... مرحبا اعزائي 👋☺️...
... ...
... لاتنسوا تعليقاتكم الرائعه على الأحداث......
...دعمكم للقصه.... متابعه ..والتصوييييت ✨🌟. ...
...آمل أن تستمتعوا وان يعجبكم البارت ☺️. ...
................. ................. .............. ..........
...مروان :"مابكم..لم أصواتكم تملأ الحي ...ماذا هناك .."؟...
...سلمى :"أخاك أصبح طويل اللسان واليد أيضا ...."...
...مروان ناظرا لزياد ثم لها ..:"لم ،ماذا حصل !"...
...سلمى :"ارسلت معه ابنك وهو لايؤتمن عليه ..لا ادري كيف طاوعتك بارساله مع عديم المسؤوليه هذا .".....
...زياد :"لست عديم المسؤوليه ابنك عديم التهذيب ...لم يصغي الي...وانا لم ارد من الاساس قدوم هادم اللذات هذا انتم من أصر على قدومه معي طالما لا تستأمنينني عليه لم لم تتركيه باحضانك ....."...
...سلمى :"ظننتك عماً كباقي البشر يحب اولاد أخيه ...ويخاف عليهم ... جاء ليستمتع أنه طفل وحسب ..."...
...زياد :"طفل!! هذا شيطان وليس طفل ..أنه وقح لقد تمادى كثيرا مع اصدقائي بالحديث ...تطاول حتى علي ..'"....
...سلمى :"وماذا تريده أن يفعل وانت مهمل حتى كاد أن يغرق ..ويموت ...""...
...مروان :"مهلا ..ماذا ...من كاد يغرق ..مالذي تقولينه سلمى""...
...سلمى :"اجل كما سمعت أخاك كاد يقتل ابنك... لولا المنقذ لكنت تحضر لجنازته الان ""...
......كانت تتحدث وبدأت بنوبة بكاء النساء المعتادة في هكذا مواقف لترجح كفتها في الجدال......
...زياد :"لو أنه استمع لي لما كاد يغرق ..."...
...سلمى :"لو انك انتبهت له لما حصل ماحصل هو صغير ..."...
...زياد :"أنه عفريت ليس صغير ..."...
...مروان :"زياد اخرس فقد تماديت كثيرا...ألم اخبرك أن تنتبه له ..."...
...زياد :"الم اخبرك انا اني ذاهب للاستمتاع مع اصدقائي ..واصررت أن يأتي ...لست مربية اطفال ....كان هذا وقتي وافسده علي..""...
...مروان :"احفظ لسانك لا تصرخ بوجهي ولا تقل عنه شيطانا .""...
...زياد :"وماذا اسميه ..."...
...كان يمسك بي من ياقتي يوبخ ..فافلت نفسي من يده ...
...مروان:"كاد ابني يموت وانت معه ..الست ذي فائدة في شيء..."...
...زياد :"دامني لست ذا فاىده لا ترسله معي مره اخرى لاي مكان خذه انت ..""...
...كنت حانقا وغاضبا...اصرخ بهم وأجيب دون توان فأنا لم استطع الاحتمال أفسد نهاري والان أُلام كذلك ....
...مروان :"قلت لك راقب صوتك في الحديث معي قبل أن اخرسك للابد ..."...
...زياد :"لم تخرسني انا ...الا تسمع زوجتك كيف تتحدث معي .....الا تسمع ابنك ووقاحته...."...
...مروان :"وانت الست وقحا بما فيه الكفايه"...
...زياد :" ...لست بوقاحة ابنك ..."...
...مروان:"يبدو أنك بحاجة لتربية ...لتعرف كيف تخاطب من هم أكبر منك"...
...زياد :"فلتربي ابنك اولا..كان يتواقح مع الجميع ومعي أمامهم .وهدد يضربك لي أمامهم .وهذه الحرباء تصرخ بي..ام هذا جائز لهم...""...
...مروان :"قلت لك اخفض صوتك في الحديث معي ..."...
...قالها بصراخ منفجرا وقد صفع وجهي بقوة.......
...زياد :"لم لا تضربه هو...الا تستطيع تربية احد غيري ...
...وأولادك لم يروا تربية في حياتهم...."...
...سلمى :_اولادي مهذبون أكثر منك زياد انا لا اسمح لك بالحديث هكذا عنهم هل فهمت. " ....
...زياد :"انا لا احدثك انتي .....فلا تتحدثي معي ..."...
...فؤاد :"تحدث بأدب مع امي "...
...زياد :"لا تتدخل انت فؤاد..."...
...سلمى :"بل سيتدخل ..الا يكفي انه كاد يموت بينما انت تلهو وتدخن مع اصدقائك وتشرب الارجيله وتاكل ......
...وفوقها تصفعه في الشارع ....لن ادعك تجالسهم ثانيه فلا امان لك ...""...
...زياد :"لا احد يود مجالسة وقح مثله ..."...
...فؤاد :"وانت اوقح.. "قالها لي لاصفعه دون وعي .فوقع.....
...سلمى :"صفعه في الشارع .ويصفعه الان ماذا بقي أن يصفعني انا "...
...قالتها بينما تسحب ابنها خارجا بتوافق الوقت الذي امسك اخي بيدي فيه ..وصفع وجهي حالما صفعت ابنه ......
...واثناء سماعه حديثها المتباكي وابنها الشاكي باكيا كذلك يردد ويؤيد والدته بالحديث ......
...فؤاد :"انا اكرهك زياد ..لقد ضربني وصرخ بي أمامهم ابي فلتؤدبه ..."قالها باكيا ...
...كانا كمن يسكب الوقود على النار واخي مشتعل أساسا بنار غضبه ..وزادها أن رآني اصفع ابنه فكانت الفاصله ...
......انفجر بضربي بيده ...ثم أحضر عصا المقشه...وبدأ يضربني بها بجنون ...وصراخه وتوبيخاته لا تهدأ بل تشتعل ..وهويعدد مافعلته ......
..."تضرب ابني ووتواقح امامي ....ترفع صوتك بوجهي ...وترد الكلام بقلة تهذيب ...ساجعلك كالساعه تسير وتدق بتوجيهاتي فقط ""...
.....كان يضرب أكثر وصراخي يعلو أكثر ......
.......
..."تدخن ..لهذا لم ترده معك ...تريد قتله لتصبح وريثي الوحيد .....ايها الفاسد الحقير ""......
...كنت اصرخ وامي لاول مره كانت تصرخ به ليتركني بعد بضع ضربات..لكنه صرخ بها ...
...مروان :"بالذات انتي اياك ان تتدخلي ساربي هذا النجس"...
...منى :"...يكفي مروان ستقتله يبقى أخاك ..اتركه ...."...
...مروان :'ليس اخي قلت لكي لاتتدخلي...."...
...كان جداله معها يشعله أكثر فيضرب بقوة أكبر...وانا اتلوى بين يديه ...اترجى واتالم ..واصرخ طالبا مسامحته......
..."ارجوك انا اسف يكفي ..لن أعيدها ....ارجوك ااه ........
...لم اقصد اقسم لم اقصد ...لم أكن ادخن...لم افعلها عامدا هو تركني وذهب .....""...
...مروان :"كاذب..انت دائما تكذب ...وتقسم كذبا ...لم اربي اولادي وهم وقحون . وتضربه.ساريك كيف تكون التربيه زياد ..""...
...ضربني حتى كسرت العصا على يدي..فتوقف حينها .....
...وصراخي قد خفت .....رماها أرضا وغادر ....
....بينما أمسكت يدي باكيا اشكو المها الذي طغى على ألم جسدي ..واترجى ...وأأن ....بينما اختلطت دموعي بماء انفي وعرقي مما أنا فيه . ...
...لم انم تلك الليله من الالم ..ولم أجرؤ على الخروج من الغرفة ..لم يكن بي قوى اصلا للمشي...لا اعرف كيف طلع الصباح فأنا كنت اترجى شروق الشمس واستعجله.......
.........
...فتحت الباب ودخلت على كرسيها ...وقد حضر كنان معها ......
...دخل مسرعا وخاف لمنظري وفزع أكثر حالما رأى يدي منتفخه ..ومتورمه ......
...اتصل بوالده وحضر واصطحبني للمشفى ...رغم اعتراض سلمى ووالدتي ..التي كانت تعترض لخوفها من ردة فعل مروان أن عاد ولم يجدني بعد أن أمرهم الا يفتح أحد لي الغرفة حتى عودته ......
...لكنها كانت بنفس الوقت هي من اتصلت على كنان لياتي ويزورني ....اتحير في فهمها احيانا.......
...في المشفى اتضح أن يدي مكسوره ......
...كنت أنظر للأرض طوال الوقت ......
...والد كنان كان يخاطب الطبيب محاولا لملمة الأمر لأن الطبيب لاحظ الرضوض والضربات على وجهي وجسدي إضافة ليدي......
...كنان لم يتوقف عن شتم مروان وسبه ...ومحاولة تخفيف الأمر عني .......
...أما أنا فشعرت بذل واهانه ...أردت لو تبتلعني الأرض بوسعها فاختفي من الوجود.......
.........
...............
...استوقفني صوت أحدهم ......
...صوت عميق لرجل يبدو أربعينيا في العمر يرتدي بدلة وقد خلع معطفه وطواه حاملا على يده ...وقد دخل يخاطب الطبيب الذي أشرف علي والذي كان لايزال مصرا على الاتصال بالشرطه ...ووالد كنان يحاول التملص من الأمر ..لكي لا يزداد الوضع سوءا ......
......"عفوا لا اقصد مقاطعة حديثكما....لكن علي المغادرة للمكتب علاء...ساعود غدا لاشرف على القضية..."...
...كان يوجه الحديث للطبيب علاء......
.......القضايا تتوالى ياصديقي..هذه حالة أخرى......
...د علاء :"سيدي هذا محامي..بإمكانه رفع قضية على المعتدي ...وانت لادخل لك في الأمر كل الشكر لك انك اسعفته لهنا ...والشرطه ستتولى قضية الاعتداء عليه ..."...
.....المحامي :"اعتداء على من ....مالقصه..."...
...د علاء:"يبدو ياصديقي أن قضية فتاة الملجأ لن تكون قضيتك الوحيده ..هذا الشاب هناك تعرض لاعتداء بالضرب المبرح من أخيه . وقد كسرت يده وهذا السيد هنا هو جاره وقد اسعفه لنا. احاول الاتصال بالشرطه وهو يخاف أن يتفاقم الوضع ...."...
.........
...تركهما وقد اقترب مني .......
......:"مااسمك ...؟"...
..."انا زياد .."...
......."كم عمرك زياد ..."...
...زياد :"عفوا من انت لاجيبك..."...
...ابتسم ...ليعرفني عن نفسه ..قائلا انا المحامي ......
...الذي سيترافع عنك في قضيتك ...من المعتدي عليك .....
.......
...زياد :"ومتى أوكلتك محام لي..."...
.....المحامي :"لم تفعل لكنك ستفعل ...إلا ان اردت أن تنتظر حتى تعلق يدك الأخرى بجبيره أو تفقد حياتك بين يديه .."....
......المحامي :"هذا صديقك ."؟..قالها مشيرا لكنان ......
...كنان :"اجل انا صديقه وجاره ...وابي هو ذلك الرجل الذي هناك ....أحقا انت محام ..وستترافع لزياد..على أخيه "...
...المحامي :"هل أخاك من فعل بك هذا...!!'...
...كنت أنظر نحو الأسفل والموقف يزداد ثقله علي .....
...وافكر هل حقا سارفع قضية على اخي وأحضر الشرطه له ......
...انا لااصدق أنه ضربني للحد الذي كسرت يدي فيه .........
...لم أكن اسمع سوا اصوات أفكاري ......
......
...حتى رفع وجهي بأصابعه من ذقني لتلتقي عيناه بعيناي ......
... ...
..."لا تفكر كثيرا ...أن كنت خائفا منه سنوفر لك الحمايه ......
...وسيوقع على تعهد بعدم التعرض لك وينال عقوبته من عناصر الشرطه ..."...
..."اين والداك زياد ..."...
..."انا يتيم لا أهل لي "...
.....قلتها بتزامن مع سقوط دمعتي معلنة انكساري وتمردي على الحال الذي أنا فيه.......
...غص قليلا شعرت بذلك......
...:"ساجعله يندم على مافعله بك...."...
..."اهي المرة الأولى "؟؟.....
...".لا اعتقد ..." سأل واجاب وحده ......
...ناداه الطبيب علاء ..نظر لي نظرة لم افهمها ...وذهب ليكمل حديثه معهما ...بعد قليل من الوقت غادر...وقد ترك لي بطاقة عمله.........
............يتبع .......
... آمل أن يعجبكم البارت ☺️...
... للي ماصوت للفصول السابقه عد وصوت رجاء ..❤️...
...ارائكم بالاحداث ....وتوقعاتكم للي جاي 🌹...
... لاتنسوا التصويت احبتي ....
.......
....أراكم البارت القادم 👋☺️...
تنزيل على الفور
novel.download.tips
Comments