كايروس و ليلى.

رجع محمد إلى منزله وجد أخته ليلى تلعب. شاهدته ليلى وأخبرته أن يلعب معها. رد عليها: "حسنًا".

طلبت منه أن يمثل دور فارس وهي أميرة. رد عليها كايروس وقال: "لماذا أنتِ أميرة وأنا فارسك؟"

ردت عليه وقالت: "لأنك أخي كبير وأنت من تحميني أو تريد من أختك الصغيرة أن تحميك."

قال محمد في نفسه: "تبا، أطفال هذا زمان، لسانهم طويل جدا، لقد جعلتني أوافق على لعبها بدون حتى أن أستطيع أن أرفض."

تكلمت ليلى وقالت: "أيها فارس، تعال واحمي ملكتي، إن وحوش قادمة."

رد عليها محمد وقال: "أنا أتي، أميرتي."

ثم قالت: "أيها فارس، أنا أمرك أن تقتل الوحوش."

الوحوش كانت دميتها كبيرة على شكل دب. رد عليها وقال: "انه مجرد دب، لماذا تقولين عنه ذئب؟"

ردت عليه وقالت: "انه خطير جدا، أي شيء خطير يعتبر وحش."

ضحك محمد من كلام أخته وقال: "حسنًا، أيها أميرة، سوف اقتله."

ثم ضرب محمد دمية وسقطت وقال: "لقد قتلت الدب، أنتِ بخير، أيها أميرة."

ردت عليه: "أحسنت، أيها فارس، لكي أشكرك على عملك جيد، تعال وقم بتقبيل يدي."

ثم قامت بوضع يدها أمام وجه محمد.

رد عليها: "أحقًا يجب علي أن أقبل يدك؟"

ردت عليه: "نعم، يجب عليك أن تفعل ذلك، أمر من الأميرة."

رد عليها: "حسنًا، أميرتي، سوف أفعل ذلك."

ثم قام بإمساك يد أخته وبدأ بتقبيل يدها.

قامت ليلى بوضع يدها على رأس محمد وبدأت تربت على شعره وتقول: "أحسنت على عملك جيد."

كانت الأم تراقب بصمت ولم تستطع الصبر من الضحك ثم انفجرت من ضحك وقالت: "حقًا أنتم أولاد رائعون، لو رأكم أحد لا ظن أنكم أمراء حقيقيون."

ردت عليها ليلى وقالت: "نعم، أنا أميرة وأخي هو فارسي" وبدأت تضحك ثم قالت: "سوف أصبح أقوى أميرة وأخي سوف يحميني من الوحوش و أعداء، أليس كذلك أخي؟"

رد عليها وقال: "نعم، سوف أحميك، أنت بالنسبة لي أميرة جميلة."

هل سمعتي يا أمي، أنا حقًا أميرة.

ردت عليها أم وقالت: "حسنًا، حسنًا، أنتِ أميرة."

تعالي لنذهب إلى غرفتك، حان وقت نومك.

ردت عليها وقالت: "لا، ما زال وقت مبكر، دعيني العب مع أخي."

ردت عليها أم وقالت: "غدا والعب معه، أما الآن حان وقت نوم، إنها 22:00 ليل."

أخذت الأم ليلى إلى غرفتها ثم رجعت.

سألت الأم محمد: "أين كنت، لقد تأخرت كثيرًا."

رد عليها وقال: "ذهبت إلى قاعة ملاكمة، سجلت فيها، بعد إكمال تسجيلي، عندما كنت راجعًا إلى منزل، اعجبتني حديقة، جلست فيها لكي أرتاح قليلا ثم رجعت."

ردت عليه الأم وقالت: "حسنًا، جيد أنك كنت في حديقة، ولكن لماذا تريد أن تسجل في قاعة ملاكمة؟"

رد عليها وقال: "هناك كثير من الأسباب، ولكن أهمها أنني أريد أن أصبح قويًا لأن رجل يجب أن يكون جسمه قويًا لكي يحمي نفسه وعائلته."

ردت عليه الأم وقالت: "ياله من قرار بطولي، ولكن أنت لست بحاجة إلى حمايتنا، يمكنك فقط أن تعتني بنفسك جيدًا، تلك هي سعادتي وحيدة."

رد عليها وقال: "لا تقلقي يا أمي، أنني أحب ملاكمة حقًا، لهذا أريد تدرب فيها."

ردت عليه أم و قالت: "حسنًا، افعل ما شئت، اعلم فقط أن أمك دائمًا بجانبك."

رد عليها: "شكرًا، أمي."

وهكذا صعد محمد إلى غرفته لكي ينام، لكي يستيقظ باكرًا لتدريبه.

جلس محمد في سريره وبدأ يفكر وقال: "حسنًا، لقد غيرت تقريبًا كل روتيني اليومي. كنت في العادة أنهض متأخرًا، الآن أصبحت أنهض مبكرًا وأركض لمدة ساعة. وفي العادة بعد انتهاء المدرسة كنت ألعب ألعاب أو أشاهد أنمي أو مباريات كرة قدم. أما الآن يجب علي التمرن على الملاكمة. يجب علي تخلص من عادات سيئة واستبدالها بعادات تنفعني وتسهل علي تحقيقي انتقامي."

وهكذا نام محمد لكي يستيقظ مبكرًا.

في تلك الأثناء كان خالد وزعبد الرزاق ومصطفى يتكلمون في هاتف. تكلم مصطفى وقال: "غدًا علينا مراقبة كل تحركات محمد وحيث يذهب ومع من يتحدث وهل توجد علاقة بينه وبين ذلك الشاب القوي."

حل الصباح ودخل محمد إلى المدرسة وكان خالد ومصطفى وعبد الرزاق يراقبونه سرًا.

توجه محمد إلى قسمه مباشرة دون أن يتحدث مع أحد.

تكلم خالد وقال: "ياله من فتى متوحد، أنه لا يمتلك حتى صديق واحد. أنا لا أعلم حتى كيف دافع عنه ذلك الطالب."

رد عليه مصطفى وقال: "اصمت وتابع تتبعه."

جلس محمد في قسمه كالعادة ولم يتحدث معه أي أحد من تلاميذ قسمه.

لأن الجميع خائف أن يصبحوا أصدقاء محمد، بسبب ثلاثة متنمرين الذين يضربون ويهينون محمد كل يوم.

تكلم أحد تلاميذ الذين يجلسون في صفوف أولى نع صديقه وقال: "حقًا أن محمد مسكين، دائمًا يتم تنمر عليه منذ سنوات ولكنه لم ييأس أبدًا أو يبكي أو يذل نفسه أمامهم. أنه يبدو مثل أبطال أفلام. لو كنت أنا مكانه لما استطعت تحمل كل هذا الم و معاناة."

رد عليه صديقه وقال: "أنت على حق، أن يتم تنمر عليك لأكثر من خمس سنوات ويكون صامدًا كان شيء لم يحدث. هذا أمر غريب جدا. لو كنت مكانه لقمت بتبديل مدرسة منذ مدة طويلة."

رد عليه وقال: "نعم نعم، أنت على حق."

كان هناك طالب أيضًا اسمه أسامة سمع قصة محمد والتفت إليه ونظر إليه وكانت ملامح أسامة كما لو كان يغؤض لنفس موقف محمد ولكن حالة أسامة أسوأ قليلا على عكس محمد الذي يقف شامخًا ومعززًا رغم كل هذه الآلام و الاهانة.

ثم قال: "تمنيت لو كنت صديقه لأنها يشبهني كثيرًا ونملك نفس المعاناة."

كان محمد يضرب له مثالًا في صبر وكان مشهورًا بين طلاب المدرسة بصبره كبير.

محمد وهو جالس في آخر صامت واضع رأسه في الطاولة ونائم وكان يظن أن الجميع يكرهه ويظنونه فاشلًا ولا يريد أحد تقرب منه.

لهذا لم يقترب من أي أحد ولا يملك أصدقاء بسبب خالد وعبد الرزاق ومصطفى.

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon