12 الفصل

أُفْ...

لقد ركلت جوانا قطعة الأثر التي تخص ألفارو بعنف شديد، في حالة من الذعر، ربما لأنها ظنت أن ألفارو رجل سيء.

"آه!..." لم يزل ألفارو يتألم، يشعر بألم حاد ووجع في عضوه الذكري، كأن نصف حياته قد ذهبت، حتى أنه بدأ يفرز عرقًا باردًا، وشعر بالضعف المفاجئ في ركبتيه. إنه حقًا يريد أن يغشى عليه.

ربما لأن جوانا امرأة، لذا لا تدرك مدى الألم عندما يُركل العضو الذكري هكذا بعنف.

أخذت الفتاة مصباح الطاولة الذي فوق الكومدينو وشهرته في وجه ألفارو مهددةً إياه. "لا تجرؤ على التحرش بي! سأبلغ عنك الشرطة."

تفاجأ ألفارو عندما سمع تهديدات جوانا، لماذا ازدادت المشكلة تعقيدًا هكذا؟

يبدو أن جوانا قد ساء فهمها. حاول ألفارو أن يشرح لجوانا أنه ليس الرجل السيئ الذي تتصوره. "استمعي إلى ما سأقوله أولًا، أنا لست الرجل الشرير الذي تظنينه."

لم تصدق جوانا أي تفسيرات من ألفارو. "ليس شريرًا؟ هل تظن أن توغل رجل غريب إلى غرفة امرأة ليس تصرفا شائنًا؟ هذا بمثابة تحرش!"

أراد ألفارو أن يضحك عندما سمع كلمة "تحرش" تخرج من فم جوانا الصغير. "تحرش؟ هل تدركين أنك أنت من تحرشتِ بي الآن؟" لا يزال ألفارو يشعر بالألم الحاد في سلاحه ذاك.

"يجب أن تتحملي المسؤولية إذا حدث شيء له." قال ألفارو وهو يتألم، يده لا تزال تمسك بعضوه الذكري، حتى لو كان من فوق الملابس، الألم كان فظيعًا بالفعل.

لا تزال جوانا تشهر مصباح الطاولة في وجه ألفارو مهددة إياه كي لا يقترب. لا تقبل جوانا أن يطلب منها ألفارو تحمل المسؤولية.

حتى ابتلعت جوانا ريقها، لا تدرك ما يعني أن تتحمل المسؤولية بالطريقة التي يقصدها ألفارو. لا يمكن أن يطلب منها أن تعالجه، أليس كذلك؟ لقد شعرت بالقشعريرة وهي تتخيل ذلك.

"من طلب منك الدخول إلى غرفتي بكل وقاحة؟" جوانا لا تزال تلوم ألفارو.

"كما قلت لكِ..." لم يكمل ألفارو كلامه عندما رأى جوانا تمسك بالهاتف المحمول على الكومدينو، يبدو أن الفتاة جادة في كلامها، ويظهر أن جوانا ستبلغ عنه في قسم الشرطة.

كل من يرى ألفارو سيعتقد أنه رجل سيء، لأنه اقتحم فجأةً إلى داخل الغرفة وغطى فمها، خاصةً وأن جوانا تعرف أنها مطاردة من قِبل العديد من الأشخاص، كأن ألفارو قد اقترف جريمة أو ربما كان لصًا.

عندما انشغلت جوانا بالهاتف لتتصل بالشرطة، لم يكن هناك خيار آخر، سرعان ما انتزع ألفارو مصباح الطاولة من يد جوانا، وألقاه على السرير، كما حاول انتزاع هاتف جوانا الذي كانت تستخدمه للتواصل مع الشرطة.

"لا تتصلي بالشرطة، يجب عليكِ أن تستمعي إلى تفسيري أولًا." قال ألفارو بنبرة تحمل بعض الضغط.

ولكن، لم ترغب جوانا في الاستماع إلى تفسير مهم من ألفارو، رفعت ساقها مضمورة الخطى ورفعت يدها الواحدة عاليًا، حتى لا يتمكن ألفارو من انتزاع الهاتف منها. "أنت بالتأكيد لص، أليس كذلك؟ لذا يطاردونك."

لم يتقبل ألفارو أن يُوصف بأنه لص. "لا، أنا لست لصًا."

تووت...

تووت...

تووت...

لسوء الحظ، قد تم توصيل مكالمة جوانا.

ربما لأن ألفارو رجل، فقوته أكبر من جوانا، لم تتمكن من الحفاظ على توازنها عندما حاول ألفارو انتزاع الهاتف من يدها.

بُرُكَ...

سقطت جوانا على السرير، وكذلك فعل ألفارو بسبب جذب يدها. مما وضع جسده فوق جسدها.

غضبت جوانا كثيرًا. "قليل الأدب! سأصرخ مممه..."

وضع ألفارو يده اليسرى على فم جوانا، ويده اليمنى انتزعت هاتف جوانا من قبضة الفتاة وأغلق المكالمة، بينما جسده لا يزال مطبقًا فوق جسدها.

لم تتمكن جوانا من الحركة لأن ألفارو كان يثبت جسدها تحت ضغطه، "لن أسيء إليك، فضلًا عن التحرش بك. لذا اعتبري أنه لم يحدث شيء بيننا وأننا لم نلتقِ مطلقًا، موافق. الآن سأرحل."

بدت جوانا مذهولة عندما رأت وجه الرجل الذي فوقها بوضوح، إذ إنه رجل وسيم جدًا وذو مظهر رائع، وجذابٌ للغاية.

ولكن هذا ليس وقت الإعجاب، الآن تحت سيطرة هذا الرجل، ماذا لو تحرش بها؟

أرادت جوانا الاحتجاج، ولكن الرجل خرج سريعًا، وغادر غرفة الفندق بهذه البساطة.

بدت جوانا مرهقة، لا تزال ممددة على السرير، مصدومة بما حدث لها اليوم. حتى أن أنفاسها كانت متلاحقة.

لكن بعد التفكير، شعرت جوانا أن الرجل ليس شريرًا بالفعل، فلم يفعل شيئًا لها، ربما كان يحتاج فقط إلى مكان للاختباء. مع أنها لا تعرف المشاكل التي يواجهها.

ولكن لا تزال تشعر بالحرج وتريد أن تغضب عندما تتذكر أنها كانت تحت سيطرة ذلك الرجل، شيئًا لم تفعله مع حبيبها من قبل.

"آه، أرجو ألا أقابله مرة أخرى. سأُهينه حقًا إذا قابلته مرة أخرى." تمتمت جوانا بنفسها. شعرت بقشعريرة عندما شعرت بشيء صلب عندما سقط ألفارو فوقها.

"لماذا كان قاسيًا هكذا؟" تساءلت مع نفسها، جعلها ذلك تشعر بالقشعريرة، لحسن الحظ لم يحدث شيء لا تريده خلال وجود ألفارو في غرفتها ذلك الوقت.

...******...

"هيّا يا جون، ليس هذا الوقت للوقوف." ذكّر ألفارو جوني بأنه يشعر بالانزعاج في سرواله، الآن ما زال يقف أمام باب غرفة جوانا يتأمل الأجواء حول الممر، ليرى ما إذا كانت العصابة من 40 شخصًا ما تزال هناك أو رحلت.

لم يفهم ألفارو لماذا تفاعل العضو الذكري فجأة عندما سقط عن غير قصد فوق جسد جوانا، على الرغم من أن هيئتها ليست جذابة. على الرغم من أنه يعترف بأن الفتاة جميلة جدًا، ومع ذلك لن يجعله ذلك يقع في الحب. لا يريد أن يتألم مرة أخرى. الألم الذي تسببت فيه بيانكا لا يزال محفورًا في قلبه.

إذا فكر في ماضيه، فهو يريد حقًا تحطيم بيانكا. على الرغم من أن لديه الآن الكثير من المال، لكن لا يزال لا يستطيع شفاء الألم الذي عاشه.

أدرك ألفارو أنه ليس الوقت المناسب للتفكير في ذلك، ما يريد التفكير فيه الآن هو كيف يغادر الفندق إذا كان أعضاء العصابة لا يزالون في المنطقة.

ليس العمل كمحقق سهلًا، فهو ليس فقط بحاجة إلى غريزة حادة وذهن دائر لحل المشاكل، ولكن يجب أيضًا إجراء تحقيقات دقيقة. أحيانًا يصبح الأمر على المحك إذا أدرك الهدف أنه يخضع للتحقيق، خاصة إذا لم يكن الهدف من الطبقة العادية.

صحح ألفارو كمه الذي تشوه، وشعر بأن المكان حول الممر آمن، بحيث توجه للبحث عن مخرج.

لم يدرك ألفارو أن هناك شخصًا يقوم بتصويره من بعيد، كان هو مساعد أرمان، مساعد رئيسه الخاص ريكي الذي أُكلف بالتعرف على الفندق الذي تقيم فيه جوانا ومن هو حبيبها. لأن السيد ريكي سمع من صديقة جوانا التي في أمريكا أن جوانا عادت إلى إندونيسيا للقاء حبيبها.

في الواقع، جاءت جوانا إلى إندونيسيا للقاء ديون، لكن اتضح أن ديون خارج المدينة، قال ديون إن لديه أمورًا تجارية خارج المدينة لذلك لا يمكنه اللقاء بجوانا حتى الآن. مؤخرًا، كان الرجل يقول دائمًا إنه مشغول بعمله لذا لا يتصل كثيرًا بجوانا.

كان مساعد أرمان قد وصل بالفعل إلى هناك للتو، لذلك كان ممتنًا لأنه رأى رجلاً خرج للتو من غرفة الفندق الخاصة بالسيدة الشابة، حتى يتمكن من معرفة من هو حبيب جوانا. لم يكن يعلم أن ألفارو قد طارده 40 من رجال العصابات، لأنه ربما غادر الأربعون من رجال العصابات عندما وصل مساعد أرمان إلى الفندق.

"مرحبًا يا سيدي. اتضح أن الآنسة جوانا موجودة بالفعل في إندونيسيا، وهي تقيم في فندق xxx. أم... رأيت رجلاً يخرج من غرفة الآنسة جوانا." أبلغ المساعد أرمان السيد ريكي، أنه كان عليه أن يقول الحقيقة على الرغم من أنه لم يشعر بالرضا تجاه سيده، لأنه ربما كانت السيدة الشابة تواعد حبيبها وقد ذهبت بعيدًا.

بدا السيد ريكي مندهشًا لسماع التقرير من مساعده، حيث تبين أن جوانا كانت تواعد حبيبها منذ فترة طويلة. كأب، فهو بالتأكيد لا يريد أن تذهب ابنته بعيدًا مع صديقها.

*** تم توقيع هذا العمل مع NovelToon، ويُمنع بشدة القرصنة مثل إعادة النشر بدون إذن.***

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***