دمــوع الصــمــت

مرحبا اصدقائي القراء اتمنى لكم قراءه ممتعه لاكن قبل ما تبدأوا قرائه حطو لايك تقديرا لتعبي بالكتابه واتمنى ان تنال اعجابكم هذه الرواية

ولا تنسوا اهم شيء وهي الصلاة على رسولنا الكريم عليه افضل صلى الله الصلاة واتم التسليم محمد ( ﷺ ).

جلست آلاء على الأرض، قرب الغسالة، تُمسك بقطعة قماش مبللة، بينما تتساقط دموعها بصمت. لم يكن غسل الملابس هو ما يُؤلمها، بل هو التجاهل، اللامبالاة التي تُحيط بها كسحابةٍ سوداء. كانت حنتها، حفل زفاف أختها، يُمثّل لها رمزاً للأمل، للحياة التي تُريدها، ولكن طارق، بإهماله وبرودته، كان يُحوّل كلّ شيء إلى رماد.

"طيب، وحنتي يا طارق، ستخرج ودموعي ستنزل الآن." قالت بصوتٍ خافت، كأنّها تُخاطب نفسها أكثر من مخاطبة زوجها.

ردّ عليها طارق ببرودٍ مُثيرٍ للغضب: "يعني حنتك أهم مني؟ معقولة يا آلاء؟"

أجابت آلاء، حاولت كبح دموعها: "لا، ليست أهمّ، ولكن..." لم تتمكن من إكمال جملتها، فقد غلبها البكاء.

مشيت آلاء بعيداً عن الغسالة، تُحاول الهروب من هذا الشعور بالاختناق، من هذا العجز الذي يُسيطر عليها. أختها، التي كانت تقف على بُعدٍ خطوات، لاحظت حزنها العميق. اقتربت منها، وضعت يدها على كتفها برقة: "متى ستظلين تتحملين هذا الوضع يا آلاء؟ ألم يكن من الأفضل أن تطلقي؟"

نظرت آلاء إلى أختها، ثمّ إلى الأرض، شعرت بالخزي من ضعفها، من عدم قدرتها على مواجهة طارق. "هذه مشاكل تخصني أنا وزوجي، أرجو ألا تتدخلي فيها ولا تذكريها لي مجددًا." قالت بصوتٍ مُتصلب، حاولت إخفاء ضعفها خلف جدارٍ من الكبرياء.

 

في مكانٍ آخر، كان طارق يُخطط لزواجه من هديل. كان يُبرّر أفعاله لنفسه، يُقنع نفسه بأنّه يُريد حياةً أفضل، حياةً تُناسب "مستواه".

"الشريعة تُحلِل لي أربع زوجات، أفهمي؟ وأنا متأكد أنّها لن تمانع، لكنّكِ وافقي، وسأُحضر لكِ ما تُريدين." قال لهديل، بثقةٍ زائفة، كأنّه يُقدم لها عرضاً لا يُمكن رفضه.

"ستُسكنني في بيتٍ أجمَل من بيتها؟" سألت هديل، بفضولٍ خفي.

أجاب طارق، بابتسامةٍ مُتصنّعة: "طبعاً، أحبكِ وأعدك بتنفيذ جميع طلباتك، لكن وافقي."

"سأفكر." قالت هديل، لكنّها لم تكن تُفكّر حقاً. كانت تُلاحظ الغرور واللامبالاة في عينيه، ولكنّها كانت تُريد الترف، الاستقرار المادي الذي يُقدّمه لها.

ضرب طارق الطاولة بغضبٍ مُتصنّع: "مجدداً؟ ما الذي تفكرين فيه؟ أظنّني لست رجلًا أو شخصًا جادًّا؟ لم أُحضر لكِ ما تُريدين؟"

أجابت هديل، حاولت التظاهر بالضعف: "لا، لكنّك رجلٌ مرة واحدة."

أخرج طارق خاتم ماس من جيبه، بإيماءةٍ مُتكبّرة: "لو سمحتِ، لا أحبّ هذا اللفظ. ألاّ تستطيعين قولها بأسلوبٍ أفضل؟ مثلاً، رجلٌ متزوج؟ .. لكنّكِ انسَي، شوفي هذا."

أخذت هديل الخاتم، تُعاينُه بإعجابٍ، بينما كان طارق يُفكّر في آلاء، في كيفية التخلّص منها بسهولة. لم يكن يُحبّها، ولكنّها كانت تُمثّل عائقاً في طريقه.

استمرّ الحوار بينهما، تبادلا الكلمات، لكنّ الواقع كان يُظهر فارقاً كبيراً بين مشاعرهما الزائفة. في النهاية، وافقت هديل على الزواج، معتمدةً على الوعود والهدايا، بينما كان طارق يُخطط لحياته المستقبلية دون آلاء. كان يُفكّر في هديل كأداةٍ لِتحقيق أهدافه، وليس كشريكة حياة.

★★يـتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع★★

شكرا على قراءتكم روايتي الجديده حتى هاذ الفصل واتمنى ان تحطوا لايك واريد ان اري تعليقاتكم الجميله لاني والله تعبت من كثر ما اكتب واتمنى انكم استمتعتوا بالقراءه يا اعزائي ويلي ما متابع حسابي يدخل يتابعه

وشكرا لكم على الدعم و يو سي ☺️👋🏻

I love you so much, my dear readers

I

الجديد

Comments

𝓢𝓱𝓲𝓷𝔂 𝓳𝓮𝔀𝓮𝓵✪

𝓢𝓱𝓲𝓷𝔂 𝓳𝓮𝔀𝓮𝓵✪

سلمت يداگ♥️

2025-01-29

5

✨Jeon✨

✨Jeon✨

amazing ❤❤❤

2024-12-22

6

جميل

2024-12-03

3

الكل

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon