حياة السحره

خرجت من البيت وذهبت الى المطار بعد ان اشتريت بعض التين واتجهت الى بلد عمار وخلال الطريق شعرت بضيق في صدري مرات عديده ولم اعرف السبب

وصلت الى المدينه المجاوره لمنزل عمار واخذت تاكسي ولكنه رفض توصيلي الى وجهتي فاوصلني الى المدينه المجاوره للمنزل وقعدت ادور على احد لايصالي لكني لم اجد وشعرت اني بخطر كبير بدات الشمس تغرب فاتجت الي الجامع وصليت وقعدت افكر في حل لورتطي واتى رجل وقعد امامي وقال لي: مالذي تبحث عنه تبدو غريب عن هنا فقلت له عن منزل عمار ولكن لم اذكر اسم عمار فقال لي الرجل: هل تبحث عن عمار يابني لاانصحك بالذهاب اليه فهو رجل شرير فحكيت له حكايتي فقال: اين ايمانك بالله فقلت: ونعم ولكن فقاطعني قبل ان اكمل: لايوجد لكن مع الايمان بالله فسكت ولم استطع الاجابه عليه فمضى الرجل وقعدت قليل وحان موعد اذان العشاء ورايت ذلك الرجل ينظر لي بنظره ثاقبه من بين المصلين لم تعجبني وخرج الناس ورايت رجل يركب سيارته فركضت اليه وطلبت منه اصالي الى عمار ولكنه رفض ورحل الناس وبدا الظلام يشتد وكان صوت حشرات الليل هو الصوت الوحيد الذي اسمعه وفجاءه شعرت بضيق بالتنفس وصداع شديد جعلني انزل على ركبتي من شده الالم وصوت ضحكات عاليه من بين الظلام واغمي علي من شده الالم

استيقضت في الصباح في بيت غريب ولم ارى احد فنهضت وقررت الذهاب الى منزل عمار مشيآ وكان الطريق شاقآ حتى وصلت الى نصفه فسمعت صوت يمشي خلفي فرايت فذا به خيال رجل يقترب مني فلما وصل كان خيال ذلك الرجل الذي حدثني بالمسجد وطلب مني ان ارافقه رفضت بالبدايه ولكنه اصر وقال انه لايردني ان اموت بسببه فرافقني وكان طيلت الطريق يحاول اقناعي بالعوده ولكني رفضت وعندما وصلنا ضاق صدري قليلا بسبب تذكري السنوات الماضيه فطلبت من الرجل الرحيل وشكرته ولكن قبل رحيله نظر نضره لبيت عمار كانه ينظر الي قمامه وقال سننتقم منك في يوم ايها المشعوذ

فتوجهت الى الباب وقبل ان اطرقه سمعت صوت عمار يقول هل احضرت التين معك فابتسمت ودخلت ومددت يدي لمصافحته ولكنه عانقني واستقبلاني اسقبال حار ابتسمت فيه رغم ضيقي وقعدنا وحكيت له ماحصل لي وعائلتي فقال: القرين المحرر اقوى واشرس من اي شيطان لكنه يكون ضعيفا عندما يكون محبوس فقلت: هل من طريقه للتخلص منه فقال: قرينك لم ياتي معك وهذا دليل على انه يريد اذيت عائلتك فقلت وما الحل فقال: حلي لم يعجبك كثيرا فقلت: ساقبل بكل شي امي بخطر ولا يهمني اي شي غيرها فقال: لايمكنك قتله لانك ستموت ايضا فقلت ليس مهما فقال لي لدي الحل لايقتل القرين المحرر الى قرين محرر يكبره سنآ فقلت: ومن اين لي به فاشار للخارج فصرخت وقلت: دجن فقال: ليس لديك حل غيره فقلت: كيف لي ان اثق فيه بعد ماعمله فقال: حاول ان تعرض عليه صفقه لايمكنه رفضها فقلت له: وكيف اعرف انه وافق ام لا فقال: لم تعرف وعليك ان تخاطر بتحريره

قعدت افكر لفتره وعمار ياكل التين امامي وقلت له: ماذا ان حررته ولم يقبل بالصفقه فقال عمار وبكل برود: سيقتلك طبعا

فسكت وقال لي مابك: فقلت ساخرج فقال هل انت واثق فقلت: لا لكن لاخيار امامي واخذت منه وعدا بان ياخذ جثتي الى اهلي ولايدفنني هنا اذا مت

وخرجت وتكلمت بالهواء وقلت: دجن انا خوف الذي حبسك وانا الوحيد الذي استطيع تحريرك هل تقبل بان تكون تحت امري واضفت وقلت لكن قبل ان احررك اريدك ان تقيد قريني والان سوف احررك

احضر لي عمار مراءه وعاد الى البيت وانتضرت حتى حل الليل وبدات بتنفيذ شروط التحضير وبعد ان انتهيت وجدت نفسي على الجدار وعنقي كاد يتكسر من الضغط وانفاس غاضبه تنفث في اذني وبعد ثواني سمعت صوت في اذني يقول ( مطاع) وسقط ارضآ

يتبع ......👌

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***