الفصل التاسع عشر ( مارا و ريتو )

تستيقظ مارا لتجدا نفسها مقيدة على السرير

مارا بالخوف: ماذا حدث معي

عندها تذكرت ماذا حدث لها

مارا و هي تصرخ: هل من أحد هنا ... تعالى و فكني

عندها دخلى ريتو و ذهب إليها

ريتو: لا داعي لكل هذا الصراخ

مارا بغضب: من أنت أيها الحقير

ريتو: ما بكي هل أنت غاضبة

مارا بغضب أكثر: توقف عن السخرية و داعني أذهب و إلا ..... يقاطعها ريتو

ريتو: و إلا ماذا

مارا: و إلا سأبلغ عنك الشرطة

ريتو: و بماذا ستبلغنا الشرطة هاتفكي معي

مارا: أيها الحقير أتركني أذهب

ريتو: لن أتركك تذهب

مارا: أيها أحمق لماذا خطفتني

ريتو: لأني أردكي لي

مارا: ماذا تقصد

فصعدا فوقها و نظر في عينها و بتسم و كانت هي غاضبة جدا منه

.

.

مارا: أيها الحقير ماذا تفعل إبتعد عني

ريتو: لن أبتعد إلا عندما أرى دموعكي

مارا: ماذا تقصد إبتعد عني

فأدخل ريتو يديه تحت ملابسها و بدأ بتحسس فخضيها

مارا بدموع مكتومة: أرجوك توقف

ريتو: ماذا هل تردنا البكاء

و فجأة فكت مارا يديها و صفعته بقوة

مارا و هي تصرخ: إيكا و لمسي أيها حقير

ريتو بغضب شديد: كيف تجرأتي على صفعي

و هجم عليها ألسقها في السرير و مسك يدها بإحكام

ريتو: ستندمنا على صفعي

مارا: أتركني أرجو..... مممم

وفجأة يقبلها على شفتيها و بعدها بقليل إبتعدا عنها و وضعا يديه على وجهها

ريتو: إفتحي فمكي

مارا بالبكاء: أرجوك توقف

ريتو: قلت لكي إفتحي فمكي

فأغلقت مارا فمها و سكتت لكن ريتو جعلها تفتحه غصبا عنها

ريتو: سأجعلكي تندمين على صفعي

و قبلها قبلة قوية و بدأ بمتصاص فمها

مارا: مممم....توقف....مممم

و بعدها بقليل توقف عن تقبلها

مارا بالبكاء: ماذا تريد مني

ريتو: أريدك أنت

مارا: ماذا تقصد

ريتو: أقصد أني أحبكي لا بل مهوس فيكي

ثم وقف و ذهب و تركها ففكت مارا نفسها و ذهبت إلى الباب لكن لم يفتح

مارا في نفسها: عليا أن أجيدا طريقة للهرب

ثم نظرت حولها فرأت النافذة فذهبت إليها لكن وجدت المكان عالي

مارا في نفسها: لقد وجدتها

ثم أخذت أغطية التي على السرير و ربطتها في بعضها و بعدما إنهائها ربطت إحدا أتراف في سرير و بعدها نزلت بستعمال أغطية من النافيذة و فور وصولها الأرض هربت بسرعة و دخلت الغابة

في ذلك الوقت دخل ريتو الغرفة لكن لم يجدها و رأى النافذة و أغطية فسرعانما عرف ما فعلت

ريتو: تلك المجنونة

و ذهب مسرعا إلى الغابة ليبحث عنها

___ عندا مارا ___

كانت مارا تركض في الغابة و فجأة هجم عليها ذئب و كان سيأكلها لكن ظهر رجل و قتل الذئب

الرجل: هل أنتي بخير

مارا: أجل شكرا لك

الرجل: لماذا أنتي في الغابة

مارا: لقد تهت هنا

الرجل: مرأيك أن تأتي معي

مارا: لا داعي

الرجل: هيا تعالي معي فإن الغابة مليئة بذئاب و وحوش الأخرى

مارا في نفسها: أذن أن عليا ذهاب معه

مارا: حسنا

و ذهبت مارا مع الرجل و بعدها بمدة من المشي و صلا كان منزله صغير و في وسط الغابة

الرجل: ها هو منزلي

و عندما دخلى إنصدمت مارا بما رأت فلقد رأت جثة فتاة على الأرض

مارا: م .. ما هذا المكان

و كانت ستهرب لكن مسكها عندها جاء رجلين أخرين

الرجل2: رئع أحضرت لنا لعبة أخرى

الرجل1: أجل أليست لعبة جميلة

و مسكها الرجل1 و رمها على الأرض و مسكها

الرجل3: أمسكها جيدا لأنزع ثيابها

مارا: توقف أيها الأوغاد

عندها مزق لها الرجل3 قميصها و بقيت في ملابس الداخلية

مارا: أنا ارجوكم أتركوني

لكن لم يهتم بكلامها و كان على وشك أن ينزعا لها ملابسها الداخلية لكن توقفو فجأة عندما سمع صوت شخص

ريتو: لو لمسها أي أحد منكم سأقتله

عندها رأى مارا و هيا تبكي و قمصها ممزق و هم ممسيكين بها فشعر بغضب شديد و ستعمل قوته و قتلهم جميعا في لمح البصر و هذا كله أمام مارا لتنصدم و تدخل في حالة هسترية من البكاء فذهب لها ريتو و حضنها لكن هي خائفة منه فبدأت بضربه على صدره

مارا بالبكاء شديد: أعدني إلى بيتي

ريتو و هو يهمس لها: نامي نامي

عندها نمت فحملها ريتو و عادا بها إلى منزله و وضعها على السرير و غير لها ملابسها و تركها تنام

نهاية الفصل التاسع عشر 💗💗💗💗💗

أتمنى أن يعجبكم 🥰🥰🥰🥰🥰

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***