غضب ليلى

وهكذا مر يوم الدراسي بدون تنمر على محمد. محمد خرج من المدرسة وهو مستغرب لماذا لم يأتي عبد الرزاق ومصطفى وخالد لي التنمر عليه.

اه تذكرت يبدو أنهم ظنوا أنني أنا وحمزة أصدقاء لهذا لم يمتلكوا الشجاعة للتنمر علي. يالهم من جبناء يتنمرون على ضعيف فقط.

اه كم أحسد حمزة، عندما تكون قوي شيء جميل حقًا.

حسنًا لا يهم اليوم هو أول يوم سوف أتدرب فيه مع مدربي. أنا أرجو أن استطيع مواكبة التدريبات.

وهكذا ذهب محمد إلى منزله وهو لم يكن يعلم أن المتنمرين الثلاثة يتبعونه سرًا.

تكلم خالد وقال: "تبا حياته بائسة جدا لا يمتلك أي أصدقاء وهو وحيد جدا لو كنت مكانه لكنت قد جننت من هذه الحالة."

رد عليه مصطفى وقال: "لا تستغرب من ذلك هذه هي حياة فاشلين أمثاله، من قد يرغب أن يكون صديق لشخص مثله."

رد عليه عبد الرزاق وخالد وقالوا: "نعم نعم أنه عالة على المجتمع وأنا أرهن أنه سبب اكتئاب لوالديه عندما أنجبوا شخصًا مثله."

في تلك الأثناء دخل محمد إلى منزله ثم نادى: "أمي أمي أين أنتي؟" لم يجبه أي أحد.

ثم قال: "يبدو أنهم خرجوا، حمد الله أنني أخذت معي مفاتيح المنزل."

في تلك الأثناء كان الثلاثة مندهشون من جمال منزل محمد.

قال عبد الرزاق: "ياله من منزل جميل لم أكن أعلم أنه يعيش في منزل مثل هذا."

رد عليه مصطفى وقال: "للأسف منزل جميل ولكن يعيش فيه قمامة أمثاله لو كان منزل يتكلم لكان قد طرده منذ زمن طويل من المنزل أو أصابه اكتئاب من شخصية محمد."

رد عليه خالد وقال: "نعم شخص مثله لا قوة ولا ذكاء ولا أصدقاء، الموت أفضل له."

بينما كان ثلاثة يتكلمون وكانوا في بعيدين قليلا وكانوا في أحد شوارع مقابلة لمنزل محمد.

وكان خلفهم محل لبيع الخضر. بينما كانت الأم وليلى يشتريان الخضر وبعد مستلزمات البيت.

تكلمت جوليان وقالت ليلى: "هيا لنسرع، يبدو أننا تأخرنا على أخوك."

ردت عليها ليلى وقالت: "حسنًا، لنسرع، أمي، لا أريد من فارسي الانتظار."

بينما كان الاثنان راجعون للمنزل، سمعت الأم خالد ومصطفى وعبد الرزاق يتكلمون ويسخرون من شخص ما، ولكن لم تعرف من يكون لهذا، ولم تهتم بالأمر.

تكلمت ليلى وقالت: "انهم أولاد سيئون، أمي."

ردت عليها الأم وقالت: "نعم، انهم أولاد سيئون، لنتجاهلهم."

بينما كانت الأم وليلى خلفهم مباشرة وقريبان جدا من الثلاثة، سمعت ليلى كلام أحد ثلاثتهم وهو يقول أن محمد شخص غبي وفاشل ولا يمتلك أي أصدقاء أو ذكاء أو قوة، وأن موت أفضل له.

عندما سمع الاثنان هذا الكلام، غضبا جدا. غضبت ليلى بشدة عندما سمعت أن أحد يسيء لاخيها التي تعتبره أعز ما لديها وتحبه حبا جما.

غضبت ليلى وتوجهت نحوهم. حاولت الأم إيقافها، ولكن ليلى ذهبت مسرعة.

ضربت ليلى رجل خالد وقالت: "لماذا تقول كلام سيئ عن أخي؟"

رد عليها خالد وقال: "من هو أخوك؟"

ردت عليه وقالت: "أخي هو محمد."

ضحك الثلاثة عندما سمعوا أن اسم أخيها هو محمد، ثم قالوا: "يا للأسف، كيف لفتاة جميلة مثلها أن يكون قمامة مثله أخوك."

ليلى غضبت بشدة وأصبحت نظراتها مرعبة جدا ونظرت إليهم وكانها تريد افتراسهم. شعر الجميع من قوة ورغبة نظرتها.

تكلم مصطفى وقال: "كيف لفتاة صغيرة مثلها تمتلك مثل هذه النظرات."

رد خالد وقال: "لماذا أنا أشعر بالاختناق، ما الذي يحدث."

رد عليه عبد الرزاق وقال: "أنا أيضا، ما الذي يحدث، من تكون هذه الفتاة."

بسبب غضبها الشديد، تقدمت ليلى بخطوات بطيئة وكانت مرعبة جدا في تلك الظلام وتغيرت ملامحها، كانها شخص آخر.

غضب خالد منها واقترب منها وحاول ضربها. ولكن ليلى لم تخف ورفعت يدها وكانها تريد احضار شيء.

بينما كان مصطفى على وشك ضرب ليلى، وصلت الأم وقالت: "ليلى، أين أنتي؟"

عندما شاهدت الأم نظرات ليلى وتغير ملامحها، شعرت الأم بشعور سيئ، ثم اقتربت بسرعة منها وضمتها وقالت: "ليلى، أنا أمك، استيقظي، استيقظي."

ردت عليها ليلى وقالت: "ماما، إن هؤلاء أطفال يتنمرون على أخي وكانوا يضربونه كل يوم لمدة خمس سنوات، يتنمرون عليه، يضربونه، يسخرون منه أمام كل طلاب، جعلوا جميع يسخر من أخي."

وكانت جميع يهين أخي، وكان ليلى تبكي.

ردت عليها الأم وقالت: "كيف عرفت هذا."

ردت عليها ليلى وهيا تبكي وقالت: "أنا لا أعلم، ولكن عندما غضبت، شعرت، وكانني قرأت ذكرياتهم، وعرفت كل ما حدث لأخي."

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon