كان أياتو يبحث عن يوي لكنه لم يجدها فقرار أن يسأل صدقتها سيزو
أياتو: هل تعرفي أين يوي
سيزو: أذن انها ذهبت إلى خارج المدرسة لنتظرك
فخرج أياتو و معه سيزو و لكنهما لم يجدها فشعر أياتو بالقلق عليها
سيزو: لا تقلق سنجدها
أياتو: أجل لكن هل تعرفنا بعلاقة مع يوي
سيزو: أجل روت لي يوي كل شيء لكن لا تقلق لن أخبر أحد
ثم جاء أياتو رسالة فسحب هاتفه ليقرأها
محتوي الرسالة: إذا كنت تريد حبيبتك عليك أن تأتي إلى مبنى الفنون القديم
سيزو: ما محتوى الرسالة
أياتو: عرفت أين يوي
سيزو: حقا أين
أياتو: لا تقلقي سأذهب لإنقاذها و أعد
سيزو: خذني معك فإن يوي صديقة لا بل أختي و لا داعي لمحاولة إقنعي بل بقاء
فوفق أياتو و ذهب إلى المكان و عندما وصل طالب أياتو من سيزو
أياتو: إبقي في الخارج فأنا لا أدري ماذا ينتظرنا في الداخل و إن حدث شيء طارء سأتصل بكي
سيزو: حسنا كن حذر
ثم دخل أياتو المبنى و راح يبحث فيه حتى وجد يوي كانت مقيدة على كرسي و عندما رأته بدأت تصرخ
يوي: إذهب من هنا هو يريد قتلك
و فجأة يظهر كيدل و هو يصفق
كيدل: هارأيت لقد جئت لي بقدميك
أياتو: أيها الوغد سأقضي عليك هذه المرة
كيدل: أذن أني أنا من سيقضي عليك
و يسحب كيدل سيف مصنوع من الفضة و يهجم به على أياتو لكن أياتو إستطع أن يتفده ليبتسمذ كيدل و يقول
كيدل: لقد ذهبت لموتك بقدميك
و فجأة تبدأ الأرض تحت أياتو بإشعاع عندها لم يستطع اياتو التحرك فهجمى عليه كبدل و غرز سيفه في قلب اياتو لتصرخ يوي و هي منهرة
يوي: لاااااا أياتو
ليسحب كيدل سيفه و يسقط أياتو على الأرض لا يقوى على الحركة
كيدل: لا تقلقي ستلحقن عليه
ثم يختف و يترك يوي تصرخ و تطلب النجدة لكن دون جدوى و فجأة إستطعت أن تفك نفسها فذهبت مسرعة إلى اياتو و مسكته بيديها
يوي: إستيقظ لا تتركني وحدي
ليرفع أياتو يديه بصعبة و يضعها على وجه يوي و يمسح دموعها و يقول لها في أخري لحظات حياته
أياتو: أسف لأني لن أكمل معكي طريق حياتنا
يوي: لا تقل هذا أنت ستكون بخير
ليبتسم لها بتعب و دم ينزل من فمه
أياتو: أتمنى أن أسمعك و انتي تقولي أحبك قبل أن أموت
يوي: انا أحبك أحبك
لينزعا أياتو خاتما من إصبعه و يلبسه ليوي ثم ينطق بكلمات غربة ليبدأ الخاتم بلمعان
أياتو: أنا أحبك يوي أحبك ... ودعا ودعا
لتختف يوي و يبق اياتو وحده
أياتو: انا أحبك أح..........
و يلفض أخير أنفاسه و يانم النوم الأبدي .... بعد إختفاء يوي تظهر امام المبنى و كانت ستدخل مرة ثانية لكن إنفجر المبنى أمامها لتنهرا و تبدأ بصراخ لتسمعها سيزو و تذهب إليها مسرعة و تأخذها في حضنها تحاول تهدأتها و سرعنما عرفت سيزو ماحدث و مسكت يوي تحاول تهدأتها و تحضنها و بسبب الإنفجار تجمعت الناس في المكان و تصلو بشرطة
سيزو: إهدء ربما هو على قيد الحياة
كانت سيزو متأكدة بأنهو مات لكن تتفوه بتلك الكلمات لتهدء يوي .... و فجأة أغميا على يوي فمسكتها سيزو و هي تصرخ
سيزو: إتصلو بإسعاف
و بعدها بمدة وصل الإسعاف و أخذ يوي امام كاميرات الصحافين و الناس
_____ بعدا مرور 5 ساعات _____
الطبيب: لقد أغميا عليها بفعل الصدمة أعتينها منوم ستستيقظ غدا صباحا
سيزو: حسنا شكرا لك
الطبيب: و أفضل أن تأخذها إلى طبيب نفسي
سيزو: حسنا
و بعدها عادت سيزو إلى موقع الإنفجار
سيزو: هل يستطيع ان يعيش أحد بعد هذا الإنفجار
الشرطي: اسف لكن من المستحيل ان ينجو اي شخص من الإنفجار
و فجأة تأتي سلينا مع ريتو
سلينا: ماذا حدث هنا هل يوي و أياتو بخير
سرعنما عرفت سيزو أنهم عائلة أياتو
سيزو: يوي بخير تضررت نفسيا فقط و هاهي في المستشفى لكن أياتو
سلينا: مابه أياتو تكلمي
سيزو: أسفة لكن اياتو مات في الإنفجار
لتنهرا سلينا و تبدأ في البكاء ليحضنها أخها محاولن تهدأتها لكنه هو أيضا يحتج لمن يهدأه
::::::::::::::::::::: بعد أسبع من الحادثة ::::::::::::::::::
دخلت يوي في إكتئاب و لم تعد تاكل و لا تشرب و أصبحت شاحبة و لم تمر عليها ليلة من دون أن تستيقظ تصرخ و تنادي بإسم أياتو و كانت سيزو صدقتها تزرها كل يوم و تبقى معها و تحاول إسعادها لكن دون جدوي
نهاية الفصل الحادي عشر 💝💝💝💝💝
أعرف انكم لم تحبو هذا الفصل لكن لا نعرف ماذا تخبئ لنا الفصول القادمة
28تم تحديث
Comments