استمرار

قصة عمار واتوجه قبيله يعرم والكثبان

اخبرني جدن ان عمار بعد ان قرر السكن في الجبل بدا بقراءة كتب كان من المستحيل عليه قراءتها وهو يخدم الساحر وبينما كان يقراء بعشوايه وصل الى كتاب نادر جدا لتحضير اسياد الشياطين كان ذلك صعب لكن عمار نجح

وقعت عينه مره على صفحه تحضير وكانت عالاغلب عشوائيه وكان تخص الشيطان (شند) وهو زعيم قبيله من قبائل الشياطين ويتجنب السحره التواصل معه فمابالك بتحضيره وقد كان زعيم لقبيله (الصوارم) وكان الزعيم الوحيد للالف السنين لانه من الشياطين المعمره

قراء عمار الطلمس وحضر امام اقدامه شند مقيد وكان يتوعد عمار بالقتل جزاء فعلته خاف عمار وادرك غلطه فقعد يقراء بالكتاب ليجد حل للتخلص من الشيطان الذي هز ارجاء بيته بالصراخ

بينما كان يقراء وقعت عينه على سطر يقول ( من طرق باب جند وقدم لنا راس شند قدم لنا سيفآ وسنبقى له غمدآ)

لم يفهم شي لكنه قرر قراءت الطلسم الذي يليه وقراءه وبعد ذلك ظهر له شيطان ضخم وامراءه جميله وعندما رائهم شند زاد صراخه وتوعده بالقتل لعمار وقبل ان ينتهي شند من الكلام اخرج الشيطان الضخم سيفه وفصل راس شند عن جسده وعمار يقف متصنمآ لايعرف ماذا يحدث

اقترب الشيطان الضخم من عمار وقال: من يومك هاذا الا ابدك ستكون لنا سيف وسنكون لك الغمد

ودفع الفتاة لعمار وقال: هاذي لك ومهرها مدفوع

بعد ان تزوجها عمار اكتشف انها ابنة ماعز زعيم الكثبان

ومهرها كان راس شند فلقد كانت هناك حرب بين القبيلتين

لم اتحمل وقاطعت دجن وقلت: هل انت مجنون لقد قتلت عمار وادخلتنا بثار مع الكثبان

فقال: ياحبيبي الشياطين لاتنتقم للبشر وبعد موت عمار سقطت مهمه الكثبان لقد قتلت عمار ولم ينتبه الجنود لي بسبب غصن الزيتون الذي وضعته امام راسه

فقلت له: وكيف اقنعتهم بحمايتنا

فقال: ياحبيبي عمار كان بزواجه ابنه الزعيم المدون للقبيله ولكل مدون وريث فاقنعتهم انك الوريث وبشهاده الحراس انك قعدت ثلاث سنين ببيته واصبحت تلميذه

فقلت: لقد قعدت للبحث عن طريقه للتخلص منك

فقال: لاتدعني انزلك من عيني عمار كان يستطيع ان يتخلص مني بدون مايحتاج للكتاب من البدايه لكنه دفعك لقراءه الكتب بحجه البحث عن طريقه للتخلص مني وعندما شافك جاهز رمى امامك كتابي من دون ماتنتبه

فصمت من الدهشه فقال دجن: قلت لك هاذا عمار خبيث

وعلى فكره نسيت ان اقول لك شي كمان

فقلت: ماذا نسيت لم تنتهي مصائبك بعد

فقال وهو يبتسم بخبث: نسيت اقلك ان الوريث يرث الزوجه كمان فجهز نفسك الليله ياعريس ولاتفشلنا وضحك بعد ذلك واختفى

وبعد ان غربت الشمس ظهر دجن مره اخرء قال: جهزت حالك يعريس

فقلت: لماذا فعلت بي هاذا

فقال: انا ايش سويت قبيله الاباطحه علمو بمكانك وقادمين لقتل قرينك وهاذا هو الحل الوحيد للحماية حالك وعلى فكره لقد ظموني للنتقام كمان يعني بهاذه الفعله حميت حالي كذالك وقلت لهم اني عبدك فهم يحمون المدون وممتلكاته

فضحكت وقلت: الم تكن تريدين ان اكون عبدك

فقال: كان زمان اما الان اختلفت الامور

فقلت له: الان كيف لي ان اتزوج شيطانه

فقال: لاتخاف مافي اختلاف بين حريمنا وحريمكم بالعكس حريمنا اسهل للتعامل واحسن (🤣🤣دجن يقصف البنات 🤣🤣) فضحكت ولم اكن ارغب بالضحك

وقلت له صدقني هاذا ليس اخر همي

ليله زفافي على الشيطانه (جند)

بينما كنت افكر بالليل ماذا سافعل وهل هاذا الخوف كل رجل بليله زفافه ام خوفي من الشيطانه وقاطعني صوت من الخارج يقول: اخرج ايها الكاتب

فخرجت وكان هناك ثلاثه حراس ودجن برفقتهم وكان يبتسم بتلك الابتسامه الخبيثه التي ابتسمها او ماقابلته وكان معهم رجل ضخم بحجمي ثلاث مرات فاقترب وقال: نحن عشيره الكثبان نقدم لك الاميره جند رفيقه تلازمك حتى مماتك

نضرت بصمت ولم احد المراه واكمل الضخم كلامه وقال: ستكون تحت حمايتنا كما وعد سيدنا ومن الان ستتحاسب مثلنا عن كل تقصير او خيانه و

قاطعه صوت امره من الخلف وقالت: كفى ياجسار ستخيف الفتى

فرد الضخم الذي اتضح انه جسار الذي كان يخطف الفتيات من القريه : لكن ياجند هاذه اوامر ولدنا وعلينا ان نمليها على المدون

فقالت: انا ساخبره الليله

فانصرف جسار وجنوده وبقيت جند تحدق بوجهي المرتبك وقال دجن هل تامروني بشي ياسيدي

فلطمته جند لطمه قويه وقالت: اذهب من هنا ايها الامرد

فنظر دجن نظر غضب لها فخفت ان يقوم بتصرف احمق فقلت: يمكنك الانصراف الان

فانصرف دجن وعلى وجهه علامه الغضب ولم ينزل نظره عن جند وهي تداعب شعري وقالت: هل سنبقى بالخارج

دخلنا للمنزل وكانت تمشي فيه وكانها تعرفه وتائلفه وامسكت كتاب وقعدت تاقراءه وقالت: انت صغير لتكون مدون فقلت وانا ابتسم بتوتر: ربما لاني محظوظ

فاقفلت جند الكتاب بقوه ونظرت بتجهم وقالت:

يتبع .............👌

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***