عائلتي وأنا
... مرحبا اعزائي ☺️👋...
...قصه جديده ...
... آمل انكم بخير ......وآمل أن تعجبكم هذه القصه كسابقتها.......
.....................
......ايحب أحدهم حصاة في حذائه..!...
...... اهذا ماانا بالنسبه لك ..!...
....قلتها ودموعي كانت تختنق ولم تدري سبيلا للنزول.....
.....ماذا اظننت نفسك ارفع من هذا منزلة ...انت كذلك فانا قلت حصاة في حذائي وليس في قذارتي...
...أترى لم اعطك قدرك ......
....................
...عودة......
...انا زياد شاب في السادسه عشرة من عمري ...
...اعيش مع والدتي وأخي .هم كل عائلتي ..رغم اني لم أشعر يوما بأني في عائلة......
...اخي مروان يكبرني باعوام ...تحديدا أربعة عشر عاما...
...متزوج ولديه ابنتان وولد أسماه فؤاد فهو فؤاده كما يقول ...
...اغبط فؤاد لديه اب يحبه وليس كأبي المجرم ...تسبب لامي بشلل نصفي وهي الآن مقعدة على كرسي متحرك ......
...بسببه لا يمكن أن تدافع عني أو تحميني من غضب مروان ...
...او تبعده عني حين يضربني .......
...مروان عصبي ..يغضب بسرعه ... انه دائم الغضب مني ...أشعر أنه يكرهني ..ولا اعرف السبب ...
...................
......زياد......زياد.......
...زياد :"نعم استاذ "...
...الاستاذ :"مابك انا اتحدث معك وانت سرح ..."...
...زياد :"اسف لم انتبه "...
...الاستاذ:"في ماانت شارد ...الامتحانات اقتربت والماده هذه مهمة جدا. "...
...انزلت راسي معتذرا مرة أخرى ...
...زياد :"سانتبه انا اسف .."...
...انتهت الحصة وأثناء مغادرة الطلاب وانا كنت هاما بالخروج ناداني استاذ عزت...
... استاذ عزت :"زياد مابك بني؟"...
...زياد :"لاشيء استاذ ..كنت سرحا فحسب.."...
...أ.عزت :"هل يحصل معك أمر في المنزل.تسرح كثيرا في الاونه الاخيره ؟"...
...زياد :"لا ..لا شيء يحصل ..لم تسأل"...
...أ.عزت:" لااعرف لكن لديك جرح بالقرب من عينك وكأنه تم ضربك "...
... ...
...نظرت فزعا ومنكرا بسرعه...
...زياد :"لا..لم يتم ضربي"...
...أ.عزت :"وما الذي جرحك إذن"...
...زياد :"لقد كنت الهو مع ابن أخي ونلعب قذفني بلعبته الخشبيه ولذا جرحت ..لكنه لم يقصد "...
...أ.عزت :"اانت متاكد"...
...زياد :"اجل بالطبع ...أنه يحبني "...
...أ.عزت :"بالطبع سيحب عما مجتهدا وخلوقا مثلك "...
...قالها مربتا على كتفي......
...أ.عزت :"حسنا اعتني بنفسك وادرس جيدا للامتحان .اريد علامات كامله كما دوما "...
...زياد :"لا تقلق سافعل ."...
...غادرت وكان كنان ينتظرني بالقرب من الفصل...
...كنان :" ماذا كان يريد منك الاستاذ ؟!"...
...زياد :"لاحظ جرح عيني واراد معرفة السبب "...
...كنان :"وهل اخبرته "...
...زياد :"بالتاكيد"...
...كنان :" حقا زياد!"...
...زياد :"كفى كنان انا جائع جدا فلنخرج قبل انتهاء الاستراحه ..."...
...أشفق على زياد...لااعرف لم يعنفه اخوه ..يأتي في أوقات ويبكي لي ويشكي ...
...وفي أوقات أخرى ينكر الأمر وحسب رغم أن جسده لا يمكنه انكار مايحصل معه.......
...كنان :"اعلم انك قد ضربت من أخيك وهذا ماسبب الجرح.."....
....زياد :"..كنان اخبرتك أن فؤاد كان يلعب وقد رمى لعبته بالخطأ فاصابتني "...
...كنان :"حسنا ساصدقك هذه المره ..ماذا فعل له حين ضربك باللعبه "؟...
...زياد '"ماذا سيفعل له أنه طفل"...
......قلتها غاصا بريقي......
...كنان :"طفل...ألم يوبخه حتى ...ثم إن فؤاد ليس طفلا أنه في الثامنه ويعي أن هذا قد يؤذي "...
...زياد :'اعرف هذا لكنه لن يوبخه بالتاكيد فهو ابنه ...
...إن كانت والدتي لم توبخه حتى ورأت ماحصل ." ...
...(انفعالي...
...لاجدوى منه ضربني انا بدلا منه )...
...قلتها بداخلي بينما نقترب من المنزل عائدين ...
..."السلام عليكم "...
..."مرحبا امي "...
..."اهلا "...
...خ نهال :"اهلا زياد"...
...اوه خالة نهال .".مرحبا كيف انتي "...
..."اهلا بني كيف انت لم ارك منذ مدة ..كيف دراستك؟"...
..."بخير والحمد لله كل شيء على مايرام "...
...:"الا زلت مجتهدا كما دوما "...
...ابتسمت بفرح لها "..بالتاكيد .."...
...لتجيب زوجة أخي بينما تحضر صينيه الشاي والضيافة ...
...سلمى :"بالتأكيد سيكون مجتهد والا عليه مقابلة عصا مروان "...
...قالتها بمزاح ..لكن مزاحها كان جارحا ...
...اعلى الجميع أن يعرف اني اضرب ...سخرت من نفسي بينما اتجهت لغرفتي بعد الاحراج الذي حصل......
...وكأن أحد لا يعرف يالغبائي ...
...هي جارتنا ومنزلنا ملازم لمنزلهم وبالتأكيد تسمع صراخي مستنجدا وصراخ توبيخاته الغاضبه .......
...دخلت ورميت حقيبتي على الأرض ورميت نفسي على السرير...
...ونمت رغم اني كنت أشعر بالجوع ...لكن شهيتي سدت...
.........
...استيقظت على خبطاته على الباب بينما يصرخ واقفا عند الباب ......
..."هيي استيقظ .."....
...نهضت مسرعا ...
..."اذهب واحضر لي صندوق العدة فقد نسيته في الورشه..."...
...كنان :"أية ورشة اخي؟"...
...مروان :" هل انت غبي هكذا دوما ورشة صالح مررت بها أثناء عودتي من العمل هيا اسرع قبل أن يقفل ..ساحتاجها صباحا في عملي"...
...زياد :"لكن اخي ..."...
...مروان :"لكن ماذا قالها بحده"...
...زياد :ورشة صالح ..بع..بعيده "...
...اقترب وقد حنى نفسه قليلا ...
..."لم اسمعك؛ اعد ماقلته ؛اترفض أمرا اطلبه !"...
...زياد :"لا لا أفعل فقط ..."...
...سحبني من ياقتي نحوه صارخا ....
...:"..منذ متى تعترض...يبدو أن جلسة تأديبك البارحه لم تعلمك شيئا اليس كذلك"...
...قالها وقد نقر بإصبعه مكان جرحي ..الذي سببه لي ابنه البارحه وحصلت على بضع صفعات متفرقة حين صرخت به ورميت لعبته ......
...زياد :"ب بلى ...لم اقصد معارضتك ..لا اريد ان اتأخر بسبب بعد المسافه وقد اقترب موعد عمله على الانتهاء فيغلقها ""...
...مروان :"وماذا تريد أن اذهب انا وقد عدت لتوي من العمل منهكا"...
...زياد :"لا لا فقد كنت اقترح لو انك تتصل به ليفتح ورشته لوقت أطول حتى اتيه..."...
...افلتني ماان قلتها ...
...وهندمت نفسي ......
...مروان :"حسنا اذهب الان وساتصل به ..واياك أن تتسكع على الطريق "...
...قالها وهو يشير بيديه لي للخروج من الغرفه ...
...فخرجت راكضا ...على أمل أن لا احصل على ضربة عشوائية منه.......
...ذهبت مسرعا ...
.....اغلب الطريق كنت اهرول ثم أعود للمشي ...
...انا جائع...لم اتناول طعامي ...
...لم يوقظني احد على الغداء أثناء نومي ...
...لابد أن امي نسيت أو انشغلت ...
...دمعة حزينه اغرورقت في عيني وصوت قلبي يقول فيما ستنشغل...أن لم يكن بابنها ....حتى امي لا تنشغل بي ...
...ويقولون اخر العنقود دائما مدلل ...
...انا لا اعرف حتى معنى هذه الكلمه ........
...يتبع .....
... تعليقاتكم اعزائي وارائكم ....☺️...
... نظرتكم عن القصه والأحداث ...🤔...
...لا تنسوا التصويت والتعليق ❤️🌹...
... ...
... ...
Comments
استمراري يا عمري
2024-09-16
2