غيرة مصطفى من محمد

في تلك الليلة، نام محمد وهو حزين من الأحداث التي تحصل له ومن الظلم الذي يتعرض له. بينما كان محمد حزينًا ومنكسرًا، كان خالد وعبد الرزاق ومصطفى ينامون هانئين البال، يشعرون بالسعادة لأنهم وجدوا من يتنمرون عليه.

نام الجميع في تلك الليلة المظلمة، بعضهم سعيد هانئ دافئ في فراشه، والبعض الآخر منكسر الخاطر، لا يجد أحدًا يساعده أو يقف معه.

حَل الصباح، وما زال محمد نائمًا. نهض محمد مسرعًا وقال: "آه، لقد تأخرت في الاستيقاظ من النوم."

نهض محمد بسرعة، غير ملابسه، وأكل فطوره بسرعة، وخرج من منزله مسرعًا. بينما كان يمشي مسرعًا لكي يذهب إلى المدرسة، تذكر المتنمرين والأشياء السيئة التي تحصل، ثم قال:

"لماذا يحدث لي هذا؟ يجب أن تكون مدرستي من أفضل أيامي، يجب أن تكون سعيدة، وأصنع فيها ذكريات مع أصدقائي لتكون لحظة ممتعة. لماذا يجب أن أقضيها وحيدًا، ويتم تنمري علي، ويتم تجاهلي كانني لست بشرًا أمامهم؟"

كان محمد يسير ومهمومًا من الحزن. بينما كان يسير، شاهد قطة عالقة في حافة الطريق. كانت توجد هناك حجر كبير سقط على رجلها، وعلقت هناك، ولم تستطع الخروج.

قرر محمد مساعدتها لكي لا يؤديها الناس أو تضربها سيارة. ساعد محمد القطة وذهب في طريقه. كان يشعر محمد أن القطة تنظر إليه بتمعن في وجهه. استغرب محمد من نضراتها.

ثم ذهبت القطة في طريقها. كانت قطة لونها أسود، جسم أخضر العين، وكانت جميلة جدًا تسر العين.

محمد بقي حائرًا، لماذا قطة فعلت هذا؟ في العادة، كانت القطط تهرب عندما تساعدها أو شيء، ولكنها هي بقيت تنظر إليه بتمعن. هناك شيء غريب فيها.

ذهب محمد ولم يعطي اهتمامًا للأمر كثيرًا، ولكن محمد لم يكن يعرف أنه قام بأفضل فعل في حياته كلها.

واصل محمد السير حتى وصل إلى المدرسة. عند دخوله، وجد محمد طائرًا جميلًا ينظر إليه بتمعن. كان محمد من أشد معجبي الطيور الجميلة.

الطائر كان وراء فتاة جميلة جدًا. بينما كان محمد يحدق في الطائر، ظنت الفتاة أنه يحدق فيها. نظرت الفتاة إلى محمد، فشعر بالخجل وإنحط رأسه وذهب.

قالت في نفسها: "يبدو أنه خجول."

ابتسمت الفتاة عند رؤية خجل محمد ومشيته السريعة. في تلك اللحظة، شاهده خالد ومصطفى.

صعد محمد إلى قسمه مسرعًا، تتبعه مصطفى وخالد. كان مصطفى يحب تلك الفتاة، لإنها كانت تدرس معهم من قبل في سنوات ماضية، وكان معجبًا بها كثيرًا.

دخل محمد وجلس في مكانه، وضع رأسه في الطاولة وقال: "أه، أنا أخاف أنها قد أسأت الظن وتظن أنني أحاول التحرش بها أو فعل شيء سيئ. كيف سأصحح الخطأ الذي قمت به؟"

كان محمد يخطط كيف يصحح خطأه، دخل مصطفى وخالد وتوجهوا مباشرة إليه. قال مصطفى: "لماذا في الصباح رأيتك تنظر إلى أسيل؟"

رد محمد: "أسيل؟ متى نظرت إليها؟"

رد مصطفى: "أتجاهل؟ في الصباح، كنت تنظر إليها!"

لم يكن محمد يعرف أنها أسيل التي درست معهم، لإنها كانت تدرس معهم من قبل في سنوات ماضية، وكان محمد ينظر إلى الطائر ولم ينتبه كثيرًا إلى الفتاة.

رد محمد: "وإذا نظرت إليها، وأنت ما شأنك في هذا؟"

رد مصطفى: "كيف تجرأ وتنظر إليها، إيها الحقير؟ فتاة بمثل جمالها، هل تريد أن تلوثها بقبحك وغبائك؟ أنت شخص عديم الفائدة وضعيف. لماذا تنظر إلى فتاة بذاك الجمال؟"

رد محمد: "من أنت لتقرر قيمتي؟ أنا أعرف قيمة نفسي جيدًا، وأنت لماذا لا تتحدث إليها؟ أو أنك تخاف لأنها لن تنظر إليك حتى؟ جئت تفرغ غضبك علي."

اقترب مصطفى من محمد وقام بمصادقة قميصه وكان يريد ضربه، وقال: "أنت كثير ثرثرة وقليل فعل."

رد محمد: "إذا كنت أنا قليل فعل، فأنت قليل صبر وشخصية وجبان ضعيف. لأنك دائمًا تتنمر على من هو أضعف منك. عندما الناس لا يعطونك أي اهتمام، تأتي وتفرغ غضبك علي. وعندما أغلبك في الكلام ولا تستطيع الرد، تستعمل الضرب."

قال مصطفى: "أنت... أنت تستحق العذاب."

رد محمد: "إذا كنت تريد ضربي، فافعل. هذا لن يغير أي شيء من حياتك، لأنك ضعيف الشخصية والجبان."

تفاجأ مصطفى من كلام محمد وشعر بإهانة كبيرة. تركه محمد وقال: "إني شاهدتك مرة أخرى معها، سأنتقم منك بشدة. تذكر هذا جيدًا."

من فضلك تعليق او دعم🥺🌺💕♥✅

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon