في يوم من الايام جئت مرأة لزيارة يوي تبدو مرأة في الأرباعين من العمر و من شكلها تبدو من الأغنياء و عندما دخلت غرفة يوي وجدت سيزو تحاول إطعام يوي لكن دون جدوى و عندما إلتفتت المرأة إلى يوي سقطت الدموع من عينها
و ركضت مسرعة إلى يوي و أخذتها إلى حضنها
المرأة: ماذا حدث لكي يا إبنتي
لتنصدم يوي و تبعدها عنها
يوي: من أنتي
المرأة: أنا خالتكي ماري كنت أبحث عنكي منذ فترة طويلة لكن لم أجدكي حتى رأيتكي في التلفاز فأتيت لأخذكي معي و سأعوضكي على حنان ولدتك و ولدك
لتنصدم يوي أكثر و تنظر إليها و هي أيضا تبادلها النظرات
::::::::::بعد ::::::::
:::::::::::::: مرور ::::::::::::::
::::::::::::::::: سنة من ::::::::::::::::::
::::::::::::::::::::::: تلك الحادثة ::::::::::::::::::::::
بعد مرور سنة من تلك الحادثة أخذت ماري إبنتى أختها إلى طبيب نفسي و يوما بعد يوم تخطت يوي الصدمة لكن طبعا أياتو مازلى في قلبها و نقلتها إلى مدرسة أخرى للأغنياء و نتقلت معها صدقتها سيزو التي لم تتركها أبدا و بعد إكملهما لثانوية دخلى الجامعة و أصبح عمرها الأن 20 سنة و من تلك السنة لم ترى أو تسمع خبرا على عائلة أياتو إلا سبارو فلقد أسبح مشهورا بسبب ذلك المسلسل الذي صوره
______ في اليوم الأول في الجامعة ______
يوي: أنا ذهبة خالتي فلقد تأخرت في أول يوم لي
ماري: لكن يابنتي إفطري على الأقل
يوي: لا شكرا أنا لست جائعة
و بسرعة خرجت من البيت و ركبت السيارة التي ستقلهى إلى المدرسة و بعد مدة وصلت إلى الجامعة
سيزو: لماذا تأخرت في أول يوم لك في جامعة
يوي: لقد إستيقظة متأخرة
سيزو: لقد أصبحت مدللة
يوي: أودعكي سأذهب إلى صفي
ثم ذهبت يوي مسرعة إلى صفها و بقيت سيزو ترقبها
سيزو في نفسها: أنا سعيدة لان يوي تخطت صدمتها
بدأت الحصة و كانت يوي جالستا بجانب النافذة تنظر إلى الخارج حتى إنتهت الحصة و خرجت يوي من الصفي و كانت ذاهبتا إلى الكافتريا لكن أتقفها شاب
الشاب: معذرة هل تستطيع أن نذهب معا إلى الكفي
يوي: حسنا
و ذهب معا إلى الكفي و تعرف على بعض كان إسم الشاب روكي و عمره 21 سنة
و يوم بعدا يوم أصبح أصدقاء مقربين
و في إحدى الايام كانت يوي تتجول مع روكي في حديقة المدرسة
روكي: نذهب معا إلى السينما
يوي: حسنا
روكي: إذا فلنذهب اليوم في المساء
يوي: حسنا نتقابل بعد
و في ذلك الوقت كان هناك شخص يرقبهم من بعيد .... و في المساء ذهبت يوي مع روكي إلى السينما و بعدا إنتهاء الفلم قال روكي إلى يوي
روكي: يوي أنا أريد أن أقول لك شيء
يوي: ما هو
روكي: منذ أول يوم رأيتك فيه و أنا لا أستطيع أن لا أفكر فيك
فهمت يوي ما يريد أن يقوله لذلك أوقفته
يوي: أرجوك لا تكمل كلامك لأني من المستحيل أن أوفق
روكي: لكن لماذا
يوي: لأن قلبي يملأه شخص أخر
عندها تذكرت أياتو و نهمرت دموعها لا إراديا و ذهبت و تركت روكي وحده ... و مثل المرة الماضية كان نفس الشخص يرقبهم و عندما وصلت يوي إلى بيت ذهبت مباشرتا إلى غرفتها و ستلقت على السرير
يوي بالبكاء: لماذا تركتني
و فتحت درج خزنتها و أخذت الخاتم الذي البسه لها أياتو قبل أن يموت و جعلته كعقد و لبسته
يوي: يجب أن أمسح دموعي فإن أياتو معي في قلبي
ثم إستلقت على السرير و ذهبت في النوم و بعد أن نامت بقليل دخل شخص من النافيذة و ذهب إليها كان نفسه الذي يرقبها في كل مكان كان شابا شعره أسود و عينيه بنية و طويل القامة ... المهم جالس ذلك الشاب بجانب يوي و قترب منها شيئا فشيئا حتى وصل أمام شفتيها
الشاب في نفسه: أتمنى ألا تستيقظ
و قبلها قبلة خفيفة على شفتيها و قبلة على جبينها ثم خرج من النافذة و تركى تلك النائمة تتقلب على السرير بحثا على الرحة ... وصلى ذلك الشاب إلى غرفة في فندق و دخلى إليها و جلس على السرير عندها مسك وجهه بطريقة غريبة و سحبه لنكتشف أنه كان يضع قنعا و نزع أيضا البركة التي يضعها على الرأسه لننصدما بأن هذا الشاب هو نفسه أياتو
نهاية الفصل الثاني عشر 💗💗💗💗💗
أتمنى أن يعجبكم 🥰🥰🥰🥰🥰
28تم تحديث
Comments