يستيقظ أياتو في الصباح و يرتدي ملابسه ثم يذهب إلى غرفة الماعيشة ليجدى سلينا و ريجي يتحدثان في أمر ما و عندما رأته سلينا ذهبت إليه
سلينا: هل أنت بخير
أياتو: أجل فإن اللعنة إختفت
سلينا: كيف
عندها روى لها أياتو كل شيء
سلينا: هذا أمر جيد لكن أذن ان يوي ستبقى في السرير فترة حتى تشفى
أياتو: أجل
و بعدها ذهب أياتو إلى غرفة يوي و جالس بجانبها يلعب بخصلات شعرها حتى بدأة يوي بفتح عينها لترى أياتو أمامها و يبتسم لها لترتمي عليه تحضنه بقوة
يوي: أنا سعيدة لأنك بخير
أياتو: أنا أسف لأني أذيتك البارحة
لتبتعد عنه قليلا و تهز رأسها بلاء و كأنها تقول له أنها لا تعتقد انه أذها بل على العكس فلكي تره بخير تستطيع أن تضحي بالنفسها و بعدها تمد يديها إلى جبنهي و تبعد شعره لتقبله بحنان و لطف و بعدها تبتعد عليه ليمسكها هو من يديها و يسحبها إليه
أياتو: لماذا تفعلي كل هذا
يوي: صرحة أنا في بدية مقابلتينا كنت أكرهك و أخاف منك لكن شيئا فشيئا بدأة بالإعتياد عليك لكن مع الوقت لم يعد إعتيادا فقط بل أصبح شيئا أخر فلقد أصبحت أشتاق إليك و عندما تقترب مني أو تمتص دمائي لم أعد أقاومك لهذا أذن أني ...
و تتوقف عن الكلام و تبتعد عن أياتو
أياتو: تضنين ماذا
لتنظر إليه و تسكت لأنها محرجة ليقترب منها أياتو كثيرا و لا يترك إلا مسفتا صغيرة جدا بينهما
أياتو: تضنينا أنك تحبني ... ممممم
ليقبلها على شفايها بشغف كبير فتنصدم يوي و تحاول إبعده لكنه أمسكها من فروة رأسها و ثبتها لكي لا تتحرك فتستسلم يوي له و تتركه يقبلها و عندما شعر أياتو بستسلمها له بدأ بمتصاص لعبها و بعدها بقليل إبتعد عنها لحجتهما لتنفس
أياتو: هل أنا صحيح أنتي تحبني
لتنحرج يوي و تدفعه و تهرب إلى الحمام و تقفل الباب ليضحك عليه أياتو و على خجلها ثم خرج و ذهب إلى المطبخ ليأكل شيئا و بقيت يوي في الحمام حتى تأكدت من أنه ذهب ثم خرجت و غيرت ملابسها و نزلت إلى غرفة الماعيشة لتحضنها سلينا بقوة و تقول لها
سلينا: شكرا لكي لإنقاضي أياتو
يوي: لا داعي لشكر فأنا أنقضته لأجلي نفسي
لتنظر لها سلينا و تبتسم و تقول
سلينا: هذا يعني أنك تحبنه
يوي بإحراج: لا تتكلمي على هذه الأشياء
لينادي أياتو يوي فذهبت إليه فقال لها
أياتو: إذهب و رتدي ملابس المدرسة سنذهب
فذهبت يوي مسرعة و غيرت ملابسها و أخذت محفضتها و عادت إليه فمسكها من يديها و نتقل للمدرسة و عندما وصل ذهبت يوي إلى صديقتها سيزو
يوي: صباح الخير سيزو هل أنت بخير
سيزو: لماذا أصبحت تغبي على الدرسة كثيرا قولي لي ما تخفين علي
يوي: على رسلك انا لا أخفي عليك شيء
سيزو: انت تكذب هي قولي لي الحقيقة
عندها قرارت يوي أن تقول الحقيقة لسيزو لأنها عرفت أنه لا مفرى من ذلك و بدات تروي لها كل شيء
سيزو: مستحيل هل حقا هذه الحقيقة أو أنكي تسخرن مني
يوي: حقا هذه الحقيقة
سيزو: و أنت الأن تحبنه
يوي: بصرحة أجل
سيزو: إنه أمر غريب من كان يصدق أن مصاصي الدماء حقيقين
يوي: و ها أنا قلت لكي كل شيء
سيزو: صرحة يجب أن أبقى فترة لأصدق ما قلتي
يوي: أعرف أنه أمر غريب
______ في أخر اليوم ______
كانت يوي تنتظر أياتو لياعود للقصر و فجأة يمسكها شخص و يغلق فمها و ثم إختف بها
نهاية الفصل العاشر 💗💗💗💗💗
أتمنى أن يعجبكم 🥰🥰🥰🥰🥰
28تم تحديث
Comments