كاننا لم نعد

بعد ان قتل قريني يعرم وتخلصنا منه عادت حيات اخي الى طبيعتها وكذالك حياتي مع اصدقاء وعائلتي والجميع وبعد قراب سنه من هاذه الحادثه زارني قريني في المنام وقال( دينك اليوم يااخي ينقضي) استيقضت وانا افكر في هاذه الجمله وفي اليوم التالي وبعد ان نمت ببضع ساعات سمعت صوت صرخه عاليه في اذني واستيقضت مفزوع وسمعت صوت يشبه صوتي لكني لم اعرف وجهه المتكلم يردد اسم مكان معروف ببلادنا قررت زياره ذلك المكان وكانت الساعه قرابه الواحده صباحآ ذهبت وتجولت فيها حتى اشار لي رجل لااقف بالسياره لو كان سابقا لما وقفت لااحد غريب بمثل هاذه الساعه من الليل ولكن يبدو ان قلبي قد مات خلال الاربع السنوات الماضيه نزلت زجاج السياره وسالته عن ماذا يريد فعاتبني لماذا تاخرت لم افهم الامر فطلب من النزول والدخول الى بيته فنزلت وكنت محتار من الدخول لكني دخلت

دخلت بيتآ ضيقا وفيه رائحه تشبه رائحه البيت الذي مكثت فيه ثلاث سنوات سمعت صوت يقول ( من هناك) فتوجهت الى الصوت ووصلت الى غرفه لااجد فيها رجل عجوز يشبه الرجل الذي قعدت عنده في الجبل الاخضر ثلاث سنوات وبخلفه ذلك الرجل الذي دعاني للداخل وبيده كاس لم افهم مايحتويه الكاس وطلب مني الرجل الواقف الجلوس اما الرجل العجوز وقال : هل انت جاهز لااخر مراحل تنصيبك فقلت: تنصيب ماذا

فغضب الرجل العجوز وقال: هل اتيت هنا لتسخر مني

فصرخت وقلت: هل انت مجنون عن ماذا تتحدث

فترك الرجل الواقف الكاس واخذني بسرع وخرج من الغرفه وقال لي: مالذي تفعله

فصرخت بوجهه وقلت: مالذي تفعله انت

فغضب وصرخ بوجهي وقال: تنهي جميع الامور الصعبه وتاتي الى هنا وتقف

لم افهم مايقصد وقلت له: انا سارحل يبدو اني اتيت للمكان الغلط

وقبل رحيلي امسك بي الرجل بذراعي وقال: هل تظن انك ستنجو منهم لم يدعو لك شانك يجب ان تتم مراسم التنصيب فانت واحد منهم

افلت يده وخرجت وركبت السياره وعدت الى المنزل فوجت اخي بحاله خوف فسالته ماذا به فقال: صرخت امي فجاءه وغابت عن الوعي واخذوها الى المشفى

ركبت سيارتي وتوجهت بسرعه الى المشفى قال لي الطبيب ان امي بحاله غيبوبه ولم يعرف السبب فدخلت اليها فوجدت في جسدها علامه شيطانيه قراتها في تلك المكتبه اللعينه ولم يرها الطبيب وكانت العلامت تدل على مس شيطاني مرسل من احد فلم يخطر ببالي سوى ذلك الرجل ومساعده فتوجهت الى ذلك البيت بنيه الانتقام فوصلت الى المنزل وكان الوقت قريب الفجر فطرقت الباب بقوة ففتح لي رجل لم اره من قبل فقلت له: اين الذي يسكن هنا

فقال: انا الذي يسكن هنا

فقلت له: انت كاذب وتشاجرت معه وتجمع علينا الناس الذي كانو ذاهبون لصلاه الفجر وفرقو بيننا وركبت سيارتي وكنت اقود بسرعه وفي لحضه واحده ودون سابق انذار ظهر قريني بجانبي بالسياره وقال بصوت عالي: دينك اليوم يقضى

ففزعت منه وفقدت التحكم بالسياره وحدث لي حادث شنيع نقلت الى المشفى ولم اصب بكسور خطيره بالرغم من ان السياره تحطمت تماما

دخل علي الطبيب وكان الوقت قرابه الساعه السادسه وقال لي اني نجوت بااعجوبه واني ساخرج غذا من المشفى وزارني اخي فطلبت من ان يشغل سوره البقره بجانب امي وينام معها هاذه الليله ويمسح على جبينها من ما زمزم ونمت واستيقضت قرابه العصر وشعرت ببروده بجسمي فناديت الممرضه وطلبت منها اطفاء المكيف ولكن الامر لم يتغير فطلبت غطاء اخر لكن الامر نفسه فحاولت النهوض فلم استطع وكأن شي ثقيلا محطوطا على صدري زاد الثقل حتى ثبتني تماما على السرير وحاولت الصراخ ولكن شي كمم في ومنعني من الصراخ فعرفت حينها انهو القرين الذي حررته جاء ليتحصل الدين الذي علي

وبعد ان خف الضغط على في قلت: ماذا تريد فلم يجب احد علي فكررتها وضليت اصرخ بماذا تريد حتى عاد الضغط علي وسمعت همسآ بصوتي في اذني يقول ( اريد ان اتواصل معك اريد ان تستجيب لهم اريد ان تراني ) لم افهم كلامه واستمر بالضغط علي وبدا بضربي ضربا مبرحآ حتى فقدت وعيي

استيقضت صبحآ على صوت الطبيب وهو يقول: ماذا فعلت بنفسك

ولم افهم مقصده حتى رايت الضمادات على كل جسدي فحاولت النهوض بقوه والطبيب يمنعني ولكني نجحت وخرجت من المشفى وتوجهت الى المنزل وجدت اخي واخبرته اني يجب ان اسافر فقال لي: لايوجد سفر مره اخرى فقلت له بصوت عالي: لن اسامح نفسي ان اصاب امي مكروه بسببي فقال لي: ومادخل امي بك

فقال له: لاعليك

وجهزت ملابسي وتوجهت للخروج وكان اخي يتنمر علي وعلى سفري

يتبع.......👌

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***