بعدما قاع أخ آسيل بسحق جون نهض وتلفت خلفه خالد و عبد الرزاق و مصطفى كانوا يرتجفون من خوف من قوته ثم اقترب منهم
وامسك خالد من قميصه وقاع بضربه على وجهه سقط خالد وهو خائف حتا انه لا يستطيع الوقوف ثم حاول مصطفى ان يضرب أخ آسيل من خلف بينما كان منشغل مع خالد اقترب منه مصطفى يم كله برجله على ظهره كان يظن خالد انه يسقط ولكن أخ آسيل لم يتحرك حتا من مكانه ثم التفت له وقام بركله في رجله وسقط مصطفى ثم نال عليه بالضرب ولم يتوقف حتى اغمى عليه خالد شعر بالخوف
حاول عبد الرزاق الهرب ولكن آسيل اخوها انه يحاول الهرب ثم اسرع خلفه حتا امسكه قال له أخ آسيل اين ذهب شجاعتك عندما كنت تتنمر على صغيرتي هياااااااا أروني ما عندكم ايها جبناء ثم بدأ بضربه على ظهرة وجهه كلما يسقط يخبره ان يقف من جديد ثم يكرر له الضرب حتا اصبح كا لجثة لا حياة لها سقط عبد الرزاق على ارض واغمى عليه هو ايضا.
ثم رجع أخ آسيل وذهب الى خالد الذي بسبب خوفه الشديد لم يستطع حتا تحرك خطوة واحدة.
أخ آسيل بقيت انت اخير حاول تسليني قليلا ولا تسقط بسرعة مثلهم اقترب منه وبدأ تسديد ضربات عليه ولكن هده المرة لم يضربه في مناطق حساسة لكي لا يغمى عليه ويستمتع بضربه ثم قام بكسر ذراعه . خالد لم يستطع التحمل وظل يصرخ ويترجاه ان يتوقف.
رد عليه أخ آسيل لماذا لم تتوقف عندما قالت اختي توقف مضايقتها لماذا عليي ان اسامح من أساء الي اختي.
آسيل: لم تتحمل هذا لقد انصدمت من رؤية اخوها بهذا الشكل لان اخوها كانت تظنه لطيف ورحيم هيا كانت تعلم انه قوي ولكن لم تكن تعلم انه قوي و قاسي إلى هده الدرجة.
عندما اوشك أخ آسيل على تسديد ضربة على وجه خالد
جائت آسيل وهيا مسرعة ارجوك توقف اخي لا تفعل هذا لقد ضربتهم كثيرا اخاف ان تقع في مشاكل بسببي ، أخ آسيل ولكن انهم أساؤ إليك كيف يمكنني مسامحتهم.
آسيل: ارجوك أخي من أجلي توقف عن هذا. آسيل تبكي وتترجى اخوها ان يتوقف.
أخ آسيل: ايها الطفل عليك ان تشكر اختي لانها اوقفتني لانها لو لم توقفني لاسحقنكم اكثر من هذا لكن لان اختي هذا هنا كنت رحيم معكم ثم نظر إليه بنظرة مرعبة ثم صرخ عليه إذهب من هنا وخذ هؤلاء الحثالة ولا اريد رؤيتهم مجدد ثم اقترب من خالد وقال «هده المرة توقفت لان اختي قالت هذا ولكن مرة قادمة لو حاولتوا او حتى فكرتم ان تجعلوا اختي تحزن مرة اخرى سوف اقتلكم وابيدكم جميع من هذا الكوكب». وايضا ان اخبرت الشرطة او اي احد اني فعلت هذا سوف اقتلكم ايضا اعلموا اني انتظركم لتخطئوا حتا ولوا كان خطأ صغير ستجدني هنالك واقوم بقتلكم جميعا هل فهمت هدا.
نهض خالد وهو خائف ثم استدعى الحماية المدنية لكي يذهبوا الى المستشفى.
ثم قال آخ ، آسيل عزيزتي ادا حاولوا مرة اخرى ان يفعلوا شيئ لكي اخبريني فقط وسوف احميك مدام اخيك باقي على قيد الحياة لا يوجد شخص قادر على فعل شيئ لك.
آسيل: عانقت اخوها شكرا لك أخي انا اعلم انك سوف تحميني.
أخ آسيل: انتي لم تخافي مني عندما رأيتني انا غاضب اليس كذالك هل تعتقدين اني رجل سيئ عندما ضربتهم؟
آسيل: لماذا اخاف منك انت حاولت تحميني فقط لن اخاف منك اليوم وغد ايضا انت اخي عزيز لا يهمني أي شيئ اخر.
أخ آسيل: حسنا عزيزتي . ولكن يبدو اني رأيت هذا طفل من قبل ما أسمه؟
آسيل: اسمه محمد ولكن اين رأيته؟.
أخ آسيل: ذات مرة كنت خارج من المدرسة فا رأيت هؤلاء الحثالة يتنمرون عليه، وايضا اعجبني كلامه في ذالك اليوم لهذا ذهبت وساعدته لم اكن اتوقع ان يكون صديقك وحتى انه ضحى بنفسه هو ذالك شخص الذي معه من اجلك انتي محظوظة جدا لامتلاك مثل هذا نوع من اصدقاء
آسيل: يبدو ان محمد كان حياته تعيسة. نعم اخي محظوظة جدا. ولكن هيا لتفقد أمرهم لقد تعرضوا الإصابات كبيرة.
أخ آسيل: هل انتم بخير؟
محمد: نحن لسنا بخير انا لم اعد حتى كيف اسمي نفسي رجل انا حتى لم استطع حماية صديقي وصديقتي.
أسامة: لا تلم نفسك لقد كان جون ملاكم محترف فمن مستحيل لك هزيمته.
أخ آسيل: كلامك صحيح يبدو ان هدا شخص محترف لن تستطيعوا إيقافه.
آسيل: انا من يجب ان يعتذر كل شيئ حدث بسببي لو لم اكن انا لم حدث كل هذا.
محمد: ماذا تقولين حتى لو لم نلتقي كان هذا التنمر سوف يستمر ولكن انا اشكركم كثيرا خاصة اخاك بفضله تغيرت حياتي ولقد عقدت عزم ان اصبح قوي مثله.
أسامة: محمد على حق حتى لو لم نتعرف عليك كنا نعاني كثيرا.
آسيل: أخي عرف نفسك لاهم.
دانيال: انا اسمي دانيال ادرس سنة ثالثة ثانوي تشرفت بمعرفتكم.
محمد: انا اسمي محمد ادرس سنة اولى ثانوي تشرفت بمعرفتك.
أسامة: انا اسمي اسامة وانا مثل محمد وادرس في نفس القسم ايضا.
حمزة: انا ايضا تشرفت بمعرفتكم. ولكن اريد اخباركم شيئ ارجوا لا تفهموا كلامي على سوء؟.
محمد و أسامة: حسنا.
حمزة: انا من اليوم فصاعدا لا اريد منكم انتم الاثنين ان تقتربوا من اختي بكل بساطة لانكم ضعفاء ومن ممكن ان يأتي اشخاص اخرين يتقربون من اختي بسبب اعجابهم بها واذا شاهدوكم قريبون منها سوف يسيئون فهم ويحاولون فرض نفسهم عليكم مثل ما حدث الان وانتم ضعفاء لا يمكنكم حتى الدفاع عن نفسكم، وادا شاهدتكم اختي تتعرضون للخطر مسوف تحزن من جديد وانا لا اريد ان يحدث هذا مجددا هل فهمتم كلامي؟.
آسيل: أخي لماذا تقول هذا انهم اصدقائي ولم يفعلوا أي شيئ وانا سبب ما حدث لماذا تقول هذا؟
حمزة: لهذا سبب أمرهم على ابتعاد عنك لانهم قد يتورطون في مشاكل بسببنا يا أختي.
محمد: نعم انت كلامك صحيح نحن ضعفاء واذا شاهدنا معجبين آسيل سوف يظنون اننا على علاقة او قد يحسدوننا على صداقتنا وعندها يسببون المشاكل لنا ولأننا ضعفاء لا يمكننا ايقاف هذه المشاكل، انا اتفهم كلامك وشكرا لك لانك قلتها بطريقة محترمة ولم تجرح قلوبنا.
أسامة: آسيل كنتي صديقة جيدة نحن آسفون لاننا لم نبقى حتى نهاية اصدقاء.
حمزة: انتم اصدقاء جيدين لهذا اعاملكم باحترام اتمنى لكم الافضل وانا متشوق كيف سيكون لقائنا القادم اعتنوا بانفسكم جيدا.
محمد و أسامة: وانتم ايضا انتبهوا لانفسكم.
بعد ما ودعوا بعضهم محمد و أسامة غدروا بنظرة جادة كانهم يقولون انه ليس لقائنا اخير وهكذا محمد و أسامة عقدوا العزم على ان يغيروا انفسهم ولا يبقوا بهذا الضعف.
آسيل: اخي لماذا فعلت هذا انا واخيرا وجدت اصدقاء جيدين. وها انا افقدهم امامي
حمزة: لماذا انتي حزينة ومن قال انهم لقائكم الاخير انا منعتكم من لقاء بعضكم بسبب ضعفهم فقط.
آسيل: ولكن أخي انت قوي كان بإمكانك الدفاع عنى ولن يستطيع اي احد الاقتراب منى؟
حمزة: هل كنتي تظني انهم سوف يوافقون ان يحرسهم شخص وايضا كانت مشاعرهم حزينة ومليئة بالشؤم والشعور بالضعف و الخذلان اردت إخراجهم من هذا الوضع عبر اخبارهم بالحقيقة واعطائهم هدف لكي يحاولوا الوصول اليه وهذا هو انتي صديقتهم سوف يفعلون المستحيل لكي يصبحوا اقوى يرجعوا الى صداقتكم من جديد مشكلة وحيدة في وقت فقط اتمنى ان لا يتأخروا.
آسيل: انا ايضا.
76تم تحديث
Comments