محمد كان يشعر بالحماس الشديد لبدء تدريبه على الفنون القتالية مع أمه، لقد سمع الكثير عن مهاراتها ومما أثار استغرابه هو أن أمه لم تتحدث قط عن ماضيها.
"أنا جاهز، أمي!" قال محمد بلهفة.
جوليانا نظرت إليه بابتسامة صغيرة. "أنا أعلم، لكن يجب أن تكون مستعدًا لتحمل الصعوبات. التدريب سيكون صعبًا."
بدأت جوليانا بتدريبه على الأساسيات، مثل كيفية الوقوف والحركة والتفادي. محمد كان يجد صعوبة في البداية، لكنه كان يصبر ويحاول مرة أخرى.
"لا، لا، لا!" قالت جوليانا. "الرجل يجب أن يكون مثل النمر، سريعًا وقويًا. حاول مرة أخرى."
محمد حاول مرة أخرى، ومرة أخرى، حتى بدأ يشعر بالتعب. لكنه لم يستسلم.
"أنت تحسن، لكن يجب أن تكون أفضل." قالت جوليانا. "العدو لن يرحمك."
بعد ساعات من التدريب، محمد كان يشعر بالتعب الشديد. لكنه كان يشعر أيضًا بالفخر في نفسه.
"شكرًا، أمي," قال محمد. "أنا سأصبح مثل النمر."
جوليانا ابتسمت. "أنا أعلم ذلك، ابني. أنت لديك القدرة."
في تلك اللحظة، محمد شعر أن هناك شيئًا غامضًا في نظرة أمه. شيء لم يكن متأكدًا منه.
"أمي، ماذا حدث في ماضيك؟" سأل محمد.
فاطمة نظرت بعيدًا. "الماضي هو الماضي، ابني. لا يجب أن نستسلم له."
محمد لم يفهم الكلام، لكنه شعر أن هناك سرًا مخفيًا. سرًا سيحاول اكتشافه في المستقبل.
كان محمد واسامة يمشيان في طريقهم إلى المنزل بعد يوم طويل من التدريب مع أم محمد. الشمس كانت تغرب، و الهواء كان دافئًا ومريحًا. كانا يحدثان عن خططهم المستقبلية لتحسين مهاراتهم القتالية.
"أنا أريد أن أصبح مثل أمي," قال محمد. "ماسترًا حقيقيًا."
"أنا أيضًا," أجاب أسامة. "لكن يجب أن نكون حذرين. لا نعرف من قد يكون عدونا."
في تلك اللحظة، كان أحد المتنرين، رجلًا يدعى عمار، مر بجانبهم. نظر إليهم بملء عينيه، ثم تابع طريقه.
"من هذا الرجل؟" سأل أسامة.
"لا أعرف," أجاب محمد. "لكن يبدو أنه يكنّ لنا الكراهية."
لم يلاحظ محمد واسامة أن عمار كان يراقبهم من بعيد. كان يسمع حديثهم ويخطط لشيء سيئ.
"هؤلاء الشباب يعتقدون أنهم الأقوياء," قال عمار لنفسه. "لكن سأظهر لهم من هو الأقوى الحقيقي."
في تلك الليلة، اجتمعت مجموعة من المتنرين في مكان مخفي. كان عمار يحدثهم عن محمد واسامة.
"هؤلاء الشباب يعتقدون أنهم الأقوياء," قال عمار. "لكننا سنظهر لهم من هو الأقوى الحقيقي."
"ماذا تريد أن نفعل؟" سأل أحد المتنرين.
"نريد أن نبدأ بتحريضهم," أجاب عمار. "نريد أن اجعلهم يعتقدون أنهم في خطر."
"وكيف سنفعل ذلك؟" سأل المتنمر الآخر.
"سنجد طريقة," أجاب عمار. "سنجد طريقة لتحريضهم و جعلتهم يعتقدون أنهم في خطر."
في تلك اللحظة، بدأت الخطة الشريرة تتخذ شكلها. لم يكن محمد واسامة يعرفون ما ينتظرهم.
في اليوم التالي، بدأ محمد واسامة يشعران بوجود شيء غامض حولهم. كانوا يجدون رسائل غامضة على جدران المنازل، وسمعوا أصوات غامضة في الليل.
"ماذا يحدث؟" سأل أسامة.
"لا أعرف," أجاب محمد. "لكن يجب أن نكون حذرين."
لم يكن يعرفان أن عمار والمتنمرين كانوا وراء كل هذا. كانوا يخططون لشيء سيئ، شيء سيغير حياة محمد أسامة التي بدأت اخيرا بالتحسن ولكن بدأت تسوء من جديد.
بعدها انقضى اليوم ومحمد و أسامة لا يعرفون لماذا عمار يتبعهم حتى انهم لم يروه ابدا في حياتهم لا يعرفون سبب كرههم لهم؟
هكذا حل صباح وذهب محمد الى دراسته بينما كان محمد يدرس لاحظ ان مصطفى وخالد و عبد الرزاق ينظرون اليه نظرة ماكرة ويضحكون في ما بينهم محمد لم يفهم اي شيئ. محمد شعر بأن هناك شيئ خاطئ نظرتهم تلك ليست نظرة شيئ جيد.
بعد انتهاء الدراسة ذهب محمد الى اسامة لكي يخبره ماذا حدث معه اثناء الدراسة:
أسامة: انا اظن انهم يخططون لفعل شيئ سيئ يجب ان نحذر جيدا با نعلم ما قد يفعلونه؟
محمد: نعم فا أمثالهم يمكنهم فعل اي شيئ وايضا اشخاص الدين إلتقيناهم امس يبدون خطرين جدا يجب عليك ان تحذر جيدا.
أسامة: حسنا. انا سوف اذهب عندي اشغال اليوم فا لنلتقي غدا.
محمد: حسنا.
بينما محمد و أسامة كان ذهبان الى منازلهم لم يكن يعلمان ان عمار وجماعته يتتبعونهم سرا.
قال عمار لأصدقائه هيا يا رفاق انفصلوا الى مجموعتين، مجموعة تراقب أسامة و مجموعة تراقب محمد.
الاصدقاء. حسنا عمار.
قرر عمار ان يتبع محمد واخد معه نصف اصدقائه ونصف اخر يقومون بتتبع أسامة.
عمار هيا هيا يا رفاق اسرعوا قليلا نتبعه بدون احداث اي جلبة لكي لا يشعر بنا.
بعدة مدة من زمن وصل محمد الى منزله ودخل ولم يكن يعلم انه ملاحق.
عمار: اوه!! هذا هو منزله جيد جدا من اليوم فصاعدا سوف نواصل مراقبة منزله وانتظروا فرصة مناسبة لكي نقبض عليه او نقبض على احد افراد عائلته، قال عمار سوف اريه ما يحدث للذين ينتظرون على أخي صغير أقسم انني سوف اجعلك تدفع ثمن انت وصديقك.
76تم تحديث
تنزيل على الفور
novel.download.tips
Comments