مرحبا اصدقائي القراء عدت لكم بفصل جديد لاكن لا تنسوا دعمي ووضع لايك تقديرا لتعبي بالكتابه وشكرا جزيلا لكم لقرائتها ومجاملاتكم اللطيفه يسعدني انها نالت اعجابكم .
لذا قبل ان نبدأ لا تنسوا الصلاة والسلام على رسولنا محمد الكريم { صلي الله عليه وسلم }
بـــســـمــ الــلــه الــــرحـــمـــن الــــرحـــيـــمــ
ظلّت إيمان تُحدّث آلاء، قائلةً: "طنشي، اعتبري ما هو موجود كأنّه غير موجود. لا يُحرجكِ هجركِ لزوجكِ، بل يجب عليكِ فعله. فلو لم يُعالِج نفسه، فلن تستطيعي التوقّف عن هذا التعامل. توقّفي عن الاهتمام والحبّ الزائد، فهو يراه ضعفًا منكِ. بل كوني امرأة صارمة. إذا سألكِ، فأجيبِي على قدر حاجته، بلا تكلّف أو توتر. يجب أن يرى القوّة في عينيكِ يا آلاء. هل فهمتِ؟"
أجابت آلاء: "نعم، فهمتُ. لكنّكِ قلتِ إنّكِ كنتِ تعملين معه في الشركة."
قالت إيمان: "نعم، وهذا هو سبب فرصة تقرّبكِ منه أكثر، وجعله يتعلّق بكِ أكثر، دون أن يشعر بذلك، طبعًا. المرأة يجب أن تكون ذكية. أغلب الفتيات يُحِبْنَ بقُلُوبِهِن، وهذا خطأ. لهذا السبب، دائمًا ما يكون الرجل هو المنتصر في العلاقات الفاشلة، ببساطة لأنه يُحبّ بعقله."
سألت آلاء: "كيف تقصدين؟ لم أفهم."
أجابت إيمان: "كلّ ما أريده منكِ أن تكوني ذكية، لكن دون أن يشعر بذلك. حركاتكِ، كلامكِ، نظراتكِ، كلّها يجب أن تكون مدروسة. أشارت إيمان بإصبعها على قلبها، وقالت: "من هنا." ثمّ أضافت: "لِنَصْنَعَ قهوةً، ونُكمِل حديثنا."
ذهبا إلى المطبخ، فقالت آلاء: "أنا أصبحتُ لا أراه إلا هو، لستُ قادرة على التحكّم في مشاعري، واللهِ لستُ قادرة."
قالت إيمان: "هذا عيبكنّ أنتنّ الفتيات. عندما تُحِبّ إحداكنّ، تُغْرَقُ في الحبّ، ولا ترى سواه، بل وتُسَلِّمُ أغلى ما تملك، شرفها، وتُكسِرُ ظهرَ أبيها من أجل لحظاتٍ وقليلٍ من الكلام الحلو، ثمّ بعد ذلك، تأتي كلمات مثل: (لا تثقين بي، إلخ)."
قالت آلاء: "صحيح، هذا حال الكثيرين."
سألت آلاء: "ماذا سيحدث بعد ذلك؟"
أجابت إيمان: "بالتأكيد، سيرميها، وسيبحث عن أخرى."
قالت آلاء: "بالضبط، أنتِ ستُهْجَرين، وستفتحين عينيكِ على حقيقته. لو كان الشاب يفكّر بقَلْبِه، لما ترككِ. على الأقل، كان سيُظهر رجولته، ويُحافظ عليكِ."
قالت آلاء: "أشعر أنّنا انحرفنا عن مسار مشكلتي."
ضحكت إيمان، وقالت: "بعض التّنفيس لا بأس به." ثمّ أضافت: "تفضّلي قهوتكِ."
شكرت آلاء إيمان، فقالت إيمان: "حسناً، افعلي هذه الأمور، وبعد ثلاثة أيام، تعالي إليّ لأُخبركِ أكثر، وحتى يمكنكِ معالجة طارق."
قالت آلاء: "أنا؟"
أجابت إيمان: "نعم، لكن يجب أن تكوني صبورة، سيستغرق الأمر وقتًا."
قالت آلاء: "إن شاء الله..."
دخلت آلاء الشقة، فقالت: "لماذا الشقة بلون أسود هكذا؟"
قال طارق: "لو لم يعجبكِ، يمكنكِ تغيير الديكور في أي وقت."
قالت آلاء: "حسناً، سأغيّره بالتأكيد. أحبّ الألوان الفاتحة."
دخلت آلاء الغرفة مباشرةً، وحمل طارق حقائبها ووضعها بجانب الباب وأغلق الباب. قالت آلاء: "هذه الليلة ستكون معي، أليس كذلك؟"
قال طارق: "بالتأكيد، لكن يجب أن أتصل بآلاء وأخبرها أنّي سأبيت خارجًا، حتى لا تنتظر."
في تلك اللحظة، كانت آلاء تُفكّ قميصها، فجأةً قالت: "آلاء! آلاء! ماذا يحدث؟ متى دخلت حياتكِ؟ اسمعي هنا!" ورفعت إصبعها. "لو ستقضين اليوم معي، سأُخرِجُ هذه الزبالة."
قال طارق: "لم أقل شيئًا، وأنزلِ إصبعكِ هذا. احترمي، أنا زوجكِ. على العموم، انسي، لا أريد الاتصال، ولا أي شيء إلا هذا الغضب الجميل."
ابتسمت آلاء، فقال طارق: "أنا من هذه الابتسامة، امرأة أخرى."
قالت آلاء بدلال: "سأذهب لأستحمّ."
خرج طارق للتأكد من إغلاق الباب، ثم اتصل بآلاء، قائلاً: "أسمعي، سأبيت في العمل، نامي ولا تنتظريني."
أجابت آلاء: "كنتُ نائمة، وأيقظتني مكالمتكِ، وأغلقت الخط في وجهه."
فكر طارق: "ماذا حدث؟ هل هي لا تزال غاضبة؟ ماذا لو عرفت موضوع زواجي؟" مسح وجهه بيده وهو يفكر، وجاءه اتصال من سكرتيرته، قائلةً: "غدًا يجب أن تحضرا أنتِ وزوجتكِ للمؤتمر الخاصّ بالأجانب، وقد أرسلنا دعوة خاصة لزوجتكِ."
قال طارق: "أنتِ غبية، كيف ترسلين لها دعوة من دون أن تخبريني؟"
قالت السكرتيرة: "عفوًا؟ أليست هي زوجتكِ؟ لو لديكِ مشكلة، يا سيد طارق، اتصل وأخبر زوجتكِ بأنّ المؤتمر مُلغى."
تذكّر طارق تعامل آلاء معه، وغضبها منه، فاعتقد أنّ هذه فرصة لتهدئة غضبها. قال: "لا، لا تلغيها."
انتظرت آلاء طارق، وقالت لنفسها: "سأُريه آلاء الأخرى." ثمّ فجأةً، تلقت بريدًا إلكترونيًا، دعوة خاصة من الشركة، بصفتها زوجة المدير. لقد جاءت في الوقت المناسب، لأنّها أرادت النزول، وستُقدّم له فكرة العودة إلى العمل. فكرت في الاتصال به، لتخبره أنّها ستأتي في الصباح، ليذهبا معًا. اتصلت به، فأجابت امرأة، قائلةً: "طارق أسي ليس متواجدًا الآن." ثمّ سمعت صوت طارق يقول: "من هذه يا هديل؟" أجابت المرأة: "واحد يبدو أنه مخطئ في الرقم، يريد رياض." قال طارق: "تعالي حبيبي، ابتعدي عن الهاتف." ثمّ أغلق الخط. شعرت آلاء برأسها يدور من الكلام الذي سمعته. من هي هذه المرأة؟ معنى ذلك أنّه يكذب عليها، ليس في العمل، بل مع امرأة أخرى. من هي يا طارق؟ كانت تتحدّث بصوت عالٍ. قرّرت العودة إليه، لكن هاتفه مغلق. ستجنّ لو لم تعرف من هي هذه المرأة. ما الذي تفعله معكِ؟ ما الذي تحرمه منه ليُحبّ أخرى؟ كانت تبكي منهارة، أعصابها قد بائت.
قالت أم آلاء: "لا تتصل بها، قلت لكِ إنّ الفتاة علاقتها متوترة مع زوجها، لذا لا تزيدي الأمور تعقيدًا. عبد الله سيكون بخير، هذه ليست المرّة الأولى التي ينخفض فيها السكر لديه."
قالت آلاء: "يا أمّي، لكن هذه المرّة، حتى الحلويات التي أعطيها له، وما إلى ذلك، لم تُجْدِ نفعًا. أليس من الأفضل أن تأتي وتُشاهِدي حالته المتدهورة؟"
قالت أمّها: "يا ابنتي، ماذا تقصدين بهذا الكلام؟ والدك - الله يطول في عمره - سيكون أفضل منّي ومنكِ." مسحت أمّها دمعتها.
قالت آلاء: "لم أقصد هذا يا أمّي، لكنّ والديّ... لا أعرف. سأتصل بآلاء لتأتي وتراه." واسرعت.
✨✨ يــتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع✨✨
شكرا لقرائتكم روايتي حتى هاذا الفصل واتمنى منكم تضغطوا على لايك تقديرا لتعبي بالكتابه واتمنى انكم استمتعتم بقرائتها ويلي ما متابع حسابي يدخل يتابعه
انيو يوروبون ❤️
그리고 내 소설을 읽는 모든 분들에게 부탁드립니다. 🌹💐☘️
I love you so much, my dear readers
12تم تحديث
Comments
مامي لجين 🗿✨
ما فهمتتتت ألاء ولا هديلل
2024-12-06
6