... مرحبا اعزائي ☺️👋...
...قصه جديده ...
... آمل انكم بخير ......وآمل أن تعجبكم هذه القصه كسابقتها.......
.....................
......ايحب أحدهم حصاة في حذائه..!...
...... اهذا ماانا بالنسبه لك ..!...
....قلتها ودموعي كانت تختنق ولم تدري سبيلا للنزول.....
.....ماذا اظننت نفسك ارفع من هذا منزلة ...انت كذلك فانا قلت حصاة في حذائي وليس في قذارتي...
...أترى لم اعطك قدرك ......
....................
...عودة......
...انا زياد شاب في السادسه عشرة من عمري ...
...اعيش مع والدتي وأخي .هم كل عائلتي ..رغم اني لم أشعر يوما بأني في عائلة......
...اخي مروان يكبرني باعوام ...تحديدا أربعة عشر عاما...
...متزوج ولديه ابنتان وولد أسماه فؤاد فهو فؤاده كما يقول ...
...اغبط فؤاد لديه اب يحبه وليس كأبي المجرم ...تسبب لامي بشلل نصفي وهي الآن مقعدة على كرسي متحرك ......
...بسببه لا يمكن أن تدافع عني أو تحميني من غضب مروان ...
...او تبعده عني حين يضربني .......
...مروان عصبي ..يغضب بسرعه ... انه دائم الغضب مني ...أشعر أنه يكرهني ..ولا اعرف السبب ...
...................
......زياد......زياد.......
...زياد :"نعم استاذ "...
...الاستاذ :"مابك انا اتحدث معك وانت سرح ..."...
...زياد :"اسف لم انتبه "...
...الاستاذ:"في ماانت شارد ...الامتحانات اقتربت والماده هذه مهمة جدا. "...
...انزلت راسي معتذرا مرة أخرى ...
...زياد :"سانتبه انا اسف .."...
...انتهت الحصة وأثناء مغادرة الطلاب وانا كنت هاما بالخروج ناداني استاذ عزت...
... استاذ عزت :"زياد مابك بني؟"...
...زياد :"لاشيء استاذ ..كنت سرحا فحسب.."...
...أ.عزت :"هل يحصل معك أمر في المنزل.تسرح كثيرا في الاونه الاخيره ؟"...
...زياد :"لا ..لا شيء يحصل ..لم تسأل"...
...أ.عزت:" لااعرف لكن لديك جرح بالقرب من عينك وكأنه تم ضربك "...
... ...
...نظرت فزعا ومنكرا بسرعه...
...زياد :"لا..لم يتم ضربي"...
...أ.عزت :"وما الذي جرحك إذن"...
...زياد :"لقد كنت الهو مع ابن أخي ونلعب قذفني بلعبته الخشبيه ولذا جرحت ..لكنه لم يقصد "...
...أ.عزت :"اانت متاكد"...
...زياد :"اجل بالطبع ...أنه يحبني "...
...أ.عزت :"بالطبع سيحب عما مجتهدا وخلوقا مثلك "...
...قالها مربتا على كتفي......
...أ.عزت :"حسنا اعتني بنفسك وادرس جيدا للامتحان .اريد علامات كامله كما دوما "...
...زياد :"لا تقلق سافعل ."...
...غادرت وكان كنان ينتظرني بالقرب من الفصل...
...كنان :" ماذا كان يريد منك الاستاذ ؟!"...
...زياد :"لاحظ جرح عيني واراد معرفة السبب "...
...كنان :"وهل اخبرته "...
...زياد :"بالتاكيد"...
...كنان :" حقا زياد!"...
...زياد :"كفى كنان انا جائع جدا فلنخرج قبل انتهاء الاستراحه ..."...
...أشفق على زياد...لااعرف لم يعنفه اخوه ..يأتي في أوقات ويبكي لي ويشكي ...
...وفي أوقات أخرى ينكر الأمر وحسب رغم أن جسده لا يمكنه انكار مايحصل معه.......
...كنان :"اعلم انك قد ضربت من أخيك وهذا ماسبب الجرح.."....
....زياد :"..كنان اخبرتك أن فؤاد كان يلعب وقد رمى لعبته بالخطأ فاصابتني "...
...كنان :"حسنا ساصدقك هذه المره ..ماذا فعل له حين ضربك باللعبه "؟...
...زياد '"ماذا سيفعل له أنه طفل"...
......قلتها غاصا بريقي......
...كنان :"طفل...ألم يوبخه حتى ...ثم إن فؤاد ليس طفلا أنه في الثامنه ويعي أن هذا قد يؤذي "...
...زياد :'اعرف هذا لكنه لن يوبخه بالتاكيد فهو ابنه ...
...إن كانت والدتي لم توبخه حتى ورأت ماحصل ." ...
...(انفعالي...
...لاجدوى منه ضربني انا بدلا منه )...
...قلتها بداخلي بينما نقترب من المنزل عائدين ...
..."السلام عليكم "...
..."مرحبا امي "...
..."اهلا "...
...خ نهال :"اهلا زياد"...
...اوه خالة نهال .".مرحبا كيف انتي "...
..."اهلا بني كيف انت لم ارك منذ مدة ..كيف دراستك؟"...
..."بخير والحمد لله كل شيء على مايرام "...
...:"الا زلت مجتهدا كما دوما "...
...ابتسمت بفرح لها "..بالتاكيد .."...
...لتجيب زوجة أخي بينما تحضر صينيه الشاي والضيافة ...
...سلمى :"بالتأكيد سيكون مجتهد والا عليه مقابلة عصا مروان "...
...قالتها بمزاح ..لكن مزاحها كان جارحا ...
...اعلى الجميع أن يعرف اني اضرب ...سخرت من نفسي بينما اتجهت لغرفتي بعد الاحراج الذي حصل......
...وكأن أحد لا يعرف يالغبائي ...
...هي جارتنا ومنزلنا ملازم لمنزلهم وبالتأكيد تسمع صراخي مستنجدا وصراخ توبيخاته الغاضبه .......
...دخلت ورميت حقيبتي على الأرض ورميت نفسي على السرير...
...ونمت رغم اني كنت أشعر بالجوع ...لكن شهيتي سدت...
.........
...استيقظت على خبطاته على الباب بينما يصرخ واقفا عند الباب ......
..."هيي استيقظ .."....
...نهضت مسرعا ...
..."اذهب واحضر لي صندوق العدة فقد نسيته في الورشه..."...
...كنان :"أية ورشة اخي؟"...
...مروان :" هل انت غبي هكذا دوما ورشة صالح مررت بها أثناء عودتي من العمل هيا اسرع قبل أن يقفل ..ساحتاجها صباحا في عملي"...
...زياد :"لكن اخي ..."...
...مروان :"لكن ماذا قالها بحده"...
...زياد :ورشة صالح ..بع..بعيده "...
...اقترب وقد حنى نفسه قليلا ...
..."لم اسمعك؛ اعد ماقلته ؛اترفض أمرا اطلبه !"...
...زياد :"لا لا أفعل فقط ..."...
...سحبني من ياقتي نحوه صارخا ....
...:"..منذ متى تعترض...يبدو أن جلسة تأديبك البارحه لم تعلمك شيئا اليس كذلك"...
...قالها وقد نقر بإصبعه مكان جرحي ..الذي سببه لي ابنه البارحه وحصلت على بضع صفعات متفرقة حين صرخت به ورميت لعبته ......
...زياد :"ب بلى ...لم اقصد معارضتك ..لا اريد ان اتأخر بسبب بعد المسافه وقد اقترب موعد عمله على الانتهاء فيغلقها ""...
...مروان :"وماذا تريد أن اذهب انا وقد عدت لتوي من العمل منهكا"...
...زياد :"لا لا فقد كنت اقترح لو انك تتصل به ليفتح ورشته لوقت أطول حتى اتيه..."...
...افلتني ماان قلتها ...
...وهندمت نفسي ......
...مروان :"حسنا اذهب الان وساتصل به ..واياك أن تتسكع على الطريق "...
...قالها وهو يشير بيديه لي للخروج من الغرفه ...
...فخرجت راكضا ...على أمل أن لا احصل على ضربة عشوائية منه.......
...ذهبت مسرعا ...
.....اغلب الطريق كنت اهرول ثم أعود للمشي ...
...انا جائع...لم اتناول طعامي ...
...لم يوقظني احد على الغداء أثناء نومي ...
...لابد أن امي نسيت أو انشغلت ...
...دمعة حزينه اغرورقت في عيني وصوت قلبي يقول فيما ستنشغل...أن لم يكن بابنها ....حتى امي لا تنشغل بي ...
...ويقولون اخر العنقود دائما مدلل ...
...انا لا اعرف حتى معنى هذه الكلمه ........
...يتبع .....
... تعليقاتكم اعزائي وارائكم ....☺️...
... نظرتكم عن القصه والأحداث ...🤔...
...لا تنسوا التصويت والتعليق ❤️🌹...
... ...
... ...
... مرحبا اعزائي 👋☺️...
...استمتعوا .....🌹🌹...
...وصلت بعد مدة من السير .....
...الورشة مغلقة ..يالهي ...
...فزعت...ماذا افعل الان .أن لم اعد بالصندوق ...
...سيكسر قدمي مروان ......
...تحركت جيئة وذهابا ...لثوان...
...فرأيت أن اذهب لمنزله على أمل أن أجده ويفتح لي الورشه...
...لم يكن المنزل بعيدا عن الورشه بضع دقائق تفصل بينهما...
...طرقت الباب ..فتح لي طفل في العاشره على مايبدو ...
......لابد أنه ابنه....
........
...وليد :"من انت؟"...
.....زياد :"انا زياد اخو مروان...هلا ناديت والدك"...
........
...صوت صالح ينادي بصوت مسموع من الداخل...
... "من في الباب يا وليد"؟...
...وليد :"انه شخص يدعى زياد ابي."...
......
...رايته يتجه نحو الباب ...وقد سلمت عليه.. معرفا بنفسي للمرة الثانيه ...
...وطلبت منه أن يفتح الورشه آملا أن ينصاع لي ........
...صالح :"" حسنا لابأس لكن ادخل الان لتتعشى معنا"...
...زياد :"لا شكرا لست جائعا ...."...
...صالح :" لم أكن أسألك هيا ."....
... قالها ساحبا لي من ذراعي .......كان يتناول العشاء مع عائلته .......شعرت بخجل ،حاولت التملص لكنه لم يقبل....
...صالح : "سناكل ونذهب معا ..هيا ."....
...ناولني رغيف الخبز ...كانت أولى لقماتي ...
...باستحياء...لكن جوعي كان له رأي آخر وبت اكل بحرية حتى شبعت ...
.............
...حالما تناولت من يده الصندوق بعد أن دخل باحثا عنه في ورشته وكنت اهم بالخروج اوقفني سؤاله...
...صالح :"ستذهب سيرا على الاقدام!"...
...زياد :"اجل ..وكيف إذن"...
......
...صالح:" تبدو متعبا ساوصلك "...
...زياد :"لا لاداعي لاتزعج نفسك عم صالح بامكاني العوده وحدي"...
...صالح :" لن ادعك بالطبع...مروان صديق لي ودائما مايصلح اعطال المياكين والالات بدقة ...لم يغشني يوما كباقي المهنيين"...
......كان طوال طريق قيادته عائدا بي للمنزل يتحدث ...
...عن حسن تعامل اخي وذكائه ...
...و يمدح حرفيته......
......
...كنت ابادله الحديث بالابتسام أو الايماء...
...وكأنه يتحدث عن أحد آخر غير الذي أراه في المنزل ...
.......
...ماان وصلنا ..كان قلبي يدق خوفا...
...لقد تاخرت ...
...آمل أن يشفع لي عودتي بما طلب من غضبه...
...كان السيد صالح سيعود في سيارته ثم ركضت نحوه ودعوته لشرب قهوة مع اخي كشكر على إيصاله لي...
...رفض بداية ثم وافق حين أخبرته اني للتو تناولت مع عائلته العشاء ولم ارفض طلبه ...
...نزل ضاحكا ....وقرعت الجرس وانا اصلي وأدعو بداخلي ...
... فتح اخي وكانت هالته غاضبه ثم تلاشت تلك حين رأى من بصحبتي ...
... مروان :"اهلا صالح تفضل"...
... تصافحا متبادلين الحديث والابتسام......
...وجه اخي جميل حين يبتسم لكن غالبا لا يبتسم بوجهي ...
..." ستنسى نفسك يوما في الورشه مروان .".قالها صالح ضاحكا ...
... مروان :"ليس لهذه الدرجه يا رجل "...
... صالح :"لقد خرفت باكرا مروان ....كثيرا ما تنسى أدواتك عندي ولربما في أماكن أخرى"...
...مروان :"يارجل لدي آلاف المشاكل والأعمال في راسي ماذا ساذكر لاذكر"...
...لقد نفدت كانت خطتي ناجحه لو لم يكن صالح معي على الارجح كنت الان تحت صفعاته أو توبيخاته ......
......
...كنت اهم متجها نحو غرفتي تاركا لهم القهوة على المنضده....حتى اوقفني صوته .....
...:".زياد لم تاخرت لهذا الوقت اين ذهبت "...
......
...التفت إليه ...وقد ابتلعت ريقي ...يبدو اني كنت مخطأ لن يمرر لي الأمر ......
...زياد :"اخي انا ..."...
...صالح :" لاتقل شيئا .... أخرته انا"...
...قالها صالح منقذا الموقف بينما أنا أبحث عن جواب ...
...صالح :" لقد اصررت أن يتناول العشاء معي قبل أن نفتح الورشه "...
...كان ينظر لي بينما يجيب صالح.....
......
...مروان :"العشاء ...لكن العشاء في المنزل كان جاهزا ...وطلبت منك الاسراع والا تتأخر "...
......
...صالح :"بيتي وبيتك واحد ..كما أن زياد كاخي الصغير ...ام بت الان غريبا عنك مروان ..."...
...قالها ناكزا اخي بكوعه ...ليوقف اخي تحديقه بي ......
.........
...مروان :"لا بالطبع انا وانت واحد ..."...
..."جيد...."...
...استمرا بالحديث ...
...وانا استأذنت للذهاب لغرفتي لاذاكر..فأنا لم ألمس الكتب منذ أن عدت من المدرسه.....
...استعجلت خطواتي صاعدا.......
...وتنفست الصعداء ماان أغلقت باب غرفتي خلفي...
...بدلت ملابسي .....
...وجلست اذاكر .......
.........
...غالبية الايام تتوالى تشبه بعضها ...
...بين مدرسة ودوام ودراسه ...وبين طلبات البيت التي علي تنفيذها ......
......
......يخرج احيانا اخي وزوجته ويتركوني مع الاولاد ..كون والدتي لن تستطيع أن تهتم بهم ...بالكاد تهتم بنفسها وتحتاج لمساعدة في كثير من الأحيان ......
......
...مسؤولية الاولاد صعبه ..خاصه حين يكون الاولاد مدللون جدا ......
...اعترف أن ابنة اخي مسك لطيفة معي غالبا رغم أن الأمر لا يخلو من مشاكساتها لكن فؤاد وزينه اشقياء جدا طوال الوقت ......
...يتركونهم معي وهم يعلمون أنهم لا يستمعون لي...
...كيف يستمعون لمن لا يحترمونه ......
...انا اوبخ دوما أمامهم ..وأخي يصفعني ويضربني...لذا ...
...لا احترام لمن هو مهان.......
..........
.........
.........
...يوم في حياتي ...
...مذكراتي العزيزه ...انا اشكر وجودك في حياتي ...لولا صفحاتك والحبر الذي بين يدي كنت لانفجر مما أنا فيه ...
.........
...انتي تعلمين اني وحيد ...لا احد لدي لاخبره مافي داخلي ...
........
...امي لاتهتم وحسب ...اتسائل إن كانت تحبني ......
...لم لا تحتضنني .......
...اشعر بالغيرة حين ارى سلمى تقبل فؤاد والفتيات ...
...كيف يكون الشعور .......
...هل كانت امي تقبلني وانا في عمرهم ....هل كانت تحتضنني .......
...ام ان جسدي محرم عليه اي لمسات حانيه.......
...ما اشتاقه كذلك وأشعر بالفضول نحوه ...
...شعور أن يكون لك اب .......
...لم كان علي أن أكون ابن مجرم ...لم ليس والدي كوالد اصدقائى.......
...استمع لهم ولمحادثاتهم ...انا لااحسدهم ...تعرفين اني لست حسودا مذكرتي العزيزه لكني اتمنى لو احيا حياتهم ......
...الا استحق ذلك ......
........هل أنا شخص سيء لهذه الدرجه ....؟؟؟...
...اتنهد وأشعر بالنعاس .. اراكي غدا مذكرتي ...سانام الان ..قبل أن يشعر أحدهم بتأخر بقائي مستيقظا........
..........
......يتبع ...
... احبائي لا تنسوا ...تصوييييت 🫶...
...والتعليقات الحلوه بين الفقرات ☺️🌹...
... رايكم احبتي .......
...البارت مو طويل 🫣...ححاول اعوضكم في البارت الجاي ....وانتوا لاتنسوا دعمكم 😘🌹...
...أراكم الباؤت القادم ☺️👋...
... مرحبا اعزائي ☺️👋...
... اتمنى انكم بخير ...... وآمل أن تستمتعوا ....
...... ...
...دعمكم حبايبي للقصه وبقيه القصص🥹 ❤️...
... .للمعلقين الاروع ..تفاعلكم يشحذ همتي .......
...🌹🌹🌹🌹...
.......... ...
...مذكرتي العزيزه .....
...غبت عنك في الآونه الاخيره ..فأنا كنت مشغول كثيرا بالامتحانات .......
....وتعرفين الجهد الذي ابذله .....
...فإما علامات تامه أو عصا مروان وحزامه سيتركان أثرا على ظهري ومؤخرتي .......
........
...انا احاول الابتعاد عن أي أمر يسبب لي الجلد ......
...منذ اخر مرة جلدني فيها اخي ...كان ذلك مؤلما جدا .....
...تاخرت في العودة من مركز الالعاب الالكترونيه الذي في حينا .......
...ونسيت انهم طلبوا مني حاجيات للمنزل .......
...حين عدت جعلني اخي انحني على طاولة وقام بجلدي حتى اتعلم الا انسى نفسي جالسا في مكان واتاخر عن البيت......
........
....ااخ أشعر بالألم الان لتذكري الأمر...تلقيت خمسين جلدة بحزامه ...كان الجلوس باليوم التالي علي صعبا ......
...اضحك الان بينما اكتب لكني يومها بكيت ...انتي تعلمين أن حزام اخي مؤلم .......
...اااه أشعر بالتعب كانت فترة دراسيه عصيبه ...ساخلد للنوم الان ......
..............
...مذكرتي العزيزه .......
...انا حزين جدا ......
....اخي مروان وعدني أنه سيسمح لي بالذهاب في الرحلة المدرسيه إن كانت علاماتي ممتازه ......
...كنت اخطط لكل التفاصيل مع كنان والان غير رأيه ......
...كان غاضبا...يبدو أنه يواجه مشكله في عمله ..فحين أخبرته اول مره لم يعترض ووافق ...لكن في المره الثانيه حين طلبت منه مصاريف للتسجيل ....كنه صرخ بي وأخبرني اني لن اذهب .....
...لم استطيع مناقشته كان غاضبا جدا...لااعلم السبب لابد أن أمرا هاما يحصل معه ......
........🤷🏽🙍...
.............بعد أيام ...
...زياد :"كيف كانت الرحله "...
...كنان :"جميلة جدا ..ليتك كنت معنا زياد ...استفقدت لوجودك ..."...
...ابتسمت نصف ابتسامه "..اجل ليتني..."...
...زياد :"اخبرني ماذا رأيتم .. اين ذهبتم ..."...
...و" ماذا فعلتم طوال النهار هناك ..."...
......
...كنان وابتسامته المشفقه وعيونه نحوي ...
...اخذ يشرح لي عن مسار الرحلة......
......
...شرح كنان بإسهاب كبير...وكأنه يريد تعويضي عن عدم الذهاب ......
......
...حزنت قليلا ..لكني تخطيت الأمر ...انا اعتدت على هذه الأمور .......
..............
...مذكرتي العزيزه...
...أتعلمين لم انا حزين ..ليس لأنه غير رأيه ولم يسمح لي بالذهاب ......
...لاني حين حاولت التحدث مع امي ...
...لجعله يعدل رأيه ..لم توافق هي ...لم تحاول اساسا ...
...زياد :"امي ارجوكي تحدثي مع اخي مروان ...
...اود حقا الذهاب في رحلة مع اصدقائي..لم يتبق لي سوا هذه السنه والتي تليها في المدرسه ..بعدها سنفترق..."...
...منى:" وان يكن ..هل ستفترقون العمر كله ..بالطبع لا......
...ثم إن الرحل أمر سخيف ..وللاطفال الصغار ..."...
...زياد :"لكن امي انا ارغب بالذهاب كثيرا ..سيزورون متحف المدينه ثم هناك مسيرة مشي في أحراش الجبل .."...
...منى :"أخيك قال لا ..فأذن لا.."...
...زياد :"لكن انتي والدتنا ..تستطيعين التأثير عليه ...اود الذهاب وعلاماتي كامله ارجوكي...."...
...منى :"توقف زياد عن النحيب كالاطفال ..الرحلة مفسده.....
...تريد الذهاب لتفعل ماتريد انت واصدقاىك الفاسدين ..."...
...زياد :"اصدقائي فاسدين !!!"...
..."اجل...لا ذهاب وانتهي ..."...
.........!!!...
...هو كان موافق لكنه رفض لاحقا لانه كان غاضبا لأمر ما .....
...لكني لم أجرؤ على إعادة الطلب منه ..وهي رفضت تماما أن تتحدث أو تناقش بالأمر .....
...واصدقائي فاسدين بنظرها ..لم .....
...ترفض أي أمر فيه ابتعاد عن اعينهم حتى ان كان سيوافق هي ترفض.....
.........
...ليتهم يفهمونني كما تفعلين .. احبك مذكرتي...
... ...
...يوميات ...
..............
...زياد :"اخي ..."...
...قلتها مترددا بينما يجالس عائلته ومسك تجلس في أحضانه.......
...رفع نظره الي ......
..."ايمكنني الحديث معك....."...
...مروان :"ماذا تريد زياد .ألا تراني اجلس باسترخاء..."...
...زياد :"اسف ..انا فقط أردت ....امممم .."...
...مروان:'ماذا انطق بسرعه ...لا تعكر مزاجي ...."...
...زياد :" ايمكنني الحصول على جهاز حاسوب" ....قلتها بسرعه ......
..........
...صمت بينما بدل نظره للموجودين...ثم أعاد نظره لي ......
....."ولم تريده ......
...للدخول لمواقع الخليعة ...والسهر طوال الليل ...ام لتبقى أمام الشاشه طوال النهار تضيع وقتك في اللهو والكلام الفارغ..."...
...زياد :"لا لا ..اقسم ليس لهذا ..لكني احتاج كثيرا من الأوقات الدخول للانترنت للبحث عن موضوع دراسي أو طباعة تقرير ..وهو أمر طبيعي في كل بيت وجود اجهزه ..سوا بيتنا اخي!!!"...
...مروان :"لادخل لي بالآخرين انا اسمح لك بالذهاب لمركز الأجهزة كلما احتجت...اليس كذلك.."...
...زياد :"بلى ...لكن ......
...ظننت أنه .... افضل من ذهابي كل بضعة أيام ..وتأخري لانتظار الدور ... والانتهاء ودفع ثمن كل ساعة اقضيها ..."...
...مروان :"وهل انت من يدفع ثمنها ام انا ..."؟...
...:"انت اخي ..."...
..."فأذن ....."...
..."لا عليك ....."...
...تركته وغادرت لغرفتي خائب الأمل......
...انا لم اتأمل كثيرا بكل الاحوال ......
..........
...فؤاد :"بابا "...
..."نعم "...
..."اشتري لنا الحاسوب الذي قال عنه زياد ...."...
...ضحك ليجيبه ......
..."وفيما تريد انت الحاسوب سيد فؤاد ..."...
..."سنلعب ...ونشاهد برامج الاطفال وكل افلام ديزني عليه .كل اصدقائي لديهم واحد وليس فقط هذا أيضا ايباد أو هاتف....ارجوك وافق على شراء واحد لنا ...."...
...مروان :"لا دخل لي بأحد ...ولااحبذ فكرة أن يكون هناك أجهزة بين أيدي الأطفال ...حتى زياد لااعطيه "...
..."ارجوك ..انا احبك " قالها فؤاد مستميلا لقلب أبيه ...
...مروان :"حسنا حسنا لا تلح سأرى....."...
..............
...مر يومان ثم فوجئت بأخي عائد من العمل والاولاد يستقبلونه بحفاوة وصوتهم وصل لغرفتي .......
...خرجت لاراه يحمل جهاز حاسوب جديد......
...لم تسعني الفرحه كنت أرغب بالقفز والصراخ حماسة ..لكني لم افعل لا اعرف لم مشاعري لاتخرج....
...كنت أنظر له وهو يقوم بتركيبه ....وفؤاد وسلمي والفتاتين حوله ......
...امي وانا كنا نراقبه..أيضا بينما يقوم ببرمجته ......
...وحين استعصى عليه الأمر ..هم للاتصال بأحد للقدوم وتنزيل البرامج عليه ..لكني أخبرته اني استطيع فعلها .......
...نظر لي نظرة تعجب وعدم تصديق ...وحين اصررت عليه أمرني أن أثبت كلامي ......
...وتفاجأ بي حين برمجت الجهاز ..وفعلت ما عجز عن فعله ......
...ضحك بقهقه....هناك فائدة منك ومن تعليمك في النهايه على مايبدو .......
...بالطبع وضع شروط لساعات استخدامه ......
...ألا يليهني عن الدراسه او واجبات المنزل وطلباته ...
...الا استخدمه استخدام لا يليق والا......
...و....الكثير من القواعد لن اركز بها ...
...كنت انتظر انتهائه من التنقل بين ايقوناته ...
...لاجربه انا ......
........
...............
.............
...مذكرتي العزيزه ...
...الفرحه لا تسعني ربما اخي يحبني رغم كل شيء...
...لقد استجاب لطلبي واشترى لي حاسوب ...
...ووضعه في غرفتي كذلك......
...رغم أنه دائم التشديد على هذه الأمور ...
...ويكره التطور في الأجهزة والهواتف ....
....لم يقبل شراء هاتف ذكي لي ..يقول إنه مفسد....واشترى بدل منه هاتفا ارضيا واخر خلوي من الطراز القديم ......
...انا لا تهمني هذه الأمور....أصبح لدي حاسوب ادخل به كل المعلومات التي أريد.......
...لا أشعر برغبة في النوم من فرحتي......
...احبك مذكرتي ...
...احب جهازي الجديد...
...احبك اخي.........
................
...مضت اسابيع بسلام وهدوء...
...لم أواجه فيها غضب اخي ......
...حتى قلب السحر على الساحر و ايامي الهادئه قُلبن لجحيم ......
...ونفس السبب الذي فرحت بسببه ..بكيت بسببه.......
.........
...يتبع...
... رايكم .احبتي ...❤️...
... لا تنسوا التصويت .....🌟...
... تعليقاتكم على الأحداث 🤝...
... أراكم البارت القادم ...👋☺️...
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon