محاوله النجاة

بعد ان وصلنا للمنزل وكلام ابي عن قريبنا المرحوم لم يفارق عقلي وكذلك صوره ذلك الرجل الغريب كذالك لم تفارق على فلم يبدو عليه انه من هاذا الزمان

صعدت الى الغرفه وبحثت عن كتاب القرين وقعدت اقراه مره اخرى ولفت انتباهي كلمته (دجن) المكتوبه بخط مختلف

كانت الساعه التاسع فقررت الخروج لااصدقائي كعادتي وركبت السياره ومشيت وبينما كنت في الطريق تعطلت السياره بشكل مفاجاء فنزلت لانظر مالذي حدث

فسمعت صوت من خلفي يقول ( سلامات سلامات عسى ماشر عسى ماشر) والتفت خلفي فاذا به ذلك الرجل الغريب فانقطع نفسي وشعرت بخوف غريب

فاقترب الرجل الي وقال (هل تريد اي مساعده) فااجبت بصوت منخفض ( لا شكرا يمكنك الرحيل ) فتغيرت ملامحه وبدا عليه الغضب وقال (من انت لتامرني اذهب الى اصدقائك فهم بانتظارك) ورحل وقعدت اشاهده حتى غاب عن نظري وصعدت فوق السياره ومسكت السكان وقعدت فيها فتره ليست بالقليله خائفه من تشغيلها ولكن بالاخير جربت اداره المحرك فاشتغلت وذهبت الى اصدقائي

وعلى غير عادتي كنت هادئ ولم اتكلم كثيرا فالتفت احد اصدقائي وقال (لقد اتى رجل قبل ماتصل غريب الشكل والثياب وسال عنك بالاسم) فراح تفكيري الى ذالك الرجل الذي واجهتهه في المقبره وعند تعطل السياره وانا خائف ان يكون هوا فصدق ضني وكان هوا بالفعل وقال اصدقائي انهم دعوه للدخول وانتظاري لكنه رفض وقال ( على كل حال سالقاه بالطريق) ورحل فكان اصدقائي يضحكون عليه ويقولون لي ( من وين تعرف ذي الاشكال) وكنت ابتسم مجامله وفي قلبي خوف من دخول هاذا الرجل حياتي فجاه وساله عني بالاسم

صار الوقت متاخرا فقررت الذهاب الى البيت كعادتي

وصلت البيت ودخلت غرفتي وفي راسي ذلك الرجل لم يذهب منه وحاولت النوم وانا احاول النوم سمعت صوت شي يمشي بالارض بالرغم من ان الظلام دامس ولكني شعرت بان احد يراقبني فحاولت تجاهله وقليلا فشممت رائحه حريق فحاولت تجاهله ايضا ولكن الراحه زادت ففتحت عيني فاذا به الكتاب يحترق حاولت ان اطفئه ولكني لم انجح فلم يبقى سوئ الرماد منه وقليل من الورق المحروق فلم افعل شي وعدت للنوم وفي الصباح الباكر قررت زياره الجوامع ورئيه حل لي فبدات بالجامع القريب منا ولكن لم ينفع فلقد نصحني ببعض الاذكار فقط فذهبت الى الجوامع الذي اعرفها ولكن بلا فائده وعدت الى المنزل بعد العشاء وانا منهك لاابحث عن شي غير السرير لكني لم انم لحضه واحده وذهبت الى السرير وحاولت النوم وبدات اغفو

حسست بيد قويه تحكم على عنقي وتخنقني وتقطع الانفاس عني بدات انفاسي بالتناقص وعيناي تمتلان بالدموع وكنت اسمع صوت طقطقه فقرات عنقي من شده الاحكام عليه وادركت حينها اني هالك لامحاله وفي لحضه واحده اختفى الضغط علي فنهضت وعيناي مليتان بالدموع ابحث عند الشي الذي امسك بي فلم اجد شي وبعد ان هدى خوفي عدت الى السرير ووضعت راسي على الوساده ولكنه عاد مجددا ولكن هاذه المره كان اقوى وضللت في هاذا الصراع فتره تجاوزت الفتره الاولى وكنت ارفس الهواء بقدمي من شده الاختناق باحثآ عن الهواء حتى ادركت ان هاذا الشي لايريد مني الحياه وعازما على قتلي

تكرر الامر طوال الليل وخاصه عندما احاول النوم وكانت الهجمه الاخيره قبل الفجر بدقائق ولكن هاذه المره خلال عمليه الخنق وقبل ترك عنقي بدقائق سمعت صوت يهمس في اذني ويقول ( لاتذهب للمساجد فانت لست بعابد) وانتهت بذالك الهجمة الاخيره ونمت بعد ذلك مباشره من شده التعب والارهاق واستيقضت قبل المغرب بدقائق وعلامات الخنق لم تذهب من عنقي

وماخفي اعظم 👌

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***