محاوله فاشله

بعد ان رحلت امي بدون اي كلمه فتحت الكتاب بعجله وحاولت ان اقراه وكالكتاب السابق لم يكن للصفحات ارقام وكان الغلاف اسود فبدات اقراء

وكان الكتاب يحدثني ويوصف اشياء مني وكانه يعرف اني انا القارء ووصف القرين كانه اخي حتى وصلت الى صفحه التحضير ولفت انتباهلي كلمه مكتوبه بخط اليد وهي (دجن) لم اعرها اهتمام وواصلت القراءه حتى انتهيت منه وكان من شروط تحضير القرين غروب الشمس فانتظرت حتى غربت وتوجهت الى غرفتي وقفلت الباب ورحت الى الحمام وقفلت الباب لان من شروط التحضير وجود مرايه فنفذت ماامر الكتاب بكل شي وكان الامر متعبا جدا ولما انتهيت خرجت من الحمام الى غرفتي والهدو غير طبيعي فيها فشعرت بالخوف لاني لم اتوقع ذلك الهدو حتى الاصوات التي تاتي من الخارج لم اكن اسمعها ولم اكن اسمع سوئ صوت انفاسي فتوجهت الى السرير ونمت وانا اتوقع انه سيحصل لي شي واستيقظت الصباح ولم يحصل شي وذهبت الى الجامعه ومارست يومي بسلام وعدت الى المنزل في الليل كعادتي وانا اتوقع ان شي سيحصل وكذالك لم يحصل شي واستمر الامر على طبيعته مده شهر وبدات انسى ماحصل لي حتى جاء خبر موت قريبنا العجوز ولكني بالحقيقه لم احزن عليه ولم ادعو لهو بالمغفره حتى في صلاه الجنازه ولكني دعوت له عندما رايت جثته تنزل القبر

ونحن في القبر اصطدم كتفي بكتف رجل غريب فنظر لي نظره غريبه وابتسم ابتسامه اغرب

بدا الناس بالذهاب من المقبره ونحن ايضا واذا بي اتوجهه الى السياره وابي فيها اسمع صوت غريب يناديني (انتظر انتظر) فاذا به ذالك الرجل الذي اصطدمت به في القبر ففزعت من شكله الغريب وهو اتي الي وفي يده بقايا تراب من القبر فاتى وحط يده على كتفي وقال

هل تريد اي مساعده

فلم ارد عليه وقعدت انظر الى عينيه المليه بالعروق وانا اشعر بالغرابه من شكله ولبسه

فلقد كان اسود البشره ولكن لم يكن ملامح وجهه تناسب لون بشرته فلقد كان انفه مسيفآ كالسيف وفمه صغير

وبعد وقت قصير نزع يده من كتفي وراح يمشي وفي كتفي بقايا تراب من يده فقعدت انظر اليه وهو راجع الى القبر

فنادا ابي وقال هيا لما الانتظار فركبت السياره وسالته عن هذا الرجل فقال لااعرفه قد يكون قريب المرحوم فلقد كان يسافر بكثره

فسالته وماذا كان عمله

فقال لي هل سنظل تحت الشمس هيا تحرك وساروي لك في الطريق

فتحركت وبدات بساله ماذا كان عمل قريبنا المرحوم

فقال: لم تكن لي علاقه قويه به ولكن كان ذكيا وموفق في عمل فلقد كان يعمل في وظيفه حكوميه وبعد فتره وفجاة استقال وقرر الدخول بالتجاره

فقلت لاابي: وهل فشل فيها فقال: بالعكس نجح نجاحآ باهرا وكان اغنى اغنياء الاسره فلقد كان يعمل في المنحات للدول الخليجيه الاخرى

فقلت لاابي لايبدو عليه الغناء فهو يسكن مع ابنه في بيت عادي

فقال ابي: انتظر

بعد فتره من الزمن بدا بالسفر الى الخارج وبدا بفقد بعض من ذكائه وبدات تجارته بالتدهور ولكن زوجته حاولت السيطره على بعض املاكه فحصلت على البيت الذي فيه الان

فقلت: وما قصه موت احد ابنائه فقال: في يوم من الايام اتصل احد من بلاد خليجيه اخرى وقال ان والدكم هنا تعالو وخذوه فقطع الابن الاكبر تذكره وذهب لتلك البلد

وبعد ساعات دخل الاب الى البيت فاخذت الحيره العائله وقالو مالذي اتى ابك فلقد ذهب ابنك لااخذك

فاجاب ببرود لم اكن هناك وذهب الى غرفته واغلق الباب

واتصل الابن الاكبر وقال ان ابي ليس هنا وقالو له انه هتةنا من البارحه

فقال الولد الاكبر: لاتسمحو له بالخروج علي ان اخبره بشي مهم

فقلت لاابي: وماذا قال الولد الاكبر

فقال ابي: لم يصل فلقد توفى لحادث سياره في الطريق

فقلت: لاحول ولاقوه الا بالله

وماذا حدث?

فقال: لم يحدث شي تزوج الولد الاصغر وتوفت الام بعد ان تزوج ببضعه سنين وعاشو في ذالك البيت

لم ينتهي بعد من اكتشاف اشياء جديده سيحصل الكثير بعد

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***