عنه انه يسبب المشاكل.
اسامة: حسنا حسنا ايها خلوق، لنبدأ الدراسة.
محمد: حسنا.
هكذا محمد جازت عليه ايام
يدرس بجد يوزع وقته بين دراسة و قاعة الملاكمة وقد حان وقت اخيرا وقت اجتياز امتحانات ياترى كيف محمد يجتاز هذه المحنة وهل ينجح او لا؟.
هكذا مر هذا الأسبوع على محمد ثقيل جدا جدا وكما يقول المثل «من زرع حصد» ومحمد لم يجتهد في دراسته لهذا واجه بعد صعوبات كبيرة جدا.
محمد وهو خارج من مدرسة بعد انتهاء جميع الامتحانات وهو يمشي في طريق شاهد آسيل ثم ألقى عليها التحية،
حوار محمد و آسيل
آسيل: كيف حالك؟
محمد: انا بخير وانتي؟
آسيل: بخير الحمدلله. كيف مر عليك الامتحان هل اجبت بشكل جيد؟
محمد: بكل صراحه اجابتي كانت متواضعة جدا اتمنى ألا جلب معدل سيئ. وانت كيف جاءك اختبار هل اجابتي بشكل جيد؟
آسيل: اتمنى لك النجاح وحاول لا تكرر نفس الخطأ. نعم و الحمدلله اجابتي كانت جيدة. تذكرت أين صديقك اسامة؟
محمد: حسنا اتمنى لك النجاح. ها ها لا تقلقي على مدمن الدراسة إنه بخير. هل انتي ذاهبة الى منزلك؟
آسيل: نعم، ولكن لماذا تسأل هل تريد السير معي 😒
محمد: لا لا، سئلت فقط لانني انا ايضا ذاهب الى المنزل
آسيل: حسنا حسنا انا امزح كما قال بالضبط اسامة تبدو ظريف عندما تغضب، ها ها ها ها
محمد: سوف اقتله ذلك ثرثار المنحرف، حسنا لن اضيع وقتك كثيرا وداعا
آسيل: حسنا وداعا انتبه الى نفسك .
عندما كان آسيل ومحمد يتحدثان لم يتوقعوا أنه كان يشاهدهم الزملاء الثلاثة وايضا فتى كان معجب في آسيل وكان من واضح انهم يخططون لفعل شيئ عسى ايام تكشف لنا ما يخطط له زملاء الثلاثة؟
بعد فترة رجع محمد الى منزله وهو سعيد جدا لانه اكمل امتحانات وايضا غدا عطلة نهاية الاسبوع، بعدها انتهاء من اشغاله ذهب لكي يتناول العشاء مع امه واخته، محمد سأل أمه؟، أمي لماذا أبي يتأخر كثير في عودة الى المنزل؟
حوار الام و محمد
-الام: لأنه يعمل في الخارج ولهذا لا يأتي كثيرا
-محمد: ما هو عمل أبي؟
-الام: سكتت أم قليلا، ثم أجابت عندما تكبر قليلا سوف تعلم ماهو عمله.
-محمد: لماذا لا تخبرني الان انني كبير وايضا عمري 15عاما؟
-الام: ثق في امك يا بني سوف تعلم عندما تكبر.
-محمد: في حقيقة أبي يبدو يملك عضلات كبيرة يبدو مثل مقاتل مصارعة او حارس الشخصي
-الام: ها ها ها ها، ابوك يبدو مثلهم ضحكت كثيرا حسنا حسنا يبدوا اني بالغت في ضحك ولكن سوف اخبرك بشيء واحد فقط اليوم إشباع فضولك،
-محمد: اخبريني من فضلك
-الام: حسنا سوف اعطيك تلميح فقط و اعلم انك سوف تستغرب كثيرا إذا أخبرتك هل تصدقني؟
-محمد: نعم انتي امي كيف لا اصدقك؟
-الام: حسنا انا اخبرتك ان ابوك يعمل في الخارج في حقيقة هو صحيح انه في الخارج ولكن ايضا ان يعلم بكل خطوة تخطيها انت وانا واختك صغيرة هو يعلم كل شيء عنك ثم نظرت الأم الى محمد نظرة مخيفة وكانت تبدو جادة جدا ثم قالت ابوك يعلم من كانوا يتنمرون عليك جميعا ولكنه لم يرد تدخل وانت تعلم لماذا اليس كذلك؟
-محمد: وهو مندهش أنا اعلم
-الام: وايضا كنت ان انسى شيء قلت ان ابوك مثل مقاتل او حارس الشخصي ثم ابتسمت الام وقالت ابوك في الحقيقة اقوى من الف مقاتل و حارس شخصي مجتمعين.
-محمد: انصدم كثيرا من كلام امه كثيرا ولم يرى امه تبدو بمثل هذه ملامح ابدا تبدو وكأنها شخص آخر، وعلم أيضا محمد من ابتسامة امه كانها تخبره ان لا يسأل كثيرا حول هذا موضوع.
-الاخت الصغيرة: ماما. بابا قوي جدا انا احب بابا كثيرا انا اشتقت له متى يأتي
-الام: يا لك من فتاة لطيفة سوف يأتي باباك قريبا وسوف يلعب معك كثيرا
-الاخت الصغيرة: ياي ياي انا سوف العب مع بابا.
-محمد: حسنا يا أمي لقد تناولت عشاء شكرا على عشاء كان لذيذا جدا انا سوف اذهب الى غرفتي.
-الام: حسنا يمكنك الذهاب. بني لطيف كبر وأصبح يعرف متى يسأل ومتى لا يسأل لقد نضج كثيرا، ثم اصبحت الام غاضبة جدا واصبحت عينها حمراء جدا وهالة كبيرة مليئة بنية قتل تدور حولها، قالت لو لم يكن هذا في صالحك يا بني لكنت قد سحقت جميع الدين يتنمرون عليك أليس كذلك يا عزيزي، كيف عرفتي اني كنت استمع لكم؟ لا تكن قاسي هكذا انا زوجتك كيف لا اعرف هذا، ولكن هل من جيد اخباره بكل هذا الآن مازال صغيرا، ايضا لماذا أخبرته انني اراقبه يبدو هذا محرجا جدا، اوه عزيزي هل انت خجول من ابنك، احم احم حسنا كفاك هراء كيف أخجل من ابني، عزيزي متى تعود يبدو انهم اشتاقوا لك كثيرا، حسنا سوف اتي قريبا لا تقلقي و ايضا لا تخبري محمد اي شيئ اخر عني لكي لا اثقل عليه كثيرا، حسنا يا عزيزي.........
76تم تحديث
Comments