الــنــدم

مرحبا اصدقائي القراء عدت لكم بفصل جديد من روايتي الجديده اتمنى منكم تشجعوني وتحطوا لايك تقديرا لتعبي بالكتابه وشكرا لقراءتكم روايتي حتى هذا الفصل اعرف ان تأخرت اعتذر اليك وفاقد كنت مشغولةٌ بالدرسه

                       و قراءه ممتعه ~

    و قبل ما تبدوا قراءه صلوا على رسولنا الكريم محمد ( ﷺ ).

بــســمــ الــلــه الــرحــمـن الــرحــيــمـ

يا أمي، ما هذا الذي تقولينه؟ فلانة وعلان، كلهنّ لا يمثلن شيئاً بالنسبة لي. أهم ما في الأمر أن بيتي قد يتحول إلى ساحة معارك منذ اليوم الأول. لا أرى فيهم إلاّ حديث زوجاتهم. أريدك أن تتخلصي منها، وإن اضطر الأمر إلى استخدام يديكِ، فلا بأس. المهم أن لا يرى طارق سواي. أنتِ تعرفين يا أمي، كلامكِ قد لا يُغيّر شيئاً حتى بعد موتها، لكن لا يهم، فقط تخلصي منها، واشتغلي على طارق. مع السلامة.

آلاء، بينما هو يقود السيارة، يتظاهر بالغضب، ولا يرغب في التحدث. سألته: "لدي سؤال واحد، أرجو ألا تكذب عليّ." نظر إليّ بلا مبالاة، ثم عاد إلى القيادة. سألته مرة أخرى: "طارق، هل تزوجتَ؟" نظر إليّ بصدمة، ونظراته أكدت لي شكّي. قال بلا اكتراث: "أنا آخر من يتزوج، يكفيكِ أنتِ، لستُ بحاجة إلى المزيد من الصداع." قلتُ: "إن كنتَ تعتقد أنني غبية، فإنك ظالم لنفسك. كل ما حدث منذ يوم الجمعة، من ارتداء الجلابية والعطر كالعريس، لم أقل شيئاً، لكنك في تلك الليلة قررت البقاء خارج المنزل، و تتذرّع بالعمل. وسقطت دموعي." قال: "أنتِ تفهمين القصة خطأ." قلتُ: "يكفي، اسمح لي أن أكمل كلامي. في تلك الليلة نفسها، اتصلتِ بها، وأجابتِ قائلةً: "حبيبي"، ما تفسير هذا؟ أم أنني أسمع خطأ؟ لو لم تتزوجها، هل ستخونني؟" اختنقتني العبرة. قال: "أنتِ بالتأكيد مجنونة." قلت: "يكفي، أليس كذبكِ كافياً؟ هل جنّتِ زينة؟ هل نظري ضعيف؟ لكن حتى بنظري الضعيف، رأيتُ العرق يتصبّب منه، وهو متوتر." قال: "حسناً، بما أنكِ عرفتِ، فاعلمي أن هذا حق من حقوقي، أن أتزوج واحدة أو اثنتين أو ثلاثاً أو أربعاً، الدين يقول ذلك." قلتُ: "لكنكم تأخذون من الدين ما يناسبكم، وما لا يناسبكم تتجاهلونه. أليس الدين يقول: "واعْدِلُوا"؟ أنا لا أرى عدلاً في كذبكِ." قلتُ لها: "أنتِ ذاهبة إلى العمل صحيح؟ وأنتَ ذاهب معي، هل زوجتكِ تعرف علاقتنا؟ تعرف تعاملك معي؟ أين قصّرتُ معكَ؟ أريني. عُمري كله أتحمّلك، تخليتُ عن الماضي والمستقبل لأجلك، ضحّيتُ بدراستي وعملي لأخدمك، وفي النهاية جزائي أن تجلب لي امرأة أخرى؟" اقتربَ مني، أراد أن يضربني، فشممتُ رائحته، وانقلبَ بطني. قلتُ: "توقف!" قال: "ماذا؟" قلتُ: "توقف، أريد أن أستفرغ." توقف، وأنزلتني بسرعة، وبعد أن انتهيتُ، وجدته يمدّ لي مناديل ومياه، أخذتها بغضب. بعد أن انتهيتُ، قال: "هل انتهيتِ؟" ركبتُ السيارة، وجدته يضحك كالمجنون. قلتُ في قلبي: "أكيد جنى." خلال الطريق، كان ينظر إليّ ويبتسم.

أمي قالت: "نعم"، وكانت تعدّ الشوربة لأبي. قلتُ لها: "جاءني عريس." قالت: "عريس؟ من هو؟" قلتُ لها: "زميل في العمل، سيأتي ليتقدّم ويجلس مع أبي." قالت: "رائع، لكن أخبريني عن صحة أبيك." قلتُ: "أبي الآن أفضل بكثير، ويتحدث بشكل طبيعي." قالت: "دعّه يأتي، وربنا يتم لك على خير." قلتُ: "إن شاء الله." ذهبت، وبقيت أفكر أنه لا بدّ من عدم تفويت هذا العريس، مهما كان، فهو أملي الوحيد. الجميع يتحدث عني، عن كوني كبيرة السنّ ولم أتزوج بعد، بينما إخوتي الصغار تزوّجوا جميعاً. أشعر بالغضب، ونفسيتي متدهورة بشدة بسبب هذا الوضع.

طارق، كان يطير من الفرح، لأنه شعر أن آلاء حامل. بعد أن وصلنا، قال لي: "لم يكن عليكِ ارتداء حذاء بكعب عالٍ، كان عليكِ ارتداء حذاء منخفض." أمسكَ يدي، لكنني سحبتها بسرعة. أمسكَها بقوة، ووقفني أمامه. قال: "انسِ هذا الموضوع، تصرفي بشكل طبيعي، بعد أن نعود إلى المنزل افعلي ما تريدين." نظرتُ إليه بدهشة، وأخذتُ نفساً عميقاً، وكأني أقول: "أوه"، ثم أمسكَ يدي ودخلنا القاعة. عندما وصلنا، رحبوا بي على أساس أنني المدير. كان كرسيي وكرسي آلاء جاهزين وأمامنا. جلسنا، وبدأ المؤتمر وتسليم الجوائز والشهادات. وطلبوا مني أن أسلم الموظفين شهاداتهم. صعدتُ المنصة، وتركته آلاء جالسة. بعد أن انتهينا، ألقيتُ كلمتي، وفي النهاية قلتُ: "الفضل كله يعود إلى زوجتي آلاء." كانت مصدومة، وفمها مفتوح. لم تتوقع أن أذكر اسمها، بل حرفياً، هي تستحقّ الفضل، من ملابسي إلى أوراقي، كل شيء كانت تهتم بي، ولم تقصر معي في شيء. ابتسمت رغم ما حدث. وانتهى المؤتمر. جاءت فقرة الصور، التقطتُ معها صوراً، ومع الموظفات. كلما نظرتُ إليها، وجدتها منزعجة لأنني أقف مع الفتيات.

آلاء، بعد عودتنا، كنتُ منزعجة جداً. قلتُ: "رأسي يؤلمني، هل يمكننا العودة إلى المنزل؟ لكن إذا كنتَ ترغب في البقاء، فأنا سأذهب." قال: "من قال لكِ أنني لن أذهب؟ لا يوجد شيء، هيا لنذهب." قلتُ: "حسناً." وقفتُ أمامه. وصلنا إلى السيارة، ركبنا. قلتُ: "ما هذا المستوى المنخفض؟ كيف يرتدين الفتيات ملابس قصيرة؟ هنّ يعملن معك." قال: "نعم، لكنني لا أنظر إليهنّ." قلتُ: "نسيتَ، أنتَ لستَ أعمى." بدأ يضحك. قال: "لم أقصد ذلك." أمسكتُ يدي، وبقيت أنظر إلى النافذة. قال: "لم أرَ واحدة منهنّ." قلتُ: "كلهنّ جميلات، وكأنهنّ في عيد." ضحك حتى توقف السيارة. قال: "والله، لي زمن لم أضحك هكذا." مسح دموعه من الضحك، ثم عاد إلى القيادة. لوّيتُ شفتيّ فجأة، رنّ هاتفه، كان متصلاً بالسيارة، لذا كان الصوت واضحاً. جاء صوت فتاة قائلةً: "تكذب عليّ، تقول لي أن لديك مؤتمراً، وتقود سيارتكِ مع زوجتكِ الأولى، بل وتقول أن الفضل يعود إليها؟" صُدمتُ بالطبع، نظر إليّ وقال لها: "هذا ليس الوقت المناسب، سنتفاهم غداً." قالت: "وسأعود غداً؟ انظر، الكلام لا يجدي معك." قال: "هديل، لا..." قالت: "لا، في عينيكِ، سحرتكِ، خلاص، العقربة الكلبة." منذ أن قالت ذلك، بدأت أرى كل شيء بشكل ضبابي. كيف تقول عني هكذا؟ انفجرتُ ضاحكةً بصوت عالٍ أمامه. قلتُ: "سأريكِ من هي العقربة هذه." قلتُ: "حبيبي، خلاص، أحضر هذا القميص، أليس كذلك؟ سأغيّر ملابسي، ثم نُحضّر الفيلم." ضحكتُ ضحكةً قوية. أظنّ أنها صُدمت، سكتت، ثم أغلقت الخط. نظرتُ إلى طارق، وجدته ينظر إليّ بصدمة، لا أعرف إن كان هو أيضاً صُدم مثلي. كنتُ أضحك في داخلي، لم أستطع كبح ضحكتي أكثر، ومن شكل وجهه وتعابيره، انفجرتُ في وجهه.

        *★★يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع★★*

اتمنى انكم استمتعتم بقراءة البارت واتمنى منكم تضغطوا على لايك تقديرا لتعبي بالكتابه وشكرا لقراءتكم روايتي حتى هذا الفصل واتمنى منكم تدعموني حتى اريكم اعمالي وابداعاتي اذهلكم بها ويلي ما متابع حسابي يدخل يتابعه

                  يو سي ~~👋🏻☘️💙

그리고 내 소설을 읽는 모든 분들에게 부탁드립니다. 🌹💐✨

I love you very much, dear readers 💕

الجديد

Comments

. حلو كملي

2024-12-03

4

الكل

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon