خوف

خرج عمار وهو يضحك وبفمه اخر حبه من التين وقال لي مبروك ورافقتك السلامه

ذهبت الى القريه مشي على الاقدام وذهبت الى ذلك الرجل الذي استقبلني ورافقني طيله الطريق وشكرته ودلني الى رجل رافقني الى المطار وعدت الى بلادي

عودة دجن

وصلت الى بلدي في منتصف الليل وركبت سياره اجره وعدت الى المنزل وذهبت الى غرفتي ونمت ولم ارى احد

استيقظت ظهر اليوم الثاني ورايت امامي منظر مزعج كان دجن جالس ومتشكل على شكل ذلك الرجل الغريب نهظت ولم القي له بال لاني تذكرت ان عمار قال لي ان الشياطين لاتقرب من لايخاف منها فذهبت الى الحمام

دجن من الشياطين الجريه التي يمكنها التشكل باي شكل ومحادثه اي شخص بوضح النهار ولغته عربيه ولكنها خليط من اللهجات المحليه

خرجت من الحمام وقال لي دجن : نعيما

نسيت في ذلك الوقت انه شيطان وقلت: من سمح لك بالدخول فقال: نحن بيننا اتفاق فقلت له: ماذا تريد الان فقال: اعتبر قرينك منتهي ولم يااخذ الامر مني الا ثواني.

وهذا هوا اتفاقنا فقلت له: حسنا تخلص منه فقال: لكن هناك شيطان اخر فقلت له: عن اي شيطان تتحدث فقال: الشيطان الذي فوق راس امك المسكينه وكل يوم ياكل من صحتها فقلت: اليس هذا من عمل قريني فقال: لا قرينك لديه اعمال اخرى وليس فاضي لاامك هاذي هذا الشيطان مرسل من ساحر فقلت له: تخلص منه فقال: اسف نحن اتفقنا على واحد فقط

ادركت حينها ان دجن يحاول البقاء معي لاانه هذا هو الخيار الوحيد ليبقاء حر فحاولت مراوغته بالكلام فقلت: ماذا تقصد بواحد فقط فقال: اختر شيطان واحد لااقضي عليه

لم افكر كثيرا واخترت الشيطان الذي يهدد حياة امي حتى اجد حل له وقريني. اختفى دجن بثواني وعاد بعد دقائق وبوجهه تلك الابتسامه اللعين وقال: تم

فجاءه حسست بشي ينقض علي فهجم عليه دجن وبدا العراك بينهم وحلت الفوضى غرفتي فهربت الى الحمام من الفوضى والخوف واقفلت على نفسي الباب وانا اسمع صوت الصراخ والعويل من غرفتي وبعد دقائق من العراك حل الهدوء واهتز باب الحمام نتيجه ضرب قويآ عليه وبعد قليل اختفى الضرب على الباب وعاد الصراخ بشكل اشد واقوى لحسن الحض ان اهلي لم يكونو بالبيت حينها وبعد ان توقف الصوت نهائيا خرجت من الحمام وانا اسحب اقدامي ببطى والغرفه مقلوبه راس على عقب وبعد قليل من الهدوء سمعت صوت دجن المتعب يقول: قرينك هذا لعين ربطته لك هاذه المره على حسابي انت لي من الان

قعدت لفترة اللتقي مع دجن وقت مايشاء وكان في كل مره يحاول ان يخيفني ولكن لم اعد اهتم وعدت متعود على حركاته وفي احدا الايام قال لي دجن: الا تخاف ان اقتلك الان فقلت: وانت الاتخاف ان انطق اسمك واحبسك الان

فصرخ صرخه شديده بصوت يشبه صوت الحيوان وقال: انا عبدي ودفع بي فارتطمت بجدار الغرفه وفقدت وعيي

قد يتسال البعض لماذا لم انقط اسمه

لااني سامت الخوف والهرب في كل مره فلقد اردت لن اجرب نفسي معه ومع غيره لذالك لم انطق اسمه والسبب بان دجن لم يقتلني بانه يريد ان يستعبد احد البشر مع اني لم اكن ساحرا فكان يريد استعبادي كما يعمل مع بقيه السحره

استمرت اذيت دجن لي فتره تتجاوز الشهر كنت صابرا معنويا ولكني بدات اتعب جسديا وفي ليله اتى لي دجن وقال: النهايه معك فرددت ببرود لاني كنت نائما وقلت : اهلن دجن ولم اسمع صوتآ وعدت للنوم وفي الصباح استيقظت وادركت اني حبسته مره اخرى فذهبت الى المراءه وحضرته مره اخرى لم يهاجمني عندما حضرته لعده ايام حتى ضننت اني لم احضره واحضرت المراءه وهمست بتحضيره من جديد فسمعت صوت ياتي من خلفي: وقف انا هنا

فقلت جيد وعدت للاستعداد للنوم فقال لي باستغراب: لماذا حررتني مالذي تريده مني فقلت لكي اثبت لك اني لست عبد لك او لخوفي فقال : مالذي تريده فقلت : لا شي فانت لم تعد تخيفني فرحل دجن

وكان ياتي الي بوجهه ضاحك دائما وكان يحدثني كثيرا حتى ان كنت مشغول مع غيره ولم اكن ارمي له اعتبارآ كثيرا وكنت ارد عليه ببرود دائما وبعد فتره ليس من خوفي منه بل من انزعاجي قررت تجميده وفي الليل التي قررت تجميده فيها كان يتحدث عن اشياء كثيره بالوقت نفسه كعادته وانا كنت كعادتي معه فقررت ان اجمده للابد هذه المره لانه لم يعد ينفعني وتجنبا لاي تصرف متهور منه لاانه بالنهايه شيطان

قررت ان انهي الامر دون مقدمات واقتربت اليه وهو يتكلم بموضوع لم اصغي اليه من الاساس وعندما اقتربت منه سمعت شي فقلت له اعد مالذي قلته فقال: كنت اقول لك عمار ارسل الى امك شيطان قويا في تلك الايام لكني تخلصت منه بسهوله ........

يتبع ......👌

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***