خرجت من بيت قريبي العجوز والحيره والخوف ترافقني وذهبت الى البيت وتجهزت كعادتي وذهبت الى الجامعه ولما انتهيت ضليت اتمشى قليل ثم عدت الى البيت قرابت الغروب ودخلت البيت وتذكرت ماحصل لي البارحه فشعرت بالخوف لكن توجهت الى غرفتي وقعدت فيها حتى الساعه التاسعه وقررت الخروج من البيت كعادتي فذهبت الى الحمام للاستحمام
فسمعت صوت لن انساه طوال عمري قادم من غرفتي كان صوت طفل يبكي فادركت في ذالك الوقت ان الكتاب فتح لي باب شر وان الامر ليس بالاوهام
توقف الصوت بعد قراب دقيقه او اكثر ففتحت باب الحمام وتوجهت الى سيارتي وضليت امشي بها حتى هدا خوفي لاني كنت ذاهب الى اصدقائي كعادتي فلم اذهب
وكنت خائفا من العوده الى المنزل واتصلت باهلي وقلت لهم اني لن اعود الليله وسابيت عند احد اصدقاءي وتوجهت الى الفندق وفي الصباح عدت الى البيت لااخذ مذكراتي والذهاب الى الجامعه فصعدت غرفتي فاذا بها مقلوبه راسآ على عقب فسالت اهلي فقالو انه لم يدخلها بغيابي احد
وقفت اشاهد الغرفه واتذكر كلام وراحه قريبنا العجوز لتخلصه من هما كان معه سنين طويله
رتبت الغرفه ولم اذهب ذلك اليوم الى الجامعه كانت الفوضى عارمه لكن لم يكسر شي من حاجياتي وكانت اكثرها مقلبوه او ملاقه فلما انتهيت من التنظيف رايت الكتاب وفتحته وبدات بقراءته مره اخرى ولكن في هاذه المره ولسبب لااعرفه بدات افهم الكتاب وقعدت اقراءه بشغف للظهر فادركت حينها مالذي حصل لي فلقد ذكرت ذالك احد الصفحات
فذكرت انهو من يقراء الكتاب سيرتبط ولم يذكر بماذا ولكن سيرتبط الى ان يقراء الكتاب احد اخر بقناعه تامه فادركت حينها مالذي جعل قريبنا العجوز لاينام طول تلك السنين وكيف نام تلك الليله
فقعدت ابحث عند وسيله اخرى للتخلص من هذه اللعنه لاكني لم اجد فتوجهت الى قريبي العجوز مره اخرى وقعدت معه رغم رفضه في البدايه مقابلتي لاكني اصررت على ابنه حتى قبل مقابلتي
فقلت له: لماذا فعلت بي ذلك
فقال: لقد قراته برادتك ولم اجبرك على شي
فقلت: اليس هنالك طريقه للتخلص منه دون ان ارميه على احد اخر
فقال: بحثت لسنين عديده ولم اجد
فقترحت عليه الرقيه الشرعيه
فقال لي: جرب باذن الله ستنجح
فسكتنا مده قصير واستاذنت للخروج وانا عند الباب قال لي: جرب القرين
فقلت: وما القرين
قال: شيطان ملازم لك منذ ولادتك ليس لهو قوة عليك غير الوسوسه ولكن ان اطلقته قد يطرد كل ماحولك من الجن
فقلت له بسخريه: ولما لم تجرب انت
فقال: قرات في كتب عديده عن وحشيته وخبثه عندما يتحرر ففضلت ان ابقى مع الذين معي وخاصه اني قد بدات اعتاد على وجوديهم
فقلت له: وكيف احرره
فقال: هل انت واثق من طلبك
فقلت: وهل لدي خيار اخر
فقال انتظر هنا ساعود
فانتظرت مده ليست بالقصيره وقعدت اقلب ذلك الكتاب الذي فتح علي باب جهنم
وعاد العجوز واعطاني كتابا اخر وقال لاانصحك بقراءته فاانا لم اجرئ ولكن انت حرآ فيما تفعل
فاخذته وقلت: حسبي الله ونعمل وكيل وتوجهت الى البيت وخذت افكر في كلامه وفي الكتابين الذي اعطاهما لي حتى وصلت الى المنزل وذهبت الى غرفتي ورميت الكتاب ورحت الى النوم فسمعت صوت صفيرآ غريبا في اذني واستيقضت وانا مفزوعآ من الصوت وحاولت العوده الى النوم مره اخرى لكني لم استطع وبعد ساعه من المحاوه تمكنت من النوم
فاستيقظت على صوت يشبه فحيح الافعى قادم من تحت سريري وبطريقه نفسها انقطع الصوت بعد ان استيقظت فعدت للنوم ومره اخرى استيقظت على صوت ضحكاتآ عاليه قادمة من الحمام ولكن هاذه المره لم يتوقف الصوت بعد ان اسيقظت فقعدت في فراشي احتضن الوساده اراقب باب الحمام وان مفزوع وبعد ان توقف الضحك مباشره خرجت من غرفتي وتوجهت الى الطابق السفلي فوجدت اخي الصغير وهو واقف وينظر الي بغرابه فكلمته ولم يرد علي فوضعت يدي بكتفه فشعرت بشي اشبه بصاعقة كهربائيه وفقدت وعيي ولم استيقظ الى على صوت ابي وهو يقول ( قم قم) فنهضت وتوجهت الى غرفتي وابي يلحقني وفي عينه نظرت الخوف وانا اقول لا تهتم لا تهتم
فدخلت الى غرفتي واخذت الكتاب الثاني وتوجهت الى الحديقه وقبل ان ابدا بقراءة اي كلمه نادتني امي قائله الم تذهب الى الجامعه اليوم
فرددت بصوت عالي لاا وهاذه اول مره اتكلم معها هاكذا فامي الشخص الوحيد الذي لايمكن ان ارفض له طلب او ارفع صوتي عليها ولكن في هاذه المره كان ذهني مشتت ولم اعرف ماافعل فذهبت امي ولم ترد علي باي شي وبرغم من شعوري بالندم بنفس الوقت الى اني لم الحق بها فلقد كنت مشتت كالمدمن الذي يبحث عن جرعه لتخفف المه الذي يقطع اوصاله
بدا محمد بدخول عالم لم بعرفه ولم تنتهي الحكايه هنا
30تم تحديث
Comments
✨❤️همسوسه❤️✨
يخرااابي بجد ايه الرعب ده بس الروايه فخمه فخامه كمل ❤️
2025-03-13
2
محمد امين الدين
ممتاز 👌❤️
2025-01-11
1
親愛なる信楽十村さん
العجوز ده غير انو برمي عليه مصايب ما بعمل حاجه
2024-11-29
1