لتنصدم يوي و تشعر كأن قلبها يألمها
يوي في نفسها: لماذا أشعر بهذا الألم ... كنت في البدية لا أهتم به لماذا الأن أشعر بألم لأجله
و ذهبت لهم و هي تكاد تقع من كثرة الخوف عليه
يوي: ماذا حدث لأياتو
لتنصدم سلينا و تحاول تغير الموضوع كي لا تخفها
يوي: قلت لكم ماذا حدث لأياتو
عندها تكلم ريتو و قال لها على كل شيء ... لتنصدم يوي أكثر و تخار قوتها و تسقط على الأرض لتمسكها سلينا و تطلب من ريتو أن يأخذها إلى غرفتها فيأخذها ريتو و عندما كان خارج من الغرفة أوقفته يوي قائلتا
يوي: أرجوك يا ريتو خذني إلى أياتو
ريتو: لكن أياتو الأن سياكون متعطش لدماء كثيرا
يوي: أنا لا أهتم أريد أن أراه
ريتو: لكن
يوي: أرجوك أنا متأكد لن يأذني
ريتو: حسنا
و أخذها إلى بيت أرنلد و عندما وصل طرق ريتو الباب ففتح له أرنلد الباب
ريتو: مرحبا أرنلد
أرنلد: مرحبا تفضلو
و بعدما دخلو و جلس سأل ريتو أرنلد
ريتو: أين أياتو نحن نريد أن نراه
أرنلد: لقد خرج إلى الغابة ليتجول سيعود بعد قليل
ريتو: حسنا
يوي: معذرة أين الحمام
و أرها أرنلد أين الحمام فذهبت يوي إلى هناك و خرجت من النافذة و دخلت إلى الغابة للبحث عن أياتو
يوي في نفسها: أنا لا أستطيع الانتظار عليا ان أراه
و أكملت تبحث في الغابة و فجأة بدأت المطر بالهطلان لترى أياتو جالسا بجانب شجرة ففرحت و ذهبت إليه
يوي: أياتو
لينصدم و يلتفت لها و هوا متفاجأ
أياتو: ماذا تفعل هنا و كيف جئتي إلي
لتنهرا يوي و تركض
إليه و تحضنه بقوة
.
.
.
و كان أياتو على وشك أن يحضنها لكن ختم اللعنة ظهر على عنقه و ظهرت أنيابه و حمرت عينه و شعر برغبة غير عادية في إمتصاص دمائها لذلك أبعدها عنه
أياتو: أرجوكي اذهب من هنا
يوي: أنا لن أذهب أريد أن أبقى معك
أياتو: إذهبي أنا أفقد سيطرة على نفسي
يوي: أنا لا أهتم
أياتو: أنا لا أريد أن أؤذك
يوي: أنا لا أريد أن أتركك
ليفقد أياتو سيطرته على نفسه و يدفع يوي على الأرض و يمزق لها سترتها لتتنثر أزرارها في المكان فتنحرج يوي و يحمر وجهها لكنها لم تقاومه بل إستسلمت له تماما فبدأ أياتو بالعضها في عدىد المناطق من صدرها و يمتص دمائها برغبة شديدة و شهية كبيرة كانت يوي تتألم كثيرا لكن لم تقاومه و فجأة بدأت اللعنة بإختفاء و شيئا فشيئا تلشت اللعنة فعادا أياتو إلى طبعته و إستطع أن يتوقف عن إمتصاص دماء يوي
أياتو: مستحيل اللعنة إختفت هل هذا بسبب شربي لدمائك
لتبتسم يوي و دموع تنهمر من عينها كاشلال و رفعت يديها بصعوبة و وضعتها على وجه أياتو
يوي: لو بقيتا معي لشفتى منذ مدة
ليغمي على يوي بعد نطقها لتلك الكلمات فينزع أياتو سترته و يغطي به جسد يوي و يحملها بين يديه و يذهب بها إلى القصر و عندما دخلى ذهبت له أخته مسرعة
سلينا: أياتو ماذا حدث و لماذا يوي مغمى عليها
أياتو: أنا متعب هل تستطيع أن تسألني غدا
سلينا: حسنا لكن عليك أن تخبرني بالكل شيء
أياتو: حسنا و أيضا هل تستطيع أن تتصلي بريتو و تخبره بأني عدة للقصر أنا و يوي
سلينا: حسنا
ثم ذهب أياتو إلى غرفة يوي و وضعها على السرير و غير لها ملابسها ثم غطها و خرج و تركها نائمة و ذهب إلى غرفته و غير ملابسه ثم ستلقى على السرير و نام
نهاية الفصل التاسع 💗💗💗💗💗💗
أتمنى أن يعجبكم 🥰🥰🥰🥰🥰🥰
28تم تحديث
Comments